الصفات الخُلقية للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
لقد شهد الله - سبحانه وتعالى- لرسوله الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- بكمال الصفات وأيضاً بعِظم الأخلاق، حيث قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"،
لقد شهد الله - سبحانه وتعالى- لرسوله الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- بكمال الصفات وأيضاً بعِظم الأخلاق، حيث قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"،
بعث الله عز وجل النبي الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حتى يبلّغَ دين الإسلام وحتى يدعو الناس إلى الدخول في هذا الدين، حيث لم يكن هذا النبي العظيم الكريم كغيره من البشر
وكم كان هناك أثر كبير وعظيم في نفوس الذين تعاملوا مع النبي الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – من العبيد، فقد استطاع النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أن يأسر قلوبهم وأن يملك مشاعرهم من خلال سماحة أخلاقه وكريم شمائله عليه الصلاة والسلام.
لقد جمع الله سبحانه وتعالى في نبيّه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم العديد من صفات الجمال وصفات الكمال البشري، وقد تألّقت روح النبي الكريم محمد صلى الله عليه الطاهرة بالكثير من عظائم الشمائـل والخِصال،
لقد كان سبب غزو النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ليهود بني قريظة لقيامهم بنقض عهدهم مع النبي محمد صلى الله عليه وسلمي
لقد أجمعت كل الروايات أن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد أوكل إلى الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه والذي كان سيد الأوس أن يحكم في يهود بني قريظة بعد أن قتالهم وجعلهم يستسلمون،
لقد ربط الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنه وهو أول مفسري القرآن الكريم وشـيخهم أيضاً بـين ما قام به الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من إجراءات في يهود بني النضير
لقد كان بنو قينقاع يعملون في الكثير من المجالات منها في مجال الصناعات وفي مجال الحرف اليدوية وخاصة في مجال الصياغة، ولم تكن تعتبر أراض لهم أو حتى مزارع.
تعتبر منطقة خيبر هي من أكثر المناطق التي كان يتواجد فيها أكبر عدد من اليهود في منطقة الحجاز، حيث كانت تشتهر خيبر بمناعـة حصـونها القوية، وبوفرة منتجاتها من الزراعة وتشتهر بقوة أهلها من ناحية العدد والعدة
لقد تُحدثت العديد من المصادر الإسلامية مع على اختلاف أنواعها عن شـكل ومضمون الإدارة الإسـلامية للـبلاد التي تم فتحها وكان ذلك من خلال الحديث عن طبيعة ذلك الفتح كل بلد من البلاد أو في كل منطقة من المناطق المفتوحة،
لقد توقفت الانتقادات الكلامية للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وأيضاً للوحي القرآني، ولكن اليهود قد استبدلوا هذه الانتقادات بشـكل أخر وذلك من خلال القيام بالنشاطات والعمليات العدائية،
كان النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم راضياً بكل ما كتبه الله له وراضياً بقضاء الله وقدره، حيث تمثل خلق الرضا في رسول الله صلى الله عليه وسلم في العديد والكثير من الأمور، ومن الأمثلة على ذلك:
لقد أظهرت وأوضحت وثيقة المدينة المنورة معالم المشروع السياسي والمشروع الإسلامي وهو الذي يتلخص في بناء وإنشاء الدولـة الجديدة،
عندما نرجع إلى مصادر الأنساب وإلى التراجم والسير التي تخص تاريخ دين الله الإسلام كالطبري وكالواقدي وابن إسحاق، لم نجد هؤلاء يذكرون سوى أربعة استشهدوا يوم واقعة غزوة حنين الكبرى.
لقد قضت ظروف الهزيمة التي نزلت بهوازن وجيشها في واقعة غزوة حنين والتي لم يتبقى فيها لهم أموالهم ونسائهم وأطفالهم وقت المعركة
ذلك هو دين الله الإسلام إذا لامس قلب الإنسان وخالطه، أزال من الإنسان جميع عناصر الشر، ومن ثم غرس مكانها دوافع وبذور الخير.
من المعروف أن مكة المكرمة هي مدينة كبيرة، وأن لها منزلة عظمية عند المسلمين،حيث أن فيها وحوالها توجد كل مقدسات دين الإسلام والمشاعر التي يحج إليها المسلمون.
بعد أن عاد نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم الكريم من الحصار الذي قام به على مدينة الطائف انتظر مدة من الوقت كانت حوالي شهر في الجعرانة، لم يقم فيها عليه الصلاة والسلام بتقسيم السبايا التي قد حصل عليها من جيش هوازن بعد انتصار جيش الإسلام والمسلمين.
كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الشريف قد جمع كل جيشه حتى يقوم بمطاردة جيش هوازن من حنين، حتى وصل إلى مدينة الطائف.
لقد دار الحديث عن قبيلة ثقیف ورجالها حول ارتباط وثيق بالحديث عن واقعة غزوة حنين الكبرى الحاسمة، فقد كانت قبيلة ثقيف تشكل جناحاً مهماً، حيث تعتبر من أهم الأجنحة في الجيش الذي خاض في واقعة غزوة حنين الكبرى الماحقة ضد جيش الإسلام والمسلمين.
وذكر أصحاب التراجم والسير: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن تفرغ من تقسيم الغنائم التي حصلوا عليها في منطقة الجعرانة وأعاد السبايا إلى قبيلة هوازن قد سأل وفدهم عن ملكهم وقائدهم مالك بن عوف النصري
فقد كان العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه عم الرسول الشريف محمد صلى الله عليه وسلم من القلة المائة الصابرة ممن ثبتوا مع النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حينما انهزم المسلمون في يوم واقعة غزوة حنين.
وبعد استجابة الصحابة المنغلبين لنداء النبي صلى الله عليه وسلم الكريم الحبيب عبر صوت عمه العباس رضي الله عنه، احتدم القتال بين جيش المسلمين وجيش هوازن كأعنف ما يكون،
ولعله من المستحسن معرفة ما قاله إمام المغازی محمد بن عمر الواقدي، وهو يقوم بوصف تلك الساعات الدقيقة الحاسمة الحرجة المحرجة المجلة التي انهزم فيها جيش الإسلام و المسلمين، واللحظات الرائعة المشرفة الباسلة التي عادوا فيها وغسلوا عار الهزيمة المفاجئة في بداية المعركة، والتي كادت أن تكون مكة بإيدي جيش هوزان بدمائهم الشريفة الطاهرة، فسجلوا أعظم نصر سجله الإسلام على الوثنية في العهد النبوي.
وفي وقت أحداث غزوة حنين يظهر كلام درید وحواره الذي قد كان مع ملك هوازن وقائدها قد أثّر في قادة الكتائب ووجوه القبائل في جيش هوازن، فبدأ عليهم الميل حتى يتم الأخذ بنصيحة دريد بن الصمة حتى يتم إرجاع النساء والأطفال والأموال إلى مكان بعيد عن القتال أو على أعالي الجبال.
وكان مكان التجمع النهائي لعشائر هوازن المشتركة في الحشد هو وادی أوطاس، ووادي أوطاس هو أحد أودية حنين الرئيسية والذي يقع شرق مكة المكرمة والذي يصب في وادي حنين بين الشرائع والزيمة وجبال كرا وبني مالك التي تقع في جنوب شرق مكة المكرمة والتي من ناحيتها قد جاءت قبائل ثقيف أحد بطون هوازن الشهيرة والتقت في أوطاس بملك هوازن وقائدها العام الذي يدعى مالك بن عوف النصري، وبذلك اکتمل حشد جيش هوازن الذي كان عدده عشرين ألف مقاتل.
فقد كان هناك رجل يدعى عبد الله بن جدعان وهو من أرفع سادات قریش بل إنه من أرفع سادات العرب قدرًا، وكان عبد الله زعيماً عاقلاً وحكيمًا وكان واسع الثراء، فجاءه حرب بن أمية وهو حليف البراض القاتل.
وهذا جدول الآتي يوضح أسماء القادة الكبار من حملة الألوية، ثم جدول بأسماء حملة الرايات من قادة الفصائل من المهاجرين والأنصار وبقية القبائل العربية من أهل البادية :
وعندما استكمل الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم تسليح جيشه وحشده قرر التحرك به من مكة المكرمة، ومن ثم أصدر مرسوماً عين بموجبه أحد شباب قريش الصادقين المخلصين في إسلامهم أميرًا حتى ينوب عنه على مكة المكرمة وليدير شؤونها في حالة غيابه.
لقد تكلمت بعض عناصر من الجيش النبوي الشريف ما يشبه الزهو والمفاخرة والغرور بكثرة ذلك الجيش، ويوحي ذلك بغفلة بعض من القلوب عن الله سبحانه تعالى وذلك نتيجة الإعجاب بالكثرة، فعاقبهم الله بالهزيمة في البداية التي ردتهم إليه سبحانه.