مثالية النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بعد غزوة الطائف
وقد ظهرت مثالية النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بعد غزوة الطائف من خلال المواقف التي حدثت وأثبتت ذلك.
وقد ظهرت مثالية النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بعد غزوة الطائف من خلال المواقف التي حدثت وأثبتت ذلك.
وأثناء حصار مدينة الطائف خرج من الحصن من قبيلة ثقیف من مواليهم وجندهم بضعة عشر رجلاً وانضموا إلى معسكر المسلمين والإسلام وأسلموا، وذلك بعد أن نادي منادی نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم الكريم الشريف بأن أي عبد نزل من الحصن ووصل إلى معسكر المسلمين فهو حر.
كان القائد العام الملك مالك بن عوف النصري ملك جيوش هوازن وقائدها، فبعد أن تأكد أنه خسر في المعركة نهائياً، حينها انهزم ومن ثم انسحب من الميدان، ومن ساحة الحرب في كوكبة من الفرسان كانت معه، هم كبار قادته، وكبار هيئة أركان حربه وحرسه وجيشه.
وقد قال السهيلي في كتابه ( كتاب الروض الأنف الجزء السابع) تعليقاً على هذه المعجزات التي قد ايدها الله سبحانه وتعالى بها نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد ذكر بعض المؤرخين وذلك بشأن المائة الصابرة من الصحابة الكرام رضي الله عنه من صحابة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، أنه عندما انكشف الناس وانهزموا في واقعة غزوة حنين عند حدوث المواجهة الأولى.
وقد قال الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه عندما وصف ثبات النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وثبات الصحابه الكرام رضوان الله عليهم جميعاً:
ولعله من المستحسن معرفة ما قاله إمام المغازی محمد بن عمر الواقدي، وهو يقوم بوصف تلك الساعات الدقيقة الحاسمة الحرجة المحرجة المجلة التي انهزم فيها جيش الإسلام و المسلمين، واللحظات الرائعة المشرفة الباسلة التي عادوا فيها وغسلوا عار الهزيمة المفاجئة في بداية المعركة، والتي كادت أن تكون مكة بإيدي جيش هوزان بدمائهم الشريفة الطاهرة، فسجلوا أعظم نصر سجله الإسلام على الوثنية في العهد النبوي.
لقد كانت الهزيمة للمسلمين عند المواجهة الأولى امتحاناً عظيماً لهم، ولا يوجد هناك أي شك، وقد صمد النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم والقائد الأكبر للجيش الإسلامي لهذا الامتحان، فثبت عليه الصلاة والسلام مكانه مثل قطب يمكّن أصحابه الكرام المنهزمين المنغلبين من العودة حتى يكونوا حوله، إذا ما قد علموا أنه حي باق وثابت في مكانه، وذلك في موقعه في ساحة ميدان المعركة.
العجيب أن الحماس والثبات والإخلاص عند النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعامل الغضب على المسلمين المنهزمين المغلوبين قد بلغ بإحدى نساء الأنصار
لاشك أن الكمائن تعتبر من أهم وأخطر الأخطار التي يمكن أن تتعرض لها الجيوش النظامية في الزمن القديم أو الحديث، وكم كانت تلك الكمائن سبباً مهماً وكبيراً في إلحاق الهزائم المدمرة والساحقة بالجيوش الكبيرة التي تفوق الكمائن عدداً وعدة أيضاً.
وهذا جدول الآتي يوضح أسماء القادة الكبار من حملة الألوية، ثم جدول بأسماء حملة الرايات من قادة الفصائل من المهاجرين والأنصار وبقية القبائل العربية من أهل البادية :
لقد تكلمت بعض عناصر من الجيش النبوي الشريف ما يشبه الزهو والمفاخرة والغرور بكثرة ذلك الجيش، ويوحي ذلك بغفلة بعض من القلوب عن الله سبحانه تعالى وذلك نتيجة الإعجاب بالكثرة، فعاقبهم الله بالهزيمة في البداية التي ردتهم إليه سبحانه.
بعد فتح مكة المكرمة أصبحت شوكة المسلمين قوية من جميع النواحي، وكان ومنها الناحية المعنوية أو العسكرية.
وعندما أكمل الرسول القائد الجيش النبوي صلى الله عليه وسلم حشد قواته وقام بتعبئتها داخل مكة تحرك بها باتجاه حنين الذي قررت هوازن أن يكون مكان المعركة التي تفصل بين المسلمين والمشركين . أما عدد القوات النبوية في الجيش المتحرك إلى حنين فكان عدده اثنی عشر ألف مقاتل.
ورغم الحشد الكبير الذي حشده مالك بن عوف النصري والذي حشد عدد عشرين ألف مقاتل لغزو جيش المسلمين في مكة المكرمة فإن شقاقاً خطيرًا قد حصل بين صفوف التجمع الوثني الهوازني.
يعتبر سوق عكاظ أحد أشهر الأسواق المعروفة بين العرب ليس في منطقة الجزيرة العربية وحدها، بل أنه مشهور حتى في الشرق الأدنى كله، وكان ذلك السوق يبدأ بأول شهر ذي القعدة من كل عام ولا يزال ذلك السوق قائماً يبيع الناس ويشترون فيها ويتعاكظون (تناشدوا الأشعارَ وتفاخروا وتجادلوا وتبايعوا) إلى أن يأتي وقت الحج. وعكاظ تقع بين نخلة في وادي اليمانية والطائف.
لقد كانت بداية نهاية عبادة العزى وذلك في السنة الثامنة من الهجرة النبوية في وكانت النهاية في الخامس والعشرين من شهر رمضان الكريم عندما أرسل النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه وكان معه سرية يبلغ عددها ثلاثين مقاتلاً من أصحابه الكرام وذلك حتى يقوم بهدم العزى ويقوم بالقضاء على عبادتها. وقد كان هناك اختلفات للرواة في قصة الهدم على ثلاث روايات:
إن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم هو قدوة لجميع الخلق كافة، فقد أرسله الله عز وجل حتى يكون النبي عليه الصلاة والسلام رجمة للناس ويهديهم إلى الطريق الصحيح ويبعدهم عن طريق الظلال،
تعتبر منطقة خيبر هي من أكثر المناطق التي كان يتواجد فيها أكبر عدد من اليهود في منطقة الحجاز، حيث كانت تشتهر خيبر بمناعـة حصـونها القوية، وبوفرة منتجاتها من الزراعة وتشتهر بقوة أهلها من ناحية العدد والعدة
لا توجد هناك أي علاقة واضحة بين النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وبين واليهود في أثناء الفترة المكيـة،
لقد مثَّل نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة العظيمة ويعتبر خير الأشخاص قدوة في صفة الجُود والكَرَم، فكان سيدنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من أجود النَّاس،
تعتبر الشجاعة من أكرم وأفضل الخصال التي يتصف بها الرجال، فالشجاعة هي عنوان القوة، وفي الشجاعة مدار إعزاز الأمة، "والمؤمن القوي هو خير وأحب إلى الله عز وجل من المؤمن الضعيف"
صفة الشجاعة كما عرفها ابن القيم: "هي ثبات القلب عند النوازل"، ونبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كان من أشجع الناس على الإطلاق
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير التَّواضُع، ولا يعتري الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أي تكبر ولا أي بَطَرٌ وذلك مع رفعة قدره ومع علو منزلته ومكانته، حيث كان صلى الله عليه وسلم يخفض جناحه لكل للمؤمنين وكان عليه الصلاة والسلام لا يتعاظم ولا يتكبر عليهم أبداً
لقد شهد الله - سبحانه وتعالى- لرسوله الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- بكمال الصفات وأيضاً بعِظم الأخلاق، حيث قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"،
كان للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم العديد والكثير من الوصايا التي كان يحث الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وجميع الناس على قولها وفعلها والقيام بها،
كان للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم العديد والكثير من الوصايا التي كان يحث الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وجميع الناس على قولها وفعلها والقيام بها
كان للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم العديد والكثير من الوصايا التي كان يحث الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وجميع الناس على قولها وفعلها والقيام بها،
إن خشية النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وخوفه من الله سبحانه وتعالى، هو أمر قائم في قلبه وهو أمر ملازم له، لا يفارقه أبداً
كان للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم العديد والكثير من الوصايا التي كان يحث الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وجميع الناس على قولها وفعلها والقيام بها،