القراءات المشهورة
تعريف القراءات: جمع قراءة، مصدر قرأ يقرأ قراءة، واصطلاحاً: مذهب من مذاهب النطق في القرآن يذهب به إمام من الأئمة القراء مذهباً يخالف غيره في النطق بالقرآن الكريم وهي ثابتة بأسانيدها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تعريف القراءات: جمع قراءة، مصدر قرأ يقرأ قراءة، واصطلاحاً: مذهب من مذاهب النطق في القرآن يذهب به إمام من الأئمة القراء مذهباً يخالف غيره في النطق بالقرآن الكريم وهي ثابتة بأسانيدها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من خصائص القرآن الكريم، أنه لم ينزل دفعة واحدة، كما نزلت سائر الكتب السماوية، وكان نزول جبريل عليه السلام في غار حراء مؤذن ببداية النبوة، وقد نزل بالآيات الخمس الأولى من سورة العلق، وهي قوله تعالى: ﴿ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِی خَلَقَ (١) خَلَقَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مِنۡ عَلَقٍ (٢) ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ (٣) ٱلَّذِی عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ (٤) عَلَّمَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مَا لَمۡ یَعۡلَمۡ (٥)﴾ صدق الله العظيم.
جاء عصر تدوين المؤلفات ، فتم تأليف الكتب في جميع تخصصات علوم القرآن ، كل علم من العلوم لوحده ، واتجهت الجهود قبل كل شيء إلى علم التفسير، باعتباره الجامع لجميع علوم القرآن لما فيه من التعرّض لها ، في كثير من المناسبات عند شرح الكتاب العزيز، وقد تخصص عدد من الصحابة بفقه القرآن الكريم،
كان النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام يعلمون من القرآن وعلومه ، ما عرفه العلماء، بل كانوا أعلم الناس بعلومه، ولكن معارفهم لم تدون كما دونت
عرف علماء هذا الفن علوم القرآن تعريفان : (أحدهما) يفيد ـ بمعناه الإضافي ـ العلوم الدينية التي تستنبط من القرآن الكريم. (والثاني) هي المباحث التي تتعلق بكتاب الله تعالى مثل أسباب النزول ، وترتيب المصحف ، وجمعه وكتابته ، وقراءاته ، وعلوم التفسير، وإعجازه ، وناسخه ، ومنسوخه... ونحو ذلك ، والتعريف الثاني هو مقصودنا في هذه الدراسة.
وتناول العلماء, أوائل ما نزل بالنسبة إلى موضوعات خاصة، ومن ذلك
والخاص: يقابل العام، فهو الذي لا يستغرق الصالح له من غير حصر. والتخصيص: هو إخراج بعض ما تناوله اللفظ العام، والمخصص: إما متصل: وهو الذي لم يُفصل فيه بين العام والمخصص له بفاصل، وإما منفصل: وهو بخلافه: والمتصل خمسة: أحدها: الاستثناء، كقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ، إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا} 1.
وقد اختلف العلماء في معنى العموم، أله في اللغة صيغة موضوعة له خاصة به تدل عليه أم لا؟ فذهب أكثر العلماء إلى أن هناك صيغًا وُضِعت في اللغة للدلالة حقيقة على العموم، وتُستعمل مجازًا فيما عداه، واستدلوا على ذلك بأدلة نصية، وإجماعية ومعنوية.
نزل القرآن ليهدي الإنسانية إلى المحجة الواضحة، ويرشدها إلى الطريق المستقيم، ويقيم لها أسس الحياة الفاضلة التي تقوم دعامتها على الإيمان بالله ورسالاته، ويقرر أحوال الماضي، ووقائع الحاضر، وأخبار المستقبل.
وقد عَنِيَ العلماء بتحقيق المكي والمدني عناية فائقة، فتتبعوا القرآن آية آية، وسورة سورة، لترتيبها وفق نزولها، مراعين في ذلك الزمان والمكان والخطاب، لا يكتفون بزمن النزول، ولا بمكانه، بل يجمعون بين الزمان والمكان والخطاب، وهو تحديد دقيق يعطي للباحث المنصف صورة للتحقيق العلمي في علم المكي والمدني، وهو شأن علمائنا في تناولهم لمباحث القرآن الأخرى.
تُعطي الأمم جُل اهتمامها البالغ لكي تحافظ على تراثها الفكري ومقومات حضارتها، والأمة الإسلامية أحرزت قصب السبق في عنايتها بتراث الرسالة المحمدية التي شرفت به الإنسانية جمعاء، لأنها ليست رسالة علم أو إصلاح يحدد الاهتمام بها مدى قبول العقل لها واستجابة الناس إليها، وإنما هي -فوق زادها الفكري وأسسها
كان هناك حرص شديد من الجاهليون قديمًا وحديثًا على إثارة الشُّبَهِ في الوحي عتوًّا واستكبارًا، وهي شُبَهٌ واهية مردودة
لقد حسم القرآن الكريم القول عن فوائد تنزل القرآن، وحياً مفرقاً، وذلك قوله تعالى: ﴿وَبِٱلۡحَقِّ أَنزَلۡنَـٰهُ وَبِٱلۡحَقِّ نَزَلَۗ وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ إِلَّا مُبَشِّرࣰا وَنَذِیرࣰا (١٠٥) وَقُرۡءَانࣰا فَرَقۡنَـٰهُ لِتَقۡرَأَهُۥ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكۡثࣲ وَنَزَّلۡنَـٰهُ تَنزِیلࣰا (١٠٦)﴾ صدق الله العظيم[الإسراء ١٠٥-١٠٦]أي نزلناه آيات بعد حسب المصالح لتحكم بين الناس يا محمد صلى الله عليه وسلم، بما جاء فيه، ولتعلم الناس، لأن التعليم والفهم يأتي بتوالي نزول الآيات القرآنية متتابعة، متفرقة مفصلة، ولا يأتي الفهم بنزول القرآن جملة واحدة.
يمكننا بكل موضوعية أن نعتبر الجمع القرآني في عهد الخليفة عثمان رضي الله عنه هو ( جمع التدوين، والنشر) وبهذا يكون القرآن الكريم قد جمع عدة لمرات ثلاث، وفي مرة كان الجمع يتم في ظروف خاصة ليحقق أهدافاً خاصة إتماماً وتوثيقاً لجمعه وحفظه:
واصل الصحابة رضي عنهم اهتمامهم بالقرآن، وقد ظهر ذلك جلياً في عهد سيدنا أبي بكر رضي الله عنه، فيما تحقق من الأصول النبوية للقرآن الكريم في المصحف، وهذا ما يسمى (الجمع الثاني للقرآن الكريم) ونبين ذلك:
يوحي الله إلى رسله بواسطة وبغير واسطة. فالأول: بواسطة جبريل مَلك الوحي وسيأتي بيانه. والثاني: هو الذي لا واسطة فيه.
هناك عدة فروق بين القرآن الكريم والحديث القدسي أهمها: - أن القرآن الكريم كلام الله أَوْحَى به إلى رسول الله بلفظه، وتحدى به العرب، فعجزوا عن أن يأتوا بمثله، أو بعشر سور مثله، أو بسورة من مثله، ولا يزال التحدي به قائمًا، فهو معجزة خالدة إلى يوم الدين، والحديث القدسي لم يقع به التحدي والإعجاز.
وهي الكلمة التي انتهت فيها الآية، مثل قرائن السجع، وقوافي الشعر قال الإمام الجعبريّ: «وهو خلاف المصطلح ، ولا دليل له في تمثيل سيبويه (يَوْمَ يَأْتِ) صدق الله العظيم(هود : ١٠٥)
نزول الشيء مرّتين من باب التعظيم لشأنه ، وتذكيرا به عند حدوث سببه الخوف من النسيان ؛ وهذا كما قيل في سورة الفاتحة : نزلت مرتين
روى البخاري عن عبد الله بن عمرو عبد الله بن مسعود: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود وسالم ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب.
الأصل في هذا الباب موافقات عمر فقد كان يتحدث في أمر من الأمور، وإذا بالقرآن ينزل موافقاً لقوله وهي، من مناقبه المشهورة رضي الله عنه، فقد جاء في الحديث
من المعروف أن نزول القرآن على قسمين: قسم نزل إبتداءاً، وقسم نزل بعد حادثة أو واقعة أو سؤال من شخص.
- أول ما نزل بمكة قوله تعالى: ﴿ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِی خَلَقَ﴾ صدق الله العظيم[العلق ١] وأول ما نزل بالمدينة سورة البقرة، وقيل : ﴿وَیۡلࣱ لِّلۡمُطَفِّفِینَ﴾ [المطففين ١].
ذكر الزركشي في البرهان، وتبعه السيوطي في الإتقان، رحمهما الله تعالى، وهما يتحدثان عن نزول القرآن الكريم أقوالاً منها: نزول القرآن بالمعنى
كثيرة تلك الآيات التي بُين فيها نزول القرآن على سيدنا رسول الله عليه صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: ﴿وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ءَایَـٰتِۭ بَیِّنَـٰتࣲۖ وَمَا یَكۡفُرُ بِهَاۤ إِلَّا ٱلۡفَـٰسِقُونَ﴾ صدق الله عليه وسلم [البقرة ٩٩] وكذلك قوله تعالى: ﴿نَزَّلَ عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِیلَ﴾ صدق الله العظيم[آل عمران ٣]
يُراد بجمع القرآن والمقصود به عند علماء هذا الفن أحد معنيين.. المعنى الأولى: جمعه بمعنى حفظه، وجُمَّاع القرآن
قد تحقق كلا المعنيين في عهد صلى الله عليه وسلم وبالتوقيف الدقيق عنه صلوات الله وسلامه: من فمه الشريف عن الوحي مباشرة، مستظهراً وحافظاً إلى كُتاب الوحي ليكتبوه أمامه،
من المقطوع به عند العلماء أن تنزل الآيات القرآنية بدأ بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم حينما نزل جبريل عليه السلام بأوائل سورة ( اقرأ) واستمر تنزل القرآن طوال بعثته صلى الله عليه وسلم، إلى ما قبل انتقاله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى بفترة قصيرة. ( أي على مدى 23 عاماً).
من الصيغ التي يتم استخدامها في السببِ في نزول الآية فيكون السبب واضح الدلالة
تكلم العلماء عن من المباحث المهمة في علم القرآن، وهي صيغة من الصيغ المعروفة عند علماء الفن، فإما أن تكون بصريح العبارة، في السببية.