ما هي صفة خلق آدم عليه السلام؟
حينما أراد الله تُعمر الدنيا بهذا الجنس البشري توجهت قدرته لخلق هذا النوع الإنساني، فكان آدم هو أول إنسان عرفتهُ الدُنيّا خليفةً لله في أرضه يُحيي مواتها ويستخدم مواردها ويستخرج كنوزها
حينما أراد الله تُعمر الدنيا بهذا الجنس البشري توجهت قدرته لخلق هذا النوع الإنساني، فكان آدم هو أول إنسان عرفتهُ الدُنيّا خليفةً لله في أرضه يُحيي مواتها ويستخدم مواردها ويستخرج كنوزها
يقول دارون: "إنّ الإنسان قد تطور من سلالات حيوانية سبقته، كانت القرود آخرها، حيث يقول: حسبكم أن تدرسوا الطريقة التي تنشيء بها الإنسان صوراً جديدة
لقد تحدث القرآن والسنة والكتاب المقدس عن خلق آدم عليه السلام، وأنه مخلوقٌ من البشر ظهر على سطح الأرض في هذا الوجود، فهو إذاً أبو الخلائق جميعاً وأصلهم الذي منه نبتوا
يُدعى فريق من الناس أن آدم عليه السلام ليس أول نوعه، بل سبقه أنواع من البشر كان آخرهم آدم المعروف، ويَستأنسون بقوله تعالى: "أتجعلُ فيها من يفسد فيها ويسفكُ الدماء"
يحكي لنا القرآن القرآن عن استفسار الملائكة، فقال تعالى: "قالوا أتجعلُ فيها من يُفسدُ فيها ويسفكُ الدماء ونحن نُسبح بحمدك ونُقدسُلك". البقرة:30.
الملائكة: هم سفراء التبليغ بين الله ورسله إلى البشر ولهم من الوظائف ما يقومون بها، منها ما تتعلق بالإنسان. والإيمان بالملائكة من أركان العقيدة
أولاً: القرآن الكريم: لقد تناول القرآن الكريم قصة آدم عليه السلام في مواضع متعددة ومتفرقة ومختلفة من سور القرآن الكريم، وتناولت كل سور قصة آدم بدرجات متفاوتة في الطول
الخلافة: هي النيابة عن الغير إما لغيبة المنوب عنه وإما لموته وإما لعجزه وإما لتشريف المستخلف، واستخلفه أيّ جعله خليفة،
لقد أخبر الله تعالى وملائكته أنه سيجعل في الأرض خليفةً فقالوا: "أتجعلُ فيها من يفسدُ فيها ويَسفكُ الدماء" البقرة:30.
أولاً: قال الله تعالى: "أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ"
أولاً: قال الله تعالى: "فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ ۗ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ"
أولاً: عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: "تفرقتِ اليهودُ على إحدى وسبعين أو اثنتينِ وسبعين فرقةٍ والنصارى مثل ذلك وتفترق أمتي على ثلاثٍ وسبعين فرقةٍ"
أولاً: "فهل ينظرون إلّا سنت الأولين فلن تجد لسُنة الله تبديلا ولن تجدَ لسنة الله تحويلا" فاطر:43. وقال أيضاً "فلم يكُ ينفعهم إيمانهم لمّا رأوا بأسنا سنت الله
عن عبد الله بن مُفعل رضي الله عنه أنه سمعَ ابنه يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها فقال: أي بُني سل الله الجنة وتعوّذ به من النار
أولاً: عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "إنّ من أشراط الساعة أنّ يُسلم الرّجل على الرّجل لا يُسلم عليه إلا للمعرفة" أخرجه أحمد في مسند المكثرين.
بعد أن خلق الله تعالى آدم وعلمهُُ الأسماء وأسجد له ملائكته أسكنهُ الجنة، فقال تعالى: "وقلنا يَا آدمُ اسكُن أنتَ وزوجُكَ الجنة وكُلا منها رغداً حيثُ شئتُما"
ليس هناك في القرآن ما يدلُ بصراحةٍ على المكونات التي خُلقت منها حواء، لكن هناك الكثير من الآيات التي تدل على الخلق العام ومنها ما يلي:
لم يُذكر لفظ حواء في القرآن الكريم قط بل ذكرت حواء على أنها زوجة آدم عليه السلام في ثلاث سور وهي البقرة، والأعراف وطه
لقد خرج إبليس صاغراً ذليلا إلى ربه يطلب منه أن يُبقيه حيّاً إلى يوم القيامة. يقول الطبري: إنّ إبليس سأل ربه أن يُنظره إلى يوم يبعث الله الخلق من قبورهم فيحشرهُ لموقف القيامة
عندما تكبر إبليس وامتنع عن السجود لآدم ورفض أمر الله كانت حكمة الله العادلة أن يضع الحق في نصابه، فكان جزاء إبليس على عصيانه ومخالفة
عندما تكوّن جسد آدم وأصبح صلصالاً كالفخار فقد فزع إبليس فزعاً شديداً وخاف خوفاً عظيماً من هذا المخلوق الجديد.
لقد قال بذلك ابن مسعود وابن عباس وجماعة من الصحابة وسعيد بن المسيب وآخرون، قال القرطبي: إنه من الملائكة على قول الجمهور ابن عباس وابن مسعود وابن جريج وابن المسيب وقتادة
لقد أختلف في مسمى إدريس عليه السلام باختلاف الثقافات والديانات المعاصرة لعهده كذلك اختلاف الترجمات المروية عنه، والتي تشكلت من الآرميةِ، والعِبرية واليونانية والعربية والفارسية
لقد علمنا أن إدريس عليه السلام كان نبيّاً آتاهُ الله من فضله الكثير، فكان لهُ شرف الانتساب إلى آدم عليه السلام فورث عنه علوماً حَظيَ بها وطبقها في حياته مع قومه مجاهداً عابداً عاملاً،
لقد خض العلماء المسلمون إدريس عليه السلام بصفات مميزة لما كان له من خاصية إرساله من الله تعالى نبيّاً بعد آدم عليه السلام، فوصفوه بالصديقية والصبر
تبرز خصائص نبوة إدريس عليه السلام طبقاً للآيةِ الشريفة المذكورة في القرآن الكريم في سورة مريم: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا" مريم:56. في الأمور التالية:
لقد روى عبد الله بن عباس رضي الله عنه وغيره عدداً من الروايات عن إدريس عليه السلام وكان يرجع في رواياته إلى أهل الكتاب الذين أسلموا، فيأخذ عنهم بحكم اتفاق القرآن
لقد ورد ذكر نسب أخنوخ في العهد القديم في سفر التكوين في الإصحاح الخامس الفقرات من 18-25 منه، حيث جاء فيه ما يلي:
لقد استعمل إبليس في إغواء آدم وزوجهِ جميع الأساليب المغرية، فلم يترك سبيلاً إلا ولجهُ، ولا باباً إلا طرقهُ، ولم يكن إغراء إبليس لآدم وزوجه على مرحلةٍ واحدة
قال الله تعالى: "فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ