أثر الآخر في لغة الشاعر الجاهلي
إن الشعر الجاهلي لم يأتي على نظام واحد بل جاء متعدد الأغراض والمواضيع وهذا هو ما يميزه من ألفاظ وعبارات ومعاني.
إن الشعر الجاهلي لم يأتي على نظام واحد بل جاء متعدد الأغراض والمواضيع وهذا هو ما يميزه من ألفاظ وعبارات ومعاني.
كان للمرأة دور وحضور واضح في الشعر الجاهلي جبناً إلى جنب مع الرجل، فكانت تؤدي دور بارز وفي شتى المواضيع.
الحركة العلمية في عهد الأمويين كانت البذرة التي زُرعت ونمت وتقدمت بشكل كبير في زمن العباسيين ويرجع ذلك إلى انشغال الأمويين بالفتوحات، مما فتح المجال لأهل المشرق للاندماج مع العجم
الشعر يعد تفسيرًا عن إيقاع الوجود والموسيقى مرافقة للأدب في جميع أوقاته ولا يمكن التفريق بينهما حيث أن للإيقاع وقعٌ في نفس المتلقي ويوضح له المعنى ويزيل عنه الغموض وهي أقوى آداة للاتجاه.
قدرة جرير الأدبية قد مكنته من وصف خصمه الفرزدق ورسم له صورة هجائية تثير الضحك والتسلية، وجعلته ينتقي له أنواعًا من الهيئات القبيحة ويخطُّها في لوحةٍ كما يشاء وتطرق إلى السخرية من والديه وقبيلته.
حفظ الكلام المنظوم في الصدور وتناقله بين الأجيال شفاهي حيث لم يلجأ العرب إلى الكتابة إلا في القرن السادس مما دفعه إلى الضياع بموت الكثير من حفظته.
والبنيوية فرضت نفسها في ميادين متعددة ومنها الفلسفة وعلم النفس والأنثروبولوجيا وعلم اللغة والنقد
الدارس للتراث النقدي عند العرب يمر بتحديات نمط فكري حديث، يعتبر من جذور النظرية في النقد الأدبي، والشعر عند الفارابي كان مقسمًا
الفعل المضارع المجزوم في اللغة العربية يأتي لترتيب الكلام وتمييزه عن غيره، وهو أحد حالات إعراب الفعل المضارع. وهناك أدوات لجزم الفعل المضارع، وأيضًا علامات لجزمه في اللغة العربية.
أن شعر الاستغاثة الأندلسي جاء نتيجة لعوامل سياسية واجتماعية حلت بالأندلس، وكان أول ظهور لهذا النوع من الشعر عند سقوط المدن الكبرى في الأندلس بيد الأعداء في عصر الطوائف.
أن للمرأة الأندلسية مكانة عالية مرموقة في هذا العصر ، وبرزن بشكل واضح في مجال الشعر والآداب، وتفننت في العديد من أغراض الشعر
شعر المدح ظهر في الأندلس وتطور على يد أبرز شعراء الأندلس الذين توجههوا بشعرهم إلى الطبقات الحاكمة والثرية من أجل التكسب
الأدب المشرقي كان له تأثير كبير في الأدب الأندلسي، أدى ذلك إلى نقلة نوعية في أدب وشعر الأندلس، ومن الشعراء المشرقيين الذين كان لهم بصمة واضحة في الشعر الأندلسي، الشاعر الكبير البحتري.
العصر الأندلسي هو العصر الذهبي لجميع الآداب والعلوم إذ ازدهرت فيه بشكل كبير، وبرز فيه العديد من الأدباء والشعراء والعلماء، وخلفوا للأجيال نماذج أدبية ونثرية وشعرية مميزة
الشعر الأندلسي في أول بدايته كان مقلد الشعر المشرقي، وبسبب الفتوحات الإسلامية أدت إلى انفتاح الأندلس على العديد من العلوم والآداب
رواد الأدب قد لجأوا إلى الشعر الملحمي نتيجة لضعف الكتابة فتوجهوا إلى سرد قصصهم وبطولاتهم عن طريق المقطوعات، وتضمنت الملاحم وصف الحروب الدامية ومنازلة الوحوش مثل الزير سالم
الصورة الفنية مأخوذة من كل شيء حول ابن زيدون وتعددت لديه وتنوعت، وكانت مؤلفاته تعج بالمحسنات حيث استطاعت من توضيح مشاعره، وقد استمدها من البيئة والقرآن الكريم
عادة الوقوف بالدِمن قد انتشرت في الأدب الجاهلي نتيجة التنقل الكثير بحثًا عن أسباب العيش الكريم، مما نتج عنه البعد والفراق بين الأحبة فتوجهوا إلى ذكر ديار والبكاء من خلال المقطوعات الشعرية
الأعشى يتميز في أسلوبه حيث أدرج الموروث داخل مقطوعاته بشكل مميز، ومن المواريث التي استخدمها في أدبه الديني وتمثال المرأة والخمر كما تطرق لحكايات الأساطير القديمة
أدب الدعوة الإسلامية من أرقى الآداب وبه ينتفع البشر في دنياهم وآخرتهم وبرز هذا الأدب مع بزوغ فجر الإسلام وانتشر بين البشر، كذلك تطور على مر الزمان نتيجة البعد عن الدين والغَرق في حياة المجون فتنبه الأدباء لذلك
الأَنا قد طغت على مقطوعات المتنبي وهو شديد الغرور بذاته وأدبه، وتجلى الآخر في قصائده التي أنشد مادحًا للحمداني أو كافور وغيرهم.
أبي نواس من الأدباء الذين استخدموا الأنا والآخر في مقطوعاته، وكان معروفًا بكبريائه وغروره فظهرت عنده الأنا المعتزة وكذلك العاشقة والمتألمة، أما الآخر فتجلت في مقطوعاته من خلال الهجاء الذي ووجهه لطبائع العرب،
أساليب نظم الكلام في العصر العباسي ازدهرت بتطور الأدب نتيجة الاندماج مع الحضارات الأخرى، فنرى تطورًا في الأساليب والمعاني والأوزان، ومن الذين أهتموا بالأساليب بشار بن برد والبحتري.
الكلام المنظوم كان منذ القدم عبارة عن موسوعة يتناول في أبياته أخبار العامة، وكان شعر عمر عبارة عن مسرح للحياة صور لنا العديد من أحوال مجتمعه سواء أكان في حالهم وقت الحج أو علاقتهم بالغناء والغزل وغير ذلك من الصور.
البحتري من أبرز أهل الأدب في عصر تميز بالعديد من أنواع الكلام المنظوم وخصوصاً المدح الذي كان الغرض منه التكسب المادي، كما أجاد في الوصف وكان وصفه مستنبط من الطبيعة التي حوله
الكلام المنظوم تطور في عهد العباسيين نتيجة عوامل حضارية وفكرية وكان للحكام دور في نهوض الشعر حيث أجزلوا العطايا لأهل الشعر، ومن أبرز رواده أبو نواس والبحتري وغيرهم.
أن وصف الطبيعة الأندلسية في كتب النثر قد فاق شعر الطبيعة وتغلب عليه، وبرز العديد من كتّاب الأندلس في هذا المجال وأفردوا رسائلهم ومقالاتهم الأدبية وَالمناظرات المبدعة في وصف الطبيعة الفتّانة.
المناظرات الخيالية انتشرت في بلاد الأندلس بشكل كبير موظفين فيها الجمادات والحيوانات والنباتات وجعل المناظرة تدور على ألسنتهم للوصول إلى غايات وأهداف معينة
أن العلاقة الأندلسية بالمشرق عبر تاريخها الطويل هو الاعتقاد الثابت بنفس القيم والثوابت، والتمسك بالعقيدة الإسلامية واللغة العربية والأخلاق الحضارية، والتاريخ المشترك
المناظرات أروع نتاج فكري، وأفضل طريقة للإقناع التي تُبنى على الأدلة والبراهين، ازدهر هذا الفن في الأندلس وبرز في مجاله العديد من الكتاب الأندلسيين.