الاتجاهات السلوكية ومضامينها كأحد الاتجاهات المفسرة لصعوبات التعلم
يتحدث هذا الاتجاه عن مبدأ صعوبة ومشكلة البحث في العلاقات غير المرئية، ما بين الصعوبات في التعلم وبين العجز الوظيفي في العمليات العقلية.
يتحدث هذا الاتجاه عن مبدأ صعوبة ومشكلة البحث في العلاقات غير المرئية، ما بين الصعوبات في التعلم وبين العجز الوظيفي في العمليات العقلية.
تم إجراء الكثير من الدراسات حول خصائص وصفات الأفراد ذوي الصعوبات التعليمية، وقد بينت وجود علاقة كبيرة بين بعض المظاهر العصبية الجسمية التي تميز جزء من أفراد هذه الفئة.
هذا النموذج الذي تم ابتكاره من نماذج عالمية، طوره علماء التربية وخبراء رعاية الموهوبين والمشرفين وذوو الخبرة في المجال التعليمي.
وبالتأكيد أن لكل طفل ميزة خاصة تميزه عن غيره من الأطفال من نفس العمر سواء، كانوا إخوة أو أقارب أو زملاء في الدراسة.
هو نشاط جسمي حاد ومستمر وطويل المدى لدى الطفل، بحيث لا يتمكن التحكم بحركات جسمه بل يقضي معظم وقته في الحركة المستمرة، وعادتاً ما تحدث هذه الظاهر بالإضافة إلى حالات إصابة الدماغ.
لا بد وأن نضع في الاعتبار أن الطفل ذو الاحتياجات الخاصة يمثل حالة يجب التعامل معها بطريقة تختلف عن كيفية التعامل مع الطفل العاديين.
إن التربية الخاصة بعد التطورات التي حصلت عليه لتولي اهتماماً متزايدة بفئات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارهم جزء من المجتمع، ولهم ما لأفراده من حقوق وواجبات.
تقوم هذه المراكز على إلحاق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مراكز خاصة، وتكون الإقامة فيه بشكل كامل.
تشير الدراسات إلى أن الأفراد المصابين باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة، أكثر عرضة لتلقي مخالفات السرعة الزائدة على الطرق وحجز رخص القيادة التي تخصهم.
تعتبر مرحلة المراهقة فترة عصيبة على وجه الخصوص بالنسبة للطلبة المصابين باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة، وذلك لأسباب مختلفة فهي فترة قد يجابه فيها الطالب وأسرته التي توجهه.
هناك جوانب تخص رعاية المراهقين المصابين باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة، سواء أكانت ظاهرة إبان التقييم الأولي أو أنه تم تشخيصها في مرحلة الطفولة وظلت أعراضها مستمرة.
وتتضمن إجراءات العقاب الحرمان من اهتمام الراشدين أو من الامتيازات أو الأشياء المرغوبة، وغير أنه في حالة استخدام إجراءات العقاب وحدها.
يعتبر تأثير اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة شاملاً، حيث إن معظم الأطفال المصابين باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة يعتبرون ضعيفي التحصيل في المدرسة.
كي ينمو الط.فل وهو مصاب باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة يعتبر أمراً صعباً، وغالباً ما يكون ذلك عملية عصيبة، علاوة على ذلك تعتبر الرعاية الأسرية للطفل المصاب باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة
وبعد إجراء التقييم من المفيد تقديم معلومات لموظفي المدرسة، بعد موافقة الوالدين لتكون قاعدة للحصول على تدخلات علاجية في بيئة المدرسة.
يعبتر اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة حالة معقدة، حيث يظهر الفرد المصاب بهذا الاضطراب عادة عدة أنواع من الأعراض، ويصعب كثيراً على الراشدين فهم تأثيره على العناصر المجردة للسلوك.
تعتبر المعرفة عن اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة العنصر الأول في العلاج، إذ يتوجب أن يتمكن العياديون من التواصل بفعالية فيما يتصل باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة.
يتم من خلال الكشف عن عدد الأعراض الظاهرة، وسن الفرد لدى حدوث الأعراض، ومدة استمرار الأعراض ودرجة الخلل الذي تسببه الأعراض، ودراسة الاحتمالات البديلة المحتملة لتفسير الأعراض.
يمثل الأطفال المصابون بضعف الانتباه وفرط الحركة والاندفاعية تحدياً من حيث التشخيص والعلاج، فعجز الانتباه وفرط الحركة والاندفاعية سمات سلوكية.
يعتمد اختيار النتائج الحدية في مقاييس التقدير على الهدف من التقييم، فإذا كان الغرض الأساس من إجراء تقييم هو الفرز والتصنيف.
ويمكن تصنيف مقاييس التقدير إلى نوعين النوع الأول، هو مقاييس التقدير التي تقيم مجموعة واسعة من السلوكات من مثل السلوك الفوضوي أو العدواني أو المشكلات الانفعالية أو مشكلات علاقات الأقران.
إن أفضل تعريف لتقييم اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة، هو أنه تقييم شامل لصعوبات الطفل في التعلم والسلوك، وسوف يعتمد ذلك على الأرجح على عمر الطفل.
يعتبر اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة تشخيصاً سلوكياً، ففي حين أن الاختبار الطبي والاختبارات النفسية تعتبر ضرورية لتقييم إمكانية وجود تشخيصات بديلة أو مصاحبة.
هناك اتجاه العلاج المعرفي القائم على معالجة المعلومات الذي يركز على علاج العمليات المعرفية الداخلة في اكتساب المعلومات وتخزينها واستعادتها عند الضرورة
قد يكون إجراء تقييم سلوكي ضمن الممارسة العيادية مثيراً للتحدي، وذلك لأن الأفراد الذين يعانون من عجز الانتباه أو الاندفاعية قد لا تظهر عليهم المشكلات خلال زيارات قصيرة في بيئات منظمة أو غير مألوفة.
تعتبر السيرة المرضية الاجتماعية مهمة في تقييم تأثير الأسرة في سلوك الطفل والعكس بالعكس، وكذلك علاقات الأقران، فقد ثبت أن العدوان الاجتماعي له تأثير على أداء الأطفال.
تستخدم السيرة المرضية التطورية للكشف عن حالات التأخر التطوري المبكر، وللوقوف على مدى حدة مشكلات الوالدين وثباتها ودقتها.
تعتبر السيرة المرضية التفصيلية للطفل الذي يحتمل أنه يعاني من اضطراب عجز الانتباه فرط الحركة الركيزة الأساسية للتقييم الذي يقوم به الاختصاصي.
يكثر الميدان بوجود طرق بديلة غير مقننة لمعالجة اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة، وكثيراً ما يتم الحديث عنها في وسائل الإعلام.
يوجد العديد من المقاييس لتقديرات محدودة المدى لتقييم الأطفال المصابين باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة الاندفاعية وغيرها من المشكلات.