غزوة السويق
مع نهاية غزوة بدر وانتصار جيش المسلمين انتصاراً كاسحاً على كفار مكة، كان أبو سفيان من الأشخاص الذين لم يشهدوا بدر.
مع نهاية غزوة بدر وانتصار جيش المسلمين انتصاراً كاسحاً على كفار مكة، كان أبو سفيان من الأشخاص الذين لم يشهدوا بدر.
ظهرت علامات الهزيمة والفشل في جيش الكفار، وانسحب الجنود من أرض المعركة، وأُسِرَالعديدُ من المشركين، وزاد عدد القتلى بينهم، فظهر أبو جهل بردة فعل تجاه جيشه.
بعد أن أمر النبي بالهجوم المضاد على جيش الكفار، ألحق جيش المسلمين خسائر فادحة في بهم، حيث كان توقيت هجومهم في عز ضعف جيش المشركين، فكانت ضربة قاضية للكفار.
كانت سرية ناجحة جداً، ولها دور كبير في زيادة الحزن على كفار قريش وكثرة القلق من المسلمين.
في السنة السادسة للهجرة النبوية الشريفة أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الصحابي كرز بن جابر إلى العرنيين يخبرهم أن النبي محمد يريدهم.
حدثت بعد غزوة بني المصطلق عدة سرايا وبعثات ومنها كانت هذه السرايا:
كشفت غزوة بني المصطلق عن المصائب التي افتعلها المنافقون ، فحدثت عدة وقائع وأحداث في تلك الغزوة، ومن تلك الأحداث كانت حادثة الإفك.
قبض المسلمون على العين التي بعثها حارث بن أبي ضرار، وقاموا بقتله.
لم تكن تلك الغزوة طويلة الذيل أو من ناحية عسكرية لم تكن عريضة الأطراف، ولكن وقعت فيها عدة أحداث واضطرابات كشفت وفضحت المنافقين.
جرت العديد من الحملات والسرايا في عهد النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وكان الهدف من تلك الحملات والسرايا هو إيقاف كل من يشكل خطراً على دين الإسلام ودولة المسلمين، وكان من تلك الحملات هي حملة عرنة.
لقد كانت بداية نهاية عبادة العزى وذلك في السنة الثامنة من الهجرة النبوية في وكانت النهاية في الخامس والعشرين من شهر رمضان الكريم عندما أرسل النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه وكان معه سرية يبلغ عددها ثلاثين مقاتلاً من أصحابه الكرام وذلك حتى يقوم بهدم العزى ويقوم بالقضاء على عبادتها. وقد كان هناك اختلفات للرواة في قصة الهدم على ثلاث روايات:
تعرف العزى أنها من آلهة العرب قديماً، والعزى هي الآله التي كان يعبدها أهل مكة المكرمة في منطقة الجزيرة العربية قبل مجئ دين الله الإسلام.
لقد كانت الهزيمة للمسلمين عند المواجهة الأولى امتحاناً عظيماً لهم، ولا يوجد هناك أي شك، وقد صمد النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم والقائد الأكبر للجيش الإسلامي لهذا الامتحان، فثبت عليه الصلاة والسلام مكانه مثل قطب يمكّن أصحابه الكرام المنهزمين المنغلبين من العودة حتى يكونوا حوله، إذا ما قد علموا أنه حي باق وثابت في مكانه، وذلك في موقعه في ساحة ميدان المعركة.
جرت العديد من الحملات والسرايا في عهد النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وكان الهدف من تلك الحملات والسرايا هو إيقاف كل من يشكل خطراً على دين الإسلام ودولة المسلمين، وكان من تلك الحملات هي حملة يلملم.
تعتبر الشجاعة من أكرم وأفضل الخصال التي يتصف بها الرجال، فالشجاعة هي عنوان القوة، وفي الشجاعة مدار إعزاز الأمة، "والمؤمن القوي هو خير وأحب إلى الله عز وجل من المؤمن الضعيف"
صفة الشجاعة كما عرفها ابن القيم: "هي ثبات القلب عند النوازل"، ونبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كان من أشجع الناس على الإطلاق
من صغر النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعبقريته دائماً ما تكون ظاهرة، وهمته عالية جداً، وكان النفس القيادي يصاحبه
كان النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من أشد الخلق تواضعاً وكانت هناك العديد من المظاهر الدالة على ذلك ومن هذه المظاهر:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير التَّواضُع، ولا يعتري الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أي تكبر ولا أي بَطَرٌ وذلك مع رفعة قدره ومع علو منزلته ومكانته، حيث كان صلى الله عليه وسلم يخفض جناحه لكل للمؤمنين وكان عليه الصلاة والسلام لا يتعاظم ولا يتكبر عليهم أبداً
خلق وصفة التواضع هو من الأخلاق الفاضلة والحميدة والكريمة ، وهو من الشيم العظيمة التي حث عليها دين الله الإسلام ورغَّب فيها أيضاً،
وصف الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بأعلى وأفضل الأوصاف، وبأكمل الصفات الكريمة، وذكر ذلك في القرآن الكريم، فقال عز وجل: "وإنك لعلى خلق عظيم "(القلم:4) وكفى بشهادة القرآن الكريم شهادة.
لقد بلغ النَّبيُّ الكريم محمد صلى الله عليه وسلم غاية في الحِلْم في والعفو، والسُّنَّة النَّبويَّة الشريفة حافلة ومليئة بمواقف الرَّسول الكريم في الحِلْم.
"ما أظلت الخضراء وما أقلت الغبراء" أحسن وأفضل خلقاً من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم -، حيث امتدحه ربنا ـ عز وجل ـ على أخلاقه العظيمة فقال عز من قال: "{ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }"(سورة القلم : 4).
ومِن صور ومظاهر تواضع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنَّ عليه الصلاة والسلام عندما كان يمشي و يمرَّ على الصِّبيان والأطفال كان يقوم بالسلام عليهم، فقد روي عن أنس رضي الله عنه: "أنَّهُ مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ»، وقال: «كَانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُهُ»"
في بداية القتال في غزوة حنين تعرض جيش المسلمين لضربه كادت أن تكلف جيش المسلمين، فكانت الكفة تميل إلى جيش العدو في بداية القتال، فكانت هناك أسباب لهزيمة المسلمين في بداية القتال، فما هي هذه الأسباب:
لقد كان الوثنيون العرب في الجزيرة العربية كلها يعلقون الآمال لمقاومة تيار المسلمين والإسلام القوي لحماية الوثنية من خطر التوحيد في الدرجة الأولى، على قریش الذين هم سدنة الكعبة وحراس المشاعر.
لقد كانت جذور الجاهلية المتأصلة في نفوس الوفد الثقفي قد جعلت من رجال وسادة هذا الوفد وهم يفاوضون الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يشترطون شروط سخيفة جداً، لا قيمة لها، وذلك لدخولهم في دين الله الإسلام، لأن تلك الشروط تناقض أصول هذا الدين.
يقضي تشريع دين الله الإسلام والذي نزل به القرآن الكريم بشأن توزيع غنائم الحرب، والتي يغنمها جيش الإسلام والمسلمين
يهود بنو النضير لقد اختلفت فيهم الروايات حول زمن مسير الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم إليهم، فقد قيل أن النبي سار إليهم بعـد غزوة بدر بمدة ستة أشهر وهناك من قال أنه سار إليهم بعد غزوة أحد بأربعة أشهر،
كان القائد العام الملك مالك بن عوف النصري ملك جيوش هوازن وقائدها، فبعد أن تأكد أنه خسر في المعركة نهائياً، حينها انهزم ومن ثم انسحب من الميدان، ومن ساحة الحرب في كوكبة من الفرسان كانت معه، هم كبار قادته، وكبار هيئة أركان حربه وحرسه وجيشه.