جیش مشركي قريش يتحرك لمواجهة المسلمين في غزوة بدر
تحركت مكة المكرمة بما فيها من جنود، وذلك بعد أن ضمنت موقف بني بكر، ومن ثم نفرت بصناديدها وحقدها ومرها وانطلق سوادها يغلى مثل البركان.
تحركت مكة المكرمة بما فيها من جنود، وذلك بعد أن ضمنت موقف بني بكر، ومن ثم نفرت بصناديدها وحقدها ومرها وانطلق سوادها يغلى مثل البركان.
لقد سلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم الكريم في طريقه من المدينة المنورة إلى منطقة بدر حيث تكون المعركة على نقب المدينة، ومن ثم سلك طريق العقيق، ومن ثم سلك طريق ذي الحليفة
وبعد أن قام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بتنظيم الصفوف في جيش المسلمين وهيأه للقتال، أصدر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوامره إلى جيشه.
قبل أحداث غزوة بدر كانت هناك فرصة ذهبية كان يجب اغتنامها واستغلالها لمعسكر مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجيش الإسلام والمسلمين، وخاصة من فيها من رجال المهاجرين الذين صادر أهل مكة المكرمة (قريش ) ثرواتهم عند هجرتهم واستولوا على كامل متلكاتهم.
وكانت من آواخر العمليات العسكرية هي العملية العسكرية التي قام بها جيش المسلمين قبل غزوة بدر الكبرى، وهي تتمثل الدورية الاستطلاعية التي قام بها عدد ثمانية رجال من المهاجرين بقيادة الصحابي الجليل عبد الله ابن جحش،
بعد أن ذهبت حدة وقوة هجمات العدو جيش المشركين وبعد أن فتر حماس جند قريش، صدرت حينها الأوامر إلى كتائب الإسلام وإلى جندهم، أن يتم الهجوم على العدو.
وقد خرج الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بين الصحابه الكرام رضوان الله عليهم للقتال، حيث ألقى واوصى عليهم بكلمة قبل المعركة، حيث قال فيها: "والذي نفس محمد بيده لايقاتلهم اليوم رجل صابراً محتسباً، مقبلاً غير مدبر إلا أدخله الله الجنة".
أما من ناحية جيش المسلمين، فبعد أن تمركزوا في الموقع الذي قد اختاره الصحابي الجليل الحباب بن المنذر الأنصاري رضي الله عنه،
في اليوم السادس عشر من شهر رمضان المبارك في السنة الثانية من الهجرة النبوية الشريفة، تحرك نبي الله الاعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الشريف بجيش المسلمين، وذلك حتى يسبق جيش العدو (مشركي قريش) إلى ماء بدر.
لقد أجمع العديد من المؤرخين وأصحاب المعاجم أن قبائل هوازن تعتبر من أعظم القبائل ومن أكثر القبائل خطورة في منطقة الجزيرة العربية.
مهما تحدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن صفاته وعن أخلاقه فلن نستطيع أن نعطيه ولو بجزء بسيط من حقه عليه الصلاة والسلام،
وفيما يلي أبرز وأهم أساليب النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في التربية والدعوة إلى الله، وهذه الأساليب تبرز وتوضح حرص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الشديد والكبير على هداية الناس جميعًا: