ما هي قصة توبة صاحب الرغيف وتوبة راهب من بني إسرائيل؟
لقد روي عن أبي بردة، قال: عندما اقترب لأبو موسى الوفاةَ قال: يا بُني! تذكروا صاحبَ الرغيفِ، فقد كان رجلٌ عَبدَ الله في مكانِ العبادةِ سبعين سنةً، ولم يَنزلُ إلّا مرةً واحدةً في كل سنةٍ لبلدهِ.
لقد روي عن أبي بردة، قال: عندما اقترب لأبو موسى الوفاةَ قال: يا بُني! تذكروا صاحبَ الرغيفِ، فقد كان رجلٌ عَبدَ الله في مكانِ العبادةِ سبعين سنةً، ولم يَنزلُ إلّا مرةً واحدةً في كل سنةٍ لبلدهِ.
لقدْ كانَ للأمَّةِ الإسلاميَّةِ في رسولِ اللهِ أسوةٌ حسنةٌ، وكانَ الصَّحابةُ رضوانُ اللهِ عليهمِ أكثرُ النَّاسِ قدوةً بهِ عليهِ الصَّلاةُ والسّلام، وتعلَّموا منهُ كثيراً منَ الأحكامِ والعباداتِ والنَّوافلِ، وقدْ نقلوا للأمَّةِ منْ بعدهمْ هذهِ الأحكام، وممَّا نقلوهُ عنهُ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامِ نوافلُ الصَّلاةِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لمْ يكنِ الإسلامُ إلّا ديناً هيِّناً سهلاً، لا يأتي بأيِّ حكمٍ فوقَ طاقةِ الإنسانِ المسلمِ، بلْ كانَ فيهِ من الرُّخصِ مالمْ تكنْ في الأديانِ الأخرى، ولقدْ كانتِ الرُّخصُ في العباداتِ المكتوبةِ ما يدلُّ على ذلكَ،
للتسهيل والتيسير على الناس، أجاز الله تعالى النيابة عن الغير بعض العبادات غير العبادات البدنية، مثل التوكيل في أداء الزكاة.
هاروت وماروت: إنّ هاروت وماروت من الملائكةِ وليسا من البشر، وأنهما مَبعوثانِ من عند الله تعالى، لكي يُعلموا الناسَ شيئاً يحفظهم من الشر والفتن، لا معاقبةً على بعضٍ من الذنوب.
لقدْ جعلَ اللهُ الماءَ سقياً للعبادِ وحياةً للكائناتِ الحيَّةِ، وجعلَ نقصهُ منَ العذابِ الّي يحلُّ بابنِ آدمَ، وقدْ سنَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلّمَ للاستسقاء صلاةً خاصةً مسنونةً.
حدد الفقهاء ما يجوز التقاطه وما لا يجوز، وذُكرت من خلال الحديث بهذه المسألة الإبل الضالة ولقطة الحرم، حيث كان لهذان الأمران حكماً خاصّاً، فما حكم التقاط الإبل الضالة ولقطة الحرم؟
الختان: هو يأتي بكسر الخاء من الختن، وهو موضع القطع من الذكر والأنثى، ومنه الحديث الشريف: "إذا إلتقى الختانان فقد وجبَ الغُسل" وقد جاء في الصحاح للجوهري: بأن الختن يأتي بالتحريك، فكل من كان من قِبل المرأة، مثل الأب والأخ والأخ وهم الأختان، وهذا عند العرب.
لقدْ كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رحيماً، داعياً إلى دينهِ بالرَّحمةِ، وكانَ في كلِّ شيءٍ في سيرتهِ داعياً إلى الرَّحمةِ والعطفِ، ومنْ مظاهرِ رحمتهِ عليهِ أفضلُ الصَّلاةُ وأتمُّ التَّسليم؛ رحمتهُ بالنَّاسِ وهوَ يُصلِّي بهمْ فيخفِّفُ عنهُ، ويوجزُ عندما يسمَعُ بكاءِ الصَّبيِّ شوقاً لأمِّهِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لمْ يكنِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلَّا مبشراً ومخفِّفاً على الأمَّةِ، شارحاً لها دينها الّذي لمْ يأتي بما لا يطيقُ منْ يُطَبِّقهٌ، وقدْ كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يبيِّنِ للنَّاسِ أحكامَ دينهمْ باليسرِ واللّينِ، وفي هذا أسلوبُ منْ أساليب ترقيقِ قلوبِ النَّاسِ إلى الإسلامِ، ومنَ الأمورِ الّتي كانَ يدعوا إليها النَّبيُّ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ باللينِ والتّخفيفِ فيها، صلاةُ الإمامِ والدَّعوةِ إلى عدمِ الإطالةِ والتَّخفيفِ فيها.
إنَّ الصَّلاةَ في الإسلامِ منْ أهمِّ العباداتِ، وقدْ شرعَ لها الإسلامُ الأذانَ للنِّداءِ عليها إيذاناً بحينِ وقتها، وقدْ علَّمنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما يقالُ في الأذانِ والإقامةِ، وأرشدنا إلى ما نقولُ عندَ سماعِ المؤذِّنِ ينادي للصَّلاةِ، وسنستعرضُ حديثاً في ما يقالُ عندَ سماعِ المؤذِّنِ ينادي للصَّلاةِ.
صيام شعبان: إنّ اسم شعبان هو الشهر الثامن من أشهر السنة، وقد سُمي بهذا الإسم؛ لأن العرب في هذا الشهر كانوا يتفرقون ويتشعبون من أجل البحث عن الماء، أو قيل بأنهم تفرقوا للقيام بغارات وغزوات.
لقدْ بايعَ أصحابُ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رسولَ اللهِ على السَّمعِ والطَّاعةِ، ولقدْ كانوا يتتبّعونَه عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام في كلِّ الأمورِ ليتعلَّمونَ أحكامَ دينهمْ وينقلونها لمنْ بعدهمْ منَ الأمة، ومنْ الأمورِ الّتي بايعوا رسولَ اللهِ عليها إقامةَ الصَّلاةِ لأهميَّتها كعمودٍ للدِّينِ، ودورها في تنظيمِ حياةِ الإنْسانِ، وسنستعرضُ حديثاً في المبايعةِ على إقامةِ الصَّلاةِ.
وبعد أن تراجع جيش المنغلوبين من جيش المسلمين إلى ساحة الوغى، احتدم القتال عندها، وقاتلت هوازن وجيشها بكل شراسة وضراوة منقطعة النظير.
إنّ معنى أكل الناس أموالها بغير حق عبارة عما يأخذهُ المرء بصفة الإستيلاء عليه من غير وجهِ حق، سواء كان عن طريق السرقة أو عن طريق النهب أو غصباً أو ظلماً أو عدوناً أو احتيالاً وكلّ تلك الأمور حرمها الإسلام وحذر من مخاطرها.
هناك بعض الحالات التي تؤدي إلى بطلان عقد الحوالة قبل حلول أجلها، كذلك قد ينتهي عقد الحوالة صحيحاً في بعض الحالات أيضاً.
العمليات في اللغة: وهي جمع عملية، والعملية، هي جملة أعمال تُحدث أثراً خاصاً مثل العمليات الجراحية والحربية. والتجميلُ: يُسمى تكلف الحُسن والجمال، والتجميلُ هو مل كلّ ما من شأنهُ تحسين الشيءِ في مظهرهِ الخارجي بالزيادة عليه أو الإنقاص منه.
الحوالة عقد مشروع في فقه المعاملات المالية، ويقوم على مجموعة من الأركان الأساسية، ولضمان العمل بعقد الحوالة بصورته الصحيحة، علينا بالتعرّف على الأحكام التي يجب الأخذ بها.
التبني: وهو مصدر من تبنى يتبنى تبنياً، وتبنى الجسم أي اكتنز وامتلأ، ويعود أصلهُ إلى بنى، وهو بناءُ الشيء بضمِ بعضهِ إلى بعض، ومنهُ ضم الولد إلى الرجل. أما التبني يأتي في الشرع على أنه هو إلحاق الشخص ولدٌ غيره بنسبهِ واتخاذهُ ولداً له.
وضع علماء الفقه أحكام خاصة تتعلّق بالهبة، مثل أنواع المال الموهوب، وتصرفات الواهب والموهوب له بالمال الموهوب في أوضاع مختلفة، كما حدّد الفقهاء أيضاً أحكام الرجوع في الهبة وموانع الرجوع فيها.
إنّ جميع الأعضاء الزوجية التي يستطيع العيش بدون أي مضاعفات مع إحداها دون الآخر. ولكن ما ينقل عادة داخل المملكة جزء من الكبد، الكلية، القرنية، الرئة، القلب، البنكرياس. وقد ينقل غير هذه الأعضاء ولكن مازالت في طور التجارب.
لقد ذهب الجمهور الأعظم من علماء المسلمين إلى جواز نقل الأعضاء لعدة أسباب ومن أهمها ما يلي:
إنّ من العبادات التي فُرضت على المسلمين هي الصلاة، والصلاةُ لها وقتٌ محدد، فلا يصحُ للمسلم أنّ يأتي بها قبل موعدها وأن لا يتأخر عنها، ولكن جاءت عدةُ أدلةٍ تحثُ على جواز تقديم الصلاة عن وقتها للعذر شرعي، فيجوز أن تُقدَّم الصلاةُ عن وقتها أو تُؤخر، فتُجمع مع التي تليها، مثل جمع الظهرُ مع العصر والمغربُ مع العِشاء، وكذلك إذا دخلَ وقتها سواء بعُذر نوم ونسيان، فقد توَجَب قضاؤها.
إنّ عقد الإيداع هو عقد أمانة في الأصل، ولا يضمن الوديع الوديعة، إلّا إذا صدر منه تعدٍ أو تقصير في اجراءات حفظه للوديعة، لكن قد يُصبح عقد الإيداع عقد ضمان، في بعض الحالات.
تكتسي الرضاع أهمية بالغةً في حياة أي إنسان بعد خروجه من بطن أمه إلى هذا الوجود، ويُعد الحليب هو المكون الأساسي الذي يعتمد عليه المولود خلال الأشهر الأولى من ميلاده، فهذا هو العنصر الذي يبني جسم الطفل وينميه، حتى يقوي على التأقلم والتعايش مع هذا العالم الجديد، ويُعتبر الرضاع هي بمثابة الآلية التي تترجم وصول ذلك المغذي إلى جوف الصبي لتحقيق غاية نموه وتطوره.
لقدْ كانَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أسلويهُ العمليَّ ليعلِّمَ أصحابهُ أداءَ العباداتِ والرُّخصِ، ولقدْ لازمَ الصَّحابةُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليتعلَّموها، وكانوا لا يتوانونَ عنْ سؤالهِ عن كيفيَّةِ أدائها وما يتعلَّقُ بها، ومنْ هذهِ العباداتِ والرُّخصِ هيَ التَّيمُّمِ، وسنعرضُ حديثاً في كيفيَّةِ تعليمِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ التَّيمُّمَ لأصحابهِ.
وفي واقعة غزوة حنين المشهورة والطبيرة، كان هناك للمرأة المسلمة دور مشرق وبارز، حينها لقد كان يشمل الجيش الإسلامي الكبير نسوة أربع،
لقد اختلف أهل العلم في تعريف النمص الذي يفعلهُ البعض سواء كان رجلاً أو امرأة، وأن الله لعن أيضاً كل من يُنمص لشخصٍ آخر سواء كان أيضاً رجل أو امرأة وذلك بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد قال بعض أهل العلم أن النمص هو نتف شعر الوجه عموماً، وقال البعض الآخر أنه نتف شعر الحاجبين خصوصاً، كما خصص البعض النمص بنقش الحاجبين لجعلهما رقيقين جداً، ومن الفقهاء من قال إن حلق الحاجبين هو نوع من إزالة الشعر المحرم، بينما قال البعض الآخر بأن النتف محرم ولكن الحلق جائز.
لقد عُرف الغِناء على أنهُ من اللهو، وهو الذي ترتاحُ إليه بعضٌ من الناس وينطربون إلى سماعها، وقد تعددت الفتاوى في حكمهم على الغناء، وكان ينتجُ عن ذلك تعدد أشكال الغناء التي كان يسألُ عنها الفقهاء، فليس كلُ غناءٍ مباح بإطلاقٍ وتعميم ولا أيضاً حراما بإطلاقٍ وتعميم. وقد كان هناك بعض الآراء لأصحاب المذاهب بالنسبة للغناء والمعازف، فقد منعوه وذموه هُو وجميع الملاهي التي تُلهي عن ذكر الله وسنذكر رأي كلّ واحدٍ منهم:
لقدْ كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يعلِّمُ أصحابهُ كلَّ كبيرةٍ وصغيرةٍ في كلِّ شيءٍ يتَّصلُ بالعباداتِ والآدابِ، وكان عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ يعلِّمها قولاُ وعملاً ليسهلَ عليهمْ تطبيقها، وكانَ الصَّحابةُ رضوانُ اللهِ عليهمْ يلازمونهُ ولا يتركونَ شيئاً إلا تعلَّموهُ وسألوهُ عنه، ونقلوها إلى الأمّةِ جمعاءَ في كلِّ زمانٍ ومكانٍ، ومنْ هذه التطبيقاتِ تطبيقهُ للوضوءِ، وسنستعرضُ حديثاً في وضوئه عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ مرَّتينِ.