التشغيل المهني لذوي الاحتياجات الخاصة
إن مجالات المهن التي يتمكن الأفراد المعوقين العمل فيها كثيرة وواسعة، إذ أنهم يعدواً نظرياً مهيئين للعمل في أي مجال من المجالات المتنوعة، ويعتمد ذلك بالطبع على إمكاناتهم ومؤهلاتهم وقدراتهم.
إن مجالات المهن التي يتمكن الأفراد المعوقين العمل فيها كثيرة وواسعة، إذ أنهم يعدواً نظرياً مهيئين للعمل في أي مجال من المجالات المتنوعة، ويعتمد ذلك بالطبع على إمكاناتهم ومؤهلاتهم وقدراتهم.
يعد التأهيل المهني للأشخاص المعوقين واحد من عناصر عملية التأهيل الكاملة والمنسقة؛ والتي تهدف إلى تمكين الفرد المعوق من الاندماج سواء كان اندماج اجتماعي أو اقتصادي في المجتمع.
يتوافق العديد من الاهالي والباحثين على أن المعلم هو العضو الأساسي لنجاح العملية التربوية في كل البرامج التربويه.
عند تطوير برامج الإرشاد يحتاج المرشد إلى قاعدة من البيانات الوضوعية والموثوقة حول الطالب الموهوب والمتفوق.
تعرف التلمذة بأنها علاقة مرحلية ذات طبيعة أكاديمي أو مهني بين طالب علم وخبرة وبين أستاذ.
ومبادئ التعلم هذه تبين أشكال التعلم البسيط، وهي تلك الاستجابات التي تظهرها مثيرات بيئية معينة.
تتعامل البيئة في تعديل السلوك باعتبارها سبب السلوك الانساني وعندما نتكلم عن البيئة نذكر العديد من الظروف الحقيقية التي يعيش فيها الفرد وتؤثر فيه ويؤثر فيها.
السلوك (Behavior) ويعرف السلوك بانه الظاهرة التي يركز علم السلوك الإنساني على معرفتها.
فإن السلوك الذي يقوم به الشخص ليس مشكلة بمقدار ما هو استجابة منطقية لبيئة غير داعمة لأهدافه ورغباته.
يحظى تعديل سلوك الأفراد المعوقين باهتمام يفوق بكثير الاهتمام الذي تحظى به كثير من القضايا الأخرى في مجال التربية الخاصة.
وتقدم هذه المراكز خدمات للطالب المتفوق من مستوى الصف الثامن حتى المرحلة الثانوية ويتواجد الطلبة في المراكز الريادية بواقع تسع ساعات في الأسبوع.
وهي الصعوبات التي تظهر في العمليات النفسية الأساسية التي يحتاجها الإنسان في تفاعله مع محيطه.
وأيضاً موهوبين في الفنون البصرية الأدائية ولديهم إعاقة حركية أو عاطفية أو عدم تكيف أكاديمي.
تكشف عن مشکلات حقيقية ليس أقلها عدم الاتفاق على تعريفات إجرائية لمفاهيم علم نفس الموهبة والتفوق،
إن التركيز على السلوك الظاهر الذي يمكن ملاحظته (Observable Behavior) هو أحد السمات المركزية لمنحى تعديل السلوك.
المبدأ الذي يعد حجر الأساس في مجال تعديل السلوك هو مبدأ الثواب أو التعزيز ( Reinforcement) والتعزيز مفهوم عام يدل إلى عملية التعلم.
تمتاز الإعاقات الحركية والجسمية، بأنها متفاوتة ومغايرة ولا يوجد منظم بينهما، بحيث تكون كل إعاقة حركية موجودة في شخص ما تعطيه تتميز عن الأشخاص الآخرين.
إن سيكولوجية الإعاقة لدى الفرد ذو الاحتياجات الخاصة لا تختلف عن سيكولوجية كون الفرد إنساناً، وقد اتفق الغالبية العظمى من علماء التربية الخاصة.
يتطلب الإرشاد الفردي نهج انتقائي يتمكن معه المرشد، وأن يستخدم الطريقة العلاجية المناسب مع كل حالة، وفي ضوء طبيعة المشكلة من ناحية وخصائص الفرد من ناحية أخرى.
تحدث الباحثين على ضرورة أن يلعب اخصائي النطق دور المرشد، وكذلك ضرورة تدخل الوالدين ومن يتعامل مع الشخص الذي لديه مشاكل في النطق في الخطة العلاجية.
وبالتأكيد أن لكل طفل ميزة خاصة تميزه عن غيره من الأطفال من نفس العمر سواء، كانوا إخوة أو أقارب أو زملاء في الدراسة.
إن استيعاب اللغة مهم لعملية التعلم، إذ أن عدم وجود اللغة لا تتمكن من فهم ما يحصل في محيطك، ونتيجة لذلك لا يمكن لنا أن نتعلم.
يرى البعض أن أولى مظاهر صعوبات التعلم تظهر في مهارة القراءة التي يتعلمها الطفل في المدرسة، يؤدي عدم القدرة على القراءة إلى فشل في العديد من المواد الدراسية التي تعتمد على القراءة.
تدريب نطقي في مرحلة متقدمة للطفل ذو الإعاقة السمعية، فهو بحاجة إلى أن ينطق الآخرون المحيطون بهم باستمرار لتدريبهم على نطق كلمات مفهومة.
لا غنى عن الحاجة إلى إرشاد الوالدين في ضل وجود فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة في العائلة، مما قد تنطوي عليه ردود الفعل للوالدين نحو الإعاقة من مشاعر هدامة.
تجلب الإعاقة خبرة لكل فرد من أفراد الأسرة، وتزود أسر الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الأشقاء العاديين بفرص غير اعتيادية للنضج.
إن وجود طفل ذو إعاقة عقلية في الأسرة له أثر على طبيعة العلاقات الاجتماعية، بين أفراد الأسرة مع بعضهم البعض، وبين أفراد الأسرة والأشخاص الآخرين خارج نطاق الأسرة.
تم التركيز في بعض المراحل الزمنية على التوجيه المهني، والإرشاد النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال ذو الإعاقة العقلية، من فئة الإعاقة العقلية البسيطة فقط.
إن المعالج السلوكي يعتقد أن معظم السلوكيات الإنسانية تتأثر بالمتغيرات البيئية، وأنه يهتم بدراسة السلوكيات القابلة للملاحظة المباشرة.
كثيراً ما تتهم السلوكية أيضاً بأنها تتعامل مع الإنسان وكأنه آلة، فالافتراض الأساسي في تعديل السلوك هو أن السلوك وظيفة لنتائجه.