مقارنة بين الطبقات الاجتماعية من ناحية ثقافية وتأثيرها على سلوك المرض
التجاء بعض المصابين إلى الطب الحديث بعد الاستسلام من الشفاء لدى الطب العربي وبيان الأعراض الخطيرة وزيادة الإصابة بالمرض.
التجاء بعض المصابين إلى الطب الحديث بعد الاستسلام من الشفاء لدى الطب العربي وبيان الأعراض الخطيرة وزيادة الإصابة بالمرض.
كل ما تعود الفرد أو الأفراد على ممارسته والاقتناع به وهي مجموعة من الممارسات والفعاليات والأفكار والأساليب والأعمال التي يمارسها الفرد أو الأفراد وتصبح نظاماً لديهم
لكل مجتمع قيمة الخاصة به والتقاليد هي الممارسة العملية لقوانين القيم، وتعتبر التقاليد عنوان من عناوين المجتمع تحكي قصته وتنظم تعاملاته وتلاقي الأفكاروالمعتقدات في نفس خط سير المجتمع.
كان الطب إلى فترة قريبة يعتبر أن العوامل البيولوجية وهي دراسة الحياة بأشكلها المختلفة والطبيعية، فقد هي العوامل الوحيدة التي تحدث المرض
ركز علماء الاجتماع منذ فترة بعيدة بنشر المرض بين أفراد المجتمع، والتركيز على العوامل التي أدت للمرض وأيضاً الأسباب، إلا أن الموضوع الأكثر ظهوراً في تراث علم الاجتماع يتضمن في الاهتمام بالأمراض العديدة المزمنة
يتضمن علم الاجتماع الطبي الكثير من المصطلحات التي تدل وتتعلق بالصحة والمرض، وأيضاً بالنواحي الاجتماعية التي تقي وتعالج، ونظراً لتطوير هذا العلم، وقلة الدراسات التي بحثت وجرت، فإن تفسير هذه المصطلحات شيء مهم ورئيسي.
لقد اجتاز علم الاجتماع الطبي الآن مرحلة النمو، بحيث يمكنه المساعدة في مساندة النظرية الاجتماعية العامة، وفي تنفيذ سياسة واقعية واجتماعية، وازداد تركيزه بعقبات الصحة المهنية والاهتمام بالصحة في مجال الصناعة
نشأ الاعتناء منذ العهد السابع من هذا الزمن بعلم الاجتماع الطبي وازداد، وينمو كنوع حديث من أنواع بحوث العلوم الأدائية، ومع ذلك فما زال هذا النوع الحديث يمتاز بعدد من الاهتمامات
إن من أول من أسس مدارس الطب والمستشفيات هم العرب حيث تكوينها على الأسس المعروفة الآن، فتستند أسس التعليم الطبي على المستشفيات كقطاعات صحية وتعليمية مع بعضها البعض.
اتخذ العلماء الشكل الاجتماعي للطبيب في الاختصاصات الطبية المتنوعة والمتفاوته، فيصنف أخصائيون الأطباء إلى أطباء الباطنية وأطباء الجراحة والأسنان وأطباء العظام.
اتخذ الطب الشعبي الصورة البشرية المتفوقه، التي عبأتها التقاليد، وبالأخص في التعاطف مع المحتاجين والعجزة والمجانين، وقد فاق الطابع البشري الاجتماعي على المزاولة الطبية في كافة المستشفيات،
اشتمل تراث الحضارة العربية لمسات دقيقة بشأن نظام الصحة الوقائية، بحيث يرى الطب العربي إلى جسم الإنسان على أنه دائم التحلل لما فيه من الحرارة الكثيرة من الداخل.
كان العرب يركزون على علم الصحة العام ويهتمون بها اهتمام كبير، ولذلك وضعوا تصوراتهم وتفكيرهم الطبي وأرائهم فيما دونوه في الكتب، التي تدور أساساً بشأن التوازن على المسائل.
اشتمل التراث القديم اختيارات كثيرة بشأن تصنيف أمراض البدن حسب فصول السنة، حيث بيّنت العلاقة الوطيدة بين كل فصل وما يعرضه من أمراض، مما يندرج الآن تحت مبحث أسباب وعوامل المرض وعلم الأوبئة.
أتقن العلماء في أخذهم للمستشفيات وهي تعتبر دار المرضى، وأظهروا عدة أفكار تدور بشأن الإنشاء الاجتماعي للمستوصف، والوظائف المختلفة التي تشرف عليها
تتعرض المجتمعات للتحوّل الاجتماعي والثقافي بصورة متزايدة من حيث المدى والإيقاع والسرعة في المدة الراهنة، حتى تركت بصماتها المبينة على التخصص المهني.
دلة بعض الدراسات في علم الاجتماع المتوفرة إلى المزاولة الطبية، ومن أوجه متباينة حيب أهمية أصحابها، فمنها من أخذ لمحات عن البنائية لدور الطبيب، الارتباط بينه وبين المريض.
اشتمل دور الطبيب على الاهتمام البالغ فإن شأنه من شأن الأدوار الأخرى الكثيرة، كما أنه ذو نمط ثابت محدد في المجتمع
تؤكد الدراسات على أن السلوك المهني للطبيب يمتاز بقدرة غير قليلة من التفرد، فعلى سبيل المثال المهندس يتصرف مع مواد ليست إنسانية، والمحامي يتصرف مع قوانين وقواعد منصوصة.
يزداد الارتباط والعلاقة المنسجمة بين الطبيب والمريض مع مرور الوقت، حيث أنها تعد فقد جزء من عملية مركبة ساعدت إلى مدى بعيد في تحويل تلك الارتباط.
هناك درجات متفاوته من خريجي كليات التمريض ومدارسه، نشأة في سنة 1832، على سبيل المثال كوّن محمد علي مدرسة لتخريج الإناث وإجازتهن لمزاولة الطب، ليحللن مكان الدايات.
تقوم الممرضة في الكادر الطبي بسلسلة من الأدوار المهمة والضرورية، ينطوي عليها التكاتف مع الأدوار الأخرى والاستناد المتبادل بينها، حتى أن نجاح الممرضة في الاستشراف بأدوارها مرهون بوعيها لهذه الحقيقة.
على الرغم من أن الأطباء يرسلون تجزئة العمل الطبي، إلا أن خدمات التمريض أساس رئيسي للرعاية المختصة بالمستوصفات، بل هي العامل شبه الوحيد المؤثر في الرعاية الطبية.
لقد تكوّن أول معهد فني صحي عام 1928، وذلك ليزود الخدمات الصحية احتياجات الفنيين الصحيين في مجالات الاختصاصات المتنوعة، بعذ ذلك تم إنشاء المعاهد الفنية الصحية.
حيث تعد أجهزتها مسؤولة بالأصل عن توفير الخدمات الصحية المجاني وهي الخدمات من دون مقابل لجميع المواطنين، وذلك عن طريق شبكة عميقة وكبيرة من الأقسام الصحية.
المستوى الأول يتضمن الأقسام الصحية في كل من أقسام الريف والحضر؛ ﻷنها تمثل عيادات للرعاية الصحية للأمومة والطفولة، ويتضمن كل قسم منها على عيادة خارجية ومختبر ومستوصف.
وهي تعتبر من الخدمات العلاجية التي تقدمها بعض المستوصفات للموظفين والذين يعملون في الشركات والهيئات العامة، وتعد هذه الخدمات منفردة عن وزارة الصحة في إدارتها.
من الملاحظ أن الرعاية الطبية وبرامج الصحة العامة الجديدة، بدأت تصل إلى كافة الأماكن الريفية من خلال الكثير من الأقسام الصحية المؤثرة والدائمة، ولكن هذه الرعاية.
يتماشى التنظيم الإداري للخدمات الصحية على نفس التنظيم الإداري الحكومي على المستوى المحلي والمركزي، حيث تتجزء هذه المراكز هي الأخرى إلى مجموعة من القرى.
بقيت الصورة العامة للمستشفيات، لفترة زمنية بعيدة، تنفرد في اعتبارها بناء فيزيقياً، يدخله المريضين للتعافي، كما تركيز الأهمية على القوى العاملة الطبية، لفترة زمنية طويلة.