ما هي قصة توبة ذي الكلاع؟
لقد عُرفَ ذو الكلاع الحميري بإسم سُميفعُ بن ناكور بن عمرو الحميري ويُكنّى أبو شرحبيل، ويُقالُ له أيضاً أبو شراحيل، ويُقالُ له أيضاً أبو شراحبيل، وقيل: بأنه ابنُ عم كعب الأحبار،
لقد عُرفَ ذو الكلاع الحميري بإسم سُميفعُ بن ناكور بن عمرو الحميري ويُكنّى أبو شرحبيل، ويُقالُ له أيضاً أبو شراحيل، ويُقالُ له أيضاً أبو شراحبيل، وقيل: بأنه ابنُ عم كعب الأحبار،
الزكاة عبادة مالية شُرعت لأحكام وغايات كثيرة، شملت جميع مجالات الحياة، ومن أهمها الجانب الاقتصادي في حياة الأفراد، لتمتد أهميتها إلى اقتصاد مجتمع بأكمله.
من المتعارف عليه في إخراج زكاة الأموال، أن يُخرجها المسلم كل سنة، ويقصد الكثير من الناس ترتيب أوقات زكاتهم لتكون في شهر رمضان المبارك، رغبةً منهم في مضاعفة أجرهم.
أصبح الكثير من الناس يحصلون على مبالغ كبيرة من الأموال، تفوق حد كفايتهم وتوفر لهم الفائض الكبير، فماذا عن تحديد مقادير الزكاة مع ما نشهده من تغيرات وتطورات؟
لقدْ كانَ لرسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الصّحابةِ الكرامِ الأخلّاءِ منْ كانَ لهمْ فضلُ الصّحبةِ والملازمةِ، ومنْ لزموا مجلِسهُ وتعلّموا منهُ، وجاهدوا معهُ، وقدْ بيّنَ رسولُ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ في مواطنَ كثيرةٍ منْ حديثهِ في مناقبِ بعضهم، ومنهمُ الصّحابيُّ الجليلُ سعدُ بنُ معاذٍ، فتعالوا نستعرضُ حديثاً في مناقبه رضيَ اللهُ عنهُ.
هناك العديد من النصوص الشرعية، التي كانت دليلاً على اشتراط حولان الحول في المال حتى تجب فيه الزكاة، لكن ذُكرت بعض الأموال التي تجب فيها الزكاة، استُثنيت من شرط حولان الحول عليها لزكاتها.
لقدْ كانَ لصحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّمَ منَ الفضلِ الكبيرِ بصحبةِ نبيّنا محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّمَ وملازمتهِ، وقدْ كانوا يتتبّعونَ كلّ شيءٍ منه عليه الصّلاةُ والسّلامُ، حتّى نقلوا إلينا كثيراً ممّا كانَ فيهِ منَ الصّفاتِ والحركاتِ، حتّى المشيةُ يمشيها والسّواكُ يسوكُهُ، وكانوا حريصينَ على الإقتداءِ بهِ في أدقِّ التّفاصيلِ، ولقدْ كانَ منهمْ منْ كانوا أقرب النّاسِ صفةً به، وسنعرضُ حديثاً في أقربِ النّاسِ سمتاً به.
لقدْ كانَ لآلِ بيتِ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الفضلِ الكبيرِ على أمّةِ الإسلامِ، ولقدْ كانَ لأبناءِ عليِّ بنِ أبي طالبِ منْ ابنةِ النّبيِّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ فاطمةَ منَ الفضلِ المخصوصِ في ايقافِ الفتنةِ بينَ المسلمينَ، وقدْ وردَ منْ كلامِه عليه الصّلاةُ والسّلامُ في الحسنِ بنِ عليٍّ ما يشيرُ إلى ذلكَ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
وما زلنا في صحيح البخاريِّ، نبحثُ في سيرةِ صحابةِ رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّمَ، ذلكَ القرنِ الّذي قالَ عنهُ رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّمَ: (خيرُ القرونِ قرني)، ذلكَ الجيلُ الّذي كانَ لهُ الفضلُ في صحبةِ نبيِّنا محمّدٍ عليه الصّلاةُ والسّلام، ومنْ حملوا نشرَ دعوةِ الإسلامِ منهُ، ووصلنا إلى مناقبِ عبدِ اللهِ بنِ عمرَ […]
لقدْ كانَ لأصحاب رسول الله ِصلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ السّيرةِ العطرةِ الّتي لا تزالُ تُدرّسُ للأجيالِ حتى قيامِ السّاعةِ، ولقدْ كانَ لهمْ شرفُ الصّحبةِ وحملِ أمانةِ الإسلامِ معَ النّبيِّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ وبعدهُ، ومنهمْ منْ كانَ منْ أحبِّ النّاسِ إليه عليه الصلاةُ والسّلامُ كزيدِ بنِ حارثةَ وابنه أسامة، وسنعرضُ حديثاً في مناقبهما.
وقد حاول المشرك أبو جهل عندما بدأ التصدع الكبير في صفوف جيش الكفار أن يصمد في وجه سيل الهزيمة التي قد لحقت بجيش مكة المكرمة (جيش قريش) وإيقافه في غزوة بدر.
لقدْ كانَ لأصحابِ رسول الله صلّى اللهً عليه وسلّمَ الفضلُ الكبيرُ في قيامِ دولة الإسلامِ، وقدْ بيّنَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ فضلهمْ على غيرهم فقال: (خير النّاسِ قرني ثمّ الّذينَ يلونهمْ)، وقدْ كانَ لبعضهمْ أفضليّةُ الجهادِ ونشرِ الإسلامِ، ومنْ هؤلاءِ الصّحابةِ الكرامِ العبّاسُ بنُ عبدِ المطّلبِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
الأصل في إخراج الزكاة أن يتم إخراج الزكاة المفروضة على كل جنس من المال، في حال بلغ حد النصاب، لكن قد تحصل الخلطة في بعض الأحيان لتكملة النصاب، وخاصة في بهيمة الأنعام.
هناك الكثير من الأحكام والمسائل الفقهية، التي تتعلق بأحكام الزكاة، وتحتاج إلى التفصيل والشرح، حتى نكون على بينة عند إخراج زكاة أموالنا، ومن هذه المسائل ما يتعلق في زكاة بهيمة الأنعام.
لقدْ كانَ للنّبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الإبتلاءات الّتي ابتليّ بها في الدّنيا، ومنْ حكمتها تأكيدُ بشريّةِ النّبيِّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ وأنّهُ قدْ يعتريه ما يعتري البشر، ومنْ هذه الإمتحاناتِ أنّ النّبيَّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ سُحرَ وآذاهُ هذا السّحرُ، وسنعرض حديثا في ذلكَ.
لقدْ خلقَ اللهُ تعالى الإنسانَ واستخلفهُ في الأرضِ ليعملَ بها بما يرضي وجه اللهِ تعالى، وأعدّ لهمْ في الآخرةِ منَ النّعيمِ والعذابِ ما كانَ جزاءً لأعمالهمْ في الدّنيا، وجعلَ الجنّةَ منْ نصيبِ المؤمنينَ الّذينَ عملوا الصّالحاتِ واتّقوا الله في الدّنيا، والجنّةُ فيها ما لا عينٌ رأتْ ولا أذنُ سمعتْ ولا خطرَ على قلبِ بشرٍ، وسنعرضُ حديثاً في نعيمِ أهلِ الجنّةِ.
لقدْ حثّ الإسلامُ على برِّ الوالدينَ لما لهما منَ الفضلِ على المسلمِ في حياتهِ، وأوجبَ اللهُ طاعتهما ما لمْ يأمرْ أحدهما بمعصيةٍ فقال تعالى: (وإنْ جاهداكَ على أنْ تشركَ بي ماليس لكَ به علمٌ فلا تطعهما وصاحبهما في الدّنيا معروفاً)، وقدْ دعا النبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ بالإحسانِ إليهما أيضاً إذا كانوا على غير ديننا، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ خلقَ اللهُ تعالى الإنسانَ ويعلمُ ما به منَ الضّعفِ والنّقصِ ووسوسةِ الشّيطانِ، وجعلهُ في موضعِ ابتلاءٍ وامتحانٍ في الدّنيا، وجعلَ لهُ منَ الملائكةِ ما يكتبونَ أعمالهُ، ومنْ رحمتهِ عزّوجلّ أنّه يكتبُ الحسنةَ ويصاعفها للإنسانِ إذا نوى ذلكَ سواءً عملها أمْ لمْ يعملها، وبالمقابلِ أمرَ اللهُ ملائكتهُ بعدمِ كتابةِ السّيئةِ إذا نواها الإنسانُ حتّى يعملها، فتجاوزَ عنِ الوسوسةِ والخطأ غير المقصودِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
يرى بعض المسلمون بإرسال أموال الزكاة بعد جمعها، إلى بلاد أخرى خارج البلاد الغربية التي يعيشون فيها، ولكن مع حاجة المسلمين في تلك البلاد إلى المساعدات
كانت الزكاة من الفرائض التي مرت منذ ظهور الإسلام، إلى وقتنا الحاضر بالعديد من المراحل، مع ثبات أحكامها ومضامينها ومقتضياتها، وسنتتبع هنا التطور التاريخي لفريضة الزكاة.
لقدْ حرصَ الإسلامُ على بناء المجتمع الإسلاميِّ بنظامٍ تسودهُ الأخوّةُ الإسلاميّةِ، وحرَّمَ على المسلمينَ الظّلمَ والغبنَ والتّعدّي على حقوقِ الآخرينَ الّذي بيّنها لكلّ فردٍ منْ أفرادهِ، كما دعا المسلمَ إلى نصرةِ أخيهِ المسلمِ ظالماً أو مظلوماً، فكيفُ ينصرُ المسلمُ أخيه ظالماً أو مظلوماً، تعالوا معنا في حديثٍ يبيّنُ ذلكَ.
لمْ يتركِ الشّرعُ أيّ شيءٍ في حياةِ الإنسانِ إلّا وبيَّنَ لهُ أحكامهُ، وقدْ كانَ بسنّةِ النّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلّمَ وحديثهِ كثيراً منَ الشّواهدِ الّتي بيّنتْ للمسلمِ كثيراً منْ أحكام حياته، ومنْ هذهِ الأحكامِ أحكامُ البيع والشّراءِ، لما لها منْ أهميّةٍ في تنظيمِ حياة المسلمِ، وسنعرضُ حديثاً في حكمٍ منْ أحكامِ البيعِ وهو المزابنة.
تعتبر من أهم الأدوات المالية التي لها دور كبير في تحسين المستويات الاقتصادية والاجتماعية، من خلال دورها الفعلي في إيجاد مظاهر التكافل الاجتماعي الذي يدعو إليه الدين الإسلامي، والحد من مشكلة الفقر.
إنَّ الملائكةَ الكرامِ خلقٌ منْ خلقِ اللهِ خلقوا للعبادةِ، وإيمانهمْ جبلِّي بطبيعةِ خلقهمْ، وقدْ خلقهمْ اللهِ لتسيير أعمال العبادِ وكتابةِ أعمالهمْ، كما أنّ منهمْ الملائكةَ الحفظةَ منْ يحفظونَ الإنسانَ بأمر اللهِ، وهمْ مطّهرونَ، وقدْ وردَ أنّهمْ ينزلونَ إلى الأرضِ، وأنّ منْ موانعِ دخولهْم بيتٌ فيه صورةٌ أو كلبٌ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ جاءَ في الحديثِ النّبويُّ الكثيرُ منَ الشّواهدِ الّتي تبيُّنُ كثيراً منْ أعجازِ اللهِ سبحانهُ وتعالى في الخلقِ، ومنها ماجاءَ تأكيداً للقرآنِ الكريمِ في كثيرٍ منَ الإعجازات الغيبيِّة كتجميعِ خلقِ الإنْسانِ في بطنِ أمِّهِ، وسنعرضُ من الحديث النّبويِّ ما يوضّحُ جمعَ الإنْسانِ وخلقهِ في بطنِ أمِّه.
أما من ناحية جيش المسلمين، فبعد أن تمركزوا في الموقع الذي قد اختاره الصحابي الجليل الحباب بن المنذر الأنصاري رضي الله عنه،
لقدْ منَّ اللهُ على أمَّة الإسلامِ بقربةِ الجهادِ في سبيل الله لإعلاء كلمة اللهِ تعالى، وقدْ بيّنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّ الجهادَ منْ أعظمِ الأعمالِ إلى اللهِ، كما بيّنَ أجرَ الشّهيدِ بدخولِ الجنّةِ، وكذلكَ منْ تغبّرتْ قدماهُ وهوَ يجاهدُ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ منّ اللهُ تعالى على هذه الأمّةِ بكثيرٍ منَ الفضائلِ ما فضّلتْ بها على سائرِ الأممِ، وأوجبَ عليها كثيراً منَ العباداتِ الّتي يتقرّبونَ بها إلى اللهِ تعالى، ومن هذه القرباتِ الجهادُ في سبيلِ اللهِ، وقدْ بيّنَ الحديثُ فضلَ المجاهدِ، كما بيّنَ فضلَ منْ يجرحُ في سبيلِ اللهِ، وسنعرضُ حديثاً في فضلِ منْ يجرحُ في سبيلِ اللهِ.
للتذكير بإخراج الزكاة والتحفيز على ذلك، قامت بعض مؤسسات الزكاة في بعض الدول بإنشاء مواقع إلكترونية، يمكن من خلالها حساب قيمة الزكاة المترتبة على صاحب المال، ومن هذه المواقع حاسبة الزكاة.
لقدْ فرضَ اللهُ على أمَّةِ الإسلامِ الجهادَ إذا نوديَ له، وجعلَ لهُ منَ الأحكامِ للمسلمينَ، كما بيّنَ الإسلامُ شروطهُ وما يوجبهُ وما يمنعهُ، كما وردَ في تقديم برّ الوالدينِ على الجهاد، وسنعرضُ حديثاً في الجهادِ في برِّ الوالدينِ وتقديمه على الجهاد في سبيل الله.