مخرج الخيشوم وصفة الغنة
الخيشوم هو آخر الأنف الممتد لفوق سقف الفم، وهو جزء من الجهاز التنفسي عند الإنسان متصل بالفم للخارج وبالرئتين للداخل، يستعين به الإنسان عند النطق ببعض الحروف، لإظهار صفة الغنة، وفيه مخرج واحد يلزم حرفي الميم والنون.
الخيشوم هو آخر الأنف الممتد لفوق سقف الفم، وهو جزء من الجهاز التنفسي عند الإنسان متصل بالفم للخارج وبالرئتين للداخل، يستعين به الإنسان عند النطق ببعض الحروف، لإظهار صفة الغنة، وفيه مخرج واحد يلزم حرفي الميم والنون.
الشفتان هما الجزء الظاهر من الفم، وهو جزء متحرك يعتمد عليه الإنسان في تناول طعامه وشرابه، كما أنه الجزء الذي يساعده على الكلام ونطق الكلام، والتحكم بصوته، وفي الشفتين مخرجان يلزمهما أربعة حروف.
المد المتصل هو المد الذي يأتي فيه حرف المد قبل الهمزة في نفس الكلمة، وحكمه واجب كون أجمع عليه جميع القرآء، ويُرمز إليه في ضبط القرآن الكريم بإشارة المد.
لقيام الدولة الإسلامية في المدينة المنورة وجعلها أول عاصمة للإسلام مكانة عظيمة في نفوس المسلمين في وقتها من المهاجرين واعتزازاً كبيراً من جهة الأنصار، لامتيازهم بأمور ذكرها التاريخ لهم لاستقبالهم لإخوانهم المهاجرين.
كتاب الله عز وجل كتاب عظيم وما أرتبط به علم أو كتاب إلا وصار من أشرف الكتب لارتباطه بكتاب الله، ما من أمة من الأمم السابقة إلا وقد أختصهم بشيء
وفي الختام فقد اعتنى العلماء المسلمين بالكثير الكثير من أبوابٍ خاصةٍ بالمصحف الشريف وتوسعوا فيها توسعاً كبيراً لاهتمامهم بإفادة الأمة جمعاء من كل صغيرة وكبيرة في تخصص القرآن الكريم.
يتوجب على المسلمين معرفة جميع الكنى والأسماء والألقاب المذكورة في القرآن الكريم والمغزى من هذه الألقاب والأسماء والكنى، فعالم القرآن الكريم علمٌ واسع كبير يجب التعلم من كل حرف فيه.
علوم القرآن بحرٌ واسع وكبير لا نتوقف عنده بل نبقى نتزود منه، فعلم المبهمات في القرآن الكريم واسعٌ كبير وأمثلته كثيرة لا تنتهي، فالمبهمات والدلائل في القرآن الكريم تشوقنا للبحث
في الختام تعلُم أحكام المد أمر هام لما فيه من بيان لمعاني ومفردات الكتاب العزيز، وفيه إعطاء لكل حرف حقه ومستحقه، وهو جزء لا يتجزأ من أحكام التجويد التي بحاجة لها كل قارئ.
في النهاية القرآن الكريم معجزة الإسلام التي لا يشوبها شائبة، وهو كلام الله تعالى اختص به أمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
مما لا شك فيه أن القصة المحكمة تلفت المسامع بلهفة وشوق، و القصص في القرآن الكريم تساعد على نجاح مهمة المربين في سرد سيرة الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-
السنة النبوية الشريفة جزء لا يتجزأ من أحكام الدين الإسلامي،والأصول التي يعمل بها المسلمون جميعاً ولكن لا تتقدم السنة النبوية على القرآن الكريم لتفرد نزوله من عند الله عز وجل.
فحكم هذا القرآن لا تنتهي ولا تنفذ، والمستور منها أكثر من المعروف فيتوجب علينا نحن المسلمون الاعتزاز بالقرآن الكريم وبأننا أمة القرآن الكريم، لما له من رفع قد وقيمة أهله والمعتنين به والقائمين على تفسيره والأخذ به
يجب التفريق بين أنواع الوقف وكيفية تطبيقها، وينبغي على المسلمين تعلم كيفية تلاوة القرآن الصحيح تلاوة صحيحة خالية من الأخطاء.
وجوب اتباع أسلافنا وعلمائنا والأخذ بآرائهم ومعارفهم لما لهم من معارف وعلوم كثيرة في علوم القرآن، وبالإضافة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة، يجب علينا الرجوع لآراء العلماء
لا بدَّ من تعلُمِ أحكام التجويد من علمائنا الأفاضل وتعليمها لأجيالنا القادمة، وتطبيقها على قراءتنا والتجمل بأصواتنا عند القراءة بها.
لا حرج على الرجل أن يتمثل بأمثال القرآن الكريم، لكن بنطاق الأدب مع القرآن الكريم، ولكن الإثم الكبير على الرجل الذي يتمثل بأمثال القرآن الكريم من باب المزح والهزل.
ذكر صاحب كتاب ( الإتقان) أن القراءات متواترة، ومشهورة، وآحاد، وشاذ، وموضوع، ومدرج، وقال القاضي جلال الدين البلقيني: القراءة تنقسم إلى متواترة، وآحاد، وشاذ، فالمتواتر: القراءات السبع المشهورة، والآحاد: قراءة الثلاثة التي هي تمام العشر، ويلحق بها قراءة بها قراءة الصحابة.
تعريف القراءات: جمع قراءة، مصدر قرأ يقرأ قراءة، واصطلاحاً: مذهب من مذاهب النطق في القرآن يذهب به إمام من الأئمة القراء مذهباً يخالف غيره في النطق بالقرآن الكريم وهي ثابتة بأسانيدها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لما خلق الله الخلق، جعل لكل منهم شرعة ومنهاجاً، وكان للعرب لهجات متعددة، اكتسبوها من فطرتهم، واقتبسوا
نزل القرآن ليهدي الإنسانية إلى المحجة الواضحة، ويرشدها إلى الطريق المستقيم، ويقيم لها أسس الحياة الفاضلة التي تقوم دعامتها على الإيمان بالله ورسالاته، ويقرر أحوال الماضي، ووقائع الحاضر، وأخبار المستقبل.
تُعطي الأمم جُل اهتمامها البالغ لكي تحافظ على تراثها الفكري ومقومات حضارتها، والأمة الإسلامية أحرزت قصب السبق في عنايتها بتراث الرسالة المحمدية التي شرفت به الإنسانية جمعاء، لأنها ليست رسالة علم أو إصلاح يحدد الاهتمام بها مدى قبول العقل لها واستجابة الناس إليها، وإنما هي -فوق زادها الفكري وأسسها
نزول الشيء مرّتين من باب التعظيم لشأنه ، وتذكيرا به عند حدوث سببه الخوف من النسيان ؛ وهذا كما قيل في سورة الفاتحة : نزلت مرتين
تعطينا الآيات القرآنية، والسيرة النبوية المشرقة، والأحاديث والأخبار الصحيحة صورة دقيقة وكاملة عن الحالة التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم والأحوال التي كانت تشاهد من حوله حال نزول الوحي وتلقي القرآن وعقب انصراف الوحي عنه صلى الله عليه وسلم.
من خصائص القرآن الكريم، أنه لم ينزل دفعة واحدة، كما نزلت سائر الكتب السماوية، وكان نزول جبريل عليه السلام في غار حراء مؤذن ببداية النبوة، وقد نزل بالآيات الخمس الأولى من سورة العلق، وهي قوله تعالى: ﴿ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِی خَلَقَ (١) خَلَقَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مِنۡ عَلَقٍ (٢) ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ (٣) ٱلَّذِی عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ (٤) عَلَّمَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مَا لَمۡ یَعۡلَمۡ (٥)﴾ صدق الله العظيم.
جاء عصر تدوين المؤلفات ، فتم تأليف الكتب في جميع تخصصات علوم القرآن ، كل علم من العلوم لوحده ، واتجهت الجهود قبل كل شيء إلى علم التفسير، باعتباره الجامع لجميع علوم القرآن لما فيه من التعرّض لها ، في كثير من المناسبات عند شرح الكتاب العزيز، وقد تخصص عدد من الصحابة بفقه القرآن الكريم،
تعريف المكي والمدني : للعلماء تعريفات كثيرة منها : أنَّ المكي ما نزل قبل الهجرة، والمدني ما نزل بعد الهجرة ولو كان في مكة أو غيرها، فالعبرة ليس للزمن وحده، وهو رأي راجح عند اهل هذا التخصص . والبعض قال : أنَّ المكي والمدني ما خُوطب به أهل مكة فهو مكي وما خُوطب به أهل […]
ذكر القرآن الكريم نفسه أنَّ منه آيات محكمات و منه متشابهات قال تعالى : ﴿هُوَ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ مِنۡهُ ءَایَـٰتࣱ مُّحۡكَمَـٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡكِتَـٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَـٰبِهَـٰتࣱۖ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمۡ زَیۡغࣱ فَیَتَّبِعُونَ مَا تَشَـٰبَهَ مِنۡهُ ٱبۡتِغَاۤءَ ٱلۡفِتۡنَةِ وَٱبۡتِغَاۤءَ تَأۡوِیلِهِۦۖ وَمَا یَعۡلَمُ تَأۡوِیلَهُۥۤ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّ ٰسِخُونَ فِی ٱلۡعِلۡمِ یَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلࣱّ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَاۗ […]
التنزل الأول: نزوله إلى اللوح المحفوظ بطريقة ووقت لا يعلمها إلَّا الله ومن أطلعهُ على غيبهِ، وكانَ جملةً لا مفرَّقاً، وذلك ظاهر من قوله تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ}[البروج: 21-22] .
كانَ الرَّسولُ محمد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وأصحابِه يعرِفونَ عَن القرآنِ وعلومِهِ، ما عرَفَ العلماءُ وفوقَ ما عرَف العلماءُ مِن بعدِ، ولكنَّ معارِفَهُم لم توضَع عَلى ذلكَ العهدِ كفنونٍ مدوَّنةٍ، ولم تجمع في كتبٍ مؤلفة، لأنَّهم لمَ يكن لهم حاجةٌ إلى التدوين والتأليف آنَ ذاك .