قصة نوح عليه السلام في القرآن
إنّ قصة نوح عليه السلام تُعتبرُ من أنفع وسائل وأساليب التربية في القرآن، نظراً لما جبلت عليه النفوس من الميل إلى سماعها.
إنّ قصة نوح عليه السلام تُعتبرُ من أنفع وسائل وأساليب التربية في القرآن، نظراً لما جبلت عليه النفوس من الميل إلى سماعها.
النبيّ نوح عليه السلام، هو أول رسولٍ إلى أهل الأ بعد الأرض بعد آدم عليه السلام، وكان أول رسولٍ بعثهُ الله إلى أهل الأرض من المُشركين عبدةَ الأصنام،
لقد قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئةِ كبار علماء المسلمين: بأن النبي إدريس عليه السلام كان مع الشفافيةِ العليا وكثرةَ الذكر والتجلى لله سبحانه وتعالى على إطلاعٍ مع الملائكة.
لقد أهلك الله الكافرين من الملأ ومن قوم ثمود الذين كذبوا نبي الله صالحاً عليه السلام، في أمر دعوته فكذبوا صالحاً، واستهزؤا به وقالوا عنه مسحور ومجنون، فطنعوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد واستكبروا، وعثوا في الفساد.
إنّ الله تعالى وعد رسله وأتباعهم بالنجاة في الحياة الدنيا، والفوز بالجنان في الآخرة، فالّذين آمنوا مع الرسل عليهم السلام كانت لهم النجاة في الدنيا من العذاب والهلاك الذي أنزله الله بمن كفر من القوم وتمردهم على على أنبياء الله.
لقد اتفق أصحاب المذاهب الأربعة على أن صلاة الجمعة واجبةٌ على الأعيان أيّ أنها فرضُ عين، إلا ما استثني من أصحاب الأعذار الوارد ذكرهم
إنّ شروط صلاة الجمعة تنقسمُ إلى ثلاثةِ أقسامٍ وهي: شرط وجوب وصحة معاً، وشروط وجوب فقط، وشروط صحة فقط.
فالشروطُ هو جمعُ شرط، والشرط هو الذي يُلزم من عدمهِ العدم، ولا يلزم من وجوده وجود، والمعنى أنه يلزم من كون الإنسان غير متطهر ألّا تصحُ له صلاة؛ لأنّ شرطُ الصلاة والطهارة، لقوله عليه الصلاة والسلام: "لا يقبل الله صلاةُ أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ" رواه البخاري.
فالوضوء هو من سبل الطهارة الشريفة، ولذلك فهي من الامور الجالبة لمحبة الله تعالى، فقال تعالى: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ".
إذا فرغ المُصلي من صلاة الفريضة وسلّم عن يمينه وشماله يسنُ أنّ يقول ما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام من الأذكار بعد الصلاة يجهرُ بها كلّ مصلٍّ بمفرده
الصلاة: إنّ من تعريف الصلاة وهي تأتي على معنى الدعاء، وذلك لما في ذلك من قيام وركوع وسجود وذكر وتسبيح وغير ذلك.
صلاة الجمعة: وهي كلّ ما يجمع الناسُ من جماعاتٍ وهو اليوم الذي يكون بين الخميس والسبت، وصلاةُ الجمعةِ هي عبارة عن العبادة التي يؤديها المسلمون في ذاتِ يومٍ بالمساجد، حيثُ أنهم يُصلون ركعتينِ للظهر خلف الإمام بعد الاستماع للخطبتين.
إن لواجبات الصلاة ثمانية أمور وتشمل على جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام، وقول "سبحان ربي العظيم" في الركوع، وقول: "سمع الله لمن حمده" للإمام والمنفرد، وقول :"ربنا ولك الحمد" للكل، وقول: "سبحان ربي الأعلى" في السجود" وقول: "رب اغفر لي" بين السجدتين، والتشهدُ الأول والجلوس له.
إنّ للصلاة أربعة عشر ركناً وهما: القيام مع القدرة، وتكبيرة الإحرام، وقراءة الفاتحة، والركوع والرفع منه والسجود على الأعضاء السبعة، والاعتدال منه، والجلسة بين السجدتين، والطمأنينية في جميع الأركان، والترتيب، والتشهد الأخير، واالجلوس له، والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، والتسليمتان.
لا شكّ أن ّ مما يُعينُ على تثبيت الخشوع في القلب هو المحافظة على الأذكار المشروعة أدبار الصلوات المفروضة، وفيها من الفوائد مع ما يحصل بسبب ذلك تثبيت الخشوع في القلب.
إنّ من أعظم الأسباب الجالبة للخشوع في الصلاة هي أنّ يصلّي المسلم الصلاة الكاملة من كلّ وجهٍ؛ وذلك بإكمال شروطها قبل الدخول فيها
الوضوء: وهو التعبد لله عزّ وجل باستعمال ماء الطهور في أعضاء الإنسان على صفةٍ مخصوصة. ولقد جاء في ذلك حديث جبريل عليه السلام.
سجود السهو: هو عِبارةٌ عن سَجدتينِ يَسجُدُهما المصلِّي؛ لجَبْرِ الخَللِ الحاصِلِ في صَلاتِه مِن أجْلِ السَّهوِ. وقد كان سهو النبي عليه الصلاة والسلام من تمام نعمة الله تعالى على أمته، وإكمال دينهم؛ ليقتدوا به عليه الصلاة والسلام فيما يُشرعهُ لهم عند السهو.
لقد وردت آيتانِ في كتاب الله تعالى إحداهما تُبين جواز قصر الصلاة لمن كان ضارباً في الأرض، والأخرى تُبيح الإفطار في نهار رمضان لمن كان مسافراً، وإليك بيان هاتين الآيتين مع إيضاح الفرق بين السفر، والضرب في الأرض واختلاف تعلق الحكم فيهما.
والوضوء هو استعمال الماء في أعضاء مخصوصة بنية التطهر، ويكون إما واجب وإما مستحب.
التيمم لغة: هو لغة القصد. والتيمم اصطلاحاً: هو قصد التراب لمسح الوجه والكفين بنية التوجه للصلاة لوجه الله تعالى.
إنّ الذي اشتهر على لسان كل مسلمٍ، ووقرٌ في قلبه أن الصلاة عمود الدين، والحق أنها كذلك، فقد جعلتُ الحدّ الفاصل بين الإسلام وغير الإسلام وغير الإسلام، ولم يعطها الإسلام هذه الصفة ويجعلها عمود الدين وذروة سنامة إلا لمكانتها السامية.
معنى الصلاة في اللغة: هي الدعاء بالخير، قال تعالى: "وصلِّ عليهم" أي ادع لهم، وأنزل رحمتك عليهم.
إنّ للوضوءِ عشرةُ شروطٍ مهمة وهي: الإسلام والعقل والتمييز والنية واستصحابِ حكمها بأن لا ينوي قطعها حتى تتمُ الطهارة، وانقطاعٌ موجب واستنجاء أو استجمار قبله، وطهوريةً ماءٍ وإباحتهُ وإزالة ما يمنع وصوله إلى البشرة ودخول وقت على من حدثهُ دائمٌ لفرضه.
نواقض الوضوء: وتنقسم نواقض الوضوء إلى ثمانية أقسام وهي ما يلي : الخارج من السبيلين، والخارج الفاحش النجس من الجسد، وزوال العقل، ومس المرأة بشهوة، ومس الفرج باليد قبلاً كان أو دُبراً، وأكل لحم الجزور، وتغسيل الميت، والردّة عن الإسلام.
قال ابن منظور: وجماع معنى النفل والنافلة: ما كان زيادةً على الأصل، وسُميت الغنائم أنفالاً؛ لأن المسلمين فُضلّوا بها على سائر الأمم الذين لم تحلّ لهم الغنائم، و
هناك أدعية أثناء الوضوء مشهورةً، وذكرها بعض الفقهاء في كتبهم، فمن ذلك ما ذكره الرافعي من الشافعية حيث قال: أن يُحافظ على الدعوات الواردة في الوضوء، فيقول في غسل الوجه:.
الطلاق: فقد عرف الطلاق بأنه هو حَلُّ قَيدِ النِّكاحِ بلَفظِ الطَّلاق ونحوه.وحكم الطلاق أثناء الحيض فإنهُ يُحرم في الشرع.
ويُشترط على المرأة لكي تصوم، أنّ تُطهر من دم الحيض والنفاس.والدليلُ من الإجماع على هذا الأمر هو قول ابن حزم والنووي والشوكاني.
إنّ الحكم على من جامع زوجتهُ في نهار رمضان عامداً متعمداً فصومهُ فاسد. ومن الأدلة على هذا الأمر هو القرآن والسنة والإجماع: