مشروعية القتال
بعد الظروف الصعبة التي واجهة المسلمين في بداية الدعوة في مكة بين أقواهم ، والتي أدت إلى خروج المسلمين من مكة المكرمة والهجرة إلى المدينة المنورة هرباً بدينهم وأنفسهم
بعد الظروف الصعبة التي واجهة المسلمين في بداية الدعوة في مكة بين أقواهم ، والتي أدت إلى خروج المسلمين من مكة المكرمة والهجرة إلى المدينة المنورة هرباً بدينهم وأنفسهم
بعد نزول النبي في قباء لمدة أربعة أيام ، جهز النبي راحلته للدخول إلى المدينة المنورة.
قباء هي أحدى مناطق المدينة المنورة، وتقع في الجزء الجنوبي منها ، تتميز بكثرة المياه الجوفية فيها، خصبة التربة، تمتاز بكثرة شجر النخيل والعنب فيها.
وكان لسراقة بن مالك دور كبير في طريق الهجرة للنبي صلى الله عليه وسلم والصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
بعد استمرار قريش بالبحث عن النبي لمدةِ ثلاثة أيام بدون أن يجدوا النبي ومن معه أو حتى أنهم لم يجدوا أثراً لهم ، توقفت المطاردات والبحث عن النبي وصاحبه ، وعندها كان نبينا وصديقه أبو بكر الصديق يجهزون أنفسهم للرحيل إلى المدينة.
هو غارٌ يقعُ على بعدِ أربعِ كيلو متراتٍ من مكة المكرمة، ويقعُ في الجهةِ الجنوبيةِ من المسجد الحرام، يرتفعُ عن سطح البحر حوالي سبعمائة وثمانية وأربعين متراً تقريباً،
هي الحرب التي وقعت بين قريش معها من كنانة من جهة ، وقيس عيلان ومن معها من جهة ، وقعت هذهِ الحرب في عام 590 ميلادية، وقيل بعد عام الفيل بحوالي عشرون عام
وعندما وصل صلى الله عليهِ السلام من العمر تسعَ سنينَ ، وفي رواية اثنتي عشرةَ سنة ، خرج مراقفاً عمهُ أبو طالب في تجارة إلى الشام ،
عندما رجعَ رسولُ اللهِ إلى بني سعد ، وفي السنة الرابعة من مولدهِ وقعَ حادثُ شقِ صدرهِ ، روى مسلم عن أنس : أن رسول الله : أتاه جبريل ، وهو يلعب مع الغلمان ، فأخذه فصرعهُ ، فشق عن قلبه ، فاستخرج القلب ، فاستخرج منه علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منكَ ، ثمَّ غسلهُ في وعاءٍ من ذهب بماء زمزم ، ثم لامَهُ ( أي جَمَعَهُ) وضمّ بعضه إلى بعض - ثم أعاده في مكانهِ ، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظثره (المرضعة غير ولدها) ـ فقالوا : إن محمداً قد قُتِلَ ، فاستقبلوه وهو منتفع اللون - أي متغير اللون . قال أنس : وقد رأيت أثر ذلك المخيط في صدره.
ولدَ سيدُ المرسلينَ محمدٍ صلى الله عليهِ وسلمَ في عامِ الفيلِ، في صبيحةِ يوم الأثنينِ التاسع عشر من ربيعِ الأول، الموافق لليومِ العشرين من إبريلَ سنة 571 من الميلاد، وهو يوافق السنةَ الأولى من عامِ الفيلِ.
مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، واسم عبد المطلب شيبة، ابن هاشم واسمه عمرو، ابن عبد مناف واسمهُ المغيرة، بن قصي وإسمهُ زيد، بنِ كِلاَبِ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غَالِبِ بنِ فِهْرِ بنِ مَالِكِ بن النضر بن كنانة بن خزيمة ابن مدركة، واسمه عامر بنِ إِلْيَاسَ بنِ مُضَرَ بنِ نزَارِ بنِ مَعَدِّ بنِ عدنان.
الكعبة هو بيتُ الله ، وأولُ معبدٍ بُنيّ لعبادةِ اللهِ في الأرض فقد قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين)
بعد أن وصل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من العمر خمساً وعشرين عاماً وبعد قدومه من الشام بدأت مرحلة جديدة من حياتهِ عليه السلام وهي مرحلة الزواج، حيث كانت السيدة خديجة بنت خويلد هي أولُ زوجاتِ الرسول ومن يتقاسم معه هذه البداية الجديدة من حياتهِ.
تعريف السيرة النبويه: هوا كلُ يخص النبي صلى الله عليهِ وسلم من احداث ومواقفَ منذُ ولادتهِ وحتى وفاتهِ عليهِ الصلاةُ والسلام، والتي يقتدي بها الأنسانُ في حياتهِ والتي نقلها عنه الصحابه رضوان الله عليه وأئمةُ الاسلام وعلماءها وتشمل جميع جوانب واركان وأشكالِ حياتةِ صلى الله عليه وسلم من من علاقات اجتماعيه وتغييرات جسديه ونفسيه.
استمر جيش المشركين بالزحف إلى بدر بعد إصرار أبو جهل على عدم الرجوع إلى مكة وتقدم الجيش لمواجهة جيش المسلمين في بدر.
بعد وصول رسالة أبو سفيان إلى جيش مكة حيث كان مضمون تلك الرسالة أن طلب منهم الرجوع ولا داعي للحرب مع جيش المسلمين لأنه أفلت بالعير قبل وصول جيش المسلمين،
بعد أن فزعت قريش بخبر استعداد محمد وأصحابة للهجوم على قافلة أبو سيفان، ما كان منهم إلا أن تجهزوا للخروج، فخرجوا كلهم إلا قبيلة بني عدي.
وبعد اجتماع قريش في دار الندوة واتفاقهم الجماعي بقتل النبي ، فعندها نزل جبريل بأمر الله يخبر النبي، بمؤامرة سادات قريش، وخطتهم لقتل النبي، وأخبره بأن الله قد أذن له بالهجرة إلى المدينة.
هاجر المسلمون من مكة المكرمة إلى المدينة ؛ هرباً بأنفسهم إلى طاعة الله واتباع دعوة النبي ، وكانت رُأيت قريشٍ من قيامِ المسلمونَ بالهجرة ، يجعلهم مصابين بكآبة وحزن كبيرين ،
عاد الأنصار إلى يثرب بعد أتمام البيعة الثانية مع النبي ، فبدأت تظهر أساسيات الدولة الأسلامية، وعندها أذِنَ النبي صلى الله عليه وسلم المسلمينَ ببدأ الهجرةِ إلى يثرب.
في السنة الثالثة عشرة من بعثة النبي قدم الكثير من الناس في موسم الحج لأداء مناسكهم،
بعدَ دخولِ ستةِ رجالٍ من أهلِ يثربَ في دينِ الإسلام في السنة الحادية عشرة لبعثة النبي في موسم الحج ، وتقديم وعدٍ للنبي بنشر رسالة الإسلام وتوحيد عبادة الله وحدهُ بين قومهم . جاء في موسم الحج الذي يليه رجالٌ من أهل يثرب وعددهم إثنا عشر رجلاً
بعدَ ما أُنزلت آياتٌ من سورةِ المدثر على رسولِ الله وقوله تعالى:( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ )، كانت الأوامر الربّانيه بالدعوة الى توحيدِ الله وعبادتهِ وحدهُ لا شريكَ له
استمرت الغزوات والسرايا في السنة الثانية للهجرة ، حتى أن أحدى تلك السرايا كانت سبباً في قيام غزوة بدر الكبرى.
استمر النبي صلى الله عليه وسلم بتنفيذ الخطط وأرسال السرايا حتى يُنذِرَ كلّ من يهدد المسلمين بأي خطر ويرسل لهم رسالة غيرِ مباشرةٍ أن للمسلمين منعةً وقوة.
بعد نزول الملائكة بأمر الله سبحانه وتعالى ليزيد من قوة المسلمين وليثبت قلوبهم ويبث الرعب في قلب كل مشرك، أعطى النبي الأمر بالهجوم.
كان النبي يناشد الله في كل الأوقات، ويدعوا الله أن يتمم له النصر الذي وعده الله به.
التقى الخصمان في أرض المعركة، وكانت أول شرارة لوقوع المعركة بوساطة الأسود بن عبد الأسد المخزومي، الذي كان يتصف بالخلق السيئ.
بعدَ رفضِ اعتراضاتِ بعضٍ من قادةِ قريش الذين أشاروا بالرجوع وعدم الدخول في قتال مع جيش المسلمين والذي تم رفضه، عندها تابع الجيش مسيره نحو القتال، ووصل الفريقين إلى أرض المعركة.
بعد معاهدة جيش المسلمين للنبي صلى الله عليه وسلم بعدم تركه وحيداً يقاتل المشركين، والمضي مع النبي إلى ما أراد به الله، عندها استمر النبي بالمسير إلى أن وصل لبلد يقال له الدَّبَّة وعندها نزل قريباً من منطقة بدر.