موقف النبي من عملية التطويق
شاهد النبي ما فعلة المخالفين لرأية، وأن مقاتلين خالد بن الوليد من قريش قد أحاطوا بالمسلمين من جهة الأمام والخلف.
شاهد النبي ما فعلة المخالفين لرأية، وأن مقاتلين خالد بن الوليد من قريش قد أحاطوا بالمسلمين من جهة الأمام والخلف.
في السنة الثامنة أرسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم عدةً من السرايا فيها من رجال المهاجرين والأنصار، وكان منها تلك السرايا.
وعندما تجهز جيش المسلمين للخروج حضر جمع من الناس، حيث قاموا بتوديع أمراء وقادات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد سلموا عليهم أيضاً،
وصل جيش المسلمين إلى الشطر الثاني من منطقة خيبر، وحتى أنهم أخترقوا جميع الحصون الصعبة، عندها علم اليهود أن موقفهم صعب، وأن الهلاك قريب منهم.
وبعد أن بشّر هرقل ملك الروم بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم سيمتدُّ مُلكه حتى يصل موطنِ (موضع) قدميه هاتين،
بعد أن ظهرت علامات الصلح عند المسلمين من خلال أطلاق المسلمين لسراح الأسرى الكفار الذين جاءوا ليحدثوا خراباً في معسكر المسلمين
وأقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم أيام التشريق في منى حيث كان النبي عليه الصلاة والسلام يؤدي المناسك ويعلم الشرائع، ويذكر الله تعالى، ويقيم النبي عليه الصلاة والسلام سنن الهدي من ملة سيدنا إبراهيم عليه السلام، وقام بمحي آثار الشرك وكل معالمها.
بعد أن تجهز النبي محمد صلى الله عليه وسلم للخروج لمكة المكرمة، واصل نبينا الكريم سيره حتى كان على مقربة من مكة المكرمة.
توالت الوفود بالقدوم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قدمت العديد من الوفود، ومن هذه الوفود وفد تجيب.
بعد أن وصل الجيشان إلى ميدان المعركة، وتجهز الفريقان للقتال، بدأت تظهر أول شعلة للقتال.
بعد أن تراجع رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عن قراره بالبقاء داخل المدينة وأمر بالخروج من المدينة المنورة للقتال بعدما شاهد حماس أصاحبه رضي الله عنهم لهذا الأمر.
استكمالاً لما خطط له النبي ، وبعد أنجاز خطوة المؤاخاة بين الأنصار والمهاجرين ، وجمعِهم في قلب واحد ، لا تمييز بينهم بأي شكل من الأشكال، ونزع القبلية الجاهلية بينهم ، لتوحيد صفوف المسلمين وتقوية رسالة الأسلام ، وحتى تكون وحدة أسلامية شاملة ، كان لا بدّ من النبي صلى الله عليه وسلم توثيق هذة الخطوة.