جيش مكة يستعد للخروج
بعد أن فزعت قريش بخبر استعداد محمد وأصحابة للهجوم على قافلة أبو سيفان، ما كان منهم إلا أن تجهزوا للخروج، فخرجوا كلهم إلا قبيلة بني عدي.
بعد أن فزعت قريش بخبر استعداد محمد وأصحابة للهجوم على قافلة أبو سيفان، ما كان منهم إلا أن تجهزوا للخروج، فخرجوا كلهم إلا قبيلة بني عدي.
بعد المعاهدات والاتفاقيات التي عقدها النبي صلى الله عليه وسلم مع يهود المدينة المنورة ، كان يوصي النبيُ بالحرصِ على تنفيذِ بنودِ المعاهدةِ وأن لا يخالف المسلمين أي بندٍ منها أبداً ،
لم تصمت قريش على هزيمتها المذلة في معركة بدر والتي انتصر فيها جيش المسلمين انتصاراً ساحقاً على كفار قريش.
زادت هيبة المسلمين في المنطقة بعد الانتصارات التي جعلت القبائل تحسب ألف حساب للنبي وأصحابه، وبدأت ثمار نجاح الدعوة الإسلامية تظهر شيئاً فشيئاً،
بعد أن بات جيش المسلمين في منطقة الشيخان وفي اليوم التالي وقبل بزوغ الفجر كان الجيشان على مقربة من بعضهم.
بعد أن تحرك جيش مكة متجهزاً بجيش كبير نحو المدينة المنورة، وصلت أخبار إلى النبي بقدوم قريش ومعها جيش كبير نحو المدينة لقتال محمد ومن معه من المسلمين.
في السنة السادسة للهجرة النبوية الشريفة أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الصحابي كرز بن جابر إلى العرنيين يخبرهم أن النبي محمد يريدهم.
تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بإحدى عشر زوجة، وهو من الخصائص التي تميز فيها النبي عليه الصلاة والسلام عن بقية الرسل والأنبياء، وكان من زوجاته أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها.
وبعد سماع مجموعة المسلمين المطوقة أن خبر مقتل النبي كان خبراً كاذباً عارياً عن الصحة، زادت قوتهم أكثر وأرتفعت معنوياتهم أكثر وأكثر.
حاول جيش قريش مراراً وتكراراً بالوصول إلى ظهر جيش المسلمين لزرع البلبة في صفوف جيش النبي، إلا أن محاولاتهم وهجماتهم باءت بالفشل جميعها.
بعد الخسارة الكبيرة التي تلقاها جيش المسلمين بمقتل أسد الله ورسوله الصحابي الجليل حمزة بن عبد المطلب عمّ النبي، إلا أن المسلمين استمروا بالقتال بشجاعة كبيرة، وأنزلوا الخوف الشديد في قلوب جيش قريش.
بعد تلك اللحظات الحرجة جداً التي مرّ بها سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من القتال الكبير الذي جرى حوله
وهذا جدول الآتي يوضح أسماء القادة الكبار من حملة الألوية، ثم جدول بأسماء حملة الرايات من قادة الفصائل من المهاجرين والأنصار وبقية القبائل العربية من أهل البادية :
وعندما علم النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم برغبة فرسان المشركين الثلاثة من جيش قريش، أصدر أمره إلى ثلاثة من أسرتهم وهم،
بعد أن ذهبت حدة وقوة هجمات العدو جيش المشركين وبعد أن فتر حماس جند قريش، صدرت حينها الأوامر إلى كتائب الإسلام وإلى جندهم، أن يتم الهجوم على العدو.
لقد تكلمت بعض عناصر من الجيش النبوي الشريف ما يشبه الزهو والمفاخرة والغرور بكثرة ذلك الجيش، ويوحي ذلك بغفلة بعض من القلوب عن الله سبحانه تعالى وذلك نتيجة الإعجاب بالكثرة، فعاقبهم الله بالهزيمة في البداية التي ردتهم إليه سبحانه.
بعد فتح مكة المكرمة أصبحت شوكة المسلمين قوية من جميع النواحي، وكان ومنها الناحية المعنوية أو العسكرية.
وعندما أكمل الرسول القائد الجيش النبوي صلى الله عليه وسلم حشد قواته وقام بتعبئتها داخل مكة تحرك بها باتجاه حنين الذي قررت هوازن أن يكون مكان المعركة التي تفصل بين المسلمين والمشركين . أما عدد القوات النبوية في الجيش المتحرك إلى حنين فكان عدده اثنی عشر ألف مقاتل.
لقد كانت الهزيمة للمسلمين عند المواجهة الأولى امتحاناً عظيماً لهم، ولا يوجد هناك أي شك، وقد صمد النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم والقائد الأكبر للجيش الإسلامي لهذا الامتحان، فثبت عليه الصلاة والسلام مكانه مثل قطب يمكّن أصحابه الكرام المنهزمين المنغلبين من العودة حتى يكونوا حوله، إذا ما قد علموا أنه حي باق وثابت في مكانه، وذلك في موقعه في ساحة ميدان المعركة.
العجيب أن الحماس والثبات والإخلاص عند النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعامل الغضب على المسلمين المنهزمين المغلوبين قد بلغ بإحدى نساء الأنصار
لاشك أن الكمائن تعتبر من أهم وأخطر الأخطار التي يمكن أن تتعرض لها الجيوش النظامية في الزمن القديم أو الحديث، وكم كانت تلك الكمائن سبباً مهماً وكبيراً في إلحاق الهزائم المدمرة والساحقة بالجيوش الكبيرة التي تفوق الكمائن عدداً وعدة أيضاً.
بعد أن تم القيام تجميع الأسلاب(الشئ المنتزع) والغنائم بعد نهاية الغزوة، وأخذ المسلمون الأسرى في القيود، أمر النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بنقل جثث قتلى العدو وإلقائها في قليب مهجور بالقرب من ساحة القتال في معركة بدر.
وقد خرج الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بين الصحابه الكرام رضوان الله عليهم للقتال، حيث ألقى واوصى عليهم بكلمة قبل المعركة، حيث قال فيها: "والذي نفس محمد بيده لايقاتلهم اليوم رجل صابراً محتسباً، مقبلاً غير مدبر إلا أدخله الله الجنة".
في اليوم السادس عشر من شهر رمضان المبارك في السنة الثانية من الهجرة النبوية الشريفة، تحرك نبي الله الاعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الشريف بجيش المسلمين، وذلك حتى يسبق جيش العدو (مشركي قريش) إلى ماء بدر.
وقد ذكر بعض المؤرخين وذلك بشأن المائة الصابرة من الصحابة الكرام رضي الله عنه من صحابة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، أنه عندما انكشف الناس وانهزموا في واقعة غزوة حنين عند حدوث المواجهة الأولى.
وقد قال الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه عندما وصف ثبات النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وثبات الصحابه الكرام رضوان الله عليهم جميعاً:
ولعله من المستحسن معرفة ما قاله إمام المغازی محمد بن عمر الواقدي، وهو يقوم بوصف تلك الساعات الدقيقة الحاسمة الحرجة المحرجة المجلة التي انهزم فيها جيش الإسلام و المسلمين، واللحظات الرائعة المشرفة الباسلة التي عادوا فيها وغسلوا عار الهزيمة المفاجئة في بداية المعركة، والتي كادت أن تكون مكة بإيدي جيش هوزان بدمائهم الشريفة الطاهرة، فسجلوا أعظم نصر سجله الإسلام على الوثنية في العهد النبوي.
بعد أن انتهی حصار مدينة الطائف من قبل جيش المسلمين، انصرف النبي الكريم الشريف محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك دون أن يتمكن جيش المسلمين والإسلام من فتحها.
لقد كانت السبايا من النساء ومن الأطفال من قبيلة هوازن عددهم يقدر بحوالي ستة آلاف شخص، وكان من رجال هوازن أخوال الرسول صلى الله عليه وسلم.
يقضي تشريع دين الله الإسلام والذي نزل به القرآن الكريم بشأن توزيع غنائم الحرب، والتي يغنمها جيش الإسلام والمسلمين