القصة في العصر الجاهلي
أجمع الباحثين على وجود النثر في الجاهلية رغم ندرة الكتابة التي لم يلجأوا إليها إلا للضرورة لصعوبة وسائلها ولقد برز العديد من أشكال النثر القديم أهمها القصة.
أجمع الباحثين على وجود النثر في الجاهلية رغم ندرة الكتابة التي لم يلجأوا إليها إلا للضرورة لصعوبة وسائلها ولقد برز العديد من أشكال النثر القديم أهمها القصة.
احتوى العصر الجاهلي على الكثير من الأدباء الذين تميزوا في مجال النثر ويرجع ذلك إلى الفطرة التي ولدوا عليها من فصاحة وبلاغة
معروف أن من الأمور المترتبة على الحرب وقوع أعداد من المقاتلين في الأسر وهذا الشيء يدفع إلى زيادة العداوة بين الخصوم وقد وردت ألفاظ كثيرة تدل على الأسر في الشعر الجاهلي.
ظهر الصعاليك في المجتمع الجاهلي نتيجة التقاليد القاسية والأحكام الجائرة التي دفعتهم للتمرد ورفضوا الواقع وحملوا السلاح محاولين الإصلاح وإعادة التوازن للمجتمع.
يُعد عنترة بن شداد من أشهر أدباء عصره وامتاز بالكثير من الصفات وعانى في حياته من مرارة العشق كما تألم من سوء المعاملة التي كان لها أثر في أدبه وتنوع الأغراض فيه.
جمع الأدب القديم الكثير من الأدباء أصحاب النباهة وما يميزه في ذاك الوقت أنه خالي من التشويه والتزويق وكان يتميز الشعر بالخصائص الموضوعيّة والمعنوية.
تعلق امرؤ القيس بالوصف وأجاد فيه وتميز عن غيره من أدباء عصره فنراهُ يصف كل ما يقع عليه بصره سواء حيوانات أو أماكن ومظاهر بأسلوب عذب متساغ.
هو زهير بن أبي سُلمى ربيعة المزني من بني مضر وسميت مقطوعاته بالحوليات لأنه يمضي شهرًا في نظمها وينقدها في عام لهذا امتازت بعدة خصائص فنية.
يعتبر المدح من أهم المواضيع الأدبية القديمة وكانت متصلة بشكل كبير في الحماسة حيث كان الأدباء يثنون على قبائلهم وولاة الأمر بكثير من المعاني ومنهم زهير بن أبي سُلمى.
الكلام المنظوم القديم قد تميز بالعديد من السمات منها الأسلوب السهل المرافق للغوص بالمعنى والدلالة وكذلك بُعده عن الخيال، أما الحديث فكان لا يلتزم بقواعد محددة مثل القوافي وكان يعج بالخيال
يعتبر المكان من المكونات المهمة في المقطوعات الأدبية لما يتضمنه من أبعاد جمالية تساعد في بلورة الأحداث ويحمل دلالات توضح الفكرة والمعنى.
يعتبر الشعر من المكملات للفروسية وكانت القبائل تفتخر وتتباهى بولادة فارس شاعر فيها وتعدها من عناصر القوة ولقد وظف الفرسان دلالات اللون في مقطوعاته لتساعده على توضيح أفكاره.
تناول شعراء الجاهلية في مقطوعاتِهم العديد من الحيوانات الأليفة ذاكرين صفاتها وسماتها وسلوكها ويرجع ذلك لتفاعُلهم الكبير مع البيئة وما تحتويه من مظاهر ومخلوقات يحتاجون إليها.
لم يرد ذكر النباتات كثيرًا في مقطوعات الجاهليين لقلة حاجتهم إليها كذلك الأزهار لأنها غير مرتبطة بأسباب حياته فنجده بذكرها وقت اللهو والسمر.
كان أهل المشرق القدامى يجتمعون على هيئة جماعات يدور بينهم الكثير من النزاعات وتتهافت كل قبيلة منهم إلى تمجيد أفعالهم ومن هنا برز لديهم فن القول
تعتبر المناظرات أدب يحمل في طياته المجريات التي مرَّ بها الجاهليون حيث تبلورت إلى قضايا ومواضيع جدلية ودارت حولها المناظرة.
يعتبر النابغة الذبياني أبًا لأدب الاعتذار حيث تفرد به بشكل رائع مميز عن باقي الشعراء رغم ذهاب الباحثين في رأيهم أنه نوع من الثناء.
تأثر شعراء الجاهلية بكل المشاهد التي رأوها في حياتهم فتوجهوا إلى وصفها ووصلت إلينا بأبهى الصور ومن أهم أدباء الوصف في ذلك الوقت عنترة بن شداد.
تعلق طرفة بن العبد بناقتِه التي توجه إلى وصفها في الكثير من مقطوعاته كما احتلت مساحة واسعة من معلقته ذاكرًا صفاته موضحًا علاقته بها.
تفنن عبيد بن الأبرص في نظم مقطوعاته فنراه ينوع في استعمال الأساليب خاصة الإنشائية التي تثير العقل وتحفز الذهن وتجذب المخاطب وتدفعه إلى الاستماع.
بعد انتشار العمران واستقرار أهل المشرق برزت العديد من الظروف حيث دفعت لنشوب الحروب وجعلهم يشيدون الحصون التي تدفع عنهم شر الحرب ولها حضور بارز في الأدب.
الثورة العلمية قد تطورت بشكل كبير في زمن بني العباس ويرجع سبب ذلك لاهتمام ولاة الأمر بالعلم والحث عليه وتأسيس المجالس للاجتماع بالعلماء والاستفادة من علمهم.
عج العصر الجاهلي بالعديد من الشعراء الذين أثروا الأدب القديم بمقطوعاتِهم وكان لهم دور بارز في نقل الأحداث في ذلك الوقت ومنهم لبيد بن ربيعة.
عاشت القبائل في الجاهلية في حروب فرضته عليهم طبيعة الحياة التي يعيشونها وكان لهذه النزاعات أثرها على الأدب فقد كانت ينبوعًا من ينابيعه.
لابد للمقاتل من أدوات يدافع بها عن ذاته ونراها متعددة في الجاهلية وقد تناولها الشعر الجاهلي الذي عايش هذه الأحداث ورافقها
تناول الشعر الجاهلي مواضيع كثيرة، ومن هذه الموضوعات الخمر نظراً لطبيعة الحياة آنذاك، فقد كانت حياتهم تقوم على اللهو والمجون.
تعد الصحراء مناطق مناسبة لعيش الكثير من الزواحف والحشرات فيها وذلك لطبيعة المناخ الملائم لها وقد تم ورودها في الكثير من المقطوعات القديمة وقام شعراء الجاهلية على تناولها بالعديد من أبياتهم.
اهتم الجاهليون بالأقمشة والمنسوجات وكانت مهنة الحياكة من أهم الأعمال لديهم ومنها يصنع اللباس وفراش مجالسهم من خلالها وقد ذكر الشعر الجاهلي هذه الأقمشة والمدن التي اشتهرت بها.
كانت المرأة الجاهلية تستر نفسها وتخفي مفاتنها ولا تظهرها إلا لمن يجوز أن تظهر أمامه كأبيها وأخيها وزوجها، وذلك نابع من الحمية والغيرة التي فُطر عليها أهل الجاهلية.
عنترة بن شداد من أدباء بني عبس وأشجع فرسانها عُرف بسواد بشرته الذي سبب له الكثير من المتاعب وتميز شعره بالعديد من الخصائص.