ملوك الأسرة الثامنة عشرة للفراعنة
كان أحمس الأول من أعظم ملوك مصر، وكان بطلاً من أبطال إستقلالها وفارسها في طرد الهكسوس، وهو بالرغم من أنه أخو الملك كامس وابن سقننرع فإن مانيتون وضعه كما سبق القول على رأس عائلة جديدة.
كان أحمس الأول من أعظم ملوك مصر، وكان بطلاً من أبطال إستقلالها وفارسها في طرد الهكسوس، وهو بالرغم من أنه أخو الملك كامس وابن سقننرع فإن مانيتون وضعه كما سبق القول على رأس عائلة جديدة.
الهكسوس هم سكان من أصل بدوي مكثوا في مصر من سيناء أثناء مدة انتهاء سلطة الدولة الوسطى أي أثناء انتهاء سلطة الأسرة الرابعة عشر. لم يكن باحثون التاريخ في وفاقهم عن أصلهم. وكانت هذه الحركات عاملاً حاسماً لنجاح المملكة المصرية الحديثة لاحقاً في بناء إمبراطورية في الشرق الأوسط.
نشاهد في كل من الجانبين وبخاصة الشرقية أثر النزاع الكبير بين أبناء خوفو وبينها مقابر كثيرة لم يتم بناؤها أو لم يتم نقش جدرانها وبينها نقوش مُحيت أسماء أصحابها وصورهم.
قضى مهندسو (سنفرو)، ما يقرب من ربع قرن في تشييد أهرامه ومقابر أسرته وكبار موظفيه، استكملوا خلالها خبرتهم العظيمة في تشييد الاهرام. فلما جاء اليوم الذي بدأوا فيه في تشييد هرم ابنه (خوفو)، أرادوا أن يجعلوه أعظم من أهرام أبيه ليس في الحجم فقط بل وفي التصميم، والنسبة بين أجزائه، وفي الإتقان الكامل لفن البناء.
زاد اهتمام ملوك مصر بشئون الجنوب منذ أيام الأسرة الخامسة عندما كانوا يرسلون الحملات لإحضار خيرات السودان. وزاد هذا الاهتمام في الآسرة السادسة فأوكلوا إلى أمراء جزيرة إلفنتين وتعرف الآن باسم جزيرة أسوان مهمة القيام بتلك الرحلات.
ما كان للملك (نفر إر كارع)، طموحات قليلة عن أخيه، بل عمل في تشييد هرم أكبر من هرم ساحورع، ولكنه توفي قبل أنّ يتم جمع أجزاء مجموعته الهرمية.
مما يؤثر عن عهد (أوسر كاف)، ما ذكره حجر بالرمو من تشييده المعابد في مختلف بلاد مصر مثل بوتو في الدلتا لأجل عبادة الإلهة حاتحور وما أوقفه من أرض على معبد الإله رع.
قامت بردية (إيبو - ور)، بتصوير حالة مصر في أواخر فترة الأسرة السادسة خير تمثيل. فقد تدمرت السلطة المركزية في البلاد وأضحت حدودها مفتوحة، وما لبثت أنّ وفدت جماعات كبيرة من البدو المُقيمين على الحدود وبخاصة من الشرق وأخذوا ينهبون الناس ويذيعون الذعر في النفوس.
لم يستمر نشاط حر خوف في قيامه بتلك الحملات أكثر من سبعة أعوام قام خلالها بالحملات الأربع ثم تلاه في هذا العمل حاكم آخر امتاز بشدة اليأس وكان اسمه (ببي نخت)، الذي يقص علينا في تاريخه الذي كتبه في قبره في أسوان شيئاً كثيراً عن نشاطه في الحروب.
يرى زائر منطقة الدير البحري أطلال معبد الأسرة الحادية عشرة إلى الجنوب من معبد حتشبسوت، والواقع أنَّ مُهندسي الأسرة الثامنة عشرة كانوا متأثرين بمن سبقهم في أوائل الدولة الوسطى، ليس في اختيار المكان فحسب، بل وتأثروا أيضاً بعمارته وتشييده على نظام المدرجات.
تلاه على العرش ابنه (منتوحوتب)، المسمى (سعنخ إب تاوي)، وفي جهده أراد ملوك أهناسيا أنّ يسترجعوا ما فقدوه فحدثت بينهم وبين طيبة تلك الحرب التي عاد فيها إقليم ثيني (أبيدوس)، إلى الشماليين وكان ذلك في عهد الملك أختوي الرابع من ملوك أهناسيا كما أشرنا. وربما كان ابنه الأمير هرو نفر، قد مات وهو يُحارب دفاعاً عن أبيدوس.
اختلف المؤرخون القدامي في أول من استخدم الأتراك في الإدارة والجيش العباسي، فالجاحظ يشير إلى استخدامهم قبل عهد المعتصم.
توفي سُبكتُكين عام (387 هجري)، وخلفه ابنه الأصغر إسماعيل وكان ضعيفاً، فاتصل قادة الجُند بأخيه محمود وشجعوه على تسلم الأمر، وهو الكبير، فتمَّ له ذلك عام (388 هجري).
هو أحمد بن إسحاق بن الخليفة المُقتدر، أبو العباس، ولد سنة (336 هجري)، أمه أم ولد اسمها (تمني). كان أبيض الوجه وذو لحية كثيفة يخضب، ديناً، عالماً، مُتعبداً، وقوراً.
هو عبد الكريم بن الفضل المُطيع، أبو بكر، ولِدَ عام (320 هجري)، ووالدته أم ولد تُسمى (هزار).
هو الفضل بن جعفر المُقتدر، ولد عام (301 هجري)، وأمه أم ولد تدعى (شغلة)، يُكنى أبا القاسم.مات أمير العبيديين أبو القاسم القائم نزار بن عبيد الله المهدي عام (334 هجري
لقد ساءت أحوال بلاد الشام الاجتماعية وتناقص عدد سكانها بسبب طغيات الأمراء السلاجقة الذي جلب الدمار والخراب لمدن الشام، فقد اتصف تاج الدولة تتش أخو السلطان ملكشاه بالعسف والظلم وقتل أعداد كبيرة من العرب، منهم الأمير إبراهيم بن قريش العقلي وجماعة من الأمراء العرب.
في سنة (451 هجري)، احترق جانب الكرخ من بغداد والذي أدى إلى احتراق خزانة الكتب الحاوية على عشرة آلاف مجلد وأربعمائة في مختلف العلوم منها مائة مصحف لخط ابن مُقلة والتي كانت تُسمى (دار العلم). وفي سنة (458 هجري)، وقع حريق في نهر معلى وتلف من المال والعقار ما لا يحصى.
لقد تعرض السلاجقة للعملة النقدية بكونها تعكس سمات الوضع القائم والتي تعتبر إحدى الروابط للأحداث السياسية بالاقتصادية باعتبار النقود رمز سيادة الدولة إذ أنها تعتبر السلطة الوحيدة القادرة على ضرب العملة وتحديد عيارها ودرجة نقاوتها.
لقد كان للإقطاع السلجوقي أثاراً مدمرة في الواقع الاقتتصادي للدولة العربية الإسلامية، ذلك إنَّ هذا النظام أدى إلى تدهور الزراعة التي تُعتبر العمود الفقري لأقتصاد الدولة العربية الإسلامية آنذاك بسبب جهل المقطعين بأمور الزراعة وحرصهم على العائد المالي.
كان الناس ببغداد قد بايعوا أبا جعفر منصور بن المسترشد بالله بالخلافة، ولقب بـ (الراشد بالله).
لمّا آلت سلطنة السلاجقة إلى ألب أرسلان(455 - 465 هجري)، بقيت الخال كما هي عليه من استئثار السلطان بالسلطة دون الخليفة، ففي سنة (458 هجري).
توثقت علاقة السلاجقة بالخلافة العباسية قبل دخول السلطان طغرل بك بغداد بما يقارب ثمانية عشر عاماً.
كان لازدياد النفوذ الشركي في الدولة العباسية أثر سيء على الادارة المركزية للدولة، فقد أصبحت عاجزة تماماً عن ضبط أمور الأقاليم التابعة لها، وبالتالي أخذ نفوذ الخلافة العباسية ينحسر شيئاً فشيئاً عن كثيرمن تلك الأقاليم. وفي أوائل القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي).
هو علي بن أحمد المعتضد، ولد في غرة ربيع الثاني من عام (264 هجري)، وأمه أم ولد تركية اسمها (جيجك) ويضرب بحسنها المثل.
هو محمد بن هارون الواثق أي ابن عمّ المُعتزّ ووالدته أم ولد تُسمى (وردة)، وقد أُنشئ بسامراء عام (209 هجري).
هو محمد المنتصر بن جعفر المتوكل، ولد عام (222 هجري)، بسامراء، ووالدته أمُّ ولد رومية، تُدعى حبشية، يُكنى أبا جعفر.
امتدت هذه المرحلة من عام (447 هجري)، يوم دخل طغرل بك السلجوقي بغداد إلى عام (656 هجري).
هو يوسف أبو المظفر المستنجد بالله بن محمد المقتفي لأمر الله ولد سنة (518 هجري)، وأُمه أم ولد كرجية تدعى (طاووس).
هو منصور بن الفضل المسترشد، أبو جعفر، الراشد بالله. ولد عام (502 هجري)، قام والده بخطبة الولاية له سنة (513 هجري)، فكان عمره إحدى عشرة سنة، تمَّ مُبايعته بالخلافة بعد مقتل أبيه في شهر ذي القعدة من عام (529 هجري)، فكان عمره آنذاك سبعاً وعشرين سنة.