ما هو الحاكم شرعاً ؟
إن مصدرَ التشريع في الدين الإسلامية هو الله تعالى ، وعلى هذا فالحاكم، أي : الذي يصدرُ عنه الحكم، هو الله وحده ، فلا حكم إلا ما حكم به الله، ولا شرع إلا ما شرعهُ.
إن مصدرَ التشريع في الدين الإسلامية هو الله تعالى ، وعلى هذا فالحاكم، أي : الذي يصدرُ عنه الحكم، هو الله وحده ، فلا حكم إلا ما حكم به الله، ولا شرع إلا ما شرعهُ.
وم عرفة:هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة يعد من مناسك الحج وهو الوقوف على جبل عرفات من صباح يوم التاسع إلى غياب شمسه.
يقول الله -سبحانه وتعالى- في القرأن الكريم: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَأوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ" صدق الله العظيم، شهر محرم قد سمّي شهر محرم بهذا الاسم لأنه أحد الأشهر الحُرُم.
تعتبر الأشهر "القمرية" من الطرق التي يُعتمَد عليها في إحتساب السنة الهجرية، حيث يتم احتساب السنة بإتمام القمر لإثنتي عشرة دورة حول الأرض.
هو أحد الواجبات الرئيسة التي يُلزم بها الإنسان المسلم في حياته الدّنيا، وهو صورةٌ من صور الإحسان، وقد بيّن الله -تعالى- في محكم التنزيل.
إن من المعجزات الباقية التي فجَّرها الله تعالى في مكة المكرمة لتبقى خالدة منذ آلاف السنين هي بئر زمزم وما يزال إلى الآن يسقي الملايين من المسلمين حول العالم.
لقد سنَّ الله -سبحانه وتعالى- للمسلمين بالذبح، والذبح هو أن يذبح المسلم ما أراد من بهيمة الأنعام في يوم عيد الأضحى؛ تقرُّبًا وحبًّا لله -سبحانه وتعالى-.
الشرط في اللغة : العلامة البارزة، وعند العلماء: ما يعتمد شيءٌ على وجوده، و لو كان خارجاً عن حقيقته، ولايلزم من وجوده وجود شيءٍ، ولكن والمراد به: وجوده الشرعي.
من أقسام الحكم الوضعي تعريفه لغةً : ما يعمل بهِ إلى غاية معينة، وعند الاصطلاح: ما وضعهُ الله شارحاً لحكماً شرعي بحيث يوجد هذا الحكم عند وجودهِ.
الحمد لله الذي أنعم علينا بالاسلام، والصلاة والسلام سيدنا محمداًوعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين إلى يوم الدين، أما بعد؛ إن في حياة المسلم نفحات يجب عليه أن يحرص على استثمارها في الخير عن طريق فعل بعض العبادات المشروعة.
الشخص الطبيعيّ هو الإنسان الذي يسمح لهُ القانون بأن يتمتّع بالحقوق ويتحمل الإلتزامات، حيث كان الإنسان في العصور القديمة لا يعترف له بالشخصية القانونيّة.
كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- بين الصحابة يسألونهُ ويجيبهم، واستمر الإفتاء من بعده حتى في زمن الخلفاء الراشدين، فكان أبو بكر -رضي الله عنه- يقضي بين الناس بالقرآن الكريم والسنة، فإن لم يجد جمع الصحابة وسألهم، هل نزل في هذا شيء وهكذا فعل الخلفاء الراشدين -رضي الله عنهم-.
في اللغة : السهولة ، وعرفها البعض، بقوله: هي التسهيل للمسلم في فعله من اجل عذر، مع قيام المحرم، لولا العذر لثبتت الحرمة.
المكروه: ما كان تركه أفضل من فعله، أو ما طلب الله من الانسان عدم القيام به، لا بالأجبار كما لو أن النص يدلُ على الاكراه ، او كانت دلالة من دلالات النهي.
هو ما امر الله بتركه على وجه التأكيد والإلزام، فينال تاركه الاجر والثواب، وينال فاعله الاثم والعذاب، حتى لو كان دليله قطعياً لا شبهة فيه كحرمة الزنى.
تعريف الأيمانِ والنذور: فاليمينُ: وهو ما تضمنت حضاً أو منعاً من الإنشاء أو تصديقاً أو تكذيباً في الخبر، بالتزام ما يكره الحالف وقوعه عند المخالفة، أما النذر: وهو ما يوجبه على نفسه تبرعاً وحده بعضهم بأنه: التزام قربة غير واجبة بأصل الشرع تقرباً لله، منجزاً أو معلقاً
مدة التقادم المؤثرة في سقوط الحدود عند الحنفية: إن لمدة التقادم المؤثرة في سقوط الحدّ عند القائلين به، وقد ظهر من خلال بيان أثر التقادم على الجريمة التي توجب حدّاً وعقوبتها أن جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة لا يرون التقادم مؤثراً على ذلك من حيث الأصل، وأن من يرى ذلك مؤثراً هم الحنفية.
أثر التقادم على العقوبة الحدية: يتضمن هذا الموضوع بياناً لأثرِ التقادم على العقوبة الحديّة بعد ثبوتها، فإن ثبتت العقوبة التي توجب حدّاً ثم تأخر تنفيذ الحد دون سببٍ شرعي فهل هذا التقادم يؤثر على سقوطها؟ الجواب هو أنه يُقال: إن العقوبة التي توجب حدّاً إما أن تثبت بالشهادة أو بالإقرار.
يعرف مركز المرأة في النظام الاجتماعي الإسلامي بمعرفة الحقوق التي لها والواجبات التي عليها، والوظيفة التي اختصت بها أو الآداب التي تلزم بها والواجبات التي عليها
إن من أهم المسائل في موضوع الإيلاء وأقوال الفقهاء فيها هي ما يلي:
لقد تحدثنا على أن النية معتبرة في اليمين إذا وجدت، فما نواه الحالف في يمينه فإنَّه يصرف إليه، ويلزم به، وإنَّ لم يلتزم فقد حنث ووجبت الكفارة عليه.
إنَّ الأصل في اليمين أن تتطابق النية مع دلالة الألفاظ، فإنَّ كان اللفظ عاماً في صيغة القسم، فقد يدل القسم على العموم، وإنَّ كان اللفظ من ألفاظ الخصوص، فقد يدل على خصوص
تعريف النذر: وهو إلزامٌ مكلف مختار نفسه لله تعالى شيئاً غير لازم بأصل الشرع بكل قولٍ يدلُ عليه.
إنَّ لوجوب كفارة اليمين على المكلف عدة شروط وهي ما يلي: أن تكون اليمين منعقدة من مكلف على أمرٍ مستقبل ممكن، كمن حلف على أن لا يدخل دار فلان.
لقد اتفق الفقهاء على أن من حلف على يمين ثم حنث فيه وتراجع عن إمضائه، ثم كفر بعد ذلك فإنَّ الكفارة تُجزئه، واختلفوا على ذلك بأقوال فيما إذا كفر عن يمينه قبل الحنث، هل تجزئ الكفارة أم لا.
الصيام وكفارة اليمين: إن الصيام هو أحد خصال كفارة اليمين ولا يُجزئ إلا بعدة شروط ومنها العجز عن الإطعام أو الكسوة أو العتق وغير ذلك.
عتق الرقبة في كفارة حلف اليمين: وهي تحرير الرقبة وتخليصها من الرق، وإزالة الملك عنها، وتثبيت الحرية لها.
الكسوة: الكسوة: هي إحدى الخصال التي شرعت كفارة للخروج من مقتضى اليمين، ولا تدخل في كفارة غير كفارة اليمين.
خصال كفارة اليمين: ومثل هذا اليمين يشمل أربعة خصال وهي: الإطعام والكسوة وعتق الرقبة والصيام.
حكم تكرار اليمين: اختلف الفقهاء في حكم تكرار اليمين في عدة أقوال ومنها: إن تكرار الحلف على فعلٍ واحد يُعتبر يميناً واحدة، وعليه كفارةٍ واحدة إن حنث.