الحياة الدنيا
﴿وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا كَمَاۤءٍ أَنزَلۡنَـٰهُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِیمࣰا تَذۡرُوهُ ٱلرِّیَـٰحُۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ مُّقۡتَدِرًا﴾ [الكهف ٤٥]
﴿وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا كَمَاۤءٍ أَنزَلۡنَـٰهُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِیمࣰا تَذۡرُوهُ ٱلرِّیَـٰحُۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ مُّقۡتَدِرًا﴾ [الكهف ٤٥]
الأم هي كل امرأة لها على المتوفى ولادة مباشرة ويرتفع نسبه إليها بدون واسطة، والأم لا تكون إلا صاحبة فرض، ولا تكون عصبة قطعاً، لأنه لا يوجد من يعصبها، والأصل في ميراثها النص الشريف وهو قوله تعالى (وَلِأَبَوَیۡهِ لِكُلِّ وَ ٰحِدࣲ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُۥ) وعلى ذلك تكون للأم ثلاثة أحوال:
نزل الوحي الإلهي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ﴿إِنَّاۤ أَنزَلۡنَـٰهُ قُرۡءَ ٰ نًا عَرَبِیࣰّا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ﴾ [يوسف ٢] ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِیࣲّ مُّبِینࣲ﴾ [الشعراء ١٩٥] فأمر الله بتلاوة القرآن وتدبره، والإستماع وافنصات إليه، ونبه على أنه القول الفصل، والحجة البينة، والذكر الحكيم الهدى والحق،
(رَّبَّنَاۤ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِیࣰا یُنَادِی لِلۡإِیمَـٰنِ أَنۡ ءَامِنُوا۟ بِرَبِّكُمۡ فَـَٔامَنَّاۚ رَبَّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرۡ عَنَّا سَیِّـَٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلۡأَبۡرَارِ)
﴿نَّحۡنُ نَقُصُّ عَلَیۡكَ نَبَأَهُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّهُمۡ فِتۡیَةٌ ءَامَنُوا۟ بِرَبِّهِمۡ وَزِدۡنَـٰهُمۡ هُدࣰى وَرَبَطۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ إِذۡ قَامُوا۟ فَقَالُوا۟ رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَن نَّدۡعُوَا۟ مِن دُونِهِۦۤ إِلَـٰهࣰاۖ لَّقَدۡ قُلۡنَاۤ إِذࣰا شَطَطًا﴾ [الكهف].
يقال تركه: وهي كلمة يتم إطلاقهاعلى الشيء المتروك، وهي كلمة ترادف التراث، وتركة الميت هو ما يتركه من تراثه وما بقي خلفه.
(وَإِذۡ قَالَ لُقۡمَـٰنُ لِٱبۡنِهِۦ وَهُوَ یَعِظُهُۥ یَـٰبُنَیَّ لَا تُشۡرِكۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّ ٱلشِّرۡكَ لَظُلۡمٌ عَظِیمࣱ وَوَصَّیۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ بِوَ ٰلِدَیۡهِ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنࣲ وَفِصَـٰلُهُۥ فِی عَامَیۡنِ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِی وَلِوَ ٰلِدَیۡكَ إِلَیَّ ٱلۡمَصِیرُ وَإِن جَـٰهَدَاكَ عَلَىٰۤ أَن تُشۡرِكَ بِی مَا لَیۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمࣱ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِی ٱلدُّنۡیَا مَعۡرُوفࣰاۖ وَٱتَّبِعۡ سَبِیلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَیَّۚ ثُمَّ إِلَیَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ )
سلك المفسرون في وجه اختيار هذه الأشياء من ثمر وشجر، وجبل وبلد، والقسم بها: مسلكهم المعروف في سائر أقسام القرآن، فعدُّوا للأولين منافع غذائية وطيبة، وآيات الله فيهما، وللآخرين فضائل ومناقب.
عندما يتم الرجوع إلى أمهات المصادر والكتب التي تتكلم في موضوع تقسيم القرآن، نجد أنها متفقة على أن السور الطول سبع .
القرآن هو كلام الله المنزل على قلب النبي محمد، وهدف القرآن أخذ الناس إلى ما فيه صلاحهم في الدنيا، ونجاتهم في الآخرة ، فهو كتاب هداية في الأول والأخير، والقرىن الكريم له وسائل متعددة لتحقيق الهداية المطلوبة، والقصة القرآنية هي إحدى هذه الوسائل ، فالقصة تحقق الغاية الأساسية
كثرت الأقوال من السادة العلماء في وجوه الإعجازفي كتاب الله تعالى ، وتنوعت وتعددت الوجوه ، مع ذلك فالقرآن معجز بكل ما يتحمله هذا اللفظ، من معنى، فهو معجز في اسلوبه وألفاظه ، ومعجز في بيانه ونظمه، ومعجز بعلومه ومعارفه ومعجز في تشريعه وصيانته لحقوق الناس.
هناك العدد من المفسرين الذين نصوا على المناسبات في القرآن الكريم، فذكروا بين الآية والتي تليها، وبين السورة التي تليها، والسورة التي تأتي بعدها وأشار إلى اهمية ذكر المناسبات
من المعروف عند علماء هذا الفن أنَّ المتشابه : هو ما يُحتمل عدَّة أوجه من التأويل حيث يحتاج إلى بيان وتوضيح، حيث منشأ التشابه يعود إلى وجود الخفاء من مراد الشارع في كلامه، الخفاء يعود إلى عدة أسباب منها : خفاء في المعنى : كما جاء في كتاب الله الكريم والسنَّة النبوية الشريفة في التكلُّم […]
من المعروف لدى الجميع أن القرآن الكريم، تم كتابته بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الرسول الكريم، كلما نزل عليه آية أو سورة من كتاب الله تعالى، دعاء كتبته الوحي فيأمرهم أن يكتبوا ما نزل من القرآن، دون خلل أو نقص، ولم ينتقل النبي صلى الله عليه وسلم الى الرفيق الأعلى إلا بعد كتابة القرآن مكتوب ومحفوظ، وما اجمل قوله تعالى ﴿ذَ ٰلِكَ ٱلۡكِتَـٰبُ لَا رَیۡبَۛ فِیهِۛ هُدࣰى لِّلۡمُتَّقِینَ﴾ [البقرة ٢]
يجب علينا أن نعرف في بداية الأمر ونقوم وبتحديد مصدر القراءات، والطريقة التي تم تلقيها وأخذها من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
يكون موضوعها على الأغلب يتكلم عن الأمم الغابرة وما نزل بها، أوتتكلم عن وصف النار والجنة، وأغلب مواضيع هذا النوع هي التشريع والأخلاق والأحكام .
أول ما تذهب التركة إلى أصحاب القسم الأول وهم الأكثر أهمية في هذا الموضوع الشائك الذي شرعه الله بين عباده ليمكون لهم دستوراً يسيرون عليه : أصحاب الفروض أو الورثة تعصباً : وهم : الابن، ابن الابن إن نزل، البنت، بنت الابن وإن نزلت، الأب، أب الأب وإن علا، الأم، الزوجان، الأخت الشقيقة، الأخ الشقيق […]
من المعروف أنه ليس من شأن أي إنسان التلقي عن الله مباشرة، وقد جاءت الكثير من النمصوص تثبت ذلك وأولها القرآن، وقد بين السبل التي يُبلغ الله بها كلامه للمصطفين من البشر، قال الله تعالى ﴿۞ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن یُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلَّا وَحۡیًا أَوۡ مِن وَرَاۤىِٕ حِجَابٍ أَوۡ یُرۡسِلَ رَسُولࣰا فَیُوحِیَ بِإِذۡنِهِۦ مَا یَشَاۤءُۚ إِنَّهُۥ عَلِیٌّ حَكِیمࣱ﴾ [الشورى ٥١] .
من المعروف أنّ القرآن الكريم هو أحد الكُتب السّماوية، وهو كلام الله المُنزل على النّبي محمد صلّى الله عليه وسلم ولعل أشمل التعريفات لكلمة ( القرآن الكريم ) بأنّه ” هو اللّفظ العربي المُعجز بلفظه ومعناه المُوحى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم باللفظ العربي، والمُتعبّد بتلاوته، والمنقول بالتواتر، المكتوب قي المصاحف، المبدوء بسورة […]
أصل كلمة إعجاز : أصل مادة “معجزة ” وهو ضدّ القدرة قال ﴿فَبَعَثَ ٱللَّهُ غُرَابࣰا یَبۡحَثُ فِی ٱلۡأَرۡضِ لِیُرِیَهُۥ كَیۡفَ یُوَ ٰرِی سَوۡءَةَ أَخِیهِۚ قَالَ یَـٰوَیۡلَتَىٰۤ أَعَجَزۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِثۡلَ هَـٰذَا ٱلۡغُرَابِ فَأُوَ ٰرِیَ سَوۡءَةَ أَخِیۖ فَأَصۡبَحَ مِنَ ٱلنَّـٰدِمِینَ﴾ [المائدة ٣١] وأعجزت فلاناً وعجَّزته وعاجزته جعلته عاجزاً ، فالقرآن كتاب الله المعجز الذي تحدَّى الله به الأولين […]
تلاوة القرآن سنَّة من سنن الإسلام والإكثار منها مستحب، لأنَّها وسيلة إلى فهم كتاب الله والعمل به، وفضلها ثابت في كتاب الله والسنَّة والشريفة قال ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ یَتۡلُونَ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ یَرۡجُونَ تِجَـٰرَةࣰ لَّن تَبُورَ (٢٩) لِیُوَفِّیَهُمۡ أُجُورَهُمۡ وَیَزِیدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۤۚ إِنَّهُۥ غَفُورࣱ شَكُورࣱ (٣٠)﴾ [فاطر ٢٩-٣٠] نصوص في […]
القرآن هو كتاب الله الخالد، وحجته البالغة على الناس جميعاً، فختم الله به الكتب السماوية، وأنزله هداية ورحمة للعالمين، وضمنه منهاجاً كاملاً وشريعةً تامة لحياة المسلمين،
حفظ النبي صلى الله عليه وسلم. كان رسول الله صلى الله ينتظر نزول الوحي بلهفة وشوق، وكانت همَّته بادىء الأمر تنصرَّف إلى حفظ كلام الله المنزل وفهمه ، ثمَّ يقرؤه على الناس على مكث، ليحفظوه ويستظهروه في صدورهم، لأنَّه صلى الله عليه وسلم كان أمياً لا يعرف القراءة والكتابة، وقد بعثه الله في أمَّة تغلب […]
تعريف علم المتشابه : تفيد معاجم اللغة أنَّ (الشين، والباء، والهاء ) أصل واحد يدل على تشابه الشيء لوناً ووصفاً . يُقال : شبه، وشبَّه، والشبه ، من الجواهر : الذي يشبه الذَّهب ، والمشبهات من الأمور : المشكلات ، والمتشابهات : المتماثلات . والمتشابه من القرآن : ما أشكل تفسيره بغيره، وهو ثلاث أضرب […]
يُعرف أسباب النزول : ما نزلت الآية أو الآيات تتحدَّث عنه أيام وقوعه، وكلمة وقوعه يعتبر شرطاً جوهرياً لبيان سبب النزول وتمييزه عن الآيات التي نزلت للإخبار بالوقائع الماضية. وقد اعتنى بذلك المفسرون في كتبهم ، وأفردوا فيه تصانيف منهم علي المديني شيخ البخاري، ثمَّ تتابعت المصنفات في ذلك، وأسباب النزول للإمام المفسِّر النحوي المحدِّث […]
تعريف علوم القرآن
من الصعب أن تُحدَ وجوه وجوانب الإعجاز في القرآن الكريم، فكل شيء منه لا مثيل له، فهو يُبهرك في أسلوبه وألفاظه، في تأليفه ونظمه، في بيانه وبلاغته، في تشريعه وحِكمه التي حيرت الألباب، في أنبائه وأخباره، في تاريخه وحفظه، في علومه التي لا تنقطع ولا تقف عند غاية.
إعجاز القرآن: هو دليل على عجزَ البشرُ عن الإتيان بما جاء به أو بمثلِ بعضه، في معانيه وألفاظه وكلماته.
قوله تعالى: ﴿وَٱلنَّـٰزِعَـٰتِ غَرۡقࣰا﴾ صدق الله العظيم [النازعات ١] هي ملائكة تنزع أرواح الكفار بكل شدة وقسوة.
﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰۤ﴾ [عبس ١] والمٌخاطب فيه النبي صلى الله عليه وسلم.