تدبر القرآن الكريم في الصلاة يجلب الخشوع
لا شكّ أن تدبُرالقرآن الكريم في الصلاة يجلبُ الخشوع، ويُبعدُ الغفلة، وهو العلاج الأعظم للقلوب، والحث على التدبر جاء على أنواع كثيرة، ومنها الأنواع الآتية:
لا شكّ أن تدبُرالقرآن الكريم في الصلاة يجلبُ الخشوع، ويُبعدُ الغفلة، وهو العلاج الأعظم للقلوب، والحث على التدبر جاء على أنواع كثيرة، ومنها الأنواع الآتية:
من الأعمال التي يقوم بها المصلّي أثناء الخشوع منه هو أن يجلس مستقبلاً القبلة يقرأ القرآن أو يذكر الله تعالى كثيراً، وذلك لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: إنّ لكلِ شيءٍ سيداً وإنّ سيد المجالس استقبال القبلة.
الخشوع في قراءة القرآن في الصلاة وغيرها: إن الخشوع في تلاوة القرآن يكون في الصلاة وخارج الصلاة، والخشوع في قراءته في الصلاة أعظم وآكد، وأهل الإيمان يتأثرون بقراءة القرآن فيخشعون لله.
لقد تبين لنا أنّ إقامات النبي صلى الله عليه وسلم جاءت متنوعة فمنها ما هو داخل في حكم السفر كإقامتي غزوتي الفتح وتبوك، فهاتان الإقامتان لا علاقة لهما بتحديد مدة الإقامة التي تقصر فيها الصلاة؛
لقد ذُكر أن القرآن قد دل على أن القصر لا يصح إلا ممن كان ضارباً في الأرض، وأن الضرب في الأرض هو السير فيها، وأن مفهوم الآية السابقة وجوب الإتمام لمن يكن ضارباً، وقد أكد هذا المفهم بمنطوق قوله تعالى: "فإذا اطمأننتُم فأقيمُوا الصّلاة".
لقد وردت آيتانِ في كتاب الله تعالى إحداهما تُبين جواز قصر الصلاة لمن كان ضارباً في الأرض، والأخرى تُبيح الإفطار في نهار رمضان لمن كان مسافراً، وإليك بيان هاتين الآيتين مع إيضاح الفرق بين السفر، والضرب في الأرض واختلاف تعلق الحكم فيهما.
يعتبر شيخ الإسلام ابن تيمية من أوائل من كتب في هذا الأمر، وقد جاءت كتابتهُ ضمن الفتاوى التي قام بجمعها الشيخ عبد الرحمن بن قاسم رحمه الله، وقد قمت بدراسة وتحليل ما كتبه والإجابة عن ذلك الأمر هي ما يلي:
لقد وقفنا على روايتين مسندتين عن أنس رضي الله عنه في قصر الصلاة أثناء إقامتهِ وهاتانِ الروايتانِ مختلفتانِ، بل هما متفقانِ، على أنهُ كان يقصر أثناء إقامته بفارس، وسنعرضهما والحكم عليهما.
لقد روى ابن عباس رضي الله عنه عدةُ رواياتٍ في قصر المُسافر في حال إقامتهِ وكانت هذه الرواياتُ مختلفة، ففي بعضها القصر من غير تحديد بمدةٍ معينة، وفي بعضها الآخر تحديد مدة القصر بأيامٍ معينة،
لا شكّ أن ّ مما يُعينُ على تثبيت الخشوع في القلب هو المحافظة على الأذكار المشروعة أدبار الصلوات المفروضة، وفيها من الفوائد مع ما يحصل بسبب ذلك تثبيت الخشوع في القلب.
إنّ شروط صلاة الجمعة تنقسمُ إلى ثلاثةِ أقسامٍ وهي: شرط وجوب وصحة معاً، وشروط وجوب فقط، وشروط صحة فقط.
الصلاة: إنّ من تعريف الصلاة وهي تأتي على معنى الدعاء، وذلك لما في ذلك من قيام وركوع وسجود وذكر وتسبيح وغير ذلك.
إنّ من واجبات الصلاة ثمانية، وتُبطلُ الصلاةِ بتركها عمداً، وتسقطُ سهواً وجهلاً، وتُجبر بسجودِ السهو، وهي تأتي على النحو التالي:
ما السنن التي تتعلق بالأضحية؟
العيد سنة فطرية جبل الله الناس عليها، وهو نوع من إطهار الفرح بذكرى أو مناسبة، وعلى هذه السنة الحميدة، علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ورثناها من ديننا الجميل، ويوم الفطر له دلالات من بشاره الله لعباده.
السؤال: قوم أفطروا قبل أن تغرب الشمس ي يوم غائم وقد ظنوا، أن الشمس قد غربت، وبعد ذلك تبين لهم أن الشمس لم تغب؟ ما الفتوى في ذلك؟
امرأة تذوقت الطعام لكي تتأكد من نضوج الطعام، هل يبطل صومها؟
السؤال: ما هو السفر المبيح للفطر؟
متى تكون زكاة المال المستفاد؟ وهل يُخرج المسلم زكاته في حال الحصول عليه؟ أم ينتظر حولان الحول على ماله الأصلي ويُخرج زكاة الجميع؟
فرض الله سبحانه وتعالى الزكاة على المسلم البالغ العاقل، الذي يستطيع التصّرف والتحكّم في أمواله وأمور حياته، وهناك مَن هو غير قادر على التصرّف فيما يملك من أموال، وذلك لصغر سنّه أو لعدم قدرته على إدراك ما حوله.
الأثمان هي ما يُستخدم للتعويض مقابل شراء السلع العينية، ويُقصد بها الذهب والفضة والعملات بنوعيها الورقية والمعدنية، وهي من الأموال التي تجب بها الزكاة، فجاء في الفقه الإسلامي أحكام خاصة تتعلّق بزكاة الأثمان.
حدّد النبي _عليه الصلاة والسلام_ مقدار زكاة الفطر، بإخراج صاع من الطعام الذي يقتاته الشخص في ذلك الوقت، وبيّن الصحابة أنّهم كانوا يُخرجون الزكاة من أصناف معيّنة، لكن هل يجوز إخراج زكاة الفطر من غير الطعام؟
يقوم بعض أصحاب المزارع بإنفاق المال على المزروعات، لغايات تحسين الإنتاج وزيادة مقاديره، وقد يترتّب على ذمة المزارع ديون نتيجة هذه النفقات، أو بسبب حاجته للإنفاق على أهل بيته، فما أثر هذه النفقات والديون على مقدار زكاة الزروع والثمار؟
أن النهي عن الصلاة في تلك الساعات إنما هو عن النوافل المبتدأة والتطوع، وأما عن صلاة فريضةٍ أو سنةٍ فلا. وتتلخص أدلة هذا الأمر في أحاديث مرفوعة عن النبي عليه الصلاة والسلام وبالإجماع ومنها ما يلي:
لقد قال رحمه الله أثناء ذكره لفوائد غزوة تبوك: ومنها أنه صلى الله عليه وسلم أقام بتبوك عش عن حكم السفررين يوماً يقصر الصلاة.
إنّ أفعال الصلاة وأقوالها تنقسم إلى ثلاثة أقسامٍ ألّا وهي :أركان : وهي ما لا يسقط جهلاً، ولا عمداً، ولا سهواً،وواجبات: وهي ما تبطل به عمداً ويسقط جهلاً وسهواً، ويجبر بسجود السهو، وسنن: وهي ما لا تبطل به عمداً ولا سهواً.
إنّ أمر مقدار صلاة النبي عليه الصلاة والسلام من أجلّ المسائلِ وأهمها، وحاجة النّاس إلى معرفتها أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب، وقد ضيّعها الناس إلى معرفتها أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب، وقد ضيعها الناس من عهد أنس بن مالكرضي الله عنه.
لمن تعطى زكاة الفطر:تُصرف صدقة الفطر للمساكين والفقراء والمحتاجين، ولا تصرف في مصارف الزكاة الثمانية لورود الأحاديث في ذلك، فمنها ما جاء في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات"
إن الأصل في عدم تأخير زكاة الفطر ويجب أن تخرَج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، فإن حصل مِن الأعذار ما أخَّر إخراجها قبل صلاة العيد وجب إخراجها بعد ذلك في يوم العيد أو بعده، ولا تسقط بتأخيرها.
ماهي زكاة الفطر: وزكاة الفطر هي:هي زكاةٌ للأبدان، وهي صدقة معلومة بمقدار معلوم، من شخص مخصوص، بشروط مخصوصة، عن طائفة مخصوصة، لطائفة مخصوصة، تجب بالفطر من رمضان، طهرةً للصائم: من اللغو، والرفث، وطعمة المساكين، وتجب بغروب الشمس من ليلة العيد، وقت الفطر، وإنقضاء صوم شهر رمضان، إلى قبيل أداء صلاة عيد الفطر.