المحكم والمتشابه في القرآن الكريم
المحكم لغة : كمة تستعمل بمعنى الإتقان والمنع . يُقال : احكم الأمر: أي أتقنه، وُيقال، أحكم الراي: اي منعه من الفساد، وكلمة الحَكَمَة: هو ما يحاط بحنك الفرس من لجام لكي تمنعه من الجركة والإضطراب.
المحكم لغة : كمة تستعمل بمعنى الإتقان والمنع . يُقال : احكم الأمر: أي أتقنه، وُيقال، أحكم الراي: اي منعه من الفساد، وكلمة الحَكَمَة: هو ما يحاط بحنك الفرس من لجام لكي تمنعه من الجركة والإضطراب.
خص القرآن الكريم عن غيره من الكتب السماوية، أنه علاج للبشر من جانبين: الجانب المعنوي، والجانب الحسي .
من المعلوم أن من أغراض القصة القرآنية – هو الهداية إلى الطريق الصحيح في المنهج السماوي ، وقد جمع منهج القصص القرآني أروع مظاهر الجمال الفني البياني الإشراقي ، وقد تجلت تلك المظاهر بهذه المظاهر
القرآن هو كلام الله المنزل على قلب النبي محمد، وهدف القرآن أخذ الناس إلى ما فيه صلاحهم في الدنيا، ونجاتهم في الآخرة ، فهو كتاب هداية في الأول والأخير، والقرىن الكريم له وسائل متعددة لتحقيق الهداية المطلوبة، والقصة القرآنية هي إحدى هذه الوسائل ، فالقصة تحقق الغاية الأساسية
﴿إِذَا جَاۤءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ (١) وَرَأَیۡتَ ٱلنَّاسَ یَدۡخُلُونَ فِی دِینِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجࣰا (٢) فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا (٣)﴾ [النصر ١-٣]
﴿إِنَّاۤ أَعۡطَیۡنَـٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ (١) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ (٢) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ (٣)﴾ [الكوثر ١-٣]
﴿أَرَءَیۡتَ ٱلَّذِی یُكَذِّبُ بِٱلدِّینِ (١) فَذَ ٰلِكَ ٱلَّذِی یَدُعُّ ٱلۡیَتِیمَ (٢) وَلَا یَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِینِ (٣) فَوَیۡلࣱ لِّلۡمُصَلِّینَ (٤) ٱلَّذِینَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ (٥) ٱلَّذِینَ هُمۡ یُرَاۤءُونَ (٦) وَیَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ (٧)﴾ [الماعون ١-٧].
﴿أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَـٰبِ ٱلۡفِیلِ (١) أَلَمۡ یَجۡعَلۡ كَیۡدَهُمۡ فِی تَضۡلِیلࣲ (٢) وَأَرۡسَلَ عَلَیۡهِمۡ طَیۡرًا أَبَابِیلَ (٣) تَرۡمِیهِم بِحِجَارَةࣲ مِّن سِجِّیلࣲ (٤) فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفࣲ مَّأۡكُولِۭ (٥)﴾ [الفيل ١-٥]
من أهم وسائل الأعداء، الحملات الإعلامية الجائرة في تشويه المُصلحين، ونواياهم، واختراع التُّهم الباطلة، والتخويف منهم، ثم البطش الظالم، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.
من شرف الإصلاح أنه يدّعيه ويتمناه كلُّ أحد، ( البَرُّ، والفاجر) والصالحُ والفاسد، حتى فرعون حارب نبي الله موسى – عليه السلام – بإسم الإصلاح ومحاربة الفساد قال تعالى: ﴿وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ ذَرُونِیۤ أَقۡتُلۡ مُوسَىٰ وَلۡیَدۡعُ رَبَّهُۥۤۖ إِنِّیۤ أَخَافُ أَن یُبَدِّلَ دِینَكُمۡ أَوۡ أَن یُظۡهِرَ فِی ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡفَسَادَ﴾
ففهمناها سليمان : بعض الخلافات بين عامة الناس تشبه الخلاف الذي ذكره الله تعالى حيث قال : ﴿وَدَاوُۥدَ وَسُلَیۡمَـٰنَ إِذۡ یَحۡكُمَانِ فِی ٱلۡحَرۡثِ إِذۡ نَفَشَتۡ فِیهِ غَنَمُ ٱلۡقَوۡمِ وَكُنَّا لِحُكۡمِهِمۡ شَـٰهِدِینَ (٧٨) فَفَهَّمۡنَـٰهَا سُلَیۡمَـٰنَۚ وَكُلًّا ءَاتَیۡنَا حُكۡمࣰا وَعِلۡمࣰاۚ وَسَخَّرۡنَا مَعَ دَاوُۥدَ ٱلۡجِبَالَ یُسَبِّحۡنَ وَٱلطَّیۡرَۚ وَكُنَّا فَـٰعِلِینَ (٧٩)﴾ صدق الله العظيم [الأنبياء ٧٨-٧٩] وسبب الآية ما […]
من عرف أسباب الإجتماع، فلا حاجة لإعادة الكلام وتكراره، ولكن، ولكن يُضاف هنا سبب مهم للإجتماع، وهو سببٌ مُحايد يأخذه المسلم والكافر فيزيدهم اجتماعاً، والاجتماع من زيادة العقل، والتنازع لقومٍ لا يعقلون.
﴿إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ (١) لَیۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ (٢) خَافِضَةࣱ رَّافِعَةٌ (٣) إِذَا رُجَّتِ ٱلۡأَرۡضُ رَجࣰّا (٤) وَبُسَّتِ ٱلۡجِبَالُ بَسࣰّا (٥) فَكَانَتۡ هَبَاۤءࣰ مُّنۢبَثࣰّا (٦)﴾ [الواقعة ١-٦]
قال تعالى ﴿قَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّتِی تُجَـٰدِلُكَ فِی زَوۡجِهَا وَتَشۡتَكِیۤ إِلَى ٱللَّهِ وَٱللَّهُ یَسۡمَعُ تَحَاوُرَكُمَاۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِیعُۢ بَصِیرٌ﴾ صدق الله العظيم.
أنزل الله كتابه الكريم على قلب النبي صلى الله عليه وسلم باللغة العربية الفصحى، وكان العرب كل قبيلة لها لهجة معينة، ومختلفة، ومتباينة، ومن تيسير الله لهذه الأمة ان الله أنزل اليها القرآن على سبعة أحرف لتسهل قراءته لجميع الناس، فلقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم" قال: أنزل القرآن على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه "
تم ترتيب آيات القرىن الكريم في كتاب الله تعالى كالشكل الذي نراه في هذه الأيام، كان بتوقيف من الرسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس الموضوع، موضوع إجتهاد ولا رأي، ونُقل الإجماع على ذلك، وذكر هذا الإجماع الإمام الزركشي في كتابه البرهان في علوم القرآن، منهم افمغام أبو جعفر الزبير في كتابه (المناسبات) إذ يقول: ترتيب الآيلات في سورها واقع بتوقيف النبي صلى اله عليه وسلم، وامره من غير خلاف بين جموع المسلمين.
تعريف القرآن. القرآن الكريم هو كلام الله عزوجل المُوحى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم باللفظ العربي المُتعبد بتلاوته المنقول إلينا بالتواتر المُعجز بلفظه ومعناه . تعريف الحديث القدسي . الحديث القدسي : ما يُضيفه النبي صلى الله عليه وسلَّم إلى الله تعالى على أنَّه من كلامه تعالى وطريقة رواية الحديث القدسي أن يقال […]
تلاوة القرآن سنَّة من سنن الإسلام والإكثار منها مستحب، لأنَّها وسيلة إلى فهم كتاب الله والعمل به، وفضلها ثابت في كتاب الله والسنَّة والشريفة قال ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ یَتۡلُونَ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ یَرۡجُونَ تِجَـٰرَةࣰ لَّن تَبُورَ (٢٩) لِیُوَفِّیَهُمۡ أُجُورَهُمۡ وَیَزِیدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۤۚ إِنَّهُۥ غَفُورࣱ شَكُورࣱ (٣٠)﴾ [فاطر ٢٩-٣٠] نصوص في […]
القرآن هو كتاب الله الخالد، وحجته البالغة على الناس جميعاً، فختم الله به الكتب السماوية، وأنزله هداية ورحمة للعالمين، وضمنه منهاجاً كاملاً وشريعةً تامة لحياة المسلمين،
يعسُرُ أن تُحد وجوه الإعجاز في القرآن العظيم ، فكل شيء منه لا نظير له ، فهو باهر في ألفاظه وأسلوبه، في تأليفه ونظمه، في بيانه وبلاغته، في تشريعه وحكمه التي حيرت الألباب، في أنبائه وأخباره، في تاريخه وحفظه في علومه التي لا تنقطع ولا تقف عند غاية .
قال تعالى: (أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَـٰبِ ٱلۡفِیلِ (١)) صدق الله العظيم، يقول الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ألم تعلم وتنظر بعينِ قلبك فترى بها (أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَـٰبِ ٱلۡفِیلِ (١)) الذين قَدموا من اليمن، وقد تواترت قصةُ أصحاب الفيل فلم يبقَ أحدٌ من أهل مكة رجل أو امرأة كبيرٌ أم صغير إلا وقد علم بهذه القصة العظيمة، وفيها آيات باهرات.
قوله تعالى: ﴿لِإِیلَـٰفِ قُرَیۡشٍ (١)) صدق الله العظيم، والمعنى من أجل ائتلاف قريش، وإظهار نعم الله تعالى عليهم، جعلناهم يألفون رحلة الشتاء والصيف. والإيلاف: الاجتماع، وهي المؤانسة والاتفاق، وهي توفيق من الله تعالى، ويعنيأن قريشاً كانت مجتمعة، وكان عندها عادة الاجتماع والاتحاد، فمن أجل ائتلافهم أيضاً أهلكنا أصحاب الفيل، كي يدوم هذا الإلف عليهم، قال […]
يوم الدين: هو يوم الجزاء، لأنّ كل عبدٍ يُدان بعمله، واسمه يوم الدين، ويوم الجزاء والحساب والثواب، يُجازي المُحسن بإحسانه، ويجازى المسيء بإساءته. قوله تعالى: (فَذَ ٰلِكَ ٱلَّذِی یَدُعُّ ٱلۡیَتِیمَ (٢)) صدق الله العظيم، (يدعُ) أي يدفع ويظلم ويطرد اليتيم. قوله تعالى: (وَلَا یَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِینِ (٣)) صدق الله العظيم، أي لا يطعم الفقراء ولا […]
تعريف الكوثر: الكوثر نهر في الجنة، أعطاه الله سبحانه وتعالى لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو حوض جميلٌ في عَرصات يوم القيامة، ترِد أمته المباركة عليه صلى الله عليه وسلم، فيه فمن وردَ شرب، ومن شربَ لا يظمأ أبداً بعدها وهي من المكافآت التي منحها الله عز وجل لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام . […]
قام أبو بكر بأمر الإسلام بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وواجهته أحداث جسام في ارتداد جمهرة العرب، فجهَّز الجيوش وأوفدها لحروب المرتدين
عن أنس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى بهم الهاجرة فرفع صوته فقرأ والشمس وضحاها، والليل إذا يغشى، فقال له أبيّ بن كعب يا رسول الله أمرت في هذه الصلاة بشيء قال " لا ولكن أردت أن أوقت لكم " أخرجه الطبراني في الأوسط وقد تقدم حديث " فهلا صليت بسبح اسم ربك الأعلى والشمس وضحاها والليل إذا يغشى ".
أخرج أحمد، والترمذي وحسنه والنسائي عن بريدة: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة العشاء ﴿والشمس وضحاها﴾ وأشباهها من السور» وجاء عن جابر رضي الله عنها في الصحيح: أن رسول الله ﷺ قال لمعاذ: «هلا صليت بسبح اسم ربك الأعلى، والشمس وضحاها، والليل إذا يغشى» وأخرج الطبراني عن ابن عباس «أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يقرأ في صلاة الصبح بالليل إذا يغشى والشمس وضحاها» .
أما جاء الرسم الموجود في المصحف وما كان يتعلق به من الضبط تنقيط المصحف الذي يُساعد على القراءة بشكل صحيح ، فيبدو أنه بدأ منذ فترة مبكرة من عصر الصحابة فقد ذكر الإمام الداني في «كتابه المحكم» عن الإمام الأوزاعي (بأن القرآن كان مجردا في المصاحف فأول ما أحدثوا فيه النقط على الياء والتاء وقالوا لا بأس به هو نور له ، ثم أحدثوا فيه نقاطا عند منتهى الآي ، ثم أحدثوا الفراغ والخواتم).
ولا يتبادر إلى الذهن أن مسايرة الحوادث بتنزل آيات القرآن مفرقة معناه المتابعة والتعقيب، أي أن تقع الحادثة الآيات القرآنية لتعقب عليها، وأن الآيات القرآنية في وجودها تالية للحوادث في وقوعها، وتنزل الآيات مفرقة هو بمثابة المسايرة للأقضية والأحداث
أبو لهب عم النبي صلى الله عليه وسلم، واسمه عبد العزى بن عبد المطلب، وكانَ شديدَ العداء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاء عن ربيعة بن عباد الدؤلي، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي المجاز يتبع الناس في منازلهم يدعوهم إلى الله، ووراءه رجل أحول تقد وجنتاه، وهو يقول: يأيها الناس، لا يغرنكم، هذا عن دينكم ودين آبائكم، قلت: من هذا؟ قالوا: أبو لهب.