ظاهرة الاغتراب في الشعر العباسي
ظاهرة الاغتراب قد برزت في الفترة العباسية نتيجة للكثير من الدوافع منها اقتصادية وأخرى سياسية، وكذلك برز الاغتراب الديني نتيجة حياة المجون التي شاعت في البلاد،
ظاهرة الاغتراب قد برزت في الفترة العباسية نتيجة للكثير من الدوافع منها اقتصادية وأخرى سياسية، وكذلك برز الاغتراب الديني نتيجة حياة المجون التي شاعت في البلاد،
إن الفخر قد شحَّ في الفترة العباسية بسبب اختفاء الأحزاب والعصبية القبلية، وكما برز أنواع متعددة من التفاخر والتباهي منها الفردي والقومي وغيره، وسطع نجم العديد من الشعراء في هذا الموضوع مثل أبو تمام وبشار بن برد.
الأدب الجاهلي هو الذي يرجع إلى أهل المشرق قبل بدء الإسلام، ومن خلاله تمكنوا من التعبير عن عواطفهم وأفكارهم، وفي هذا المقال سنوضح ونذكر خصائص وسمات كل شكل من أشكاله.
تعرف رواية الشعر بأنها الفرد الذي يقوم بحفظ الكلام المنظوم ويحمله في صوره وينشُره أينما حلّ، وفي هذا المقال سنتحدث عن رواية الشعر الجاهلي ومراحله.
ذهب العديد من الباحثين إلى أن أهل المشرق القدامى كانوا أمييّن لا يعرفون شيئًا في القراءة أو الكتابة، لكن هذه الرؤية تم نفيها مؤكدين أن الكتابة برزت في الجاهلية مع ذكر الأدلة على ذلك.
وقف العديد من رواد الكلام المنظوم بالدمن وتذكروا محبوباتهم وبكوا حرقة الاشتياق، وفي هذا المقال سنوضح ونذكر معانيه وأبرز من تناوله في مقطوعاتِهم.
وصف جسم الناقة بدقة متناهية تعمق رواد الكلام المنظوم في الناقة وتوجهوا إلى وصفها بأسلوب حسي، ويذكر تفاصيل جسدها من جمال عيونها وأذنها لقدرتها على سماع اخف الاصوات
،كما هو معروف أن الماء مهم، وبوجوده حياة لكافة الكائنات والرفيق الدائم لهم وقد عبر عنه رواد الأدب القدامى في مقطوعاتِهم وفي هذا المقال سنذكرها.
2- النثر: هذا النمط كان قليل جدًا ولم يكن منتشرًا في ذلك الوقت وكان يركز على توثيق الأديب لما يشعر به على شكل أبيات نثرية ونصوص لا وزن لها.
يُعرف بالكلامِ المنظوم الذي نُظم قبل الإسلام وبواسطته يستطيع البشر التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم باستعمال أساليب إيقاعية تحمل طابع جاهلي
أدب الولاة كان في العهد الأموي زاخرًا يحمل في طياته الكثير من أشكال النثر التي أعانتهم في توصيل أفكارهم للناس والقادة وإدارة شؤون بلادهم، مثل الخطب والتوقيعات وبرز الكثير من الولاة في مجال الأدب
إن ابن الرومي عمد إلى وصف البيئة وبرع في ذلك فقام بتصوير الأشكال الحية كالحيوانات، ولقد كان ابن الرومي متعلق في البيئة كثيرًا فهي الملجأ الوحيد له للهروب من الهموم الحياة ومتاعبها.
العباسي قد تطور وظهر فئة من رواده أُطلق عليهم المصابين الذين أثروا التراث الأدبي بمقطوعاتِهم وتميزوا بأدبهم، ونرى من الشعراء العقلاء قد اتصفوا بسمات المصابين بغرض التكسب
الشعر يعد تفسيرًا عن إيقاع الوجود والموسيقى مرافقة للأدب في جميع أوقاته ولا يمكن التفريق بينهما حيث أن للإيقاع وقعٌ في نفس المتلقي ويوضح له المعنى ويزيل عنه الغموض وهي أقوى آداة للاتجاه.
الخطابة في العهد الفاطمي قد تطورت نتيجة لعدة أسباب ودوافع من أهمها توجه الحكام إلى هذا النوع من النثر من أجل إثبات أحقيتهم بالسلطة، مستخدمين لذلك أقوى أنواع الخطب السياسية
قدرة جرير الأدبية قد مكنته من وصف خصمه الفرزدق ورسم له صورة هجائية تثير الضحك والتسلية، وجعلته ينتقي له أنواعًا من الهيئات القبيحة ويخطُّها في لوحةٍ كما يشاء وتطرق إلى السخرية من والديه وقبيلته.
من الممكن تعريف المذهب الأدبي بأنه عبارة عن مجموعة من المعايير التي تتضمن الجمال والأخلاق وإلى جانب الفكر، وهذه المعايير عند بلد محدد في فترة زمنية محددة
على الرغم من تعدد أنماطهم الفنية واختلاف أساليبهم في انظم الشعر، إلا أنه قد وجد مكانه بينهم، مكان خاص به ومسمى باسمه
الأدب القصصي قد سيطر على مقطوعات إيليا أبو ماضي بشكل كبير فنرى منها الواقعية وكذلك الأسطورية والتي يهدف من خلال العِظة والحكمة وتصوير حال المجتمعات وما أصابها من مفارقات قاتلة
الحركة العلمية في عهد الأمويين كانت البذرة التي زُرعت ونمت وتقدمت بشكل كبير في زمن العباسيين ويرجع ذلك إلى انشغال الأمويين بالفتوحات، مما فتح المجال لأهل المشرق للاندماج مع العجم
الثورة العلمية قد تطورت بشكل كبير في زمن بني العباس ويرجع سبب ذلك لاهتمام ولاة الأمر بالعلم والحث عليه وتأسيس المجالس للاجتماع بالعلماء والاستفادة من علمهم.
الأدب الذي تناول الحروب في الأندلس ظهر نتيجة النزاعات الداخلية التي انتشرت في البلاد والذي فتح المجال أمام النصارى من احتلالها وانهاء تواجد المسلمين فيها، فتوجه رواد الأدب إلى رثاء مدنهم
أبي نواس من الأدباء الذين استخدموا الأنا والآخر في مقطوعاته، وكان معروفًا بكبريائه وغروره فظهرت عنده الأنا المعتزة وكذلك العاشقة والمتألمة، أما الآخر فتجلت في مقطوعاته من خلال الهجاء الذي ووجهه لطبائع العرب،
الكلام المنظوم المتعلق بالوطن صادر من العواطف والمشاعر الجياشة التي تختلج صدور الأدباء المغتربين أو حتى المقيمين في أوطانهم، لكنهم عانوا من رؤيته مكبل بقيود الاحتلال
رواد الأدب قد لجأوا إلى الشعر الملحمي نتيجة لضعف الكتابة فتوجهوا إلى سرد قصصهم وبطولاتهم عن طريق المقطوعات، وتضمنت الملاحم وصف الحروب الدامية ومنازلة الوحوش مثل الزير سالم
الصورة الفنية مأخوذة من كل شيء حول ابن زيدون وتعددت لديه وتنوعت، وكانت مؤلفاته تعج بالمحسنات حيث استطاعت من توضيح مشاعره، وقد استمدها من البيئة والقرآن الكريم
الحجاج برز في الأدب السياسي الشيعي في عهد الأمويين الذين قدموا من خلاله وارد الكلام الحجج والبراهين التي تثبت أحقية علي بالحكم أكثر من الأمويين،
الكلام المنظوم له علاقة قوية في الحكم والسلطة وكان ولاة الأمر يحثون عليه بكثرة، واستغل الأدباء ذلك واتجهوا بشعرهم إلى التسول وكسب العطايا والهبات من الممدوحين ومثال عليهم الفرزدق والمتنبي وغيرهم الكثير.
العهد العباسي كان متميزاً بالرفاهية والترف وظهر في ذاك الوقت الكثير من الآداب المستحدثة بسبب البيئة، وكذلك تشجيع ولاة الأمر الذين أجَزلوا العطاء لرواد الشعر ومن رواد الأدب الذين جددوا في أغراضهم نذكر أبو تمام
الكلام المنظوم كان منذ القدم عبارة عن موسوعة يتناول في أبياته أخبار العامة، وكان شعر عمر عبارة عن مسرح للحياة صور لنا العديد من أحوال مجتمعه سواء أكان في حالهم وقت الحج أو علاقتهم بالغناء والغزل وغير ذلك من الصور.