تدريس علم التجويد في المراحل الابتدائية
لتعليم الطلبة أحكام التلاوة والتجويد يجب الابتداء معهم من مراحلهم الابتدائية، لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم على تطبيق أحكام التجويد بمهارة، وهذا يتطلب من الطالب الوقت والجهد، ومن المعلم الكثير من الجهد والصبر.
لتعليم الطلبة أحكام التلاوة والتجويد يجب الابتداء معهم من مراحلهم الابتدائية، لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم على تطبيق أحكام التجويد بمهارة، وهذا يتطلب من الطالب الوقت والجهد، ومن المعلم الكثير من الجهد والصبر.
المد اللازم الحرفي المثقل هو إدغام آخر لفظ هجاء الحرف بالحرف الذي يأتي بعد، المد اللازم الحرفي المخفف هو أن يكون بعد حرف المد حرف ساكن، غير مدغم فيما بعده ويكون هجاؤه بلفظ ثلاثة حروف.
المد اللازم هو أن يكون حرف المد متبوعاً بحرف ساكن سكونا أصليا وليس عارضاً، والمد اللازم لازم في حال الوصل وحال الوقف، يتوزع المد اللازم على نوعين من المد، وهما: المد اللازم الكلمي، والمد اللازم الحرفي
يأتي مد البدل في حال جاء حرف المد مسبوق بهمزة في نفس الكلمة، ولا يتبع حرفَ المد همزة أو سكون، وحكمه الجواز، كما يأتي مد البدل على ثلاث مراتب، وهي القصر والتوسط والطول.
الحروف المفخمة هي الحروف التي تتصف بصفة الاستعلاء، ومجتمعة في جملة (خص ضغطٍ قظ)، وهي سبعة حروف، وتنقسم إلى حروف الاستعلاء، وحروف الاستعلاء المطبقة، ولها خمس مراتب أقواها الحرف المفتوح
التفخيم هو تغليظ صوت حروف جملة (خص ضغط قظ)، والترقيق هو تنحيف صوت حروف اللغة العربية عدا حروف التفخيم، ولام لفظ الجلالة والراء والألف، فلها أحكام أخرى للترقيق والتفخيم.
تختلف المدود في درجة قوتها وضعفها، فيكون المد اللازم هو المد الأقوى، ثم المد المتصل ثم المد العارض للسكون، يليه المد المنفصل، وآخرها مد البدل.
يطمح كل مسلم لحفظ كتاب الله عز وجل، وتعلم تجويد آياته وتلاوتها بإتقان، لذلك يجب التذكير ببعض الطرق والأساليب التي تشجّع كل مسلم على حفظ القرآن الكريم ودراسة ما يتعلق به من أحكام.
التدبر هو أن يتمعن القارئ ويتفكر خلال تلاوته للقرآن الكريم في معنى آياته ودلالاتها، ويكون هذا التدبر فهمًا وتفقهًا بالمقصود من الآيات الكريمة، للعمل بها واتباعها في جميع مواقف حياة الإنسان.
القصر هو عدم إعطاء المد المقدار اللازم من الحركات لإظهاره، ويكون القصر على حركتين لا أقل؛ لأنّ أصل الحرف لا يظهر إلا بحركتين، ولا يقرأ بقصر المنفصل إلا المتمكن من تطبيق الأحكام المترتبة عليه.
يقصد بضبط المصحف الشريف القواعد التي يتم من خلالها وضع الحركات من فتحة وضمة وكسرة وسكون، أو شدّ ومدّ على الحروف، حسب الموقع الإعرابي والتصريف النحوي للكلمة.
تمثل همزة الوصل الحرف الأول من الكلمة التي تبدأ بحرف ساكن، فعند الابتداء بالكلمة يتحقق صوت الهمزة، أما عند وصل الكلمة بما قبلها في الكلام تسقط الهمزة، ويبدأ صوت الكلمة بالحرف الساكن الذي ابتدأت به بعد همزة الوصل.
يُقصد بحكم إخفاء النون الساكنة والتنوين، الابتداء في لفظ الحرف مظهراً ثمّ الانتقال إلى الإدغام مع إظهار صفة الغنة، أي لفظ الحرف ما بين الإدغام والإظهار.
الإقلاب هو تبديل النون الساكنة بميمٍ عندما تسبق حرف الباء مثل "مِن بَـعْدِ مُوسَى"، وتُنطق ميماً بحكم الإخفاء مع الغنة، مع إبعاد وسطي الشفتين لمسافة صغيرة، دون التشديد في النطق، مع إظهار غنة بمقدار حركتين.
للنون الساكنة والتنوين أحكام خاصة في علم التجويد، تتمثل ببعض الصفات العارضة للحروف، منها صفة الإظهار، ويعتمد تطبيق حكم الإظهار على مرور الحرف في بعض الحالات، وأن يليه حرفاً من مجموعة محددة من الحروف.
التباعد هو تتابع حرفين متباعدين في المخرج، ومختلفين في الصفة، مما يحول دون القدرة على تطبيق حكم الإدغام عليهما، ويُطبّق حكم الإظهار وجوباً عند جميع علماء التجويد.
بعد أن وضع أهل العلم صفات الحروف، صنفوها إلى عدة أصناف، الأول حسب معنى كل صفة، وهي الصفات المتضادة، والصفات التي لا ضد لها، ثمّ حسب قوة كل صفة وضعفها، وهي الصفات القوية والصفات المتوسطة والصفات الضعيفة.
لصفات التي لا ضد لها هي مجموعة من الصفات اللازمة التي تلزم حروف اللغة العربية، ولكن ليس من الضروري أن تلزمها جميعها، فإن الحرف الواحد قد يلزم صفة واحدة منها أو بعضها.
الحلق هو أحد مخارج الحروف العامة، يتفرع منه ثلاث من المخارج الخاصة، ويُلزم به حروف عدة، يمكن تقسيمها حسب الموضع الذي يخرج منه الحرف في الحلق.
أمر الله عز وجل عباده بتلاوة آيات القرآن الكريم، وتعلم ضبط كلماته وأحكام تجويدها، ويعود ذلك للعديد من الفضائل التي يحظى بها المؤمن، وقد ورد في ذلك عدد كبير من الأدلة الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية.
على المسلم القارئ لكتاب الله تعالى أن يلتزم بمجموعة من الآداب التي تقدّر كلام الله تعالى، وتجعل كتابه مميزاً عن بقية الكتب التي يمتلكها، وهذا يكون قبل تلاوة القرآن الكريم وأثناء تلاوته، وبعدها.
لق الله تعالى البشر وجعلهم مستويات مختلفة على العلم والإيمان، والمساهمة في الدعوة إلى توحيد الله تعالى، والدفاع عن الدين والخلق والحياة، وبيّن أن هناك بعض العباد أفضل من غيرهم عنده، وكان للأنبياء نصيب من هذا الفضل.
إنّ التدبر والتفكر في دعواة الرسل ورسالاتهم، يجد الدليل الذي يُثبت صدق نبوتهم ودعواتهم؛ لأنّ الرسل جميعهم جاؤوا برسالات تدعو للهداية والإصلاح المتكامل لحياة الناس، والمحافظة على إنسانية البشر ومراعاة قدراتهم وإمكاناتهم.
عندما كان الله تعالى يبعث رسولاً لأي قوم من الأقوام، كانوا يُعاندون ويُكذبون، ولا يتبعون، فكان منهم مَن يجحد ويُكذب ويُنكر وجود الله تعالى وصدق رسالات الأنبياء.
حمى الله تعالى الرسل والأنبياء من ارتكاب المعاصي والذّنوب، وعصمهم من الوقوع في المُنكَرات والعمل بالمُحرَّمات، وخصهم الله تعالى بصفات الكمال وحسن الأخلاق؛ فهم قدوة الناس في أعمالهم وسلوكاتهم وأخلاقهم.
بحث الكثير من الباحثين المسلمين وغير المسلمين في موضوع تاريخ العقيدة، إلّا أنّ ما توصلوا إليه كان مختلفاً من واحد لآخر، لكن مَن بحث في القرآن الكريم عن تاريخ العقيدة، وجد أن القرآن بيّن تاريخ العقيدة ووضحه.
التوحيد أساس العقيدة الإسلامية، ولا يتحقق الإيمان بالله تعالى إلّا بعد تحقق التوحيد، والابتعاد عن كل ما يتناقض مع التوحيد ويهدم جنابه في نفس المؤمن، لذلك يتوجب على المسلم أن يكون على علم بتلك النواقض.
يُقصد بتوحيد الألوهية بالعبادة أن ينبني توحيد الألوهية في الإسلام على كلمة التوحيد، وهي (لا إله إلا الله)، فتكون لله تعالى بالألوهية، وبالنسبة للعبد يكون توحيد الألوهية بتوحيد العبادة، أي إفر اد الله عز وجل في القصد من العبادة.
هناك علاقة كبيرة بين مخلوقات الله تعالى من الملائكة والبشر، لكن لم تقتصر علاقة الملائكة على البشر فقط من المخلوقات، فالملائكة مكلّفون بأعمال أخرى تتعلق بكافة أمور الكون وشؤونه.
كلف الله تعالى الملائكة بكثير من الأعمال، الت تتعلق ببني آدم، سواء المؤمنين أو الكافرين، تبدا من بداية خلقه وتكوينه، حتى انتهاء أجله، لكن هناك علاقة معينة بين الملائكة والمؤمنين من بني آدم.