صورة المدينة الإسلامية المحتلة في الشعر الأندلسي
صورة المدينة الإسلامية المحتلة قد أثرت في نفس شعراء الأندلس، وألهمت أفكارهم لرسم الصور الحزينة المبكية للمدن الإسلامية المحتلة، وما حلَّ بها من تدمير وخراب وتغيير للملامح الإسلامية فيها.
صورة المدينة الإسلامية المحتلة قد أثرت في نفس شعراء الأندلس، وألهمت أفكارهم لرسم الصور الحزينة المبكية للمدن الإسلامية المحتلة، وما حلَّ بها من تدمير وخراب وتغيير للملامح الإسلامية فيها.
الأدب الأندلسي في عصر الإمارة قد مرَّ بالعديد من التطورات التي أدت إلى ازدهاره، بعد أن كان صورة مطابقة للأدب في المشرق، وفي هذا العصر تمت ولادة أول نخبة أدبية أندلسية مستقلة.
شعراء الأندلس لم يتوقفوا عن التأثر بالمشارقة وتقليدهم، بل أجادوا في هذا التقليد، وكانت لهم خصوصيتهم، ساعين إلى إيجاد مكانة راسخة لهم وسط الساحة الأدبية المشرقية.
الأدب في المشرق يعبر عن حال أهله، وظهرت فيه أشكال عديدة تصف الحروب والرثاء وغيره من الأغراض التقليدية، ومع التطور والتقدم ظهرت مواضيع جديدة تواكب المجريات التي طرأت مثل التأثر بالبيئة ووصف مظاهر الجمال فيها
المديح النبوي شعر صادق نابع من الأفئدة في حب سيد الكون محمد صلى الله عليه وسلم خالي من أي تكسب مادي، المديح النبوي في عصر الأمويين قد شابه الضعف بسبب المدح
الغناء والموسيقى تطور في الفترة العباسية كما ساعد على تطوره عدة أسباب أهمها حياة الرفاهية والترف، وكذلك اهتمام ولاة الأمر في الغناء وإنشاء المجالس لذلك واستقطاب أمهر رواد الغناء إليه.
المرأة كان لها ظهور متعدد في المؤلفات المشرقية القديمة والحديثة وتطور ظهورها في الشعر الحديث وخرجت عن المشاهد التقليدية، وبرزت حركات التحرر التي أظهرت صورة الأنثى
التوقيعات فن نثري تطور وازدهر في العصر العباسي بشكل واضح، وأهتم به الخلفاء العباسيين أمثال هارون الرشيد وجعفر بن يحيى والمأمون وغيرهم الكثير من الخلفاء
بلاد الأندلس أهتمت بالعلوم والآداب والثقافات وكذلك الفنون، قاموا بنقلة نوعية في مجال الموسيقى التي كان لها أثر واضح على الدول المجاورة لها، وقاموا على إنشاء العديد من المدارس الموسيقية.
أغراض الشعر تطورت في العصر الأندلسي وازدهرت، ومن هذه الأغراض شعر الفخر، فكانوا يتفاخرون بنسبهم وحسبهم، وكذلك يتفاخرون بصفاتهم الخلقية كالشجاعة والكرم والصدق والوفاء وغيره من الصفات
وفي النهاية نستنتج أن شعراء الأندلس قد تميزو في جميع مجالات الشعر، وتميزت ألفاظهم بالقوة، والجزالة، واستمدوا صورهم الفنية من البيئة الأندلسية الجميلة
شعراء الأندلس اهتموا كثيرًا وتغنوا بجمالها، فكان الناتج الشعري في هذا السياق غزيرًا رقيقًا، وبرزت مظاهر لشعر وصف الطبيعة في الأندلس، كما برزت خصائص تميزه عن باقي الأغراض،
الحروف هي القسم الثالث من أقسام الكلمة، فمنها ما يختص بالدخول على الاسم، ومنها ما يختص بالدخول على الأفعال، ومنها ما يختص بالدخول على الأسماء والأفعال
إن المتمعن في الشعر القديم يدرك مدى أهميته حيث وضح لنا الملامح الأساسية لهيئة الذات الإنسانية عامة والشعراء خاصة بعد أن عانوا من أزمة الذات.
تعد العطور من المظاهر الحضارية في العصر الجاهلي وهذه الحرفة تدخل تحت بند العطارة وتميزت بلاد الجزيرة بتواجد أنواع مختلفة من الأعشاب حيث تغنى بها الشعراء عند الحديث عن المرأة.
ارتبطَ الجاهليون بغيرهم من الحضارات وانعكس هذا الارتباط على مظاهر الحضارة لديهم ومنها انتشار الحلي والمجوهرات التي تعد من معايير الجمال المتعلقة بالأنثى التي عج بها الشعر الجاهلي وبوصفها.
عجَّ الزمن الجاهلي بالعديد من المعارك والنزاعات التي دارت بين القبائل واشتهرت جميع القبائل بالفرسان الشعراء الذين سطروا بطولاتهم وأمجادهم في الحرب من خلال أدبهم ومن خلال عنترة بن شداد.
تضمنت المعلقات العشر العديد من المقطوعات الطويلة التي نظمت في الجاهلية وتعد ثورة أدبية تميزت بالعديد من الخصائص.
المُشقرَّ هو حصن عظيم ضخم شُيد في البحرين وذاع صيته في الجاهلية واهتم العديد من أدباء الجاهلية بوصفه خاصة بعد زيارتهم والمشاركة في المجريات التي حدثت فيه.
هو عبيد الأبرص بن حنتم من بني أسد تميز بشجاعته وفروسيته وكان سيدًا في قبيلته برع في نظم الشعر حتى اعتبروه أسطورة في ذلك ونافس بأدبه امرؤ القيس وطرفة.
ذاق الأدباء القدامى مرارة الاغتراب بكافة أشكاله والتي لها أثر على شخصيته ويعود هذا للمعيشة والتغيرات في ذاك الوقت.
النابغة الذبياني هو أبو أمامة زياد بن معاوية من أدباء الجاهلية واحتل منزلة رفيعة في عكاظ وسمي بالنابغة لمهارته في نظم الشعر وهو كبير بعد أن أعرض عنه في صغره.
رافق الأدب الجاهلي المقاتلين في حروبهم وكان له دور بارز في بث الحماسة في نفوسهم كما نقل لنا تفاصيلهم ومن الأمور التي وضحها لنا الأدب ملابس الحرب.
على الرغم من الكثير من أشكال الحياة الاجتماعية في العصر الجاهلي ذات الطابع السلبي، إلا أن عهد الجاهلية امتاز بالكثير من الصفات والخصائص الإيجابية التي تغنى فيها الشعر.
احتوى أدب زهير بن أبي سُلمى العديد من محاسن الصفات التي يتسم بها أو بمن يُثني عليهم من العرب وأهميتها من خلال أدبه وعلى الإنسان التحلي بها.
برزت صورة المرأة في الأدب القديم بتصويرها صورًا دقيقة والتغزل بها ذاكرين صفاتها الحسية وجمالها كما تطرقوا إلى وصفها معنويًا وما يكابدون من ألم الفراق ولوعة العشق.
تعلق البشر بما حوله من مخلوقات وحيوانات كالحصان والناقة ونراه يتعلق بالطيور لما تمتلكه من خاصية الطيران التي تجعله حرًا صعب المنال ولقد شاع ذكره على ألسنة الشعراء في قصائدهم.
كانت القبائل في الجاهلية تعيش في صراع وحروب دائمة فقد كان أفرادها يزلون للرعي مجهَّزين بالأسلحة لحماية مراعيهم فظهر منهم الفرسان البواسل الذين ذاع صيتهم من خلال الشعر.
شغل الموت بال البشر واحتاروا في جدليته، ومن بينهم شعراء الجاهلية الذين خافوه وأشعل الرهبة في قلوبهم وعبروا عنه من خلال قصائدهم وفي هذا المقال سنتحدث عنه.
اشتهر النابغة في موضوع الاعتذار ويرجع ذلك إلى علاقته القوية مع الملوك وإقامته في بلاطهم فكان دائمًا شديد الاعتذار وطالبًا للصفح