تطوير نظام تحصيل الزكاة
الزكاة نظام مالي نصّت عليه الشريعة الإسلامية، فهو نظام ثابت غير قابل للتغيير، لكن من الممكن أن يكون التغيير في الأنظمة التي تقوم على جباية أموال الزكاة، وتقييم الأموال، وحساب مقادير الزكاة التي تجب فيها.
الزكاة نظام مالي نصّت عليه الشريعة الإسلامية، فهو نظام ثابت غير قابل للتغيير، لكن من الممكن أن يكون التغيير في الأنظمة التي تقوم على جباية أموال الزكاة، وتقييم الأموال، وحساب مقادير الزكاة التي تجب فيها.
نظام جباية الزكاة هو نظام أوجبه الدين الإسلامي، يتمثّل في جمع أموال الزكاة من الأفراد والمؤسسات التي وجبت عليهم، ضمن نطاق أحكام الشريعة الإسلامية، وقد قام النبي _عليه الصلاة والسلام_ بتطبيق هذا النظام في عهده.
بعد أن حدد الشرع الأموال التي تجب فيها الزكاة، وكانت من الأنعام، والذهب والفضة، والزروع، وعروض التجارة، بيّن كل ما يتعلق بها من أحكام وضوابط وشروط، ولتجب الزكاة المفروضة في الأنعام، لا بدّ من توافر أربعة شروط.
تهتم الزكاة بسمو الأفراد وتأمين العيش الكريم والأمن والاستقرار لهم، وهذا أكبر دليل على أنّ الله سبحانه وتعالى قد سخر كل ما هو على الأرض، لمصلحة البشر وتحقيق سعادتهم.
وضّح النظام المالي الإسلامي أنه يمكن استخدام أسواق الأوراق المالية المتمثلة بالأسهم، كأداة لإدارة المخاطر والإدارة المالية.
مد الصلة هو صلة هاء الكناية بواو مدية، أو ياء مدية، في حالات محددة، وينقسم إلى مد الصلة الصغرى ومد الصلة الكبرى، ويأتي في القرآن الكريم على حالات مختلفة، ثم يُشار إليه بواو صغيرة أو ياء صغيرة عند ضبط المصحف الشريف.
فالمد العارض للسكون هو المد الذي يأتي فيه المد قبل حرف ساكن سكوناً عارضاً بسبب الوقف، أي أن الحركة الأصلية للحرف الذي يلي المد ليست السكون، ولم يكن المد العرض للسكون فقط على المد الطبيعي.
يأتي المد الطبيعي في فواتح السور فقط مع الحروف التي تُهجى بصوت حرفين وهي حروف (حي طهر)، أما باقي حروف فواتح السور فتتعلق بالمد الفرعي.
إذا سبقت الميم الساكنة في القرآن الكريم ميماً متحركة، فإن حكمها الإدغام الشفوي، أما إذا سبقت حرف الباء فحكمها الإقلاب، وحكمها الإظهار في حال سبقت أي حرف عدا الميم والباء.
بنى الإمام حفص روايته عن الإمام عاصم على مجموعة من القواعد والأحكام الخاصة بتلاوة القرآن الكريم، لجعلها تتميز عن غيرها من القراءات، واعتمدها القراء والشيوخ في حفظ القرآن وتعليمه.
إنّ الوقف خلال التلاوة لا يكون عشوائياً، ولا يكون تابعاً لأهواء القارئ واختياره، وإنما هناك أحكام للوقف يجب على القارئ معرفتها، ويمكن له تعلم أحكام الوقف من خلال التعرف على أنواع الوقف ثم حكم كل منها.
تتصف النون الساكنة والتنوين ببعض صفات الحروف العارضة في بعض حالاتها، وأطلق علماء القرآن على هذه الصفات اسم أحكام النون الساكنة والتنوين، كون هذه الصفات تعترض النون الساكنة والتنوين في حالات معينة
الإدغام الكامل هو إسقاط الحرف كاملاً دون ترك أي أثر له، والإدغام الناقص هو إسقاط ذات الحرف المدغم دون صفته عند إدغامه في الحرف الذي يليه (الحرف المدغم فيه).
الإدغام من أحكام التجويد التي طبقها جميع القراء في تلاوة القرآن الكريم، لكنهم اختلفوا في إدغام بعض المواضع، وبناءً على ذلك وضع علماء التجويد أحكاماً تتعلق بجواز إدغام الحروف أو وجوبه في القرآن الكريم.
في اللغة يُقصد بالجوف الفراغ أو الخلاء، وفي الاصطلاح يٌقصد به التجويف الفارغ داخل الحلق ممتداً إلى داخل الفم، ويتضمن الجوف المجرى الصوتي في كامل، والذي يصل من أقصى الحلق إلى نهاية الشفتين.
علم التجويد من أشرف العلوم الإسلامية التي حرص علماء المسلمين على تعلمها، والعمل بها، فهو علم يتعلق بكتاب الله عزّ جلّ القرآن الكريم، ومن خلاله يتعرف المسلم على الطرق والأساليب الصحيحة لتلاوة كتاب الله.
راعى الله عز وجل طبيعة خلق الإنسان في الأرض وحاجته للدليل، وذلك لتصديق غير المعتاد في حياته، لذلك جعل لكل نبي دلائل ومعجزات تثبت نبوته، ليُخرج الناس من دائرة الحيرة والظلال، ويقيم عليه الحجة.
إنّ جميع الأديان السماوية المنزلة في الدنيا هي من عند الله، أنزلت لتكون منهجاً يتوافق مع حياة الناس على الأرض، وتتولى سيادة شؤون حياتهم، لتنظيم أمورهم، وتوجيه أفعالهم.
أيّد الله تعالى الرسل والأنبياء بكثير من الدلائل والمعجزات، وحفظهم ونصرهم، ليُثبت للعباد صدق نبوتهم، وصلاح رسالاتهم، والله تعالى أجلّ وأرفع من أنّ يُتَقوّل عليه، ولا يستطيع أحد أن يدّعي النبوة كذباً.
أخبر الله تعالى الأمم السابقة للإسلام، برسالة محمد _صلى الله عليه وسلم_، حيث بشّر في الكتب السماوية بنبوّته، وذكر ذلك في القرآن الكريم أنّ الأنبياء أخبروا أقوامهم يأنه سيبعث فيهم رسولاً، يحمل الرسالة ويدعوا إلى عبادة الله عز وجل وتوحيده.
ينبني الإيمان بالله تعالى على إيمان العباد بالملائكة والكتب، والرسل واليوم الآخر والقدر، وكان الإيمان بالرسل واحداً من الأصول التي يقوم عليها إيمان العبد بالله تعالى.
الوحي هو بشارة إلهية من الله تعالى للرسول _صلى الله عليه وسلم_، مضمونها توكيله بحمل ما يُوحى إليه من شرائع وأحكام، وتبليغها للناس، فكيف يُوصل الوحي هذه الشرائع للرسول ويُخبره بها؟
كلف الله تعالى الرسل بالعديد من المهمات، التي تتعلق بعبادة الله تعالى، وبشرائعه في معاملات الناس وتعاملاتهم في الحياة الدنيا، كالدعوة إلى عبادة الله تعالى والبلاغ المبين وغيرها.
أمر الله تعالى العباد بكثير من العبادات التي يجب على المسلم أن يقصد بها وجه الله تعالى وحده، ولا يجوز أن يتوجه بها العبد لغير الله تعالى، وتكون هذه العبادات بصورة قول أو اعتقاد أو فعل.
خلق الله تعالى الخلق للعبادة والتوحيد، وكلف الإنسان في الدنيا بمجموعة من العبادات، التي يجب عليه أداؤها والالتزام بها في حياته، والقصد منها وجه الله تعالى وحده.
التوحيد كلمة لها معنى واسع ومهم في الإسلام، ويشتمل على موضوعات اعتقادية تشكل أساس الشريعة الإسلامية، وأصل الإيمان بوجود الله تعالى، والحرص على تحقيق عبادته وحده، ويقوم التوحيد بداية على توحيد الربوبية.
إنّ المفاضلة بين الملائكة والبشر أمر مُختلف عليه بين الناس، وفيه خلاف قديم، وورد في ذلك الكثير من الأقوال والآراء المختلفة ولكل منهم أدلته وبراهينه التي يعتمدها لإثبات أقواله.
يُحب الملائكة المؤمنين من عباد الله تعالى، ويبتعدون عن الكفرة والفاسقين منهم، يُزلزلون قلوبهم ويُعادونهم، ولا يقتربون منهم؛ بسبب نكرانهم لوجود الملائكة، وطلبهم لرؤيتهم لإثبات وجودهم.
أنزل عز وجل القرآن الكريم للعمل به، واتباع ما أُنزل به من أحكام في العبادات والمعاملات، وجاء النبي محمد _عليه الصلاة والسلام_ في حديثه بمجموعة من الأحكام، التي أوحى بها الله تعالى إليه، وعلى المسلم العمل بالقرآن والسنة تنفيذاً لأوامر الله تعالى.
يقوم الدين الإسلامي على أساس قوي يتمثل بالعقيدة السليمة، التي تستمد من أصول صحيحة وثابتة، ولكن هناك الكثير من الناس يتسائلون عن ثبات الإسلام وقيامه، فهل يكون من العقيدة أم من الحاكمية؟