توظيف الموروث في شعر الأعشى
الأعشى يتميز في أسلوبه حيث أدرج الموروث داخل مقطوعاته بشكل مميز، ومن المواريث التي استخدمها في أدبه الديني وتمثال المرأة والخمر كما تطرق لحكايات الأساطير القديمة
الأعشى يتميز في أسلوبه حيث أدرج الموروث داخل مقطوعاته بشكل مميز، ومن المواريث التي استخدمها في أدبه الديني وتمثال المرأة والخمر كما تطرق لحكايات الأساطير القديمة
أدب الدعوة الإسلامية من أرقى الآداب وبه ينتفع البشر في دنياهم وآخرتهم وبرز هذا الأدب مع بزوغ فجر الإسلام وانتشر بين البشر، كذلك تطور على مر الزمان نتيجة البعد عن الدين والغَرق في حياة المجون فتنبه الأدباء لذلك
الأَنا قد طغت على مقطوعات المتنبي وهو شديد الغرور بذاته وأدبه، وتجلى الآخر في قصائده التي أنشد مادحًا للحمداني أو كافور وغيرهم.
أبي نواس من الأدباء الذين استخدموا الأنا والآخر في مقطوعاته، وكان معروفًا بكبريائه وغروره فظهرت عنده الأنا المعتزة وكذلك العاشقة والمتألمة، أما الآخر فتجلت في مقطوعاته من خلال الهجاء الذي ووجهه لطبائع العرب،
الأدب في المشرق يعبر عن حال أهله، وظهرت فيه أشكال عديدة تصف الحروب والرثاء وغيره من الأغراض التقليدية، ومع التطور والتقدم ظهرت مواضيع جديدة تواكب المجريات التي طرأت مثل التأثر بالبيئة ووصف مظاهر الجمال فيها
رواد الأدب قد لجأوا إلى الشعر الملحمي نتيجة لضعف الكتابة فتوجهوا إلى سرد قصصهم وبطولاتهم عن طريق المقطوعات، وتضمنت الملاحم وصف الحروب الدامية ومنازلة الوحوش مثل الزير سالم
الصورة الفنية مأخوذة من كل شيء حول ابن زيدون وتعددت لديه وتنوعت، وكانت مؤلفاته تعج بالمحسنات حيث استطاعت من توضيح مشاعره، وقد استمدها من البيئة والقرآن الكريم
الكلام المنظوم كان منذ القدم عبارة عن موسوعة يتناول في أبياته أخبار العامة، وكان شعر عمر عبارة عن مسرح للحياة صور لنا العديد من أحوال مجتمعه سواء أكان في حالهم وقت الحج أو علاقتهم بالغناء والغزل وغير ذلك من الصور.
البحتري من أبرز أهل الأدب في عصر تميز بالعديد من أنواع الكلام المنظوم وخصوصاً المدح الذي كان الغرض منه التكسب المادي، كما أجاد في الوصف وكان وصفه مستنبط من الطبيعة التي حوله
الكلام المنظوم تطور في عهد العباسيين نتيجة عوامل حضارية وفكرية وكان للحكام دور في نهوض الشعر حيث أجزلوا العطايا لأهل الشعر، ومن أبرز رواده أبو نواس والبحتري وغيرهم.
المديح النبوي شعر صادق نابع من الأفئدة في حب سيد الكون محمد صلى الله عليه وسلم خالي من أي تكسب مادي، المديح النبوي في عصر الأمويين قد شابه الضعف بسبب المدح
الغناء والموسيقى تطور في الفترة العباسية كما ساعد على تطوره عدة أسباب أهمها حياة الرفاهية والترف، وكذلك اهتمام ولاة الأمر في الغناء وإنشاء المجالس لذلك واستقطاب أمهر رواد الغناء إليه.
الكلام المنظوم في تلك الفترة كان مواكبًا لمجريات العصر ويعد سجلًا تاريخيًا يحمل في طياته تاريخ تلك الفترة، وما ظهر فيها من أمور السلطة وبرز في هذا النمط أبو دولامة وأيضًا ديك الجن وغيرهم.
الرؤية الوصفية عند رواد الشعر في العصر العباسي قد تنوعت ومعبرة عن المشاهد المرئية التي يراها أهل الشعر، وكان للوصف حضور بارز في النتاج المشرقي حيث تواجد في الهجاء مثلاً مصورًا سواءت الشخص
إن أهل الشعر الجاهلي قد أبدعوا في مجال الغزل الذي كان يحمل في ثناياه ما يختلج في أفدت أهل الهوى من مشاعر واحاسيس أتجاه المحبوبة، وقد برزت في هذه الفترة العديد من الشعراء وكذلك الشاعرات
المناظرات تطورت في الفترة العباسية وكانت مواكبة لمجريات العصر في ذلك الوقت، وكانت تدور بين الأدباء بأسلوب شيق تجذب المتلقين لسماعها، ولقد شغف ولاة الأمر في هذا النوع النثري وشجعوا عليه.
شعر المدح تطور في الفترة الأموية بسبب اهتمام ولاة الأمر بهذا النوع من الكلام المنظوم حيث أجزلوا له العطايا وشجعوا أهل الشعر على الكتابة فيه، كما تهافت شعراء هذا العصر على مدح ولاة الأمر من أجل التكسب وجني المال
أساليب نظم الكلام في العصر العباسي ازدهرت بتطور الأدب نتيجة الاندماج مع الحضارات الأخرى، فنرى تطورًا في الأساليب والمعاني والأوزان، ومن الذين أهتموا بالأساليب بشار بن برد والبحتري.
المرأة كان لها ظهور متعدد في المؤلفات المشرقية القديمة والحديثة وتطور ظهورها في الشعر الحديث وخرجت عن المشاهد التقليدية، وبرزت حركات التحرر التي أظهرت صورة الأنثى
التوقيعات فن نثري تطور وازدهر في العصر العباسي بشكل واضح، وأهتم به الخلفاء العباسيين أمثال هارون الرشيد وجعفر بن يحيى والمأمون وغيرهم الكثير من الخلفاء
أن وصف الطبيعة الأندلسية في كتب النثر قد فاق شعر الطبيعة وتغلب عليه، وبرز العديد من كتّاب الأندلس في هذا المجال وأفردوا رسائلهم ومقالاتهم الأدبية وَالمناظرات المبدعة في وصف الطبيعة الفتّانة.
المناظرات الخيالية انتشرت في بلاد الأندلس بشكل كبير موظفين فيها الجمادات والحيوانات والنباتات وجعل المناظرة تدور على ألسنتهم للوصول إلى غايات وأهداف معينة
أن العلاقة الأندلسية بالمشرق عبر تاريخها الطويل هو الاعتقاد الثابت بنفس القيم والثوابت، والتمسك بالعقيدة الإسلامية واللغة العربية والأخلاق الحضارية، والتاريخ المشترك
المناظرات أروع نتاج فكري، وأفضل طريقة للإقناع التي تُبنى على الأدلة والبراهين، ازدهر هذا الفن في الأندلس وبرز في مجاله العديد من الكتاب الأندلسيين.
صورة المدينة الإسلامية المحتلة قد أثرت في نفس شعراء الأندلس، وألهمت أفكارهم لرسم الصور الحزينة المبكية للمدن الإسلامية المحتلة، وما حلَّ بها من تدمير وخراب وتغيير للملامح الإسلامية فيها.
الأدب الأندلسي في عصر الإمارة قد مرَّ بالعديد من التطورات التي أدت إلى ازدهاره، بعد أن كان صورة مطابقة للأدب في المشرق، وفي هذا العصر تمت ولادة أول نخبة أدبية أندلسية مستقلة.
شعراء الأندلس لم يتوقفوا عن التأثر بالمشارقة وتقليدهم، بل أجادوا في هذا التقليد، وكانت لهم خصوصيتهم، ساعين إلى إيجاد مكانة راسخة لهم وسط الساحة الأدبية المشرقية.
بلاد الأندلس أهتمت بالعلوم والآداب والثقافات وكذلك الفنون، قاموا بنقلة نوعية في مجال الموسيقى التي كان لها أثر واضح على الدول المجاورة لها، وقاموا على إنشاء العديد من المدارس الموسيقية.
شعر المدح ظهر في الأندلس وتطور على يد أبرز شعراء الأندلس الذين توجههوا بشعرهم إلى الطبقات الحاكمة والثرية من أجل التكسب
الأدب المشرقي كان له تأثير كبير في الأدب الأندلسي، أدى ذلك إلى نقلة نوعية في أدب وشعر الأندلس، ومن الشعراء المشرقيين الذين كان لهم بصمة واضحة في الشعر الأندلسي، الشاعر الكبير البحتري.