ما هي الشبهات الواردة في عصمة إبراهيم عليه السلام؟
إنّ من المعلوم كما هو مقرر في عقيدةِ الأنبياء بأنهم معصومون من الأخطاء؛ وذلك لأنهم مبلغون عن الله سبحانه وتعالى في أمور الدين.
إنّ من المعلوم كما هو مقرر في عقيدةِ الأنبياء بأنهم معصومون من الأخطاء؛ وذلك لأنهم مبلغون عن الله سبحانه وتعالى في أمور الدين.
سجود السهو: هو عِبارةٌ عن سَجدتينِ يَسجُدُهما المصلِّي؛ لجَبْرِ الخَللِ الحاصِلِ في صَلاتِه مِن أجْلِ السَّهوِ. وقد كان سهو النبي عليه الصلاة والسلام من تمام نعمة الله تعالى على أمته، وإكمال دينهم؛ ليقتدوا به عليه الصلاة والسلام فيما يُشرعهُ لهم عند السهو.
لقد اتفق أصحاب المذاهب الأربعة على أن صلاة الجمعة واجبةٌ على الأعيان أيّ أنها فرضُ عين، إلا ما استثني من أصحاب الأعذار الوارد ذكرهم
قال الله تعالى: "وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي" يوسف:50. لم يقل إن الساقي رجع إلى الملك وروى له ولحاشيته ماذا قال له يوسف، ثم تدالوا وقرر الملك أن يُرسل في طلب يوسف؛ لأن هذا مفهوم بالسياق، ونحن نلاحظ أن هذه سمةً مميزة للقرآن الكريم، فهو يترك الأشياء التي يتوصل إليها العقل؛ لتجتهد العقول فيها.
يُخبرنا الله تعالى كيف تجري الأحداث؛ لتتم أقداره دون أن يشعر أحد، فالله تعالى أراد أن يُعطي يوسف الحكم، وأن يكون عزيز مصر، فماذا الذي حدث؟ إنّ الذي حدث أن الملك رأى في منامه رؤيا أفزعتهُ.
قال الله تعالى: "وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ" الأعراف: 130، لم يأتِ الهلاك لفرعون وقومه فورّاً، بل جاء على مراحل.
لقد جمع فرعون أعوانهُ ووجهاء قومه وقال لهم: "قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ - يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ -قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ -قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ" الشعراء:34-37.
لقد خض العلماء المسلمون إدريس عليه السلام بصفات مميزة لما كان له من خاصية إرساله من الله تعالى نبيّاً بعد آدم عليه السلام، فوصفوه بالصديقية والصبر
تبرز خصائص نبوة إدريس عليه السلام طبقاً للآيةِ الشريفة المذكورة في القرآن الكريم في سورة مريم: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا" مريم:56. في الأمور التالية:
لقد روى عبد الله بن عباس رضي الله عنه وغيره عدداً من الروايات عن إدريس عليه السلام وكان يرجع في رواياته إلى أهل الكتاب الذين أسلموا، فيأخذ عنهم بحكم اتفاق القرآن
لم يكن خروج آدم وزوجه من الجنة عقوبة؛ وذلك لأن الهبوط إلى الأرض حصل بعد التوبة، وقد قُبلت توبة آدم وتم اصطفاؤه، فلا يُعقل أن تكون العقوبة بعد التوبة والاجتباء.
يقول الشيخ محمد صالح المنجد، الداعية السعودي، قال إن الثابت المقطوع به في القرآن الكريم هو أن آدم وحواء عليهما السلام أُهبطا من الجنة إلى الأرض
أولاً: عن عائشة رضي الله عنها قالت: عبثَ رسول الله صلّى الله عليه وسلم في منامةً فقُلنا يا رسول الله! صنعتَ شيئاً في منامك لم تكن تفعلهُ!
عن عَبس الغفاريّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه والسلام:" بادروا بالموتِ سِتاً إمرَة السفهاء، وكثرة الشرط وبيع الحكم واستخفافاً بالدّمِ وقطيعةََ الرّحمِ ونشئاً يتخذون القرآن مزاميرَ
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:" تقيءُ الأرضُ أفلاذ كبدها أمثال الأُسطوان من الذهب والفضة
إن هذا المسلك له علاقةً بالمسلك الذي قبله إلا أنه أعمقُ بحراً وأصعب منالاً، ويحتاج بجانب الدرايةِ والعلم إلى نور الهداية والفهم، وبيان عناصره في النقاط التالية وهي:
إن هناك مسلكان يمكن من خلالهما استنباط المعاني المتعلقة بعلامات الساعة من كتاب الله عزّ وجل وهما: القياس على النماذج القرآنية المتعلقة بالأمم السابقة، وتتبع بعض الإشارة القرآنية الدالة على مستقبل الأمة.
وتكون نهاية فتنة المسيح الدّجال في القرآن بعدة أمور وظهرت في القرآن والسنة ومنها ما يلي:
أولاً: عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "إنّ مع الدّجال إذا خرجَ ماءً وناراً، فأما الذي يرى الناسُ أنها النّارُ، فماءٌ باردٌ
إن من أدلة نزول عيسى عليه السلام من السنة المطهرة كثيرةً ومتواترة، وسنذكر بعضاً منها:
ثَبُتَ نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان في القرآن الكريم والسنة الصحيحة المتواترة، ويُعد نزوله علامة من علامات الساعة الكبرى. ومن أبرز الأدلة على ذلك
إن من أهم الموضوعات الدعوية التي دعا إليها عيسى عليه السلام قومه هي الآداب والأخلاق، ومن ذلك ما ورد في المعجم الكبير
عن أبي سعيد الخُدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:"عن أبي سعيد الخدري قال: عدا الذئب على شاة فأخذها فطلبه الراعي فانتزعها منه فأقعى الذئب على ذنبه
تشتمل أنواع الفتن العظام على عدة أنواع وهي:
أولاً: عن الحارث بن نوفل قال: كنتُ واقفاً مع أبي بن كعب فقال: لا يزالُ الناسُ مختلفةٌ أعناقهم في طلب الدنيا قلتُ: أجل!
معنى الخسف: يُقال: خُسف المكان، أي يُخسفُ خسوفاً، إذ إنه ذهب في الأرض، واختفى فيها، ومنه قوله تعالى:"فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ" القصص:81.
تبرز خطورة هذه الفتنةُ وعظمها وإنذار النبي عليه الصلاة والسلام لأمته منها، لذلك فإن منهج النبي عليه الصلاة والسلام يوضح مدى التعوذ من هذه الفتنة
إن هذا الموضوع فيه بعض الإشكالات من التعارض الظاهري بين بعض النصوص، لذا أقوم بذكر هذه النصوص مع بيان الإشكالات المحتمل تصورها،
أولاً: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "الآياتُ خَرازاتٌ منظوماتٌ في سلكٍ فإنّ يُقطع السّلك يتبع بعضها بعضاً". أخرجه أحمد.
أولاً: عن حُذيفة بن أسيدٍ الغفاري قال: اطلَعَ النبيّ عليه الصلاة والسلام علينا ونحن نتذاكرُ فقال: ما تذكُرُون؟ قالوا: نذكُرُ الساعة قال: "إنَّهَا لَنْ تَقُومَ حتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ، فَذَكَرَ، الدُّخَانَ، وَالدَّجَّال