سلوكيات وأخلاق أهل القرآن
من آداب تلاوة القرآن الكريم التي يتوجب على قارئ القرآن الإلتزام بها التخلق بأخلاق القرآن الكريم، والعمل بالسلوكات التي يستنتجها من آياته الكريمة، وقارئ القرآن في الإسلام هو الغني في الدنيا والآخرة.
من آداب تلاوة القرآن الكريم التي يتوجب على قارئ القرآن الإلتزام بها التخلق بأخلاق القرآن الكريم، والعمل بالسلوكات التي يستنتجها من آياته الكريمة، وقارئ القرآن في الإسلام هو الغني في الدنيا والآخرة.
في اليوم الحادي عشر من رمضان المُبارك أوصانا وحثَّنا سيد الخلق وأشرفهم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم على قول دُعاء خصَّه عليه السلام، وهو على النحو الآتي:
ورد عند الرسول محمد بن عبدالله عليه الصلاة وأتمِّ التسليم الكثير من الأدعية المتنوعة والتي يمكن للفرد المسلم أن يدعو ويلجأ بها إلى الله تبارك وتعالى بحسب الظرف الذي يمر به الفرد العبد المسلم
في تلك اللحظة أثنت الجدة على حفيدها الذي حفظ تلك السور وبكل إتقان، فلم يكن حفظ السورة بالأمر السهل، بدأت الجدة بشرح السورة لليث وطلبت منه أن يستمع لها جيدًا؛
التماثل والتجانس من أسباب الإدغام بين الحروف تبعاً لأحكام التلاوة والتجويد، وكل سبب من هذه الأسباب يتطلب توفر شروط معينة، ليتم حكم الإدغام فيها، كما أنه هناك مجموعة من المسائل الهامة التي تتعلق بكل من التماثل
كما ويمكن للفرد المسلم أن يدعو لنفسه عند سكرات الموت تخفيفاً عليه، ويعتبر الدُعاء بدعاء النبي عليه أفضل الصلاة والسلام من بين أفضل الأدعية التي يمكن للمسلم
في اليوم التالي للمدرسة حيث كان درس التربية الإسلامية طلبت نسرين من معلمتها أن تشرح لهم درس الفساد وتوضح للطلاب ما هي آثاره السيئة؛
في الكثير من فترات حياة الفرد المسلم يَمرّ بأمور تُعجبه أو أمور تعمل على جلب المَسرّة له، وعندما يحصل له هذا الأمر فإنَّ النبي عليه الصلاة والسلام حثَّ المسلمين
لقدْ فرضَ الله تعالى على أمّة الإسلامِ منَ العبادات التّي تنظّمُ علاقة المسلم مع ربه والمجتمع ومع نفسه، ومنْ تلكَ العبادات الزّكاة، وقدْ كانَ للزّكاةُ دورٌ في تهذيب النّفسِ والصّلة بالله، ومن الزّكاة ما أوجبها الإسلام في المزروعات والمحاصيل، وسنعرضُ حديثاً في زكاة الزّروع.
عن الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه قال: قال النبي صلَّ الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم للسيدة فاطمة رضي الله عنها وأرضاها: "ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به، أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت
حسب قواعد التلاوة وأحكام التجويد فإنه لا يجوز للقارئ أن يقف في منتصف الكلمة، أي الوقف في وسط صوت الكلمة مع عدم إنهاء كامل حروف الكلمة، بغض النظر عن طول الكلمة أو قصرها، أو سبب الوقف.
ومعنى قول المسلم: "وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ"، هي اجعلني نفَّاعاً، واجعلني يا الله عظيم وكبير المنفعة للغير أينما كُنت وحيثما توجهت، والدعوة إليه جلَّ جلاله، وحث الناس على البعد عن النواهي
لا يُصاب بالوسوسة بكافة أنواعها وأشكالها ومراحلها إلَّا العبد المؤمن، حيث تتوافر الكثير من الطرق التي من الواجب على المسلم أن يتبعها لكي يتفادى وساوس الشيطان الرجيم
إنّ كيفية الوقف الصحيح من أهم ما يجب على القارئ أن يُلمّ به، ويكون الوقف الصحيح بثلاث طرق، هي الروم، والإشمام، والسكون المحض، ولكل طريقة من هذه الطرق أحكام خاصة، لا بدّ من دراستها والتعرف عليها.
إنّ للإنسانِ في الحياة الدّنيا زمناً منَ السّنينِ والشّهورِ والأيام ما خلقَ فيها ليعبدَ ربّهُ عزّ وجلَّ، وقدْ فضّلتْ بعضُ الأيامِ على غيرها وجعلها الله بمثابة عيدٍ للمسلمينِ كيومِ الجمعة، وقدْ بيّن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّمَ في كثيرٍ منَ الشّواهدِ أنّ يومَ الجمعة عيدٌ للمسلمينِ، وسنعرضُ حديثاً في أفضليّة هذا اليوم.
إنّ الوقف والابتداء من أبرز الموضوعات التي أولاها العلماء في علم التلاوة والتجويد رعاية كبيرة، ويتوجب على القارئ معرفة مواضع الوقف والابتداء؛ لضمان القراءة بإحكام وإتقان.
لقدْ فرضَ الله تعالى على الأمّة الصّلاةَ وجعلها حبلٌ متينٌ بينهم وبينَ ربّهم وهي عمودِ دينهم، كما جاءَ في حديثِ النّبيِّ صلّى الله عليه وسلّمَ كثيرٌ منَ الشّواهدِ الّتي بيّنَ فيها سننَ الصّلاةَ الّتي واضبَ عليها عليه الصّلاة والسّلامُ وبيّنَ أجرها وثوابها، ومنها الوترُ منَ الصّلاة، وسنعرضُ حديثاً في الوتر وفضله.
وعندما يقول الفرد المسلم اللَّهُمَّ حوالينا؛ يُعني أن يُنزل الله تبارك وتعالى علينا الغيث من حولنا لا علينا وبشكل لا يتضرر منه كل من على الأرض، وأن يكون المطر على الآكام؛ أي
يتقرب العبد المسلم من خالقه جلَّ جلاله في كافة الأحوال التي يَمرّ بها في حياته، سواء كان ذلك عملياً أم بالنسبة للحياة الشخصية، ويطلب المسلم منه ما يرجو أن يُحققه له إمَّا عبادةً أو لنيل المطالب المختلفة.
حرف الألف من الحروف اللينة التي تأخذ صفة الحرف الذي قبلها في التفخيم والترقيق، أي حرف مطاوع لما قبله، ويكون حرف الألف دائماً ساكناً في اللغة العربية، ويأتي قبله حرف مفتوح، ليتناسب مع لفظه.
إنَّ للدعاء الكثير من الفضائل والفوائد التي يُغمر بها العبد المسلم عند الدعاء؛ وهذا لأنَّ الدُعاء هو عبارة عن ذلك الرابط والصلة التي تعمل بحد ذاتها وهذا على تقريب العبد المسلم من ربِّه جلَّ جلاله
من جود وكرم وفضل الله تبارك وتعالى على عبادة، الذي لا تُعد ولا تُحصى، أنَّه تبارك وتعالى مجيب لدعوات دون التقيد بوقت ميعن أو محدد، إلّا أنَّه من كمال فضله وكرمه وإحسانه أنَّه قد جعل بعض من الأوقات يستجيب بها
التفخيم والترقيق من الصفات العارضة التي ترافق بعض الحروف في حالات معينة، وحرف الراء من الحروف الذي يتخذ واحدة من صفتي الترقيق والتفخيم حسب ضبطه في الكلمة.
لقدْ كانَ النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ حريصاً كلّ الحرصِ على أنْ يعلّمَ الصّحابةَ كلَّ أركانِ الصّلاة وسننها وآدابها، وقدْ علّمَ عليه الصّلاة والسّلامُ أصحابه سفراءُ الأمةِ ما يفعله المصلّي إذا أخطأ الإمامُ في الصّلاةِ، وما ينبغي للمأمومِ فعله ذكراً أو أنثى، وهو التسبيحُ للرّجل والتصفيقُ للمرأةِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
علي بن أبي طالب رابع الخُلفاء الراشدين، وهو أحد صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام، وهو ابن عم النبي عليه السلام أيضاً، كما ويعتبر علي بن أبي طالب أحد العشرة المبشرين بالجنة
وسوسة الشيطان هي دعوة الشيطان لفعل شيء لا ينتمي للدين، وقد دعانا الله تعالى ورسوله الكريم للاستعادة من الشيطان الرجيم والابتعاد عن وسوسة الشيطان وشروره
ومرح لأنها طالبة مجتهدة وذكية حاولت أن تذكر نفسها دائماً بتحصين نفسها وقراءة ثلث القرآن الكريم قبل النوم، كما وأنها شكرت والديها؛ لأنها لم تكن تعرف بكل تلك المعلومات التي تنفع الشخص في الدنيا والآخرة.
وفي رواية يقول النبي عليه الصلاة والسلام: "من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، عشر مرات . كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل"، رواه مسلم.
ومن الأفضال التي تتضمنها سورة الحجر أنَّها تُعرِّف الفرد المسلم بالمصير الذي وقع على كافة الظالمين مهما كان الوقت طويل.
لقدْ كانَ النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ أكثرَ البشرِ زهداً في الدّنيا، لأنّهُ يعلمُ علمَ اليقينِ أنّها زائلةٌ وأنّهُ لا ينفعُ منها إلّا ما قدّمَ للآخرةِ منْ عملٍ وعبادةٍ لله تعالى، وقدْ علّمَ عليه الصّلاة والسّلامُ أصحابهُ ذلكَ، وعلّمهمْ أنّ الموتَ حقٌّ وأنّهمْ سيفارقونَ الدّنيا وأنّهمْ لنْ يأخذوا معهمْ إلّا متاعُ الآخرةِ منَ العملِ، وسنعرضُ حديثاً في ما يتبعُ الإنسانَ إلى قبره.