وفود كندة إلى النبي
جاء العديدُ من الوفود إلى النّبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من تلك الوفود وفد كندة، وقد جاء ذلك الوفد في السَنَةِ العاشرة للهجرة النّبوية الشريفة.
جاء العديدُ من الوفود إلى النّبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من تلك الوفود وفد كندة، وقد جاء ذلك الوفد في السَنَةِ العاشرة للهجرة النّبوية الشريفة.
كانت بداية الدعوة الإسلامية صعبة جداً على النبي ومن معه من الصحابة الكرام في ظل الظروف التي مرة بها هذه الدعوة من انتقادات من العديد من الكفار والمنافقين، خصوصاً من أهل مكة وقبيلة قريش.
توالت الوفود بالقدوم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قدمت العديد من الوفود، ومن هذه الوفود كان وفد طيء.
كان قدوم وفد بني حنيفة في السنة التاسعة من الهجرة النبوية الشريفة، وكان الوفد يتضمن سبعة عشر رجلا،
بعد أن أخذ النبي محمد صلى الله عليه وسلم بمشورة الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه أن يعود الجيش من تبوك بعد أن تفرق الجيش الرومي عندما سمعوا بقدوم جيش المسلمين أمر حينها النبي الجيش الإسلامي بالرجوع والعودة إلى المدينة المنورة.
كانت تأتي العديد من الأنباء والاخبار إلى المسلمين عن جيش الرومان العظيم والكبير،
لقد كانت الأنباء والأخبار تترامى وتنتشر إلى المدينة المنورة بأعداد جيش الرومان لاستعدادهم لغزوة ومعركة حاسمة وقوية ضد جيش المسلمين
وكانت غزوة تبوك في شهر رجب من السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة.
بعد أن هرب الأعداء في غزوة حنين، وهربت كل طائفة إلى مكان معين، توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو طائفة يريد اللحاق بها بعد أن قام النبي بجمع غنائم القتال التي تركها الأعداء في هذه الغزوة.
وبعد أن رمي النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبضة من التراب حتى انقلبت الموازين، فما هي إلا ساعات قليلة حتى انهزم ذلك العدو هزيمة منكرة، حيث قتل من قبيلة ثقيف وحدهم ما يقارب السبعين قتيلاً
وعندما عاد رسول اللْه صلى الله عليه وسلم بعد رفع الحصار عن الطائف أقام النبي بالجعرانة عشرة ليالي لم يقم فيها بتقسيم الغنائم طمعاً بأن تأتي إليه الوفود للمبايعة.
كان لغزوة فتح مكة المكرمة دور كبير في توجيه ضربة خاطفة وموجعة للعرب جعلهم في حالة من الدهشة والحيرة.
جاء العديد من الوفود من مختلف مناطق الجزيرة العربية إلى النبي صلى الله عليه وسلم، واستمر قدوم الوفود في السنة الثامنة للهجرة النبوية الشريفة.
وبعد أن عاد الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه من هدم العزى أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر شوال من السنة الثامنة للهجرة النبوية الشريفة إلى بني جذيمة يدعوهم فيها إلى الدخول في دين الإسلام غير مقائلٍ لهم
وعندما جاء اليوم الثاني من يوم فتح مكة المكرمة قام رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم يخاطب الناس في مكة.
عندما فتح رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم مكة المكرمة وبعد ذلك فرغ من تبوك، دخلت في الإسلام حينها قبيلة ثقيف وبايعت النبي، ضربت وجاءت إلى النبي وفود العرب من كل وجه ومن كل مكان، وكان من تلك الوفود وفد هوازن.
خاض النبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد والكثير من الغزوات والحروب ضد جيوش الأعداء، وكان من تلك المعارك والغزوات غزوة فتح مكة.
وجوب القتال والحث عليه والأمر بالاستعداد للقتال هو الأمر المهم الذي كانت تقتضيه تلك الأحوال التي حدثت،
بعد الأحداث التي وقعت في سرية الصحابي عبد الله بن جحش رضي الله عنه حينها تحقق خوف الكفار الكبير وتجسد أمامهم رعب وخطر حقيقي.
في شهر رجب من السنة الثانية للهجرة النبوية الشريفة، أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سرية إلى نخلة،
واستشهد في يوم معركة مؤتة من جيش المسلمين اثنا عشر شهيداً، أما من جيش الرومان صاحب العدة والتعداد،
ومع تلك الشجاعة البالغة والبسالة والضراوة التي ظهرت عند جيش المسلمين في معركة مؤتة، بالإضافة إلى قوة الجيش الرومي،
وبعد أن نزل جيش المسلمين مدة من الوقت تقدر بليلتين في منطقة معان، تجهز الجيش وتحرك إلى الأرض التي نزل بها جيش العدو،
جرت العديد والكثير من السرايا في عهد النبي، وخاصة بعد غزوة خيبر.
بعد أن أنتصر جيش النبي على يهود خيبر في معركة شرسة وصعبة، قسمت الغنائم، وأستعد جيش المسلمين للعودة.
وقد أراد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يجلي ويبعد اليهود من منطقة خيبر، حينئذ قال يهود خيبر للنبي أن يا محمد، دعنا نكون ونبقى في هذه الأرض ( يقصدون خيبر)،
وبعد أن فتح جيش المسلمين قلعتي أُبي والزبير، توجه اليهود إلى حصن آخر وهو حصن النزار.
وقد بات جيش المسلمين ليلتهم الأخيرة قبل موقعة غزوة خيبر المشهورة.
بعد أن عاد النبي صلى الله عليه وسلم من الحديبية في السنة السادسة للهجرة النبوية الشريفة قام النبي بأرسال كتب إلى الملوك يدعوهم فيها إلى الدخول في دين الإسلام.
قام الكفار بتجهيز جيشهم، وعبأوا الجيش بطريقة نظام الصفوف، وكان القائد العام لجيش قريش هو أبو سفيان