نوار العتوم

علم الاجتماعالتاريخ

من هم الهكسوس؟

الهكسوس هم سكان من أصل بدوي مكثوا في مصر من سيناء أثناء مدة انتهاء سلطة الدولة الوسطى أي أثناء انتهاء سلطة الأسرة الرابعة عشر. لم يكن باحثون التاريخ في وفاقهم عن أصلهم. وكانت هذه الحركات عاملاً حاسماً لنجاح المملكة المصرية الحديثة لاحقاً في بناء إمبراطورية في الشرق الأوسط.

علم الاجتماعالتاريخ

هرم الجيزة الأكبر

قضى مهندسو (سنفرو)، ما يقرب من ربع قرن في تشييد أهرامه ومقابر أسرته وكبار موظفيه، استكملوا خلالها خبرتهم العظيمة في تشييد الاهرام. فلما جاء اليوم الذي بدأوا فيه في تشييد هرم ابنه (خوفو)، أرادوا أن يجعلوه أعظم من أهرام أبيه ليس في الحجم فقط بل وفي التصميم، والنسبة بين أجزائه، وفي الإتقان الكامل لفن البناء.

علم الاجتماعالتاريخ

اهتمام الملوك المصريون بشؤون الجنوب

زاد اهتمام ملوك مصر بشئون الجنوب منذ أيام الأسرة الخامسة عندما كانوا يرسلون الحملات لإحضار خيرات السودان. وزاد هذا الاهتمام في الآسرة السادسة فأوكلوا إلى أمراء جزيرة إلفنتين وتعرف الآن باسم جزيرة أسوان مهمة القيام بتلك الرحلات.

علم الاجتماعالتاريخ

ملوك الأسرة السابعة والثامنة للفراعنة

قامت بردية (إيبو - ور)، بتصوير حالة مصر في أواخر فترة الأسرة السادسة خير تمثيل. فقد تدمرت السلطة المركزية في البلاد وأضحت حدودها مفتوحة، وما لبثت أنّ وفدت جماعات كبيرة من البدو المُقيمين على الحدود وبخاصة من الشرق وأخذوا ينهبون الناس ويذيعون الذعر في النفوس.

علم الاجتماعالتاريخ

حكام الأسرة المصرية السادسة

لم يستمر نشاط حر خوف في قيامه بتلك الحملات أكثر من سبعة أعوام قام خلالها بالحملات الأربع ثم تلاه في هذا العمل حاكم آخر امتاز بشدة اليأس وكان اسمه (ببي نخت)،‏ الذي يقص علينا في تاريخه الذي كتبه في قبره في أسوان شيئاً كثيراً عن نشاطه في الحروب.

علم الاجتماعالتاريخ

مقبرة منتوحوتب الثاني ومعبده الجنازي

يرى زائر منطقة الدير البحري أطلال معبد الأسرة الحادية عشرة إلى الجنوب من معبد حتشبسوت، والواقع أنَّ مُهندسي الأسرة الثامنة عشرة كانوا متأثرين بمن سبقهم في أوائل الدولة الوسطى، ليس في اختيار المكان فحسب،‏ بل وتأثروا أيضاً بعمارته وتشييده على نظام المدرجات.

علم الاجتماعالتاريخ

عائلة منتوحوتب الملكية

تلاه على العرش ابنه ‎(منتوحوتب)، المسمى ‎(سعنخ إب تاوي)، وفي جهده أراد ملوك أهناسيا أنّ يسترجعوا ما فقدوه فحدثت بينهم وبين طيبة تلك الحرب التي عاد فيها إقليم ثيني (أبيدوس)، إلى الشماليين وكان ذلك في عهد الملك أختوي الرابع من ملوك أهناسيا كما أشرنا. وربما كان ابنه الأمير هرو نفر، قد مات وهو يُحارب دفاعاً عن أبيدوس.

علم الاجتماعالتاريخ

الاحتلال السلجوقي وانعكاساته على الأوضاع الاجتماعية لبلاد الشام

لقد ساءت أحوال بلاد الشام الاجتماعية وتناقص عدد سكانها بسبب طغيات الأمراء السلاجقة الذي جلب الدمار والخراب لمدن الشام، فقد اتصف تاج الدولة تتش أخو السلطان ملكشاه بالعسف والظلم وقتل أعداد كبيرة من العرب، منهم الأمير إبراهيم بن قريش العقلي وجماعة من الأمراء العرب.

علم الاجتماعالتاريخ

كوارث مدن العراق في عهد السلاجقة

في سنة (451 هجري)،‏ احترق جانب الكرخ من بغداد والذي أدى إلى احتراق خزانة الكتب الحاوية على عشرة آلاف مجلد وأربعمائة في مختلف العلوم منها مائة مصحف لخط ابن مُقلة والتي كانت تُسمى (دار العلم). وفي سنة (458 هجري)،‏ وقع حريق في نهر معلى وتلف من المال والعقار ما لا يحصى.

علم الاجتماعالتاريخ

انخفاض القوة الشرائية للنقود في الإقطاع السلجوقي

لقد تعرض السلاجقة للعملة النقدية بكونها تعكس سمات الوضع القائم والتي تعتبر إحدى الروابط للأحداث السياسية بالاقتصادية باعتبار النقود رمز سيادة الدولة إذ أنها تعتبر السلطة الوحيدة القادرة على ضرب العملة وتحديد عيارها ودرجة نقاوتها.

علم الاجتماعالتاريخ

الإقطاع السلجوقي وانعكاسه على الأحوال الاقتصادية

لقد كان للإقطاع السلجوقي أثاراً مدمرة في الواقع الاقتتصادي للدولة العربية الإسلامية، ذلك إنَّ هذا النظام أدى إلى تدهور الزراعة التي تُعتبر العمود الفقري لأقتصاد الدولة العربية الإسلامية آنذاك بسبب جهل المقطعين بأمور الزراعة وحرصهم على العائد المالي.

علم الاجتماعالتاريخ

سياسة البويهيون مع الخلفاء العباسيين

كان لازدياد النفوذ الشركي في الدولة العباسية أثر سيء على الادارة المركزية للدولة، فقد أصبحت عاجزة تماماً عن ضبط أمور الأقاليم التابعة لها، وبالتالي أخذ نفوذ الخلافة العباسية ينحسر شيئاً فشيئاً عن كثيرمن تلك الأقاليم. وفي أوائل القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي).

علم الاجتماعالتاريخ

أهم أعمال بعض خلفاء العصر العباسي

هو منصور بن الفضل المسترشد، أبو جعفر، الراشد بالله. ولد عام (502 هجري)، قام والده بخطبة الولاية له سنة (513 هجري)، فكان عمره إحدى عشرة سنة، تمَّ مُبايعته بالخلافة بعد مقتل أبيه في شهر ذي القعدة من عام (529 هجري)، فكان عمره آنذاك سبعاً وعشرين سنة.