من شبهات الدجال وشهواته
أولاً: عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "إنّ مع الدّجال إذا خرجَ ماءً وناراً، فأما الذي يرى الناسُ أنها النّارُ، فماءٌ باردٌ
أولاً: عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "إنّ مع الدّجال إذا خرجَ ماءً وناراً، فأما الذي يرى الناسُ أنها النّارُ، فماءٌ باردٌ
لقد خض العلماء المسلمون إدريس عليه السلام بصفات مميزة لما كان له من خاصية إرساله من الله تعالى نبيّاً بعد آدم عليه السلام، فوصفوه بالصديقية والصبر
تبرز خصائص نبوة إدريس عليه السلام طبقاً للآيةِ الشريفة المذكورة في القرآن الكريم في سورة مريم: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا" مريم:56. في الأمور التالية:
لقد روى عبد الله بن عباس رضي الله عنه وغيره عدداً من الروايات عن إدريس عليه السلام وكان يرجع في رواياته إلى أهل الكتاب الذين أسلموا، فيأخذ عنهم بحكم اتفاق القرآن
لم يكن خروج آدم وزوجه من الجنة عقوبة؛ وذلك لأن الهبوط إلى الأرض حصل بعد التوبة، وقد قُبلت توبة آدم وتم اصطفاؤه، فلا يُعقل أن تكون العقوبة بعد التوبة والاجتباء.
يقول الشيخ محمد صالح المنجد، الداعية السعودي، قال إن الثابت المقطوع به في القرآن الكريم هو أن آدم وحواء عليهما السلام أُهبطا من الجنة إلى الأرض
إنّ مسألة تشقير الحواجب هي من الأمور الجديدة التي هي تعتبر مسألة من أجل اجتهاد بعض أهل العلم فيها. فهل تتطرق أدلة الوحي وتدلُ عليها بوسيلةٍ ما من وسائل الدلالات؛ أو هي داخلة في نطاق الأشياء التي سكت عنها الشرع ، فيصبح الأصل فيها الإباحة.
الغناء: أطلق على معنى الغِناء بأنه الترنم والطرب بالكلام الموزون وما يشبه ذلك. ويكون في بعض الأحيان مصحوباً بالموسيقى وغير مصحوب، والأغنيه: ما يترنم به من الكلام، والجمع: أغاني وغنَّى: طرّب، وترنم بالكلام الموزون، وغيره.
الإجهاض: هو الإنهاء المتعمد للحمل البشري. و هو طرد الجنين قبل أن يكون قابلاً للحياة عادةً، وعادةً قبل 24 أسبوعًا من الحمل. ومع ذلك، فإن الفترة المحددة للصلاحية لا تزال محل نزاع بين العلماء.
منذ زمن بعيد، كانت قضية الموسيقى موضع نقاش من قبل قطاعات مختلفة من العالم الإسلامي. قدم كلا الجانبين في النقاش البراهين والحجج على أمل جعل الطرف الآخر يرى "النور" وبالتالي وضع حد لهذه المعضلة التي تستغرق وقتًا طويلاً.
العدو كلما كان لطيف (أي غير مرئي) ازداد عنف؛ لأن الأعداء كلما كان حجمهم كبير كانت الوقاية منهم أخف وأسهل من العدو الصغير الذي تكون حركته أسرع
إن الله تعالى يقول: "ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا" المائدة:8. فالآية الكريمة تدل على أنه لا يحملنكم بُغض قومٍ على الّا تعدلوا فتعتدوا عليهم وأن من له حقٌ يتوجب عليه
على مقدار تقوى الله وعلى مقدار الصبر وعلى مقدار إيمانكم ومقدار صدقكم العهد مع الله في الصفقة التي يعقدها تكون معونة الله لعبده. فالمؤمن القوي هو الذي يحدد عون الله له
فالمؤمن هو شخص غير مطبوع على الشِدة المُطلقة ولا على الرحمة المُطلقة، بل أنه شديد حينما تكون الشِدة متعلقة بالدين وأنه رحيم عندما تكون الرحمة متعلقة بالدين وعزيز حينما تكون العزة للدين
إن الله تعالى يقول في الآية الكريمة: "وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ" أي لا تجعلوا حلف اليمين عرضة بين الإنسان وبين أعمال الخير والبر والتقوى
لقد قيل إن أول واقعة قسامة كانت في الجاهلية، حيث أنه قتل رجل أجيرًا يعمل عنده وانتفى من دمه وحلف ثمانية وأربعون رجلًا من قومه على أن صاحبهم لم يقتل ذلك الرجل، وتخلف اثنان عن الحلف
هناك قلوب قاسية ولا تعرف الرحمة تلقي بصاحبها في النار؛ لأنها لا تبالي بما تفعله بالآخرين سواء كان إنسان أو حيوان، فتقتل وتضرب وتفسد، وبذلك فإنهم يهلكون أنفسهم بسبب ما فعلوه
إن قصة هذا الرجل أنه أضاعته ناقته بأرض قفر خالية، فأيقن بالهلاك، فنام نومة فإذا هي عند رأسه، فقال من شدة فرحه: أنت ربي وأنا عبدك، وقد أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام
يُحكى أن رجلًا لم يجد عملًا صالحًا يعمله حينما قدمت إليه ملائكة الموت لتنزع روحه إلا أنه كان يتجاوز في مبيايعته عمن يبايعهم، فلما كان يداين الناس ويأتي وقت السداد كان ينظر لحال الموسر إلى أن يجد سداد
كان هناك رجلٍ غارق في عمل الذنوب طيلة حياته، فلم يدرك نفسه إلا حينما قرع ملك الموت بابه ودعاه إلى إجابة ربه، ففزع فزعًا شديدًا من عذاب الله
هناك قصتان لرجل وامراة، شاهدا كلبًا عطشًا فرحماه وأسقياه الماء فشكر الله لهما، وغفر لهما ذنوبهما، فهكذا كان الإحسان إلى الحيوان تُغفرُ به الذنوب ويتقرب العبد به إلى الله تعالى.
عندما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة المنورة، كان أكثر المهاجرين فقراء بل أغلبهم، وكان الذي عنده أموال كان قد ترك أمواله فبعضهم سُلب ماله في مكة
لقد ذكر أن في يوم من الأيام جاء أبو جهل إلى أصحابه، وهم يأكلون التمر والزبدة، فقال لهم أبو جهل تزقموا فإني أتزقم من هذا، أي كان يقصد الزقوم وهي التي ذكرها الله تعالى في القرآن؛ فكل ذلك كان استهزاءً بالشجرة واستهزاء بالعذاب،
لقد أنجب إبراهيم عليه السلام ابنه إسماعيل على كَبر فتعلق قلبه به كثيرًا وأحبه، فعندما بدأ يشتد ساعده وبدأ يُعين أباه، قال له يا بني إن الله يأمرني بأمر
هناك قصة أخرى من قصص القرآن الكريم وذكرت في سورة الممتحنة، فالممحنة: هي الفتاة التي آمنت بربها وصدقت في إيمانها وإخلاصها لله تعالى ولنبيه الكريم
إن قصة صاحب الجرة رواها النبي عليه الصلاة والسلام في زمنٍ من الأزمان عن رجل خيّرٍ وصالح وتقيّ أراد أن يشتري عِقارًا لنفسه، فذهب إلى رجلٍ عنده أرض ومزرعة كبيرة واشتراها منه
هناك قصة تسمى قصة أصحاب القرية وهي جميلة جدًا، ذكرها الله تعالى بالقرآن الكريم وفصّل فيها وهي موجودة في "سورة يس". فهي قرية من القرى يقصّ الله تعالى علينا خبرها
لقد عُرف عن والغة بأنها كانت من أغنياء القوم أنا ذاك وكانت تملك نفوذًا وسلطانًا عظيمين وأن نوح عليه السلام انتقاها زوجة له قبل أن يبعثه رسولًا ونبيًا لتلك الأمة الضآلة.
هو رجل عالم من علماء بني إسرائيل، كان يعيش في قومه حاله مثل حال سائر العلماء الآخرين، لكن لم ينفعه العلم الذي كان يكنزه في صدره ولم يستفد منه، فقد كان فيه دخن وكان فيه حبٌ للسمعة والشهرة والرياء،
يقول الله تعالى في كتابه العزيز: " إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا" النساء:31. فهذه الآي هي أحد ثماني آيات، فقال ابن عباس رضي الله عنه،