واقع استخدام البحث العلمي في دراسات وممارسات الخدمة الاجتماعية
يعتبر استخدام البحث العلمي ضرورة من الضروريات اللازمة لتطوير الإطار المعرفي للمهنة من ناحية وممارستها من ناحية أخرى.
يعتبر استخدام البحث العلمي ضرورة من الضروريات اللازمة لتطوير الإطار المعرفي للمهنة من ناحية وممارستها من ناحية أخرى.
هناك جهود عديدة تبذل حالياً لتطوير تعليم البحث في الخدمة الاجتماعية وتتبلور أهم تلك الجهود في المظاهر التالية
يعتبر اختيار مشكلة البحث من أهم مراحل تصميم البحوث العلمية، ﻷنها تؤثر تأثيراً كبيراً على إجراءات البحث وخطواته، فهي التي تحدد للباحث نوع الدراسة.
يعتبر الإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي كباحث من المتطلبات الأساسية لتخريج أخصائيين اجتماعيين من كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية.
أخذ التاريخ الروحي بالتأكيد على أنماط حياة العميل المختلفة كالمعتقد الروحي أو الديني ومدى تأثيرها على التطور الروحي النفسي الاجتماعي
تتعدد مجالات استخدام المدخل الروحي في ممارسات الخدمة الاجتماعية ومن تلك المجالات مجال رعاية الطفولة.
وإذا كانت الأيديولوجيا تعني الالتزام بمجموعة من الأفكار والتصورات المسبقة، فإن منهج العلم يقتضي عدم الارتباط المسبق بتوجيهات أيديولوجية محددة، أو يقتضي الانفصال عن الأفكار المسبقة
إذا لم نتمكن من أن نستجلي العلاقة بين علم الاجتماع والأيديولوجيا، فإنه يجدر بنا أن نشير إلى أن أصول علم الاجتماع والعلوم الاجتماعية في أوربا تمتد إلى تلك الفترة التي تحطمت خلالها مقومات المجتمع الإقطاعي التقليدي
وإذا ما حاولنا أن نوضح الخصائص الأساسية للأيديولوجيا من منظور علم الاجتماع، والتي تجعل منها مؤثراً قوياً، فإننا نستطيع أن نوجز هذه الخصائص.
يعتبر نوربيرت إلياس من أبرز علماء الاجتماع في الألمان، ومن روادها الإستثنائيين الفرديديين، ولد في عام 1897م في بريسلو بألمانيا، وجاءت منيته عام 1990م بأمستردام بهولندة.
نرى أن عند باريتو نقاط بنّائه في مجالين علم الاجتماع والاقتصاد، ويكفيه شرفاً أنه من المنشأيين الحقيقين للسوسيولوجيا الاقتصادية، وعلم الاجتماع السياسي، وسوسيولوجيا النخبة.
يعد فلفريدو باريتو من أقطاب الوضعية الجديدة والحديثة في النظرية الاجتماعية، لعل أهمية آرائه تعود إلى محاولته أن يقيم منهجاً للبحث، يجري على قوانين رياضية.
لم تكن كتابات ابن خلدون التاريخية مجرد سرد للحوادث والأزمات فقط، إنما كانت ذات أبعاد ومضامين اجتماعية اقتصادية وسياسية، حيث أطلق على هذا العلم الذي رأى ضرورة إقامة علم العمران البشري.
لا يوجد هناك توافق وتلائم كامل بين العلماء والمختصين بشأن تعريف عام وموحد لعلم الاجتماع السياسي، أو التوافق بشأن مفهومه، وأيضاً لا يوجد هناك إجماع بشأن الجذور التاريخية والفكرية لعلم الاجتماع السياسي من حيث نشأتها.
يعد تعريف العلم ذو قيمة هامة، ذلك ﻷنه محاولة لتحديد ما هي وأهدافه ومجالاته، ما يساعد على تطوره على يد الباحثين والدارسين المتخصصين، إلا أن ذلك ليس سهلاً.
يستند علم الاجتماع على الملاحظة الوصفية والتجريبية والميدانية، والجوء إلى آلية المعايشة من أجل تكوين الحقائق الاجتماعية، وفهم وإدراك الوقائع والظواهر البشرية والمجتمعية.
يرى بلاكبورن أن النظريات الاجتماعية التقليدية وعلم الاجتماع الأكاديمي بأسره تقدم تفسيراً وتبريراً للأوضاع الاجتماعية القائمة في الغرب، وأن هذه النظريات تتعمد استبعاد كل المفهومات النقدية، وتستخدم استخدامات سياسية.
أن الاتجاه الراديكالي في علم الاجتماع الغربي الرأسمالي، جزء من اليسار الجديد سواء على المستوى الأكاديمي أو المستوى السياسي.
تؤكد النظرية الراديكالية على حقيقة أن قدرات الإنسان غير محدودة، وأن بإمكانه دائماً تغيير الواقع المادي والنظام الاجتماعي الذي يعيش فيه، وكذلك تغيير نفسه ليصبح أكثر إنسانية.
يتبنى كل باحث في علم الاجتماع تصوراً خاصاً عن الإنسان والمجتمع والتاريخ، ويؤثر على عدة جوانب مهمة في دراسته، مثل تحديد أهدافه العملية، وتحديد مجال دراسته، وتحديد نموذج التفسير الذي يستخدمه.
نجد أن رنهاد بندكس يتبنى رأياً مضاداً في دراسة له بعنوان علم الاجتماع والأيديولوجيا، فعلى العكس من فيبر وريس وغيرهما الذين يؤكدوا تحول علم الاجتماع إلى مهنة إلى إتجاهه نحو الموضوعية.
ويشير ريموندريس إلى أن علم الاجتماع في الغرب قد تحول الآن إلى الاتجاه الواقعي أو الأمبيريقي الرشيد أو العقلي، ومن مهام علم الاجتماع.
ينظر بيير بورديو أن العالم المجتمعي، في يومنا هذا، على أنه مجزء إلى سلسلة من الحقول، بمعنى أن تجزئة العمل في مجتمعنا توجد على سلسلة من الأنماط والفضاءات المجتمعية المتفرعة.
يتخذ مفهوم الهابيتوس أو الآبيتوس دلالات فلسفية وسوسيولوجية متنوعة، ويعني طريقة في الوجود، أو المظهر العام، أو الزي أو حالة ذهنية أو عقلية.
أنشأ بيير بوردو سنة 1979 كتابا يتصف بعنوان (التميز: النقد الاجتماعي للقيادة)، حيث يتحدث بيير بورديو عن منظوراً في علم الاجتماع للأذواق وطريقة التكيف والتعايش معها.
يميز جورج زيمل بين محتوى التفاعل الاجتماعي وشكله، ويتمثل محتوى التفاعل في المبررات والحوافز والغوط الجسدية والنفسية المختلفة التي تحفز الأشخاص وتزعزعهم،
تدرس علم الاجتماع عند زيمل الوسائل المستخدمة للتكيف المشترك، ويصف لنا زيمل ذلك بشكل دقيق في كتابه علم الاجتماع، الذي صدر سنة 1908.
لقد تأخر الفرنسيون سنوات عدة في الاستفادة من أفكار ماكس فيبر مقارنة بنظرائهم في الولايات المتحدة الأمريكية، ويرجع السبب في ذلك إلى هيمنة المدرستين السوسيولوجين.
يعد نموذج التوازن في دراسة المجتمع ترجمة خاصة للنموذج الوظيفي، ويؤكد نقاد هذا النموذج أنه يحول دون إدراك ظواهر التوتر والقلق والصراع والتناقض الاجتماعي.
يعد التقليد بتشبيه المجتمع بالكائن الحي تقليداً قديماً في الفكر الاجتماعي، فقد تحدث أفلاطون عن وجود ثلاثة عناصر أساسية للكائن العضوي وهي المخ والقلب والمعدة، ويقابلها ثلاثة طبقات اجتماعية داخل المجتمع