حفظ الله للنبي
بُعث الأنبياء والرسل إلى اقوامهم لإخراجهم مما كانوا فيه من ضلال ، فمنهم من حارب الأنبياء وأعتدوا عليهم ومنهم من تجرأ بقتلهم بغير حجة ولا برهان.
بُعث الأنبياء والرسل إلى اقوامهم لإخراجهم مما كانوا فيه من ضلال ، فمنهم من حارب الأنبياء وأعتدوا عليهم ومنهم من تجرأ بقتلهم بغير حجة ولا برهان.
وبعد دخول الإسلام من قبل الشجاعين وهما سيدنا حمزة و سيدنا عمر، فما كان أن غير سادات قريش طريقة تفكيرهم وتعاملهم مع النبي والمسلمين
بعدَ ما أُنزلت آياتٌ من سورةِ المدثر على رسولِ الله وقوله تعالى:( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ )، كانت الأوامر الربّانيه بالدعوة الى توحيدِ الله وعبادتهِ وحدهُ لا شريكَ له
وعندما وصل صلى الله عليهِ السلام من العمر تسعَ سنينَ ، وفي رواية اثنتي عشرةَ سنة ، خرج مراقفاً عمهُ أبو طالب في تجارة إلى الشام ،
تحركت مكة المكرمة بما فيها من جنود، وذلك بعد أن ضمنت موقف بني بكر، ومن ثم نفرت بصناديدها وحقدها ومرها وانطلق سوادها يغلى مثل البركان.
نجد أن الهجرة النبوية الشريفة كانت حدثًا تاريخيًا مهمًا جعل الإسلام دينًا عالميًا ينتشر في كل أرجاء الأرض
بعد انتهاء غزوة بدر الكبرى لصالح جيش المسلمين وانتصارهم على جيش قريش، وقد قاتل الصحابة الكرام والمسلمين في هذه الغزوة بكل ضراوة وشجاعة، وذلك دفاعاً عن دين الله الإسلام وعن نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد انتهى القتال في معركة بدر بين الفريقين، وبعد أن انتهت غزوة بدر الكبرى، أمر النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بالقيام بجمع الغنائم التي قد حصلوا عليها وجمع الأسلحة التي قد غنمها جيش الإسلام والمسلمين، حيث أخذ الجند في جمعها.
لقد وقع في أسر جيش الإسلام والمسلمين عدد من رجالات قبلية بني هاشم ومن سادتهم الذين اشتركوا معهم في القتال ضد جيش المسلمين ضد بعد أن خرجوا من مكة المكرمة.
قبل أحداث غزوة بدر كانت هناك فرصة ذهبية كان يجب اغتنامها واستغلالها لمعسكر مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجيش الإسلام والمسلمين، وخاصة من فيها من رجال المهاجرين الذين صادر أهل مكة المكرمة (قريش ) ثرواتهم عند هجرتهم واستولوا على كامل متلكاتهم.
كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الشريف قد جمع كل جيشه حتى يقوم بمطاردة جيش هوازن من حنين، حتى وصل إلى مدينة الطائف.
لقد دار الحديث عن قبيلة ثقیف ورجالها حول ارتباط وثيق بالحديث عن واقعة غزوة حنين الكبرى الحاسمة، فقد كانت قبيلة ثقيف تشكل جناحاً مهماً، حيث تعتبر من أهم الأجنحة في الجيش الذي خاض في واقعة غزوة حنين الكبرى الماحقة ضد جيش الإسلام والمسلمين.
كان سراقة بن جعشم المدلجي فارساً وقوياً وشجاعاً، وعندما أعلنت قبيلة قریش منح جائزة مالية قدرها مائة رأس ناقة ، لمن يأتي بالنبي الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم الكريم الشريف حياً أو ميتاً، وذلك عندما نجح في الإفلات من قبضة المشركين وهاجر من مكة إلى المدينة المنورة.
وعندما قام النبي محمد صلى الله عليه وسلم الكريم الشريف بفك الحصار عن مدينة الطائف، ومن ثم شرع في مغادرة المدينة، طلب إليه بعض الصحابه الكرام رضوان الله عليهم أن يدعو على قبيلة ثقيف، لكن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فعل العكس تماماً، حيث دعا الله عز وجل أن يهديهم.
لقد بذل الجيش النبوي مجهودات عظيمة لاقتحام قلاع وحصن مدينة الطائف وفتحها، ولكن الحصون كانت منيعة وقوية، وكان الثقفيون مصممين وثابتين على الصمود وكانوا يدافعون عنها بعناد وقوة،
وبعد استجابة الصحابة المنغلبين لنداء النبي صلى الله عليه وسلم الكريم الحبيب عبر صوت عمه العباس رضي الله عنه، احتدم القتال بين جيش المسلمين وجيش هوازن كأعنف ما يكون،
وقد حاول النبي القائد الكريم محمد صلى الله عليه وسلم إيقاف المنهزمين الهاربين في المرحله الأولى من المعركه
استمر جيش هوازن في التحرك نحو مكة المكرمة إلا أن قائدها العام الذي يدعى مالك بن عوف عندما بلغه أن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد تحرك بجيش المسلمين من مكة المكرمة لمواجهة هوازن قرر مالك أن يعسكر بجيشه في وادي حنين، وذلك لأن وادي حنين أصلح مكان من حيث السعة والطول لجولان الخيل التي يعتمد مالك وقادة هوازن على آلاف منها.
ولق كان الرسول القائد صلى الله عليه وسلم على علم بما يجري في ديار هوازن، فلم يكن بعد استيلائه على مكة غافلاً عما يجري هناك.
لقد أجمع العديد من المؤرخين وأصحاب المعاجم أن قبائل هوازن تعتبر من أعظم القبائل ومن أكثر القبائل خطورة في منطقة الجزيرة العربية.
عندما نقرأ ذلك العنوان يشعر البعض منا بالانقباض، إذ أنه كيف على الرجل أن يستأذن المرأة؟ بل هي من عليها أن تستأذنني، نعم هو ذلك، لكن على المرأة أن تستأذن عندما يتعلق ذلك بحقوقك عليها،
لقد توقفت الانتقادات الكلامية للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وأيضاً للوحي القرآني، ولكن اليهود قد استبدلوا هذه الانتقادات بشـكل أخر وذلك من خلال القيام بالنشاطات والعمليات العدائية،
تُعتبر معاهدات ووثائق النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مع اليهود سواء أكانت في المدينة المنورة أو خارج المدينة المنورة صورة واضحة وشديدة الأهمية من المعاهدات والوثائق التي كان يقوم بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛
لقد تمثل خلق الرضا في رسول الله صلى الله عليه وسلم في العديد والكثير من الأمور، ومن الأمثلة على ذلك:
للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فضائل في أقوله، وفي فضائل أقواله العديد من الخصال.
النبي الكريم محمد صلى عليه وسلم هو أشرف الخلق وهو أكمل الناس خلقاً وخُلقاً، حيث قصد وصفه الله بأنه صاحب خلق عظيم.
من صغر النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعبقريته دائماً ما تكون ظاهرة، وهمته عالية جداً، وكان النفس القيادي يصاحبه
كان للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم العديد والكثير من الوصايا التي كان يحث الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وجميع الناس على قولها وفعلها والقيام بها، لما لتلك الوصايا من دور وفضل كبير في رفعة الإنسان المسلم في الدنيا والآخرة، ولما لها من نفعه كبيرة وأجر عظيم له.
أرسل الله عز وجل نَبِيَّه الكريم محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى العالمين ليكون بشيرًا ونذيرًا، وقد أَيَّده الله سبحانه وتعالى بالمعجزات العديدة والكثيرة الدالة على صدق نبيه الكريم محمد عليه الصلاة والسلام،
من سعادة الإنسان أن يرزقه الله عز وجل محبة النبي الكريم محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فإن محبة النبي الكريم محمد ـ صلوات الله وسلامه عليه