الأدب والسياسة في العهد الفرعوني
كان الملك سنوسرت الأول في طريقه للعودة من حملة قام بشنّها فيما وراء وادي النطرون وكانت ضد مناوئي النظام والمعارضون الذين لجأوا عند الليبيين
كان الملك سنوسرت الأول في طريقه للعودة من حملة قام بشنّها فيما وراء وادي النطرون وكانت ضد مناوئي النظام والمعارضون الذين لجأوا عند الليبيين
استهل أمنمحات الأول أسرة حاكمة جديدة بشهادة اسمه الحوري (وحم ميسوت) ومعناه مجدد الولادات أي الذي يأتي على رأس رسالة جديدة.
امتد حكم الأسرة الفرعونية العاشرة إلى أكثر من مائة سنة وجاوز حكمهم مدة حكم الأسرة الفرعونية التاسعة القصير
تم تشييد أهم جبانات الأسرة الرابعة فوق هضبة الجيزة كانت تطل عليها أهرام خوفو وخلفاؤه، وتنتظم من حولها طرقات تصطف على جانبيها مصاطب الموظفين والأعيان.
عُثر في موقع زاوية العريان وتحديداً في منتصف المسافة بين الجيزة وأبو صبر على مقبرتين، الجنوبية منها عرفت اصطلاحاً بالهرم ذي الطبقات، وكان لعمارة هرمي (سخم خت) و (جسر) في سقارة تأثير كبير عليها.
توفي الملك سنفرو قبل أن يكتمل بناء هرمه الأحمر وبمجرد وفاته تم أخذ جسده إلى خيمة التطهير المعروفة باسم (وعبت) وهناك تمت عملية التحنيط
كان الملك سنفرو يعرف في التاريخ المصري القديم بحكمته وحكمه بالخير، كما أنه واحد من أقوى الملوك في مصر القديمة
مهدت فترة الاضطرابات السياسية وعدم الاستقرار الاقتصادي التي أعقبت عهد الدولة القديمة لظهور نوع من الأدب التشاؤمي والمصحوب باتجاهات غيبية في بعض الأحيان.
أدب الحكمة المصري يهتم بالمواضيع العلمية ويطلق عليها عند المصريون القدماء اسم (التعاليم) مما يوحي بأنها مؤلفات تعليمية تتناول السلوك والأخلاقيات.
توجد صلة قرابة بين اللغة المصرية واللغتان السامية والحامية فقد عُثر في اللغة المصرية القديمة على ثلاثمائة كلمة تقريباً من اللغة السامية ومائة كلمة من الحامية.
تبلورت شخصية الأسرة الثامنة عشرة بصفة عامة من السياسات التي اتبعها ونفذها الملك أحمس أول ملوك الأسرة
يطلق على الفترة التي شغلتها الأسرة الثالثة عشرة حتى السابعة عشرة اسم عصر الانتقال الثاني وتتكون من ثلاث أسرات مصرية وأسرتين أجنبيتين
بعد وفاة الملك بيبي الثاني حكم مصر من ملوك الأسرة السادسة ثلاث من ملوك الظل وبعدها دخلت البلاد في عصر الفوضى السياسية أُطلق عليه عصر الانتقال الأول أو عصر الاضمحلال الأول.
كان من النتائج التي وصل لها توحيد البلاد وجمع السلطان في يد حاكم واحد أن أصبح للملك العديد من الألقاب وأسماء رسمية بمجرد جلوسه على العرش وتمت الألقاب في عهد الأسرة الرابعة.
الخزف اللامع والمصقول كان النموذج الذي انتشر أكثر من الخزف العادي في عصر الأسرات الفرعونية إلا أنه لم يكن معروفاً قبل لك العصر.
أول أشكال التصوير الملون ظهوراً في مصر هي الزخارف التي وجدت على الفخار في عصري نقادة الأولى والثاني.
تعتبر الأعمال الحجرية هي أول الحرف التي أظهر فيها المصريون براعتهم وتميزت بها حضاراتهم القديمة وحققوا إنجازات فنية أثرية عالية المستوى.
في الأسرتين الأوليين كانت مقابر النبلاء تتكون من عدد من الحجرات تحت الأرض ومليئة بالأبنية الضخمة المصنوعة من الطوب النيء.
لم يتم استخدام التوابيت في الدفن بشكل عام في عصر ما قبل الأسرات فكان الدفن يقتصر حينها على وضع الميت في قبر ضحل غير عميق يغطى في بعض الأحيان بالجلد أو الحصير.
حفظ الجسد وهو سليم بعد الموت من الأمور المهمة لسعادة الميت في حياته الآخرة وهذا ما كان يراه المصريون القدماء.
اقتصرت الموضوعات العلمية التي اهتم بها المصريون القدامى على الرياضيات والفلك والطب، ولم تكن المسائل الرياضية لديهم مبنية على أي أسس رياضية ولا قواعد معينة ولكن مجرد تمارين حسابية.
كان المصريون القدماء يعرفون الصباغة والدباغة واستخدموا لتثبيتها الأملاح والحوامض، وأهم الألوان التي استخدامها هي الأزرق والأحمر والأخضر والأصفر والبني.
عني المصريون القدماء بزراعة النباتات التي قاموا باستخراج الزيوت من بذورها وكانت الحكومة تحدد مساحة الأراضي التي تزرع بذوراً زيتية في كل إقليم لسد حاجة سكانه.
اشتهرت مصر القديمة منذ عصر ما قبل الأسرات بزراعة البقوليات وقد ذاع صيتها في العالم القديم، وكانت بعض أنواع البقوليات تدخل في طعام العمال اليومي.
يعتبر القمح و الشعير من أول المحاصيل التي عرفها المصريون القدماء وزرعت في وادي النيل الأدنى ويتم اعتبارهم من المحاصيل الرئيسية في العالم.
كان المصريون القدماء يصنعون من الحجارة أدوات لقطع الأشجار ومناجل للحصد وقد استخدموا آلات لا زالت تستخدم إلى هذا اليوم.
يعتبر عصر مينا هو العصر الذي ظهرت فيه الكتابة المصرية ووجد الاندماج بين السكان الأصليين والنازحين من الدول الآسيوية.
تعد مصر القديمة من أقدم أمم العالم وهم من يكونون الجزء السفلي من وادي النيل، ويحدها الشلال الأول من الجنوب والبحر الأبيض المتوسط شمالاً والصحراء العربية شرقاً وصحراء لوبيا غرباً.
كانت المحاصيل الزراعية عند الفراعنة هي عمود الثروة وأهم المواد الغذائية التي أنتجتها البلاد هي القمح والشعير والخضروات والبقوليات.
حاول المصريون القدماء التقرب من القوى المسيطرة ليس فقط على حياته بل وأيضاً مسيطرة على الظواهر البيئية