لماذا اصطفى الله مريم عليها السلام على نساء العالمين؟
قال الله تعالى: "وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَال عمران:42" "الملائكة" قيل أن هو الجبريل علية السلام.
قال الله تعالى: "وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَال عمران:42" "الملائكة" قيل أن هو الجبريل علية السلام.
يقول الله تعالى: " فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ال عمران:37.
قال الله تعالى: "فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ"ال عمران: 36.أي أن هذا القول من إمراة عمران؛ لأنها كانت قد قالت:إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا العمران:35 لخدمة البيت وقولها محرراً، أي أرادت ذكراً لخدمة البيت.
قال الله تعالى: "إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" آل عمران:35. عندما نقرأ "إذ" فلنعلم أنها ظرف، ويقدر لها في اللغة: "اذكر" ويُقال: إذ جئتك، أي اذكر أني جئتك.
قال الله تبارك وتعالى: "يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَءاتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا - وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا" مريم 12:13، وقال تعالى: "وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ" الأنعام:85. وهو يحيى بن زكريا، وينتهي نسبه إلى يعقوب عليه السلام.
نَّ الإسلامَ بُكلِّ شرائِعِهِ وقوانِينِهِ حَثَّ على الأُخُوَّةِ والتَّآخي، وجَعلَ الإسْلامِ مِنْها مبْدَأً لتَقارُبِ المُسْلِمينَ الَّذينَ همْ أساس المُجْتَمِعِ الإسْلامِيِّ، ولو تَصَفَّحْنا كُتُبَ السِّيرَةِ لوَجَدْنَا أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حرِصَ على نشرِ الأخُوَّةِ عنَدَما هاجَرَ إلى المَدينَةِ المُنَوَّرَةِ لِعِلْمِهِ أنَّ المُجْتَمَعَ لا يمْكِنُ لَهُ التَّقَدُّمُ والنَّجاحُ دونَ أنْ يَكونَ جسَداً واحِداً بِهذِهِ الأخُوَّةِ، وسَنَخْتارُ في هذِه السُّطورِ حديثاً منَ الشَّواهِدِ على التَّأكيدِ على مبْدَأ الأخوةِ في الإسْلامِ.
يقول الله تعالى: "وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ" النمل:20.
قال تعالى: "حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ" النمل:18. وقوله تعالى: "حتى إذا أتوا على وَادِ النَملِ"؛
إنّ الله تعالى آتى داود وسليمان عليهما السلام العلم وهو منهجُ الدين، وعلّم سليمان منطق الطير، وألانَ لداود الحديد، وأتى سليمان مُلكاً لا ينبغي لأحدٍ من بعدهِ.
قال الله تعالى: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا
يروي الإمامُ مُحَمَّدُ بنُ إسْماعيلَ البُخارِيُّ في الصَّحيحِ: ((حدَّثَنا آدَمُ، حدَّثَنا شُعْبَةُ، عنْ منْصورٍ، قالَ: سَمِعْتُ رِبْعِيَّ بنَ حِراشٍ يُحَدِّثُ عنْ أبي مَسْعودٍ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ: ( إنَّ مِمَّا أدْرَكَ النَّاسُ منْ كَلامِ النُّبُوَّةِ: إذا لَمْ تَسْتَحي فاصْنَعْ ماشِئْتَ). رقمُ الحديثِ 3483)).
إنّ داود عليه السلام هو ذاك النبيّ الأواب القانت العابدُ والمجاهدُ، واسمهُ داوود بنُ أبشا بن عوير بن سلمون بن نحشون بن عوينا دب بنُ أرمُ بن حصرون بن فرص بن يهوذا بن يعقوب بن إسحاق ابن إبراهيم عليه السلام.
أحكام تتعلق بالمولود بعد ولادته ولكنها لا تجب مباشرة بعد الولادة، بل يجوز تأخيرها إلى وقت لاحق وورد لبعض الأحكام استحبابها في اليوم السابع
إنَّ للإيمانِ أركانَهُ ومبادئَهُ الرَّاسِخَةُ في النَّفسِ، ولمنْ يؤمنَ بِها صفاتُهُ الّتي تضفي عليهِ سماتُ أهلِ الإيمانِ، وإنَّ لأهلِ الإيمانِ أعمالُ تَدُلُّ على إيمانِهم، وتمَيِّزُهم عنْ أهلِ النِّفاقِ والمعاصِي والفُجورِ، وسنعرضُ في هذه السُّطورِ حديثُ عنْ أعمالٍ لأهلِ الإيمانِ تُميِّزهمْ عنْ غيرهم.
يعدُّ بناء شخصية الطفل المسلم هدفاً أساسياً من أهداف رسالة الإسلام؛ لأن الأبناء رعية استرعاهم الله آباءَهم، ومربيهم وأسرهم، ومجتمعهم، وهؤلاء جميعاً، مسئولون عن هذه الرعية
يقول الله تعالى عن عيسى عليه السلام: "وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ" آل عمران:48. حينما نسمع قول الله تعالى"وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ" فلا بدّ أن نسأل إذن أنه ما المقصود بالكتاب؟ فهل كان المقصود بذلك الكتاب.
لقدْ ثبتَ عذابُ القبرِ في كثيرٍ منَ الشَّواهِدِ والنُّصوصِ في القُرآنِ الكريمِ وكثيرٍ منَ الأحاديثِ الشَّريفَةِ، وهنالِكَ كثيرٌ منْ أعمال الإنسانِ تودي بِهِ إلى هذا العذابِ
يقول الله تعالى: "وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ" آل عمران:46. إن هذا الكلام معناه: إن اللفظ الذي ينقل قول الناطق إلى السامع، وقول الحق: "ويُكَلِمُ الناسَ في المهدِ"، ومعناه: هو أن المواجَه بكلام عيسى عليه السلام في المهد عهم الناس.
يقول الله تعالى: "فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا - يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا" مريم:27-27. إنّ مريم عليها السلام هي التي ذهبت إلى قومها بنفسها ولم تتوارى عن عيون .
تُعتبر معاهدات ووثائق النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مع اليهود سواء أكانت في المدينة المنورة أو خارج المدينة المنورة صورة واضحة وشديدة الأهمية من المعاهدات والوثائق التي كان يقوم بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛
تُعتبر معاهدات ووثائق النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مع اليهود سواء أكانت في المدينة المنورة أو خارج المدينة المنورة صورة واضحة وشديدة الأهمية من المعاهدات والوثائق التي كان يقوم بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛
لم يترك النظام المالي الإسلامي المعاملات المحرّمة، وإنّما تم العمل على إيجاد بدائل لها، وإدخال بعض المعاملات القديمة كبدائل
دعت الشَّرائعُ كُلُّها إلى الإحْسانِ إلى الوالدينِ لما لَهُما منْ فضلٍ على أبنائِهم، ولما تَحَمّلوهُ منَ المَشاقِّ والمصاعبِ في سبيلِهم، ولقدْ جاءَ الإسْلامُ ليؤَكِّدَ هذا الواجبِ في أكثرِ نُصوصِ القُرآنِ الكريمِ والحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، وسنعرِضُ في سطورنا هذه حديثاً عنْ برِّ الوالدينِ والحثِّ عليه وتأكيدِ أنَّهما أحقُّ النَّاسِ بالصُّحْبَةِ والإحْسانِ.
هناك العديد من المعاملات المصرفية الموافقة لمبادئ الشريعة الإسلامية، ومن الممكن العمل بها في البنوك الإسلامية.
لا توجد هناك أي علاقة واضحة بين النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وبين واليهود في أثناء الفترة المكيـة،
قال ابن كثير: روى بسندهِ عن عبدالله بن أبي هُذيل، قال ابن أبي الدنيا: احذر بخنتصر أسدين فألقاهما في جبٍ، وجاءَ بدانيال فألقاهُ عليهما، فلم يُهيجاه فمكثَ إلى ما شاء الله، ثم اشتهى ما يشتهي الآجميون من الطعام والشراب.
لقد ولد إشعياء عليه السلام عام 760 قبل الميلاد في مكانٍ يُدعى أورشليم ومعنى اسمهُ يدل على نبوته وهو يعنى "الله يخلص"؛ لأنه إن كان الله سيسمحُ بالسبى لشعبهِ لتكاثرة خطاياهم، لكنه يُخلصهم ويعيدهم من السبي. وكان اسم إشعياء يتسمى به الكثيرون من شعب الله في هذا الوقت.
لقدْ حذَّرَ الإسْلامُ منْ المَعاصِي والذُّنوبِ لِما لَها منْ أثارٍ سَلبيّة على الفردِ والمجتمعِ، وإنَّ منْها ما يُساق الإنسانُ بفِعلِها إلى النّارِوهيَ الّتي توعَّدَ اللهُ فاعِلَها بعذابٍ أو لَعنةٍ أو غضَبٍ وهيَ الكَبائِرُ، وسنسوقُ في بحثنا هذا حديثُ منْ أحاديث النَّبيِّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الّتي تدُلُّ على الكبائر وعِظَمِ فِعلِها.
إن في قصةِ عُزير عليه السلام ما يُؤيد صدق الرجل في أنه تصور الزمن الذي مرّ عليهِ يوماً أو بعض يوم، وما يؤيد صدق القول هو قول الله تعالى: "بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ" وذلك لأن الرجل كان معهُ حمارهُ، وكان معهُ طعامهُ وشرابهُ مُكون من عصير وعنبٍ وتين.
لقدْ حذَّرتِ الشَّريعَةُ الإسْلاميَّةُ منْ المَعاصِي والذُّنوبِ، ووضَعت الجزاءَ على كلِّ منْ اقْتَرَفَ المَعاصي والذُّنوبَ، ومنْ رَحمَةِ الإسْلامِ أنْ جَعلَ بابَ التوبَةِ مفتوحاً لِكُلِّ منْ أرادَ الرُّجوعَ عنِ المَعاصِي، وجعلتِ الشَّريعَةُ التَّوبَةَ ماحِيَةً للذنوزبِ السابقة، وهانحن نستَعْرِضُ منَ الحديثِ حديثاً عنِ التَّوْبَةِ.