الحديث النبوي

اسلامالحديث النبوي

سعيد بن جبير والرواية

هو التّابعيّ الجليلُ، أبو محمَّد، سعيدُ بنُ جُبَيْرٍ بنُ هشام الأسْديٌّ، من الفقهاء المحدّثين، كانت ولادته في العام الثّامن والأربعين من الهجرة، سكن المدينة المنوّرةَ وأخذ من علمائِها الصّحابة الكثير، واشْتهر بالتّفسير أيضاً

اسلامالحديث النبوي

المختار بن فلفل والرواية

هو التّابعيّ الجليلُ، المُخْتارُ بنُ فُلْفُل القُرَشِيُّ المخْزُوميّ ، من رواة الحديث من التّابعين، وكان يدعى بالكوفِيِّ لأنّه كان يسكن الكوفة وكان مولى لآلِ عمرو بنِِحُريثٍ وهو من صغار التّابعين

اسلامالحديث النبوي

ابن أبي ميمونة والرّواية

هو التّابعيّ الجليل،عطاءّ بنُ أبي ميمونة البصريّ ، كان مولى لأنسِ بنِ مالك ، وعٌرِف بأبي معاذ البصريّ، من رواة الحديث التّابعين عن الصّحابة رضوان الله عليهم، وكثيرٍ من كبار التّابعينرحمهم الله ، سكن البصرة وكان من علمائها المشهورين، وقيل كان مولى لعِمرانَ بنِ حُصَيْن، وكانت

اسلامالحديث النبوي

خالد الحذاء والرواية

هو التّابعيّ الجليل، خالدُ بنُ مهرانَ البصريُّ، المعروف بخالد الحذّاء، من التّابعين الرّواة عن كثير من التّابعين، كان يسكن البصرة، وعرف بكَثْرَة حفظِه دون أن يكتب فلم يدوِن ما يسمع من الحديث بل يحفظُهُ وإذا كتبَ يحفظُ ويمحو،

اسلامالحديث النبوي

عبيدالله بن عدي والرواية

كان عبيدالله بن عَديّ بن الخِيار من التّابعين الّذين نقلوا الحديث النّبوّذ الشّريف عن الصّحابة الكرام وممّن روى عنهم: الفاروق عمر بن الخطّاب وعثمان بن عفّان وعليّ بن أبي طالب وكعب بن أبيّ وغيرهم رضوان الله عليهم،

اسلامالحديث النبوي

هشام بن زيد والرواية

هو: التّابعي الجليل، هشام بن زيْد بن أَنس بن مالك، من التّابعين الصغار يرجع نسبة إلى الأنصار، ويقال له البَصْريّ لأنّه كان يسكن البصرة بالعراق، وكان ممن لزموا الصّحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه وهو جدّه وروى عنه الحديث، وكان في زمانة مرجعاً لأهل الحديث النّبويّ وروى عنه كثير من التّابعين وأتباعِهم لعلمه في الحديث.

اسلامالحديث النبوي

النهدي ورواية الحديث

هو: التّابعيّ الجليل، أبو عُثمان، عبد الرّحمن بن مُلّ بن عمرو من بني نهد الذين يرجع أصلهم إلى قَضاعة، وهو من المخضرمين، أسلم في حباة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ولكنّه لم يحضى بالصّحبة لعدم رؤيته، وفدَ المدينة المنوّرة بخلافة الفاروق عمر،

اسلامالحديث النبوي

أبو نضرة ورواية الحديث

هو التّابعيّ الجليل، أبو نَضْرَةَ ، منذر بن مالك بنُ قُطَعَة، من رواة الحديث الشّريف من التّابعين، كان بصريّ المسكن، وأُشتهر بعلمِه في الحديث النّبويّ، وكان مرجِعاً لاهل العلمِ في زمانه،

اسلامالحديث النبوي

ابن أبي بردة والرواية

هو التّابعيّ الجليل،سَعيد بن أبي بُردة بن أبي موسى الأشعريّ، من الروّاة المحدُثين من صِغار التّابعين، عاش في بيت يُروى فيه الحديث فأبوه أبوبردة من كبار التّابعين، وجدّه أبو موسى الأشعريّ من كبار محدثي الصّحابة،

اسلامالحديث النبوي

سالم بن عبدالله والرّواية

من ما ورد من رواية سالم بن عبدالله للحديث ما أورده الإمام مسلم في صحيحة:((عن ابن شهاب الزّهريّ، عن سالم بن عبدالله، عن أبيه، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: وهو مستَقْبِلُ المشرِقَ (ها إنّ الفتنةَ هاهُنا، ها إنّ الفتنةَ هاهُنا من حيثُ يطْلُعُ قرنُ الشّيطان)

اسلامالحديث النبوي

السلمي ورواية الحديث

هو التّابعي الجليل أبو عبدالرّحمن، عبدالله بن حَبيب ، ووالده الصّحابي الجليل حبيب ، ولد في حياة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ولم يره وكان أبو عبدالرّحمن من الّذين قرأوا القران الكريم على عدد من الصّحابة كزيد بن ثابت وعبدالله بن مسعود وروى عنه القرآن كثير كعاصم بن أبي النّجود وعطاء وغيرهم وروى الحديث من طريق الصّحابة أيضاً،

اسلامالحديث النبوي

الأعمش ورواية الحديث

لقد روي في فضل الأعْمَش كثير من الروايات ومنها ما تناولة الإمام الذّهبيّ بسير أعلام النّبلاء عن يحيى القطّان أنّه قال: ((الأعْمَشُ علّامة الإسلام)وقال وكيع بن الجرّاح: (كان الأعمش قريباً من سبعين سنة لم تَفُتْه التكبيرة الآولى).

اسلامالحديث النبوي

ابن سيرين ورواية الحديث

من ما ورد من الحديث من رواية ابن سيرين ما رواه الإمام مسلم في الصّحيح عن الصّحابيّ أبي هريرة رضي الله عنه أنّه قال:((قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:( بينما كلبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ قد كاد يقتُلُه العطشُ إذ رأتْه بغيٌّ من بغايا بني إسرائيل فَنَزَعَت مُوقَها فاستَقَت له بِهِ فَسَقَتْهُ إيّاهُ فَغُفِرَ لها به) باب فضل ساقي البهائم/2245)).

اسلامالحديث النبوي

أويس القرني والحديث

وفي رواية عمر بن الخطًاب من طريق سعيد الحريري:(( فَمُروه فليستغفر لكم))، ويؤخذ من هذا الحديث فضل أُوَيس القرنيّ بين التابعين وهو رأي بعض العلماء في أنّه أفضل التابعين ومنهم الإمام أحمد بن حنْبَل.

اسلامالحديث النبوي

عمرو بن العاص والحديث

لقد كان لعمرو بن العاص فضل كباقي صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكان له دور في فتح مصر والولاية عليها، وله ولإبنه عبدالله فضل كبير في رواية حديث النّبي صلّى الله عليه وسلّم، وأورد الإمام الذّهبي عن قَبيصَة بن جابر قال:((صحبتُ عمرو بن العاص فما رأيت رجلاً أنصعَ رأياً ولا أكرم جليساً منه ولا أشبهَ سريرةً بعلانية منْهُ)).

اسلامالحديث النبوي

عمران بن حصين والحديث

لقد ذكر ابن حجر العسقلاني في فضل عمران كثير من الأقوال ومنها قول ابن سيرين : (لمْ يَكُن تقدّم على عمران أحدٌ من الصّحابة ممّن نزل البصرة) وكان الحسن البصري يُقسِم على خيرته ممّن نزل البصرة.

اسلامالحديث النبوي

المخضرمون من الرواة

يس بن أبي حازم: وهو أبوعبدالله البجليّ، من الكوفة، لم يرى النّبي عليه السّلام عندما أتى إليه ليسلم لوفاته عليه السّلام ، وروى الحديث حذيفة بن اليمان وسعيد بن زيد وخبّاب وغيرهم، كما روى عنه الأعمش والسبيعي وغيرهم

اسلامالحديث النبوي

ثوبان النبوي وروايته للحديث

ذكر المفسرون في قوله تعالى(ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الّذين أنعم الله عليهم من النّبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً) أنها نزلت في ثوبان النّبويّ مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

اسلامالحديث النبوي

عثمان بن عفان والحديث

روى عثمان بن عفّان الحديث عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم وعن عدد من الصّحابة من أمثال أبي بكر الصدّيق وعمر بن الخطّاب وروى عنه الحديث من ابنائه عمرو وأبان ومن الصّحابة أنس بن مالك ومن التابعين سعيد بن المسيّب، رضي الله عنهم جميعاً.

اسلامالحديث النبوي

أبي بن كعب والحديث

وما ورد من طريق شعبة قال:(سمعت أنساً يقول: جَمَعَ القرآن على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أربعة، كُلّهم من الأنصار: معاذ بن جبل وأبيّ بن كعب وزيد بن ثابت وأبو زيد، قال قتادة: قلت لأنس: من أبو زيد، قال: أحد عمومتي).

اسلامالحديث النبوي

أبو أيوب الأنصاري والرواية

وقد روى الصّحابي صلّى الله عليه وسلّم عن الصحابي أبي بن كعب رضي الله عنه، وروى عنه بعض من الصّحابة والتابعين منهم: عبدالله بن عبّاس وعبدالله بن عمر وجابر بن سمرة والبراء بن عازب وبن المسيّب وغيرهم ممّن رووا عن صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

اسلامالحديث النبوي

الحديث الصحيح ومصادره

ـ صحيح ابن حبّان: وهو من مؤلّفات الإمام ابن حبّان البستي، واشترط فيه شروطاً أسهل من ما كان عند البخاريّ ومسلم، وفيه كما في صحيح بن خزيمة لما تساهلا فيه في تصحيح الأحاديث ليس بدرجة الصحيحان.

اسلامالحديث النبوي

المعلل في الحديث

معلُّ في السند والمتن معاً: وهذا القسم في أن يحدث تغيير معلٌّ للحديث بان ينسب الحديث إلى غير رواته بلفظ قد يكون فيه زيادة أو نقصان توهم بالصحة ولكنّ باطنها التغيير لما وُجِدَ في الحديث من أحكام.

اسلامالحديث النبوي

تفرد الحديث

إنّ الحديث الغريب والمفرد يكون منه الحديث الصحيح والحسن والضعيف، فيخضع لقواعد القبول والرد وأحوال الرجال، أي أنّه لايكون مرفوضاً لغربة راوية أو مقبولاً لسبب غير شروط الحديث المقبول، لذلك نجد أنّ العلماء كانوا متوسطين في نقل الرواية، فليس من الشرط أن ينقل حديث من طرق متعددة، ولا من طريق واحدة، أنّما ميزان النقل والرواية أن يخضع لشروط القبول عند العلماء.