ما هي الأوقات التي تكره وتحرم فيها الصلاة؟
تُكره الصلاة في ثلاث أوقات وتُحرم في وقتين: تُكره بعد العصر وبعد الصبح ونصف النهار في شدّة الحرّ، وتُحرم حين تُطلع الشمس حتى يستوي طلوعها، وحين تصفر حتى يستوي غروبها.
تُكره الصلاة في ثلاث أوقات وتُحرم في وقتين: تُكره بعد العصر وبعد الصبح ونصف النهار في شدّة الحرّ، وتُحرم حين تُطلع الشمس حتى يستوي طلوعها، وحين تصفر حتى يستوي غروبها.
أن النهي عن الصلاة في تلك الساعات إنما هو عن النوافل المبتدأة والتطوع، وأما عن صلاة فريضةٍ أو سنةٍ فلا. وتتلخص أدلة هذا الأمر في أحاديث مرفوعة عن النبي عليه الصلاة والسلام وبالإجماع ومنها ما يلي:
هناك سؤالٌ يُراود بعض المُصلين بأنه هل صلاة الجماعة شرط في الصلاة في صحة الصلاة أم لا؟ لقد اختلف الموجبون لها في ذلك على أمرين وهما:
إنّ مسألة صلاة الشخص وحده وهو قادرٌ على أن يصلي جماعةً فيها أمران مختلفان وهما:
لقد ورد الإذن بالقصر في القرآن لمن كان ضارياً في الأرض في آية واحدة وهي قوله تعالى: "وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا" النساء:101.
صلاةَ القصر: وهي أن يُصلّي العبدُ الصلاةَ الرباعية، وهي الصلاة التي يكون عدد ركعاتها الفرض أربع ركعات، أي أنهُ لا يجوز القصر في صلاة المغرب؛ وذلك لأنّ عدد ركعات المغرب ثلاثُ ركعات، كما وأنّ صلاة الفجر أيضاً لا يجوز القصر فيها؛ لأنّ عدد ركعاتها الفرض فيها ركعتان، وقصر الصلاة هي هدية ورخصة من الله لعبادهِ المتقين.
إنّ صلاة القصر تُصبح باطلة في حالة العودةِ إلى المكان الذي يُباح فيه القصر عندهُ في حين بداية وقت سفره، سواء كان ذلك المكان وطناً له أو غير وطن؛ ومثل العودة بالفعل نية العودة. وتفصيل ذلك عند المذاهب الأربعة.
وهي أن ينوي القصر عند كل صلاةٍ تقصر على "النية" باتفاق الشافعية، والحنابلة؛ وخالف ذلك منهم المالكية، والحنفية المالكية قالوا: تكفي نية القصر في أول صلاة يقصرها في السفر، ولا يلزم تجديدها فيما بعدها من الصلوات، فهي كنية الصوم أول ليلة من رمضان، فإنها تكفي لباقي الشهر.
لا يصحُ للمسافر أن يقصر الصلاة قبل أن يشرع في سفره ويفارق محل إقامته بمسافة مفصلة في المذاهب.
لا يصح القصر إلا إذا نوى السفر، فنية السفر شرط لصحة القصر باتفاق، ولكن يشترط لنية السفر أمران: أحدهما: أن ينوي قطع تلك المسافة بتمامها من أول سفره،
يجوز للمسافر المجتمعة فيه الشروط الآتي بيانها أن يقصر الصلاة الرباعية وهي الظهر والعصر والعشاء، فيصلّيها ركعتين فقط، كما يجوز له أن يتم عند الشافعية، والحنابلة؛
أولاً: عن أمّ سلمة رضي عنها قالت:"اسْتَيْقَظَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الفِتَنِ، ومَاذَا فُتِحَ مِنَ الخَزَائِنِ
الفتنُ: وهي جمعُ فتنة، وأصل كلمة فتنة هي مأخوذ من قول العرب فتنت الذهب والفضة في النار أيّ إذا أحرَقتهما فيها لتمييزِ الرديء من الجيد منهما
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال:" ليُنقضنّ عُرى الإسلام عُروةً عروة، فكلما انتقضت عُروةٌ تشبّث الناسُ بالتي تليها، وأولهنّ نقضاً الحُكم وآخِرُهنّ الصلاة"
إنّ من علامات الساعة التي ظهرت في هذا الوقت هي المخترعات ومنها ظهور اختراع السيارة وقد ورد ذلك في القرآن والسنة الكريمة وسنذكر الأدلة من القرآن والسنة عليها.
عن عَبس الغفاريّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه والسلام:" بادروا بالموتِ سِتاً إمرَة السفهاء، وكثرة الشرط وبيع الحكم واستخفافاً بالدّمِ وقطيعةََ الرّحمِ ونشئاً يتخذون القرآن مزاميرَ
عن أبي أُميّة الشعباني قال: أتيتُ أبا ثعلبةَ الخُشنيّ فقلتُ له كيف تصنعُ بهذه الآية قال أيّة آيةٍ؟ قلتُ: قوله تعالى:" يا أيّها الّذين آمنوا عليكُم أنفُسكم لما يضُرُّكم من ضلّ إذا اهتديتُم"
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:" تقيءُ الأرضُ أفلاذ كبدها أمثال الأُسطوان من الذهب والفضة
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: أخبَرَنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بعَلاماتِ اقْتِراب يوم القِيامَة وأشراطِه حتى نكونَ على استِعدادٍ له بالتوبَة وإخلاص الإيمان للهِ سُبحانَه
أولاً: عن الحارث بن نوفل قال: كنتُ واقفاً مع أبي بن كعب فقال: لا يزالُ الناسُ مختلفةٌ أعناقهم في طلب الدنيا قلتُ: أجل!
هناك بعض العلامات المستقبلية التي يتم تحديد المراد بزمن وقوعها، ولكن يتوقع أن يكون لها علاقة بالحدث الكوني، خاصة وأنها تتضمن قرائن عدة تعزز من كونها واقعة بعد أمر عظيم
يتبين أنّ إشكالٌ واضح في فهم المرادِ بآية الدخان المذكورة في القرآن أو التي ذكرت في السنة كعلامةٍ من علامات الساعة الكبرى، فإن البعض يسقطها على حدث يكون يوم القيامة نفسها،
أولاً: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "الآياتُ خَرازاتٌ منظوماتٌ في سلكٍ فإنّ يُقطع السّلك يتبع بعضها بعضاً". أخرجه أحمد.
أولاً: عن حُذيفة بن أسيدٍ الغفاري قال: اطلَعَ النبيّ عليه الصلاة والسلام علينا ونحن نتذاكرُ فقال: ما تذكُرُون؟ قالوا: نذكُرُ الساعة قال: "إنَّهَا لَنْ تَقُومَ حتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ، فَذَكَرَ، الدُّخَانَ، وَالدَّجَّال
إن من الملاحظ عليه عليه في علامات الساعة بأنها تُشير إلى تغيير حال الأمة من الناحية الدينية والاجتماعية والسياسية والنفسية عما كان عليه الرعيل،
أولاً: عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "إنّ مع الدّجال إذا خرجَ ماءً وناراً، فأما الذي يرى الناسُ أنها النّارُ، فماءٌ باردٌ
ن راشد بن سعد قال: "لما فتُحت إصطخرُ نادى مُناد ألا إنّ الدّجال قد خرجَ قال فلقيهمُ الصعب بنُ جثامة قال: فقال: لولا ما تقولون لأخبرتكم أني سمعتُ رسول الله صلّى عليه وسلم يقول
أولاً: جاء في حديث الفتن العظام عن عبد الله بن عمر وفيه عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: "ثم فتنة الدهيماء لا تدع ُ أحداً من هذه الأمة إلا لفطمتهُ لطمةً
عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت: كنّا مع النبي عليه الصلاة والسلام في بيته فقال: "إذا كان قبل خروج الدّجال بثلاث سنين حبست السماءُ ثُلث قطرها
يمكننا إعطاء تصور إجمالي من علامات الساعة هي خروج الدّجال والتي تحدد لنا أيضا زمانه ويكون ذلك على النحو التالي: