علم خواص القرآن
خص القرآن الكريم عن غيره من الكتب السماوية، أنه علاج للبشر من جانبين: الجانب المعنوي، والجانب الحسي .
خص القرآن الكريم عن غيره من الكتب السماوية، أنه علاج للبشر من جانبين: الجانب المعنوي، والجانب الحسي .
من المعلوم أن من أغراض القصة القرآنية – هو الهداية إلى الطريق الصحيح في المنهج السماوي ، وقد جمع منهج القصص القرآني أروع مظاهر الجمال الفني البياني الإشراقي ، وقد تجلت تلك المظاهر بهذه المظاهر
القرآن هو كلام الله المنزل على قلب النبي محمد، وهدف القرآن أخذ الناس إلى ما فيه صلاحهم في الدنيا، ونجاتهم في الآخرة ، فهو كتاب هداية في الأول والأخير، والقرىن الكريم له وسائل متعددة لتحقيق الهداية المطلوبة، والقصة القرآنية هي إحدى هذه الوسائل ، فالقصة تحقق الغاية الأساسية
أنزل الله كتابه الكريم على قلب النبي صلى الله عليه وسلم باللغة العربية الفصحى، وكان العرب كل قبيلة لها لهجة معينة، ومختلفة، ومتباينة، ومن تيسير الله لهذه الأمة ان الله أنزل اليها القرآن على سبعة أحرف لتسهل قراءته لجميع الناس، فلقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم" قال: أنزل القرآن على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه "
تم ترتيب آيات القرىن الكريم في كتاب الله تعالى كالشكل الذي نراه في هذه الأيام، كان بتوقيف من الرسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس الموضوع، موضوع إجتهاد ولا رأي، ونُقل الإجماع على ذلك، وذكر هذا الإجماع الإمام الزركشي في كتابه البرهان في علوم القرآن، منهم افمغام أبو جعفر الزبير في كتابه (المناسبات) إذ يقول: ترتيب الآيلات في سورها واقع بتوقيف النبي صلى اله عليه وسلم، وامره من غير خلاف بين جموع المسلمين.
تعريف القرآن. القرآن الكريم هو كلام الله عزوجل المُوحى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم باللفظ العربي المُتعبد بتلاوته المنقول إلينا بالتواتر المُعجز بلفظه ومعناه . تعريف الحديث القدسي . الحديث القدسي : ما يُضيفه النبي صلى الله عليه وسلَّم إلى الله تعالى على أنَّه من كلامه تعالى وطريقة رواية الحديث القدسي أن يقال […]
تلاوة القرآن سنَّة من سنن الإسلام والإكثار منها مستحب، لأنَّها وسيلة إلى فهم كتاب الله والعمل به، وفضلها ثابت في كتاب الله والسنَّة والشريفة قال ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ یَتۡلُونَ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ یَرۡجُونَ تِجَـٰرَةࣰ لَّن تَبُورَ (٢٩) لِیُوَفِّیَهُمۡ أُجُورَهُمۡ وَیَزِیدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۤۚ إِنَّهُۥ غَفُورࣱ شَكُورࣱ (٣٠)﴾ [فاطر ٢٩-٣٠] نصوص في […]
القرآن هو كتاب الله الخالد، وحجته البالغة على الناس جميعاً، فختم الله به الكتب السماوية، وأنزله هداية ورحمة للعالمين، وضمنه منهاجاً كاملاً وشريعةً تامة لحياة المسلمين،
يعسُرُ أن تُحد وجوه الإعجاز في القرآن العظيم ، فكل شيء منه لا نظير له ، فهو باهر في ألفاظه وأسلوبه، في تأليفه ونظمه، في بيانه وبلاغته، في تشريعه وحكمه التي حيرت الألباب، في أنبائه وأخباره، في تاريخه وحفظه في علومه التي لا تنقطع ولا تقف عند غاية .
إنّ تعلم تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته يتطلب الكثير من الاستعدادات والمنهجيات، التي تعين القارئ على سرعة فهم أحكام التلاوة والتجويد، وإدراك دلالات الآيات الكريمة
قام أبو بكر بأمر الإسلام بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وواجهته أحداث جسام في ارتداد جمهرة العرب، فجهَّز الجيوش وأوفدها لحروب المرتدين
أما جاء الرسم الموجود في المصحف وما كان يتعلق به من الضبط تنقيط المصحف الذي يُساعد على القراءة بشكل صحيح ، فيبدو أنه بدأ منذ فترة مبكرة من عصر الصحابة فقد ذكر الإمام الداني في «كتابه المحكم» عن الإمام الأوزاعي (بأن القرآن كان مجردا في المصاحف فأول ما أحدثوا فيه النقط على الياء والتاء وقالوا لا بأس به هو نور له ، ثم أحدثوا فيه نقاطا عند منتهى الآي ، ثم أحدثوا الفراغ والخواتم).
ولا يتبادر إلى الذهن أن مسايرة الحوادث بتنزل آيات القرآن مفرقة معناه المتابعة والتعقيب، أي أن تقع الحادثة الآيات القرآنية لتعقب عليها، وأن الآيات القرآنية في وجودها تالية للحوادث في وقوعها، وتنزل الآيات مفرقة هو بمثابة المسايرة للأقضية والأحداث
وأحسن من تكلم في هذا النوع إمام القراء في زمانه شيخ شيوخ السيوطي، أبو الخير ابن الجزري، قال في أول كتابه (النشر): وكل قراءة وافقت العربية ولو بوجه، ووافقت أحد المصاحف العثمانية،
مع النصوص القرآنية في زمن أبي بكر يختلف اختلافاً كلياً عن جمعه في زمن عثمان من حيث الباعث والكيفية. فالباعث لدى أبي بكر -رضي الله عنه.
رسم المصحف: هو الوضع الذي استقرت عليه المصاحف العثمانية متواتراً عن صحف النبي صلى الله عليه وسلم – في كتابة كلمات القرآن، وحروفه، حيث توجد الحروف ببعض الكلمات تخالف منطوق هذه الكلمات ( ورسم المصحف) يُعني أساساً بحال كتابة الكلمات مخالفة لمنطوقها.
الأخذ به في تفسير كتاب الله تعالى: فالعلم بمعرفة مكان النزول يكون له الدور الأكبر في الآيات وتفسيرها تفسيرًا صحيحًا، وإن كانت القاعدة التي تقول: العبرة بعموم اللَّفظ لا بخصوص السبب. ويستطيع المفسر في ضوء ذلك عند تعارض المعنى في آيتين أن يُميز بين الناسخ والمنسوخ، فإن المتأخر يكون ناسخًا للمتقدم.
نزلت آيات القرآن الكريم بواسطة الوحي جبريل إلى قلب النبي الأمين ؛ لكي يرشد الناس إلى طاعة الله تعالى، لهداية الناس، قال تعالى: ﴿الۤرۚ كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ إِلَیۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰطِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَمِیدِ﴾
قال تعالى: (الۤرۚ كِتَـٰبٌ أُحۡكِمَتۡ ءَایَـٰتُهُۥ ثُمَّ فُصِّلَتۡ مِن لَّدُنۡ حَكِیمٍ خَبِیرٍ (١) أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّا ٱللَّهَۚ إِنَّنِی لَكُم مِّنۡهُ نَذِیرࣱ وَبَشِیرࣱ (٢) وَأَنِ ٱسۡتَغۡفِرُوا۟ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوۤا۟ إِلَیۡهِ یُمَتِّعۡكُم مَّتَـٰعًا حَسَنًا إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى وَیُؤۡتِ كُلَّ ذِی فَضۡلࣲ فَضۡلَهُۥۖ وَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنِّیۤ أَخَافُ عَلَیۡكُمۡ عَذَابَ یَوۡمࣲ كَبِیرٍ (٣) إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ […]
المراد بالنسخ من حيث رفع الحكم في القرآن أو التلاوة أو رفعهما معاً، وقد قسمه العلماء إلى ثلاثة أقسام
وكما ان آيات القرآن الحكيم جاء ترتيبها توقيفيا، فكذلك ترتيب السور جاء توقيفيا كذلك فنحن نقرأ القرآن الآن على الترتيب نفسه الذي كان يقرؤه الرسول صلى الله عليه وسلم.
هناك العدد من المفسرين الذين نصوا على المناسبات في القرآن الكريم، فذكروا بين الآية والتي تليها، وبين السورة التي تليها، والسورة التي تأتي بعدها وأشار إلى اهمية ذكر المناسبات
- ذهب جمهور المفسرسن إلى القول بوجود التناسب بين آيات القرآن وسورة
ترتيب آيات القرآن على ما هو عليه الآن في العالم الإسلامي كله أمر توقيفي عن رسو ل الله عليه وسلم فلا مجال للرأي والإجتهاد فيه، وأجمع العلماء على ذلك
الاعجاز القراني له عدة وجوه منها الاعجاز البياني والاعجاز العلمي.
- الأخبار عن الماضي بالأنباء الصادقة كان النبي صلى الله عليه وسلم امياً لم يطلع على أقاصيص الأولين، وكتبهم وسيرهم فتحدث القرآن الكريم عن، آدم كيف خُلق
إذا كان للمستشرقين جهود في إبراز شىء من تراثنا الإسلامي فان جهودهم التي عملت على هدم هذا التراث والنيل منه أكثر، وأكثر ويدلنا على هذا كتابتهم الكثيرة التي افتروا فيها على ديننا وتراثنا ومن ذلك زعمهم أن الإختلاف في القراءات القرآنية كان عن هوى من القراء لا عن دراية وتوثيق.
تم جمع القرآن الكريم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وحفظه كثير من الصحابة الكرام في صدورهم، وأمرهم النبي بكتابة الآيات ويضعوها موضعها في سورة - كذا قبل آية كذا هكذا، تم ترتيب المصحف بتنزيل من الله تعالى فكانت الآيات المكية توضع في السور المكية، والآيات المدنية في السور المدنية إلا بعض آيات مدنية
للعلماء في كتابة المصحف بالإصطلاحات الإملائية العصرية ثلاثة اراء
أكثر سور القرآن الكريم لها إسم واحد، وقديكون لها اسمان فأكثر/ مثال ذلك سورة براءة التي تسمى بسورة التوبة، وسورة الإسراء وتسمى سورة بني اسرائيل، وسورة غافر وتسمى بسورة المؤمن، وسورة محمد تسمى سورة القتالوسورة تبارك وتسمى بسورة الملك وهكذا .