النبي يغادر من مكة إلى حنين
جاءت أخبار إلى مالك بن عوف من عيون كان قد بعثها حتى تقوم بإستكشاف عن حال المسلمين، حيث جاءت تلك العيون وقد تفرقت أوصالهم
جاءت أخبار إلى مالك بن عوف من عيون كان قد بعثها حتى تقوم بإستكشاف عن حال المسلمين، حيث جاءت تلك العيون وقد تفرقت أوصالهم
وصلت أخبار إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن بني ثعلبة ومحارب من قبيلة غطفان قد أجتمعوا بزعامة رئيس منهم يقال له دعثور، حيث كان مراد أجتماعهم أنهم يريدون أن يغيروا على المدينة المنورة
هو الصحابي أبان بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد مناف القرشي الأموي رضي الله عنه وأرضاه، وكان أبوه من زعماء وأكابر قريش، وله أولاد نجباء، أسلم منهم قديماً خالد وعمرو، ثم كان عمرو وخالد ممن هاجرا إلى الحبشة، وأقاما فيها.
وعندما عاد رسول اللْه صلى الله عليه وسلم بعد رفع الحصار عن الطائف أقام النبي بالجعرانة عشرة ليالي لم يقم فيها بتقسيم الغنائم طمعاً بأن تأتي إليه الوفود للمبايعة.
تعريف مدينة الطائف : هي مدينة تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة مكة المكرمة، والطائف هي على عكس مدينة مكة فهي أرض مرتفعة ذات أجواء طيبة في فصل الصيف
السنة الثالثة من الهجرة النبوية الشريفة وبعد غزوة أحد وهزيمة المسلمين بها أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يخرجوا خلف قريش،
توالت الوفود بالقدوم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة قدمت العديد من الوفود، ومن هذه الوفود وفد عذرة
منْ صور حِفْظ اللهِ سبحانه وتعالى للنّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم أنّه لم يقوم بأعمال اللهو ولم يكن يسمع الغناء.
ونظراً إلى سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم العطرة والجميلة والرائعة نُدرك حينها نقاء حياة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وحِفْظ الله سبحانه وتعالى لنبيه الكريم.
اتَّصفت حياة رسول الله صلّى الله عليه وسلم قبل بعثته وأيضاً بعد البعثة بعدها بالنقاء التامِّ والكبير وأيضاً بالأخلاق والشمائل العظيمة التي أمتاز بها النّبي والتي قَلَّمَا تجتمع في تلك البيئة المليئة بالجاهليَّة لأي أحد.
بعث الله سبحانه وتعالى نَبِيَّه سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلم إلى كل البشرية حتى بشيرًا ونذيرً لهم، وقد أَيَّده الله سبحانه تعالى بالمعجزات والتي تدل على صدقه عليه الصلاة والسلام.
بعث الله سبحانه وتعالى نَبِيَّه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى كل البشرية حتى يكون النّبي بشيرًا ونذيرً لهم، وقد أَيَّده الله تعالى بالمعجزات والتي تدل وتثبت صدقه عليه الصلاة والسلام.
إنّ نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد خصه الله بخصائص عظيمة، من أهم هذه الخصائص أن أعطاه الله سبحانه وتعالى جوامع الكلم،
نّ نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد خصه الله بخصائص عظيمة، من أهم هذه الخصائص أن أعطاه الله سبحانه وتعالى جوامع الكلم،
ووقع هناك خلاف وشقاق ونزاع في أمر الخلافة بعد النّبي وذلك قبل أن يقوموا بتجهيز النّبي محمد صلى الله عليه وسلم.
قبل ( قدم) الصحابي أبو بكر الصديق رضي الله عنه على فرس من مسكنه ( بيته) بالسنح حتى نزل رضي الله عنه، فدخل سيدنا أبو بكر المسجد، حتى أنه لم يكلم الناس
وقد تسرب وأنتشر الخبر والنبأ الفادح العظيم بوفاة خير الخلق والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمُّ التسليم، عندها أظلمت على المدينة المنورة أرجاؤها وآفاقها وأنحاؤها.
وفي آخر يوم من حياة النّبي بدأ النّبي الكريم بالإحتضار، حينها أسندته السيدة عائشة رضي الله عنها إليها، وكانت تقول السيدة عائشة: "إن من نعم الله عليّ أنّ رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري، وأنّ الله جمع بين ريقي وريقه عند موته".
كان هناك العديد والكثير من الخلافات حول عدد أسماء النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم.
لقد قام العلماء بتصنيفٍ في أسماء النّبي محمد صلّى الله عليه وسلم وعدد اسماء النّبي له مصنفات كثيرة
ومن أسماء النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم "الماحي": "هو الذي محا الله به الشرك والعقائد الوثنية من الجزيرة العربية".
وكان من أسماء النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم: "الماحي"، "الحاشر"، "العاقب"،
من دلائل علو ورفعة ومكانة قدر النّبي محمد صلّى الله عليه وسلم تعدد أسمائه عليه الصلاة والسلام.
كان رسولنا محمد صلّى الله عليه وسلم في عبادة الصوم يَزِيدُ البذلَ والعطاء، حيث كان النبي الكريم في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك يتعهَّد نفسه بزيادة ومضاعفة قيامه بالعبادة، فقد روت أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنها- فقالت: "كَانَ النَّبِيُّ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ".
كان رسولنا محمد صلّى الله عليه وسلم شاكرًا لكل نِعَمِ الله الكريمة العظيمة، والتي وهبها ورزقها اللهُ سبحانه وتعالى له وأحاطه بها أيضاً.
وفي يوم الأربعاء والذي كان قبل خمسة أيام من وفاة سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، اتقدت ( اشتدت) حرارة العلة (مرض مجهول الأصل أو السَّبب ) في بدن النّبي (جسمه)،
في اليوم الثامن والعشرين أو التاسع والعشرين ولكن من شهر صفر من السَنَةِ الحاديةَ عشر للهجرة النّبوية الشريفة وكان ذلك في يوم الإثنين حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة في البقيع.
قدم إلى نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم العديد والكثير من الوفود من مختلف القبائل والأقوام والبلاد المجاورة للمدينة المنورة، وكان قدوم الوفود في مختلف السنين من حياة النّبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي السنة العاشرة للهجرة النّبوية الشريفة جاءت إلى النّبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الوفود وكان منها وفد بني محارب.
قدم إلى نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم العديد والكثير من الوفود من مختلف القبائل والأقوام والبلاد المجاورة للمدينة المنورة،
عندما اقترب رسولنا الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم من عمره أربعين عاماً حُبِّب إليه الخلاء (الجلوس لوحده)،