الطيور في الشعر الجاهلي
تعلق البشر بما حوله من مخلوقات وحيوانات كالحصان والناقة ونراه يتعلق بالطيور لما تمتلكه من خاصية الطيران التي تجعله حرًا صعب المنال ولقد شاع ذكره على ألسنة الشعراء في قصائدهم.
تعلق البشر بما حوله من مخلوقات وحيوانات كالحصان والناقة ونراه يتعلق بالطيور لما تمتلكه من خاصية الطيران التي تجعله حرًا صعب المنال ولقد شاع ذكره على ألسنة الشعراء في قصائدهم.
كانت القبائل في الجاهلية تعيش في صراع وحروب دائمة فقد كان أفرادها يزلون للرعي مجهَّزين بالأسلحة لحماية مراعيهم فظهر منهم الفرسان البواسل الذين ذاع صيتهم من خلال الشعر.
شغل الموت بال البشر واحتاروا في جدليته، ومن بينهم شعراء الجاهلية الذين خافوه وأشعل الرهبة في قلوبهم وعبروا عنه من خلال قصائدهم وفي هذا المقال سنتحدث عنه.
اشتهر النابغة في موضوع الاعتذار ويرجع ذلك إلى علاقته القوية مع الملوك وإقامته في بلاطهم فكان دائمًا شديد الاعتذار وطالبًا للصفح
معروف أن الحروب والنزاعات كانت مظهرًا أساسيًا في حياة أهل المشرق القدامى وقد تناول أدبهم ومقطوعاتِهم أشهر هذه الصراعات
احتوى أدب زهير بن أبي سُلمى العديد من محاسن الصفات التي يتسم بها أو بمن يُثني عليهم من العرب وأهميتها من خلال أدبه وعلى الإنسان التحلي بها.
الشعر هو طريقة لكي نعبر عما نفكر فيه أو عما نحسه من مشاعر، ولقد وظف الشعراء شعرهم في وصف مشاعرهم وخاصة فيما يخص محبوباتهم والغزل بهن.
كان هناك من الشعراء من يقوم بتنقيح شعرهم وتثقيفه، ويقول بتحسينات وتعديلات عليه فيقوم بزيادة ألفاظ أو يزيلها أو يغير فيها واحداً بدل الآخر.
وتعتبر الأمثال لأي أمة بأنها الدليل والمتكلم القوي والضمير الصحيح والعقل الواعي الذي يتضمن كل الموضوعات في الحياة.
إن الشعر الجاهلي لم يأتي على نظام واحد بل جاء متعدد الأغراض والمواضيع وهذا هو ما يميزه من ألفاظ وعبارات ومعاني.
كان للمرأة دور وحضور واضح في الشعر الجاهلي جبناً إلى جنب مع الرجل، فكانت تؤدي دور بارز وفي شتى المواضيع.
احتلت الخطابة في العصر الجاهلي مكانة مرموقة بين الأشكال النثرية الأخرى وكانت ترتكز على المشافهة وحسن الإلقاء وقوة إثارة مشاعر المستمعين وجذب انتباههم.
تميز المدح في الجاهلية بطابع خاص مستمد من الطبيعة الصحراوية وكان يتماشى مع حالتهم الاجتماعية التي تهتم بالأخلاق فكان الثناء يهدف إلى تكريس القيم وتعزيزها في النفوس.
كان الهجاء من المواضيع الرئيسية في الأدب الجاهلي ويرجع ذلك إلى العصبية القبلية ما ينشأ عنها من نزاعات وبغضاء وغضب دفع الأدباء لتناولها في مقطوعاتِهم.
رواد الأدب قد لجأوا إلى الشعر الملحمي نتيجة لضعف الكتابة فتوجهوا إلى سرد قصصهم وبطولاتهم عن طريق المقطوعات، وتضمنت الملاحم وصف الحروب الدامية ومنازلة الوحوش مثل الزير سالم
الصورة الفنية مأخوذة من كل شيء حول ابن زيدون وتعددت لديه وتنوعت، وكانت مؤلفاته تعج بالمحسنات حيث استطاعت من توضيح مشاعره، وقد استمدها من البيئة والقرآن الكريم
عادة الوقوف بالدِمن قد انتشرت في الأدب الجاهلي نتيجة التنقل الكثير بحثًا عن أسباب العيش الكريم، مما نتج عنه البعد والفراق بين الأحبة فتوجهوا إلى ذكر ديار والبكاء من خلال المقطوعات الشعرية
الأعشى يتميز في أسلوبه حيث أدرج الموروث داخل مقطوعاته بشكل مميز، ومن المواريث التي استخدمها في أدبه الديني وتمثال المرأة والخمر كما تطرق لحكايات الأساطير القديمة
أدب الدعوة الإسلامية من أرقى الآداب وبه ينتفع البشر في دنياهم وآخرتهم وبرز هذا الأدب مع بزوغ فجر الإسلام وانتشر بين البشر، كذلك تطور على مر الزمان نتيجة البعد عن الدين والغَرق في حياة المجون فتنبه الأدباء لذلك
الأَنا قد طغت على مقطوعات المتنبي وهو شديد الغرور بذاته وأدبه، وتجلى الآخر في قصائده التي أنشد مادحًا للحمداني أو كافور وغيرهم.
أبي نواس من الأدباء الذين استخدموا الأنا والآخر في مقطوعاته، وكان معروفًا بكبريائه وغروره فظهرت عنده الأنا المعتزة وكذلك العاشقة والمتألمة، أما الآخر فتجلت في مقطوعاته من خلال الهجاء الذي ووجهه لطبائع العرب،
أساليب نظم الكلام في العصر العباسي ازدهرت بتطور الأدب نتيجة الاندماج مع الحضارات الأخرى، فنرى تطورًا في الأساليب والمعاني والأوزان، ومن الذين أهتموا بالأساليب بشار بن برد والبحتري.
الكلام المنظوم كان منذ القدم عبارة عن موسوعة يتناول في أبياته أخبار العامة، وكان شعر عمر عبارة عن مسرح للحياة صور لنا العديد من أحوال مجتمعه سواء أكان في حالهم وقت الحج أو علاقتهم بالغناء والغزل وغير ذلك من الصور.
البحتري من أبرز أهل الأدب في عصر تميز بالعديد من أنواع الكلام المنظوم وخصوصاً المدح الذي كان الغرض منه التكسب المادي، كما أجاد في الوصف وكان وصفه مستنبط من الطبيعة التي حوله
الكلام المنظوم تطور في عهد العباسيين نتيجة عوامل حضارية وفكرية وكان للحكام دور في نهوض الشعر حيث أجزلوا العطايا لأهل الشعر، ومن أبرز رواده أبو نواس والبحتري وغيرهم.
الأدب في المشرق يعبر عن حال أهله، وظهرت فيه أشكال عديدة تصف الحروب والرثاء وغيره من الأغراض التقليدية، ومع التطور والتقدم ظهرت مواضيع جديدة تواكب المجريات التي طرأت مثل التأثر بالبيئة ووصف مظاهر الجمال فيها
المديح النبوي شعر صادق نابع من الأفئدة في حب سيد الكون محمد صلى الله عليه وسلم خالي من أي تكسب مادي، المديح النبوي في عصر الأمويين قد شابه الضعف بسبب المدح
الغناء والموسيقى تطور في الفترة العباسية كما ساعد على تطوره عدة أسباب أهمها حياة الرفاهية والترف، وكذلك اهتمام ولاة الأمر في الغناء وإنشاء المجالس لذلك واستقطاب أمهر رواد الغناء إليه.
الشعر يعد تفسيرًا عن إيقاع الوجود والموسيقى مرافقة للأدب في جميع أوقاته ولا يمكن التفريق بينهما حيث أن للإيقاع وقعٌ في نفس المتلقي ويوضح له المعنى ويزيل عنه الغموض وهي أقوى آداة للاتجاه.
قدرة جرير الأدبية قد مكنته من وصف خصمه الفرزدق ورسم له صورة هجائية تثير الضحك والتسلية، وجعلته ينتقي له أنواعًا من الهيئات القبيحة ويخطُّها في لوحةٍ كما يشاء وتطرق إلى السخرية من والديه وقبيلته.