تاريخ الزراعة المائية وتطورها
من المعروف أن الزراعة المائية ليست حديثة العهد وإنما استخدمت من قبل المزارعين منذ قرون ولكن بأشكال مختلفة وأكثر بساطة مما هي الحال عليه الآن بعد التطور الكبير للآلات والمواد المستخدمة.
من المعروف أن الزراعة المائية ليست حديثة العهد وإنما استخدمت من قبل المزارعين منذ قرون ولكن بأشكال مختلفة وأكثر بساطة مما هي الحال عليه الآن بعد التطور الكبير للآلات والمواد المستخدمة.
تعتبر الزراعة المائية طريقة جيدة لزراعة الحديقة، كما يتضح من الارتفاع الحاد في شعبيتها وهناك الكثير من التكهنات حول ما يمكن وما لا يمكن زراعته.
إن التغير المناخي وآثاره المتوقعة لأنماط الطقس المدمرة والمحتملة من الفيضانات والجفاف، قد يصبح من الصعب بشكل متزايد زراعة المحاصيل الزراعية باستخدام الأساليب التقليدية لذا جاءت البستنة بدون تربة.
التطور السريع في التكنولوجيا التي تدعم الزراعة المائية بشكل سريع وتؤدي إلى نمو وإنتاجية عالية للمحاصيل، وأصبح الانتشار الواسع للزراعة المائية على مستوى العالم سبب في زيادة الطلب على المنتجات الصحية كما أنها صديقة للبيئة.
البطاطا من الخضراوات الجذرية التي يحبها الكثيرين وتحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات مثل فيتامين C والألياف لهذا بدأ المزارعون بزراعة البطاطا بطرق غير طرق الزراعة المائية بدون استخدام التربة.
يمنح نظام الزراعة المائية تحكمًا كاملاً في العناصر الغذائية التي تتلقاها النباتات ولطالما أنه يتم استخدام العناصر الغذائية المناسبة وفهم كيفية التخلص منها بشكل صحيح.
استخدام طرق الزراعة المائية يضمن إنتاجية كبيرة واستخدام أكثر كفاءة للمياه ومنها أنظمة الزراعة المائية السلبية تتميز بتكاليف قليلة وصيانة قليلة وهي واحدة من أبسط أنظمة الزراعة المائية.
مع الانتشار واسع النطاق للزراعة المائية على مستوى العالم وفضول المزارعين للتعرف على هذه التقنية على الرغم من أنها ليست بالجديدة في الزراعة وتم البدء بتفضيلها على الزراعة التقليدية
يعد وجود الزراعة المائية لعقود طويلة سبب في تطور العديد من المعدات واللوازم لتمكين المزارعين والتسهيل عليهم عملية الزراعة مما يساهم في تسريع عملية نمو للمحاصيل في ظروف نمو مناسبة.
نتيجة التغيرات المناخية وتقلبات الطقس والنقص الشديد في المياه العذبة تتجه الزراعة في معظم بلدان العالم الى إيجاد بدائل وحلول دائمة لحل هذه المشكلة.
الكثير من المحاصيل الزراعية يمكن زراعتها في الماء والاستغناء عن استخدام التربة, بشرط توفر المحاليل المغذية والظروف البيئية المناسبة لتحقيق أكبر كمية من الإنتاج.
الزراعة المائية طريقة حديثة لزراعة النباتات بدون تربة ، وانما مباشرة في الماء مضاف لها مجموعة من المحاليل المغذية التي تساعد على النمو ضمن ظروف بيئية معينة.
تعد جودة المياه في الزراعة المائية أحد أهم جوانب أي نظام. المبدأ الأساسي الذي يفصل الزراعة المائية عن أشكال الزراعة الأخرى هو أن النباتات تنمو في الماء ، بدون تربة، لا يمكن للنباتات المزروعة بالزراعة المائية أن تأخذ المغذيات من التربة.
مع نمو السكان المتزايد وانخفاض نسبة المساحات الزراعية لإنتاج الغذاء بسبب التوسع الحضري تم انشاء تقنيات جديدة لإنتاج الغذاء لإطعام العدد المتزايد من السكان بموارد متدهورة.
عدم استخدام التربة في الزراعة المائية هو سبب لإيجاد البدائل للعناصر الغذائية الموجودة في التربة على شكل أسمدة والتي تعد البديل لجميع العناصر الغذائية الصغيرة والكبيرة الموجودة في التربة واللازمة لنمو النباتات على نحو جيد.
أشجار جوز الهند نباتات جميلة تنتج ثمارًا لذيذة، حيث تنمو بشكل طبيعي في المناخات الاستوائية، ولكن يمكن أيضًا زراعتها في الداخل. سواء تم التخطيط لزراعة شجرة جوز الهند في الخارج أو كنبات منزلي، فهذه عملية سهلة ستنتج إضافة ساحرة إلى أي ساحة أو منزل.
زراعة الزهور من خلال الزراعة المائية له العديد من المزايا والفوائد، حيث يمكن زراعة الزهور على مدار السنة، والتي قد تكون باهظة الثمن للشراء في غير موسمها. وتأتي النتائج أسرع بكثير، ويمكن تخصيص العناصر الغذائية لكل نوع من أنواع النباتات، حيث أن هناك أعشاب وحشرات وأمراض أقل للتعامل معها.
الكيوي شجرة فاكهة يمكن زراعتها في الحديقة، أو في الداخل من خلال الزراعة المائية إذا توافرت متطلبات النمو المناسبة لهذه الأشجار، حيث تتميز فاكهة الكيوي بلون القشرة البني أما داخلها فلونها أخضر، بالإضافة إلى أنها غنية بالعديد من الفيتامينات.
براعم بروكسل تنتمي إلى عائلة الكرنب (الملفوف) وهي مصدر للعديد من الفيتامينات، وهي عبارة عن براعم خضراء مورقة صغيرة تشبه الكرنب الصغير، لذا فإن زراعة براعم بروكسل بطريقة مائية يعد سهلاً مع القليل من العناية. خطوات الزراعة المائية لبراعم بروكسل نبتة براعم بروكسيل عبارة عن نبات يستغرق عامين لكي ينضج ويعطي البذور، ولحفظ […]
السارباغاندا هي نبات طبي يزرع في الغالب في المناطق الجبلية، كما جبال الهيمالايا، وتنبعث من جذوره رائحه قوية ذات مذاق مرير، ويستخدم في تطوير الأدوية المختلفة، ولأهميته الطبية أصبح المزارعين يميلون إلى زراعته عن طريق الزراعة المائية مع أنه يأخذ فترة طويلة لينضج ويحتاج إلى الكثير من الصبر.
تنمو أشجار الفاكهة في نظام الإستزراع النباتي والسمكي، حيث يجمع هذا النظام بين نظام تربية الأحياء المائية والزراعة المائية، الأسماك تنتج النفايات والبكتيريا المفيدة تقوم بتحويل النفايات إلى العناصر الغذائية التي تتغذى عليها النباتات.
نبات القلب النازف هو نوع من أنواع الزهور متعددة الأصناف، حيث أن لها العديد من الأسماء المشهورة منها القلب النازف أو القلب النازف الآسيوي أو زهرة القيثارة والإسم العلمي لها هو سبيكتابيليس، وأصبح بالإمكان زراعتها مائياً من قبل الزارعين خصوصاً الأنواع التقليدي
يقوم العديد من مزارعي الزراعة المائية بزراعة الفواكه والأعشاب والخضروات، وأصبح التوسع الكبير في الزراعة المائية يشمل تقريباً جميع المحاصيل الزراعية من مختلف الأنواع وصولاً إلى نباتات الصبار، وهي من الأنواع المعمرة والنضرة، وهي بدائل رائعة ولا تحتاج الكثير من الصيانة،
زراعة الياسمين في الداخل يمنح البستانيين في المناطق ذات درجات الحرارة المنخفضة فرصة لزراعة نباتات استوائية لا يستطيعون القيام بها في الهواء الطلق، خاصة عندما يتعلق الأمر ببزراعة الياسمين العربي والياسمين الوردي وبريمروز ياسمين من خلال الزراعة المائية.
الزراعة المائية هي طريقة لزراعة النباتات باستخدام محاليل المغذيات المعدنية، في الماء وبدون تربة. ويمكن زراعة النباتات الأرضية بجذورها في محلول المغذيات المعدنية فقط أو في وسط نمو خامل. ومن السهولة زراعة الأزهار بشتى أنواعها ومنها نبات الغاردينيا لما لها من العديد من الإستعمالات الصناعية والعلاجية.
زراعة أشجار الكرز بالزراعة المائية يسمح بالحفاظ على بستان صغير داخل دفيئة أو شقة حضرية أو شرفة مغلقة مشمسة. في حين أن أشجار الكرز شديدة الصلابة، ولذالك يتوفر الكرز الحلو (Prunus avium) كأشجار قزمية، وهو الحجم المناسب للنمو الداخلي.
نبات دوار الشمس يعد إضافة مفيدة للحديقة المائية حيث هناك الكثير من الأصناف المقزمة من دوار الشمس التي يمكن زراعتها من خلال الزراعة المائية في الحديقة الداخلية ولا تأخذ حيزاً كبيراً. ومع توفير القليل من متطلبات النمو ستنمو بشكل جيد وتعطي بذوراً صحية ذات قيمة غذائية عالية.
تعمل أنظمة الأكوابونيك بشكل جيد للغاية داخل البيوت الزجاجية لأنها تؤوي بيئات نمو مستدامة للنباتات والأسماك والبكتيريا. كما هو الحال مع أي تصميم، كل دفيئة لها مزاياها وعيوبها.
تتمثل إحدى مزايا نظام الاستزراع النباتي والسمكي على طرق النمو الأخرى في أنه يمكن زراعة المحاصيل في مكان داخلي مثل الطابق السفلي أو المرآب أو الغرفة الاحتياطية أو المطبخ أو داخل الدفيئة. وهذا هو السبب في أن العديد من مزارعي الأكوابونيك قد اختاروا استخدام الدفيئات المائية لأنها تسمح لهم بزراعة المحاصيل وتربية الأسماك على مدار السنة.
نظام الأكوابونيك هو نظام زراعي متنامٍ يجمع بين تربية الأحياء المائية، أو تربية الأسماك، والزراعة المائية، وهي طريقة زراعة النباتات بدون تربة. ويتم استخدام عدة أنواع من تصميمات أنظمة الاستزراع النباتي والسمكي من قبل المزارعين المنزليين في الوقت الحالي.