أساليب التدريس

العلوم التربويةأساليب التدريس

كيفية صياغة الأهداف التربوية

كل معلم له أهداف خاصة يعمل ويبذل جهده من أجل تحقيقها وإنجازها وهي عبارة عن رغبة أو حاجة يجب أن تَكون موجودة لدى كل معلم؛ لأنَّ الشخص الذي لا يملك الأهداف ويبذل جهده من أجل تحقيقها يخسر حياته وتصبح بلا معنى، ومن أجل إنجاز أهداف صعبة التركيز نحتاج إلى اجتهاد عميق وترك الأعذار أو عدم وجود تخطيطٍ جيّد من أجل إنجازها، ومن أجل أن تكون هذه الأهداف واضحة يجب أن تحتوي على تَخطيط من أجل تحقيقها، ممَّا يجعلها ممكنة على أرض الواقع.

العلوم التربويةأساليب التدريس

الأخطاء الشائعة في صياغة الأهداف السلوكية التربوية

الأهداف السلوكية: هو عبارة تصف التغير المحبب والمطلوب في مستوى من مستويات تجربة أو خبرة أو سلوك الطالب معرفياً، أو مهارياً، أوعاطفياً عندما ينهي تجربة أو خبرة تربوية معينة ومحددة بنجاح، بحيث يكون هذا التغير قابلاً للملاحظة والتقويم، على الرغم من أهمية الأهداف السلوكية التربوية في العملية التربوية، إلّا أنها تتعرض الى أخطاء كبير في عملية صياغة الأهداف السلوكية.

العلوم التربويةأساليب التدريس

دور الأهداف السلوكية في العملية التعليمية

تُعرَّف الأهداف على أنَّها: لفظ معروف ومفهوم لا يخلو منه أي مادة تربوية، والتكلم عن الأهداف طويل وممتع، وما زالت المشكلة قائمة ومستمرة وسببت حيرة وشك وإرباك في تحديد وتعيين الأهداف السلوكية، وهي بمثابة قضية تربوية تتطلب دراسة، ويُعرَّف الهدف السلوكي بأنه: عبارة دقيقة توضح وتبين الإجابة عن السؤال التالي:"ما الذي يجب على المتعلم اكتسابه حتى يكون له القدرة على أداء عمله ليدل على أنَّه قد تعلم وفهم ما تريده أن يتعلم".