دعاء النبي الكريم للصغار
وفي رواية عن أبي موسى الأشعري أنَّه قال: "وُلِدَ لي غُلامٌ فَأتيْتُ بهِ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- فَسَمَّاهُ إبراهيمَ فَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ ودعا لهُ بِالبَرَكَةِ ودَفَعَهُ إِلَيَّ".
وفي رواية عن أبي موسى الأشعري أنَّه قال: "وُلِدَ لي غُلامٌ فَأتيْتُ بهِ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- فَسَمَّاهُ إبراهيمَ فَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ ودعا لهُ بِالبَرَكَةِ ودَفَعَهُ إِلَيَّ".
عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: " كان من دعاء رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ "اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بك من زوالِ نِعمتِك، وتحوُّلِ عافيتِك، وفُجاءَة نِقمتِك، وجميعِ سُخطِك".
كما وتتوافر الكثير من الأدعية التي يمكن للفرد العبد المسلم أن يدعو بها الله تبارك وتعالى في شهر رمضان المُبارك، ويمكن له أن يدعوه تعالى بأي صيغة ولغة أرادها وليست بصيغة مشروطة للدُعاء.
تُظهر السنة النبوية الشريفة العديد من الأمور التي تُبيّن مدى حب النبي محمد عليه الصلاة والسلام لأمته، حيث أنَّه لم يؤثر عن الأنبياء الآخرين مدى حبهم لأمتهم وحرصهم عليها وهذا كما أُثر عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
ويمكن أيضاً أن يدعو الله تعالى وهذا من أجل العون والمساعدة بقوله: "اللَّهُمَّ سق علينا من رحمتك ما يغنينا، وارفع عنا من نقمك ما يؤذينا
فإنَّ لكل الأدعية والأذكار الواردة آنفاً الكثير من الفوائد والخصال التي يستفيد بها الفرد المسلم، ومن بينها بعد شرور الأقدار وما يخاف المسلم حدوثه.
كما ويدعو المقيم للمسافر ويقول في دُعاءه:" أستودع اللّه دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك"، أمَّا بالنسبة لدعاء المسافر للمقيم فإنَّه يقول:" أستودعك الله الّذي لا تضيع ودائعه"؛ أي أنَّني أجعلك في وديعة الله تبارك وتعالى
أن يقول المسلم في صلاة التهجد وقيام الليل داعياً الله تبارك وتعالى: "ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد".
إذاً يمكن للفرد المسلم أن يدعو الله من أجل تحقيق التوفيق والنجاح بأيِّ صيغة أراد، وبالتالي الاستمرار على الدُعاء والإلحاح فيه والمداومة عليه، وبالتالي فإنَّه يُنصح للفرد أن يستمر في الاستغفار فإنَّه يحل العديد من الأمور
لكل نبي ورسول الدُعاء الذي دعا الله تبارك وتعالى به، حيث تتوافر تلك الأدعية في كتاب الله العزيز القرآن الكريم، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن دعاء النبي هود عليه السلام.
كان النبي محمد عليه الصلاة وأتمِّ التسليم يقول وهذا في سجود التلاوة في الليل مراراً:"سجدَ وجهي للَّذي خلقَهُ، وشقَّ سمعَهُ وبصرَهُ، بحولِهِ وقوَّتِهِ فتبارَكَ اللَّهُ أحسنُ الخالقينَ"، صدق رسول الله الكريم.
وقال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فيما يتعلق بموضوع صلاة الوتر: "الوتر حقّ على كلّ مسلم، من أحب أن يوتر بخمسٍ فليفعل، ومن أحبّ أن يوتر بثلاثٍ فليفعل، ومن أحبّ أن يوتر بواحدةٍ فليفعل".
دعا كل نبي من الأنبياء عليهم السلام بدعاء معين وهذا لكي يفك الله تبارك وتعالى كربته، ومن بين هؤلاء الأنبياء هو نبي الله آدم عليه السلام، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن دعاء النبي آدم عليه السلام.
وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن ذلك الدُعاء الذي علَّمه سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم للسيدة عائشة بنت أبي بكر رضوان الله عليها.
أو أن يقول المسلم دعاء الخضر عليه السلام وهو: "اللَّهُمَّ مالكَ الملكِ تؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ" .
وفي هذا الدعاء طلب الإيمان بالله تبارك وتعالى، وكذلك التصديق الجازم به، وكذلك السلامة من كل البلاءات، إلى جانب شكر الله تبارك وتعالى على تلك النِعم الني أنعم بها على عباده، وكفِّ شرور الناس وبُعدها عنه.
ورد عن الصحابي الجليل أنس بن مالك رضوان الله عليه أنَّه قال:" كان النبي صلَّ الله عليه وسلَّم يقول: اللَّهُمَّ ربَّنا آتنا في الدُنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقِنا عذابَ النَّارِ".
يعتبر الأب والأم أحد أعظم النِعم التي أنعمَ الله تبارك وتعالى بها على عباده، كما ويعتبران هما اللذان بذلا كل ما يملكان وهذا بغية الحصول على راحة أبنائهم،
كما وقال أبو سلمة أيضاً رضي الله عنه وأرضاه في أحد الروايات: " إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها، فليبصق عن يساره ثلاثا، وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثاً، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه".
يعتبر الاستغفار أحد أسباب نيل واستحقاق والحصول على الرحمة من الله تبارك وتعالى، حيث قال الله في محكم التنزيل:" قَالَ يَٰقَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِٱلسَّيِّئَةِ قَبْلَ ٱلْحَسَنَةِ ۖ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"، سورة النمل، الآية 46.
عظَّم الدين الإسلامي الدُعاء من أجل الأبناء، كما وأنَّه رغَّب فيه، حيث أنَّ سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قال:" ثلاثُ دعوات لا تُردُّ: دعوة الوالد لولده، دعوة الصائم، ودعوة المُسافر".
يقول الفرد المسلم عند رؤيته لحية أو ثعبان: " أقسمت عليك يا ساكن هذا المكان حيّة أو عقرباً أو ثعباناً، تجيئني طائراً بأمر الرحمن، تخالف تموت بإذن الحي الذي لا يموت".
إذاً يقول المسلم دعاء الاستسقاء وهذا لكي يتم جلب الرزق والمياه التي تعتبر من أعظم النِعم التي أكرم بها الله تبارك وتعالى على عباده.
حيث أنَّ ذِكر الله سبحانه وتعالى لا يقتصر فقط على الفرد الفقير أو المسكين أو المحتاج، وإنَّما يجب أن يذكره كل فرد على الأرض سواء كان فقير أو غني فالواجب ذكر الله تعالى في كل الظروف.
يعمل الصبر على رضاء الفرد بتقادير الله عزَّ وجل والقضاء، حيث يعمل الصبر بهذا على إزالة الهموم والغموم وهذا من قلب الفرد المسلم.
حيث أنَّ الفرد المسلم يذكر الله في السوق، وبين الناس كذلك يذكره سبحانه وتعالى؛ وهذا حتى يُعينهم وهذا على ذِكر الله عزَّ وجل.
ولم تَرِد الفترة التي قضاها النبي يونس عليه السلام في بطن الحوت أبداً، إلّا أنَّه يُذكر أنَّه قد كان يُسبح الله سبحانه وتعالى كل تلك الفترة، كما وكان يدعو الله ويتضرع له حتى يُنجيه الله تعالى من ذلك الكرب العظيم.
بعد كُل صلاة يؤديها الفرد المسلم يقول ذلك الدُعاء الذي يغمره بالكثير من الفوائد الجمَّة، ومن بين تلك الأدعية هو ذلك الدُعاء الذي يقوله المسلم بعد صلاة المغرب، حيث ورد عن النبي ذلك الدُعاء الذي قاله بعد تلك الصلاة.
في اليوم الحادي عشر من رمضان المُبارك أوصانا وحثَّنا سيد الخلق وأشرفهم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم على قول دُعاء خصَّه عليه السلام، وهو على النحو الآتي:
ورد عند الرسول محمد بن عبدالله عليه الصلاة وأتمِّ التسليم الكثير من الأدعية المتنوعة والتي يمكن للفرد المسلم أن يدعو ويلجأ بها إلى الله تبارك وتعالى بحسب الظرف الذي يمر به الفرد العبد المسلم