بماذا أهلك الله تعالى قوم فرعون؟
قال الله تعالى: "وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ" الأعراف: 130، لم يأتِ الهلاك لفرعون وقومه فورّاً، بل جاء على مراحل.
قال الله تعالى: "وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ" الأعراف: 130، لم يأتِ الهلاك لفرعون وقومه فورّاً، بل جاء على مراحل.
لقد جمع فرعون أعوانهُ ووجهاء قومه وقال لهم: "قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ - يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ -قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ -قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ" الشعراء:34-37.
يقول الله تعالى: "فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا - يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا" مريم:27-27. إنّ مريم عليها السلام هي التي ذهبت إلى قومها بنفسها ولم تتوارى عن عيون .
توفي يحيى بن زكريا عليهما السلام مقتولًا، حيث تعرض للظلم والعدوان من قبل بني إسرائيل بناءً على أمر حاكم فلسطين في ذلك الوقت، هيرودس. ويُقال إن سبب قتله يعود إلى هذا الملك "هيرودس".
لقد دار بين المسلمين والمشركين يوم يسمى بيوم الحديبية، وهو أن الكفار صدّوا المسلمين عن بيت الله تعالى وهم على مدّ البصر منه
في زمن من الأزمان قبل ولادة النبي عليه الصلاة والسلام، كانت اليمن تتبع الحبشة في الحكم والملك وكان حاكم الحبشة يسمى النجاشي، وكان والي اليمن اسمه أبرهه وكان رجلاً ظالمًا ومتغطرسًا ومتكبرًا،
لقد اشتد الهم بالنبي عليه الصلاة والسلام وزاد الحزن في ليلة من الليالي التي لها ذكرى في هذه الأمة، صلّى النبي عليه الصلاة والسلام صلاة العشاء الآخرة ثم ذهب إلى بيت أم هانئ فنام بعد العِشاء
العدو كلما كان لطيف (أي غير مرئي) ازداد عنف؛ لأن الأعداء كلما كان حجمهم كبير كانت الوقاية منهم أخف وأسهل من العدو الصغير الذي تكون حركته أسرع
إن الله تعالى يقول: "ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا" المائدة:8. فالآية الكريمة تدل على أنه لا يحملنكم بُغض قومٍ على الّا تعدلوا فتعتدوا عليهم وأن من له حقٌ يتوجب عليه
يُحكى أن رجلًا لم يجد عملًا صالحًا يعمله حينما قدمت إليه ملائكة الموت لتنزع روحه إلا أنه كان يتجاوز في مبيايعته عمن يبايعهم، فلما كان يداين الناس ويأتي وقت السداد كان ينظر لحال الموسر إلى أن يجد سداد
كان هناك رجلٍ غارق في عمل الذنوب طيلة حياته، فلم يدرك نفسه إلا حينما قرع ملك الموت بابه ودعاه إلى إجابة ربه، ففزع فزعًا شديدًا من عذاب الله
هناك قصتان لرجل وامراة، شاهدا كلبًا عطشًا فرحماه وأسقياه الماء فشكر الله لهما، وغفر لهما ذنوبهما، فهكذا كان الإحسان إلى الحيوان تُغفرُ به الذنوب ويتقرب العبد به إلى الله تعالى.
هناك قصة أخرى من قصص القرآن الكريم وذكرت في سورة الممتحنة، فالممحنة: هي الفتاة التي آمنت بربها وصدقت في إيمانها وإخلاصها لله تعالى ولنبيه الكريم
إن قصة صاحب الجرة رواها النبي عليه الصلاة والسلام في زمنٍ من الأزمان عن رجل خيّرٍ وصالح وتقيّ أراد أن يشتري عِقارًا لنفسه، فذهب إلى رجلٍ عنده أرض ومزرعة كبيرة واشتراها منه
هناك قصة تسمى قصة أصحاب القرية وهي جميلة جدًا، ذكرها الله تعالى بالقرآن الكريم وفصّل فيها وهي موجودة في "سورة يس". فهي قرية من القرى يقصّ الله تعالى علينا خبرها
لقد ذكر أن في يوم من الأيام جاء أبو جهل إلى أصحابه، وهم يأكلون التمر والزبدة، فقال لهم أبو جهل تزقموا فإني أتزقم من هذا، أي كان يقصد الزقوم وهي التي ذكرها الله تعالى في القرآن؛ فكل ذلك كان استهزاءً بالشجرة واستهزاء بالعذاب،
لقد أنجب إبراهيم عليه السلام ابنه إسماعيل على كَبر فتعلق قلبه به كثيرًا وأحبه، فعندما بدأ يشتد ساعده وبدأ يُعين أباه، قال له يا بني إن الله يأمرني بأمر
لقد عُرف عن والغة بأنها كانت من أغنياء القوم أنا ذاك وكانت تملك نفوذًا وسلطانًا عظيمين وأن نوح عليه السلام انتقاها زوجة له قبل أن يبعثه رسولًا ونبيًا لتلك الأمة الضآلة.
هو رجل عالم من علماء بني إسرائيل، كان يعيش في قومه حاله مثل حال سائر العلماء الآخرين، لكن لم ينفعه العلم الذي كان يكنزه في صدره ولم يستفد منه، فقد كان فيه دخن وكان فيه حبٌ للسمعة والشهرة والرياء،
إن قصة هذا الرجل أنه أضاعته ناقته بأرض قفر خالية، فأيقن بالهلاك، فنام نومة فإذا هي عند رأسه، فقال من شدة فرحه: أنت ربي وأنا عبدك، وقد أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام
فالشروطُ هو جمعُ شرط، والشرط هو الذي يُلزم من عدمهِ العدم، ولا يلزم من وجوده وجود، والمعنى أنه يلزم من كون الإنسان غير متطهر ألّا تصحُ له صلاة؛ لأنّ شرطُ الصلاة والطهارة، لقوله عليه الصلاة والسلام: "لا يقبل الله صلاةُ أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ" رواه البخاري.
فالوضوء هو من سبل الطهارة الشريفة، ولذلك فهي من الامور الجالبة لمحبة الله تعالى، فقال تعالى: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ".
صلاةَ القصر: وهي أن يُصلّي العبدُ الصلاةَ الرباعية، وهي الصلاة التي يكون عدد ركعاتها الفرض أربع ركعات، أي أنهُ لا يجوز القصر في صلاة المغرب؛ وذلك لأنّ عدد ركعات المغرب ثلاثُ ركعات، كما وأنّ صلاة الفجر أيضاً لا يجوز القصر فيها؛ لأنّ عدد ركعاتها الفرض فيها ركعتان، وقصر الصلاة هي هدية ورخصة من الله لعبادهِ المتقين.
الوضوء: وهو التعبد لله عزّ وجل باستعمال ماء الطهور في أعضاء الإنسان على صفةٍ مخصوصة. ولقد جاء في ذلك حديث جبريل عليه السلام.
سجود السهو: هو عِبارةٌ عن سَجدتينِ يَسجُدُهما المصلِّي؛ لجَبْرِ الخَللِ الحاصِلِ في صَلاتِه مِن أجْلِ السَّهوِ. وقد كان سهو النبي عليه الصلاة والسلام من تمام نعمة الله تعالى على أمته، وإكمال دينهم؛ ليقتدوا به عليه الصلاة والسلام فيما يُشرعهُ لهم عند السهو.
هناك خطوات يتبعها المُصلي من أجل الخشوع في صلاتهِ وأن يبتعد الغفلة ومن أهمها وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر وأن يُشير بالسبابة وتحريكها في الدعاء في التشهد.
إذا عمل المسلم بالأداب المشروعة في المشي إلى الصلاة؛ فإن ذلك يكون من أسباب التوفيق للخشوع في الصلاة ومن هذه الأداب الاداب التالية:
إن الخشوع الكامل في الصلاة في القرأة فيها والأدعية والأذكارِ يكون على ثلاثةُ درجاتٍ على النحو التالي:
لا شكّ أنّ من تدبّر معاني أقوال الصلاة خشع قلبه في صلاتهِ، ومن ذلك على سبيل الاختصار تدبر المعاني الآتية ومنها.
إن لا شك أن من تدبّر معاني أفعال الصلاة خشع في صلاتهِ، ومن ذلك تدّبر الأفعال الآتية ومنها.