خصائص البحث في الخدمة الاجتماعية
تتفق آراء أغلب المشتغلين بمناهج البحث على أن بحوث الخدمة الاجتماعية لا تختلف عن البحوث الاجتماعية عامة من ناحية الموضوع أو المنهج.
تتفق آراء أغلب المشتغلين بمناهج البحث على أن بحوث الخدمة الاجتماعية لا تختلف عن البحوث الاجتماعية عامة من ناحية الموضوع أو المنهج.
إن بحوث الخدمة الاجتماعية تحتاج سواء كانت النظرية أو التطبيقية، إلى تقييمها والحكم عليها عن طريق إنجاز قواعد المنهج العلمي ومدى تحقق المسؤولية به.
وإذا كانت الأيديولوجيا تعني الالتزام بمجموعة من الأفكار والتصورات المسبقة، فإن منهج العلم يقتضي عدم الارتباط المسبق بتوجيهات أيديولوجية محددة، أو يقتضي الانفصال عن الأفكار المسبقة
وفي ظل تعدد القيم والمعايير والقواعد يمكن لنا أن نعتمد على مفهوم جديد لتفسير الانتظام أو الامتثال الاجتماعي بدلاً من مفهوم الوحدة المعيارية العامة داخل المجتمع.
هناك مجموعة من العلماء مثل هوارد بيكر يفضلون الرجوع عند دراسة الاستواء والانحراف إلى رد الفعل المجتمعي تجاه السلوك، أي أنهم يفضلون دراسة قضية الانحراف.
يميز جورج زيمل بين محتوى التفاعل الاجتماعي وشكله، ويتمثل محتوى التفاعل في المبررات والحوافز والغوط الجسدية والنفسية المختلفة التي تحفز الأشخاص وتزعزعهم،
تدرس علم الاجتماع عند زيمل الوسائل المستخدمة للتكيف المشترك، ويصف لنا زيمل ذلك بشكل دقيق في كتابه علم الاجتماع، الذي صدر سنة 1908.
لقد تأخر الفرنسيون سنوات عدة في الاستفادة من أفكار ماكس فيبر مقارنة بنظرائهم في الولايات المتحدة الأمريكية، ويرجع السبب في ذلك إلى هيمنة المدرستين السوسيولوجين.
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية وأروبا الغربية ابتداء من ستينات القرن العشرين اتجاهاً متزايداً بين المتخصصين في علم الاجتماع وخاصة الشباب منهم نحو نقد وإعادة تقييم نظريات علم الاجتماع السائدة.
رأى كولي أن التصورات التي يكونها الناس عن بعضهم البعض تشكل الحقائق الأساسية بالمجتمع، وعلى هذا عرف المجتمع بأنه ظاهرة عقلية أو علاقة بين أفكار شخصية.
لم تكن كتابات ابن خلدون التاريخية مجرد سرد للحوادث والأزمات فقط، إنما كانت ذات أبعاد ومضامين اجتماعية اقتصادية وسياسية، حيث أطلق على هذا العلم الذي رأى ضرورة إقامة علم العمران البشري.
يعد ابن خلدون من أهم المؤرخين وعلماء الاجتماع وواضح المقدمة المعروفة بمقدمة ابن خلدون وكان لفلسفة ابن خلدون دور في فهم توينبي للتاريخ.
ولد ريمون بودون في باريس عام 1934، ودرس في المدرسة العليا للمعلمين ENS، وحصل على الإجازة في الفلسفة والدكتوراة في الأدب.
ولد بيار بورديو في عائلة ريفية بمنطقة البرانس جنوبي غرب فرنسا وكان أباه موظف في البريد، ودرس في المرحلة العليا بمعهد باريس، ودرس في المدرسة العليا للمعلمين ENS.
نظراً لقدم معالجة الاجتماعي في تاريخ الفكر البشري، فقد فضلت السوسيولوجية مادلين غرافيتس أن تسجل تعريف علم الاجتماع باللحظة الحاسمة التي يولد فيها ايبستمولوجيا.
من المعروف أن العنف يتكون من نوعين، أولاً العنف الفيزيائي وهو الذي يلحق المضرة بالآخرين جسدياً ومادياً وعضوياً، وثانياً العنف الرمزي لطيف يكون بواسطة اللغة.
يعتبر نوربيرت إلياس من أبرز علماء الاجتماع في الألمان، ومن روادها الإستثنائيين الفرديديين، ولد في عام 1897م في بريسلو بألمانيا، وجاءت منيته عام 1990م بأمستردام بهولندة.
عد فلفريدو باريتو من أبرز علماء الاجتماع السياسي الذين ركزوا بدراسة النخبة، في إقتران وطيد بقضية اختلال المجتمع وتوازنه، بل يمكن القول، إنه أول من اعتنى بمقصود النخبة في المجالين الاجتماعي والسياسي.
ويقصد به أن المتناقضات الجدلية تكون داخل الشيء الواحد، وأنه لا يمكن الإبعاد بين الشيء قوانين الديالكتيك في المادية التاريخية عند ماركس في علم الاجتماع وتناقضه، أو الإبعاد بين الأطراف المختلفة عن بعضها البعض.
إذا كانت الليبرالية تستند على مكونات خمسة هي: الشخص، والعقل، والحرية، والتعاطف، والعدالة، فإن الاشتراكية العلمية، مع كارل ماركس وإنجلز،
يعنى بالنظرية العضوية تلك النظرية السوسيولوجية أو الاجتماعية التي تشكل مطابقة بين المجتمع والإنسان، بمعنى أن المجتمع ينمو كنمو الإنسان أو الكائن العضوي.
يعتبر سان سيمون من أفضل رواد السوسيولوجيا الوضعية، كونه يصدق ويقتنع بالمعرفة، والعلمانية والتقدم والتطور، وخضوع الإنسان للتجريب الوضعي، يقول سان سيمون.
وهي عبارة عن التقارير أو التعابير عن أشياء تمت ملاحظتها وتتضمن مجموعة من المفاهيم المترابطة، مثل قولنا الشمس تشرق من جهة الشرق،
إن الضبط الاجتماعي يهدف إلى استتباب نظم المجتمع المختلفة، بحيث يسلك الأفراد وفق محددات هذه النظم، والتي يتفاعل الأفراد داخل نطاقها، دون ما اخلال أو خروج عليها.
إن قانون الحياة والكون قد جمع بين الأضداد والمتناقضات، فعلى سبيل المثال هذا نهار أبيض وذاك ليل أسود، وهكذا الحال في الحياة الاجتماعية على أنها جزء من الطبيعة الكونية
أعد علماء الاجتماع، وهم يرغبون بتفسير الممارسات والسلوكيات الجماعية، رؤية متجانسة عن الإنسان، فهو كتلة مصاغة من مجموعة متماسكة من المبادئ (المخططات، المعايير، أسلوب الحياة)، هذا الموقف يؤدي إلى أوصاف على غرار وصف ذاك النجّار.
عيّن أوجست كونت موضوع علم الاجتماع أو الفيزياء الاجتماعية، كما كان يسميه من قبل بأنه دراسة الظواهر الاجتماعية، بنفس الأسلوب الذي تدرس به الظواهر الفلكية والطبيعية والبيولوجية.
إن أول من استخدم لفظ الوضعية هو هنري كونت سان سيمون، وكان يعني به استخدام الطريقة العلمية وتطبيقها على الفلسفة، وقد تبنى أوجست كونت هذا اللفظ وصاغ حوله نظرية فلسفية اجتماعية عامة.
تتسق نظريات ماكس فيبر عن المجتمع بشكل واضح مع التزاماته السياسية والأيديولوجية، فقد أعلن ماكس فيبر سواء في مؤلفاته أو محاضراته العامة، أو في النصائح التي يقدمها للسلطة
خرج كارل ماركس من دراسته للمجتمع الرأسمالي ولدينامياته بأن الرأسمالية هي نظام ﻹنتاج السلع، وفي النظام الرأسمالي لا ينتج المنتجون سلعاً باحتياجاتهم.