المدن الإسلامية في المجتمعات الحضرية
يُعَدّ الإسلام دين حضاري وفيه الكثير من التعاليم المتعلقة بالمجتمع الحضاري، سواء كان من ناحية اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية أو سياسية.
يُعَدّ الإسلام دين حضاري وفيه الكثير من التعاليم المتعلقة بالمجتمع الحضاري، سواء كان من ناحية اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية أو سياسية.
بسبب الاندماج الكبير بين سكان المجتمعات الريفية والمجتمعات الحضرية وبشكل خاص في الدول النامية أو دول العالم الثالث ظهر مصطلح المتصل الريفي الحضري.
تُعَد المدينة هي أرقى بيئة يمكن أن يصنعها الإنسان من أجل خدمة طموحات وأهداف الإنسان عبر التاريخ، حيث أنَّه يوجد في المدينة الفنون والعلوم والبيوت والمكتبات العامة والمعاهد والجامعات والمتنزهات والحدائق، ولكن هذا لا يعني أنَّها تخلو من المشاكل الاجتماعية مثل العنف والانحراف والجريمة والسرقة.
شهدت المدن العرية تغير كبير وواضح في مجال التحضر، وبشكل خاص بعد حصول الدول العربية على الاستقلال من الاستعمار الأجنبي وظهور النفط في بعض الدول العربية حيث هاجر عدد كبير من السكان من الريف والبادية إلى المدن.
في العادة يبدأ التخطيط الحضري في تكوين صورة واضحة وحقيقة لواقع المدينة الحديثة في جميع الجوانب والأبعاد، وفي جميع الأحوال يحتاج المخطط الحضري إلى مجموعة من الخرائط للموقع والرسوم البيانية والمعلومات الهامة والعامة عن المدينة.
تنقسم النظريات الجغرافية إلى عدة أقسام منها نظرية تفاعل الإنسان مع الموقع الجغرافي و نظرية والتر كريستالر ونظرية الخطة الشيكية أو خطة الزاوية القائمة ونظرية الخطة الإشعاعية.
هناك مجموعة من الخصائص الاقتصادية التي تتميز بها المدينة المتوسطة والحضارية، وهي التي تتعلق بالأنشطة الاقتصادية وقد تختلف من مدينة إلى أخرى.
هناك مجموعة من الخصائص الاجتماعية التي تتميز بها المدن الحضارية المتوسطة وهي التي تخص الحياة الاجتماعية داخل هذه المدن الحضارية.
تختلف خصائص ومميزات المدن باختلاف جغرافية المدينة، وهناك مجموعة من الخصائص الديموغرافية والتي تمثل حجم السكان وعدد السكان وهذه الخاصية تختلف من مدينة متوسطة حضرية إلى مدينة أخرى.
هناك العديد من المفاهيم التي تدل على مفهوم المدينة الحضرية المتوسطة، حيث يرتبط مفهوم المدينة المتوسطة بحجم السكان وعددهم، والذي على أساسه يتم تحديد المدينة الحضرية المتوسطة.
مشكلة الفقر الحضري من أكبر المشاكل وأخطرها التي تعاني منها المجتمعات الحضرية، كما تعد في النفس الوقت سبب لكثير من المشكلات الحضرية الأخرى.
أنَّ ظاهرة النمو الحضري في البلدان النامية والمشاكل الحضارية التي صاحبت هذا النمو السريع والمتزايد والتي تتمثل في المستوطنات العشوائية على الصعيد الحضاري والقومي والعمل على وضع حلول لها.
إنَّ المجتمعات في المستوطنات العشوائية الحضرية تتمتع بمجموعة من الخصائص والسمات التي تميزها عن غيرها من المجتمعات.
تعددت تعاريف المستوطنات العشوائية الحضرية وتعددت المؤشرات والمعايير المستخدمة في تحديد هذه التعريفات، ويعود السبب إلى عدد من العوامل أهمها اختلاف في التوجهات الفكرية.
تعتبر مشكلة النمو المتزايد في المستوطنات العشوائية في أكثر المجتمعات الحضرية على مستوى العالم من أهم وأكبر المشكلات التي تعاني منها المجتمعات الحضرية.
بدأت نظرية حجم المدينة الحضارية في الوقت الراهن، وتم التركيز عليها من خلال أمرين اثنين هما: تعريف الحجم الأمثل أو الأفضل للمدينة ومعيار تمييز الحجم الأمثل.
أقطاب النمو هي مواقع التي تنبثق منها قوى الطرد المركزية التي تندفع منها قوة الجذب المركزية ويصبح كل موقع هو مركز طرد وجذب في نفس الوقت.
يرى العالم الألماني كريستالر بتقديم هذه النظرية وتعتبر هذه النظرية من أحد المفاهيم التي تحلل مواقع المدن وتوزيعها وتباعدها وتصنيفها، تبعاً للحجم والوظائف.
السبب الرئيسي لعدم وجود نظرية عامة منطقية عن الموقع الحضري الأمثل، أنه ينطلق من الطبيعة الديناميكية المتغيرة في الاقتصاد الحضري.
قرارات اختيار الموقع في المدينة الحضرية أو المناطق الحضرية الواحدة التي تتخذ من قبل المنشآت والأفراد التي تمتلك قابلية التحرك والاختيار.
إن أغلب الأفراد يميلون إلى اختيار الموقع الذي يحقق الرفاهية الاجتماعية مع مرور الزمن، في المنشآت والمناطق الحضارية.
حيث أنّ عملية التحضر في معظم دول العالم المتقدمة والنامية قد مرت بمجموعة من المراحل التي تأثرت بمجموعة من العوامل، منها ما كان ايجابياً في عملية التنمية.
الاقتصاد الحضري يرتبط بشكل كبير بالاقتصاد الإقليمي الذي تفرع منه في نهاية الحرب العالمية الثانية.
تبدلت الأساليب المستخدمة في التخطيط الحضري وإدارة الأنشطة الحضرية، وذلك بطريقة مختلفة تماماً عن الفترة الماضية.
مشكلة البطالة الحضرية من إحدى المشاكل الخطيرة التي تعاني منها أغلب المجتمعات والمدن الكبرى، وبشكل خاص العواصم في البلدان النامية.
إن ارتفاع نسبة السكان الحضريين على مستوى بلدان العالم سواء البلدان المتقدمة والبلدان النامية أصبح يمثل واقع ملموس.
لعب الاستعمار دور واضح ومهم في تحديد الملامح وأشكال المجتمعات الحضرية في الدول النامية، من أجل تحقيق الهدف الرئيسي من الاستعمار وهو السيطرة على المدينة.
تعيش المدن الكبرى في المجتمعات النامية والمجتمعات العالم الثالث شكل من أشكال الازدواجية الصناعية الحضارية على مستوى البنية الإيكولوجية والعمرانية.
النمو الحضري يُعَد ظاهرة عالمية إلّا أنّ طابع السرعة ومعدلات النمو وعواملها تختلف من مجتمع لآخر ومن مرحلة إلى أخرى.
صاحب التطور السريع والهائل لسكان العالم نتيجة الانفجار السكاني، زيادةً في عدد سكان الريف الذين يتواجدون بصورة أساسية في مناطق متعددة ومختلفة من العالم أو ما تُعرَف بالمناطق الأقل تقدم في العالم.