علامات الساعة و ظهور الخسف والمسخ والقذف
إن من علامات الساعة الصغرى، ظهور الخسف والمسخ والقذف. فعن عائشة رضي عنها؛ قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:" يكون في آخر هذه الأمة خسفٌ ومسخٌ
إن من علامات الساعة الصغرى، ظهور الخسف والمسخ والقذف. فعن عائشة رضي عنها؛ قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:" يكون في آخر هذه الأمة خسفٌ ومسخٌ
إن هذه ظهور الشرك في الأمة الإسلامية هي من العلامات التي ظهرت، وهي في ازدياد، فقد وقع الشرك في هذه الأمة، ولحقت قبائل منها المشركين
لقد ظهر في هذه الأمة أناسٌ يشربون الخمر، وأطلقوا عليها إسماً غير اسمها، والأدهى من هذا كلهِ هو استحلال بعض الناس لها، وهذا من أمارات الساعة، فقد روى الإمام مسلمٌ عن أنس بن مالك رضي الله عنه
إن من علامات الساعة الصغرى التي أخبر بها النبي عليه الصلاة والسلام هي انتشار الزنا بين بعض الناس، ووجود الربا ، وظُهور المعازف والآلات الموسيقية وفيما يلي تفصيلُ ذلك:
إن أشراط الساعة نوعين وهما صغرى وكبرى، والفرق بينهما بأنّ الكبرى يعقبها قريباً قيامُ الساعة، ويحدث لها تأثير كبير على وجه الأرض
يحصل هلاك الدجال في الشام، وذلك للحديث الذي أخرجه الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال
إن اليهود ينتظرون المسيح الدّجال، ويُطقلون عليه اسم" المُخلّص أو الملك المُلهم، ويعتقدون أنه الذي يقودهم لزعامة العالم
إن من بعض صور فتنة الدّجال أن الله تعالى يسلط على شابٍ فيقتلهُ ثم يحييه، ولا يسلط على أحدٍ بعده. فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال
أولاً: عن أبي سعيد الخُدري رضي الله عنه عن النبيّ عليه الصلاة والسلام قال: "ليُحجّنّ البيتُ وليُعمرنّ بعد خُروج يأجوج ومأجوج".
النبي يونس ابن متّى عليه السلام، وكان يعيشُ في بلدٍ تُدعى نينوى وهي بلدٌ في العراق، والتي ذكرها عداس خادم بستانِ الطائف، عندما ذهب رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلى الطائف يطلب النصرة.
أصحاب الرس: وهو قومٌ من عبد الأصنام، وهم أصحابُ آبارٍ ومواشي، فأرسل الله لهم شعيباً عليه السلام لكي يدعوهم إلى توحيد الله وترك عبادة الأصنام، فتمادوا عليه بالإيذاء وفي الطغيان، وبنيانهم مبنيةً حول البئر، فانهارت بهم فخسف الله بهم.
ذو الكفلِ: هو ابن أيوب النبي عليه السلام واسمه في الأصل بِشر، وقد بعثهُ الله تعالى نبيّاً بعد أبيه أيوب عليه السلام، وأسماهُ"ذو الكفل"؛ لأنهُ قد تكفلَ لبني قومهِ بأن يَكفيهم أمرهُم ويقضي فيما بينهم بالعدل، ولم يُذكر في القرآن الكريم عن دعوتهِ ورسالته والقوم الذين أرسلَ الله إليهم.
لقد حمل الإخوة القميص وخرجوا من عند يوسف باتجاه أبيهم، فقال تعالى: "وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ" يوسف:94. وفصلت: تدل على أن شيئاً كان متصلاً وفصل، أي أن العير تجاوزت المدينة.
قال تعالى: " فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ" يوسف:88.
القتل بالمثقل وما في حكمه: فالقتل هو عملية إنهاء حياة كائن حي بفعل كائن آخر، وهناك نوعين من القتل قتل خطأ وقتل عمد، ويمكن أن يستخدم في عملية القتل أدوات حادة أو قوية أو ثقيلة أو سلاح ناري أو موادٍ سامة.
سوء معاملة الموظفين لأفراد الناس:إن كل موظف أو مستخدم، وكل شخص مكلف بخدمةٍ عامة، وإذا أساء معاملة أحدٌ من الناس سواء أكان ذلك بدخوله نزلاً له بدون رضاه وذلك اعتماداً على وظيفته، في غير الأحوال المشروعة أم باستعماله القسوة معه اعتماداً على وظيفته، أم بغير ذلك، فإنه يُعتبر مرتكباً لجريمةٍ ليست فيها عقوبة مقدرة من الشارع مقدماً، فيستحق التعزير عليها.
اعتبار الغرامات ديناً تُحبس فيه: إن الغرامات تُصبح بمجرد الحكم النهائي بها ديناً في ذمة المحكوم عليه. وعلى ذلك يمكن أن تطبق في شأنها أحكام الشريعة الإسلامية في حبس المدين، ولا يحتج على ذلك بأن الغرامة عقوبة؛ لأن ذلك لا يتنافى مع استقرارها بالحكم ديناً في الذمة.
أنواع الحبس: فالحبس هوتعويقُ الشخص ومنْعُه من التصرُّف بنفسه، سواء كان في بيت أو سِجن, أم كان بتوكيل الخَصم أو وكيله عليه، وملازمته له.
آلة القصاص: ن عقوبة الإعدام قصاصاً تُنفذ عند البعضُ بالسيف، وذلك لحديث:"لا قود إلا بالسيف" لا يستوفي القصاص عند أبي يوسف ومحمد وفي رواية عن أحمد بن حنبل، إلا بالسيف.
الفرق بين القتل بالتسبب والقتل الخطأ: ونفصل مفهوم القتل في عدة أقسام وهو ما تعمدت ضربه بالسلاح ففيه القصاص إلا أن يعفوا الأولياء أو يصالحوا. وأما شبه العمد: فهو ما تعمدت ضربه بالعصا أو السوط أو الحجر أو البندقة ففيه الدية مغلظة على عاقلة القاتل وعلى القاتل الكفارة. وأما الخطأ: فهو ما أصبت مما كنت تعمدت غيره فأخطأت به فعلى القاتل الكفارة وعلى عاقلته الدية.
المصادرة المالية في القانون: والمصادرة: هي عقوبة مالية، وبالحكم بها تنقل لجانبِ الحكومة ملكية الأشياء التي تحصلت من الجريمة، أو التي استعملت أو كان من شأنها أن تستعمل فيها ومن مادة العقوبات فهي تعتبر من قبيل نزع ملكية المال جبراً على مالكه، وإضافته إلى ملك الدولة بدون مقابل .
تقسيم العقوبات المالية: قسم ابن تيمية العقوبات المالية إلى عدة أقسام، من حيث أثر هذه العقوبات في المال. منها إتلافه والثانية تغييره والثالثة تمليكه،
هل المسروق مملوك لغير السارق بلا شبهة: لقد عرفت السرقة بأنها هي عن أخذ مكلف مالاً محترماً لغيره نصاباً، أخرجه من حرزه خفية، ولا شبهة له فيه.
القذف الذي لا حدّ فيه: ويُعرف القذف وهو ما يسمى بالرمي أو اللواط أو الاتهام بالفاحشة، بقول الشخص لغيره يا زاني، أو يا لوطي، أو يا ابن الزنى.. أو نحو ذلك.
التعزير في جرائم الخطأ على النفس وما دونها: إن الأصل في الشريعة الإسلامية هي أن التعزير للتأديب، وأنه يجوز من التعزير ما أمنت عاقبتهُ غالباً، فينبغي أن لا تكون عقوبة التعزير مهلكة، ومن ثم فلا يجوز في التعزير القتل ولا القطع.
التعزير في الجريمة العمدية على ما دون النفس: والتعزير يسمى التأديبوذلك لأنه يمنع مما لا يجوز فعله، وهو واجب في كل معصيةٍ لا حدّ فيها ولا كفارة.
عقوبة انتهاك حرمة الغير: إن كل ما يُعد انتهاكاً لحرمة الغير يُعتبر جريمة تستحق التعزير، ومن ذلك دخول عقار في حيازة آخر، أو بيتٍ مسكون أو مُهيأ للسكنى وما يشبه ذلك، وذلك بقصد منع حيازته بالقوة، أو ارتكاب جريمة فيه.
الشروع في الطريق: والشروع في الجريمة يعني هو البدء في تنفيذ ركنها المادي، ولكن لم يكتمل مع توافر ركنها المعنوي المتمثل في قصد ارتكاب الفعل المنهي عنه, والشروع لا يكون إلا في جريمة عمدية .
سرقة الماشية من المرعى والسرقة من القطار والصحراء: ويُعزر من سرق شاة أو بهيمة من مرعاها، سوأ كان الراعي معها أو لم يكن، لأن وجود الراعي معها للرعي لا للحفظ، وقد جاء في الحديث أن في حريسة الجبل غرامة مِثليها والجَلدات نكالاً، سواء كانت أي نوع من السرقة.
الشروع في جرائم الاعتداء على النفس: والشروع: وهو البدء في تنفيذ فعلٍ بقصد ارتكاب جريمة إذا أوقف سلوك الفاعل أو خاب أثره لسبب لا دخل لإرادته فيه ولو استحال تحقق الجريمة التي قصد الفاعل ارتكابها لقصور الوسيلة المستعملة أو لتخلف موضوع الجريمة أو لعدم وجود المجني عليه.