النزاع بين أفراد العائلة المالكة والملك وخوفو
نشاهد في كل من الجانبين وبخاصة الشرقية أثر النزاع الكبير بين أبناء خوفو وبينها مقابر كثيرة لم يتم بناؤها أو لم يتم نقش جدرانها وبينها نقوش مُحيت أسماء أصحابها وصورهم.
نشاهد في كل من الجانبين وبخاصة الشرقية أثر النزاع الكبير بين أبناء خوفو وبينها مقابر كثيرة لم يتم بناؤها أو لم يتم نقش جدرانها وبينها نقوش مُحيت أسماء أصحابها وصورهم.
قضى مهندسو (سنفرو)، ما يقرب من ربع قرن في تشييد أهرامه ومقابر أسرته وكبار موظفيه، استكملوا خلالها خبرتهم العظيمة في تشييد الاهرام. فلما جاء اليوم الذي بدأوا فيه في تشييد هرم ابنه (خوفو)، أرادوا أن يجعلوه أعظم من أهرام أبيه ليس في الحجم فقط بل وفي التصميم، والنسبة بين أجزائه، وفي الإتقان الكامل لفن البناء.
اختلف المؤرخون القدامي في أول من استخدم الأتراك في الإدارة والجيش العباسي، فالجاحظ يشير إلى استخدامهم قبل عهد المعتصم.
زاد اهتمام ملوك مصر بشئون الجنوب منذ أيام الأسرة الخامسة عندما كانوا يرسلون الحملات لإحضار خيرات السودان. وزاد هذا الاهتمام في الآسرة السادسة فأوكلوا إلى أمراء جزيرة إلفنتين وتعرف الآن باسم جزيرة أسوان مهمة القيام بتلك الرحلات.
ما كان للملك (نفر إر كارع)، طموحات قليلة عن أخيه، بل عمل في تشييد هرم أكبر من هرم ساحورع، ولكنه توفي قبل أنّ يتم جمع أجزاء مجموعته الهرمية.
مما يؤثر عن عهد (أوسر كاف)، ما ذكره حجر بالرمو من تشييده المعابد في مختلف بلاد مصر مثل بوتو في الدلتا لأجل عبادة الإلهة حاتحور وما أوقفه من أرض على معبد الإله رع.
كان أحمس الأول من أعظم ملوك مصر، وكان بطلاً من أبطال إستقلالها وفارسها في طرد الهكسوس، وهو بالرغم من أنه أخو الملك كامس وابن سقننرع فإن مانيتون وضعه كما سبق القول على رأس عائلة جديدة.
الهكسوس هم سكان من أصل بدوي مكثوا في مصر من سيناء أثناء مدة انتهاء سلطة الدولة الوسطى أي أثناء انتهاء سلطة الأسرة الرابعة عشر. لم يكن باحثون التاريخ في وفاقهم عن أصلهم. وكانت هذه الحركات عاملاً حاسماً لنجاح المملكة المصرية الحديثة لاحقاً في بناء إمبراطورية في الشرق الأوسط.
تميزت هذه الفترة بالاضطرابات، وعدم الهدوء والاستقرار والسبب الرئيسي هو عدم توفر الأموال للدوافع رواتب الجند، وشغب الجند لم يقتصر على الخلفاء بل تعداه إلى الوزراء وضد قادتهم بالذات إذ كانوا يشعرون أنهم قد استأثروا بالأموال دونهم.
اتسعت حركة الزنج، وشملت الأبلة والأجواز، وترك قسم كبير من سكان البصرة أرضهم، حيث انفض كثير من أهلها عنها، وتفرقوا في بلدان شتى، وقطعت المواصلات بين البصرة وبغداد، انقطعت التجارة.
لقد ساءت أحوال بلاد الشام الاجتماعية وتناقص عدد سكانها بسبب طغيات الأمراء السلاجقة الذي جلب الدمار والخراب لمدن الشام، فقد اتصف تاج الدولة تتش أخو السلطان ملكشاه بالعسف والظلم وقتل أعداد كبيرة من العرب، منهم الأمير إبراهيم بن قريش العقلي وجماعة من الأمراء العرب.
في سنة (451 هجري)، احترق جانب الكرخ من بغداد والذي أدى إلى احتراق خزانة الكتب الحاوية على عشرة آلاف مجلد وأربعمائة في مختلف العلوم منها مائة مصحف لخط ابن مُقلة والتي كانت تُسمى (دار العلم). وفي سنة (458 هجري)، وقع حريق في نهر معلى وتلف من المال والعقار ما لا يحصى.
لقد تعرض السلاجقة للعملة النقدية بكونها تعكس سمات الوضع القائم والتي تعتبر إحدى الروابط للأحداث السياسية بالاقتصادية باعتبار النقود رمز سيادة الدولة إذ أنها تعتبر السلطة الوحيدة القادرة على ضرب العملة وتحديد عيارها ودرجة نقاوتها.
لقد كان للإقطاع السلجوقي أثاراً مدمرة في الواقع الاقتتصادي للدولة العربية الإسلامية، ذلك إنَّ هذا النظام أدى إلى تدهور الزراعة التي تُعتبر العمود الفقري لأقتصاد الدولة العربية الإسلامية آنذاك بسبب جهل المقطعين بأمور الزراعة وحرصهم على العائد المالي.
كان الناس ببغداد قد بايعوا أبا جعفر منصور بن المسترشد بالله بالخلافة، ولقب بـ (الراشد بالله).
لمّا آلت سلطنة السلاجقة إلى ألب أرسلان(455 - 465 هجري)، بقيت الخال كما هي عليه من استئثار السلطان بالسلطة دون الخليفة، ففي سنة (458 هجري).
توثقت علاقة السلاجقة بالخلافة العباسية قبل دخول السلطان طغرل بك بغداد بما يقارب ثمانية عشر عاماً.
كان لازدياد النفوذ الشركي في الدولة العباسية أثر سيء على الادارة المركزية للدولة، فقد أصبحت عاجزة تماماً عن ضبط أمور الأقاليم التابعة لها، وبالتالي أخذ نفوذ الخلافة العباسية ينحسر شيئاً فشيئاً عن كثيرمن تلك الأقاليم. وفي أوائل القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي).
يذكر الماوردي أنه يُسمح للخليفة أن يختار وزارته لوزيرين في آن واحد، شريطة أن يكونا وزيرا مخصصين للتنفيذ، ولا يُسمح له أن يُقلد وزيري مخصصين للتفويض لأنها ربما تعارضا في العقد والحل والتقليد والعزل.
عمل ابن هييرة في ديوان الخلافة، وتدرج في الوظائف حتى ول الوزارة في سنة (544 هجري)، للخليفة المقتفي لأمر الله. أورد المؤرخون عدة أسباب لتولي ابن هبيرة الوزارة، منها أن الخليفة المقتفي لأمر الله كان معجباً بكفايته وشهامته واخلاصه في أداء عمله.
هو يوسف أبو المظفر المستنجد بالله بن محمد المقتفي لأمر الله ولد سنة (518 هجري)، وأُمه أم ولد كرجية تدعى (طاووس).
هو منصور بن الفضل المسترشد، أبو جعفر، الراشد بالله. ولد عام (502 هجري)، قام والده بخطبة الولاية له سنة (513 هجري)، فكان عمره إحدى عشرة سنة، تمَّ مُبايعته بالخلافة بعد مقتل أبيه في شهر ذي القعدة من عام (529 هجري)، فكان عمره آنذاك سبعاً وعشرين سنة.
هو الفضل بن أحمد المستظهر، أبو منصور، المسترشد بالله، أنشئ في ربيع الأول سنة (485 هجري)، ووالدته أم ولد.
هو أبو العباس أحمد بن عبد الله المقتدي بالله، ولد فى شوال من عام (470 هجري)، كان خيّراً فاضلاً، ذكياً، بارعاً، كتب الخط المنسوب.
مؤسس هذه الأتابكية معز الدين سنجر شاه بن غازي بن مودود ابن زنكي، أقطعه والده هذه الجزيرة بأعمالها وقلاعها وكان عمره اثنتي عشرة سنة. وذلك لإبعاده عن حكم الموصل لصغر سنه ولرغبة الأمراء في تنصيب أخاه عز الدين مسعود لرجاحة عقله وشجاعتها.
هو علي بن أحمد المعتضد، ولد في غرة ربيع الثاني من عام (264 هجري)، وأمه أم ولد تركية اسمها (جيجك) ويضرب بحسنها المثل.
حدثت فتوحات قليلة أيام المأمون، وبالأصل فإن الفتوحات أيام الدولة العباسية تُعد محدودةً وعلى نطاق ضيق.
خلع أهل (قم)، الطاعة مستكثرين ما عليهم من خراج فأرسل إليهم علي بن هشام فأخضعهم وهدم سور (قم).
بدأت الإمارات المُستقلة عن جسم الدولة الإسلامية تظهر، وإن كانت تعود في نشأتها إلى وقتٍ مُبكّر.
توفي سُبكتُكين عام (387 هجري)، وخلفه ابنه الأصغر إسماعيل وكان ضعيفاً، فاتصل قادة الجُند بأخيه محمود وشجعوه على تسلم الأمر، وهو الكبير، فتمَّ له ذلك عام (388 هجري).