خطبة الوداع
في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة والذي كان يوم التروية توجه النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى منى، فصلى النبي في منى صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، الخمس صلوات.
في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة والذي كان يوم التروية توجه النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى منى، فصلى النبي في منى صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، الخمس صلوات.
بعد المعارك الدائبة والمستمرة التي عاشها وخاضها النبي محمد صلى الله عليه وسلم لمدة أكثر من عشرين عاماً،
عد أن عاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك قدم كتاب ملوك حمير.
كان عظمة وكبرياء دولة الرومان (دولة الروم) قد جعلها تأبى حق الحياة على كل من دخل في دين الله الإسلام ومن آمن بالله ورسوله الكريم
خطب النبي محمد صلى الله عليه وسلم في يوم النحر وذلك في العاشر من شهر ذي الحجة أيضاً حين ارتفع الضحى،
هو كتاب أرسله النبي لأهل الطائف وبشكل مخصص لقبيلة ثقيف الذين كانوا يكمنون هناك، وأرسله النبي لهم بعد أن أعلن الوفد القادم من قبيلة ثقيف دخوله في دين الله الأسلام.
وكان كل تفكير النبي والمسلمين بعد عقد صلح الحديبية مع فريش هو كيفية القضاء على بقية الأحزاب المعادية للنبي والمسلمين، والتي كانت دائماً ما تشكل خطراً كبيراً على المسير في نشر الدعوة الإسلامية.
بعد أن وقعت حادثة صلح الحديبية، كانت هناك عدة نشاطات عسكرية وغزوات حدثت بعدها، ومن هذه الغزوات كانت غزوة الغابة، أو ما يعرف بغزوة ذي قرد.
وأرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كتباً عديدة إلى الملوك والأمراء وأصحاب الدول ، يدعوهم فيها إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ويطلب منهم الدخول في دين الله الإسلام.
في شهر ربيع الأول من السنة الثالثة للهجرة النبوية الشريفة، تم قتل واغتيال أحد زعماء ورجال اليهود وهو اليهودي كعب بن الأشرف،
وبعدما أن أنكر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ما فعلوه المسلمون في سرية النخلة وقال حينها: (ما أمرتكم بقتال في الشهر الحرام) وبعد أن توقف النبي عن التصرف في العير والأسيرين،
وقد أرسل سيدنا محمد العديد من الكتب إلى العديد من الملوك، حتى يطلب منهم الدخول في دين الله الإسلام، وأن يعتزلوا ما هم فيه من عبادات وأديانٍ مزيفة.
تفقد جيش المسلمين الجرحى والقتلى بعد المعركة الدايمة التي جرت بين الفريقين، وقام المسلمون بدفن الشهداء الكرام رضي الله عنهم كما أمرهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،
بعد أن قتل النبي صلى الله عليه وسلم أبي بن خلف عندما لحق بالنبي في غزوة أحد، وبعد سحب النبي قواته إلى شعب الجبل قام جيش قريش بآخر هجماته.
وفي شهر رجب أرسل النبي محمد عليه الصلاة والسلام الصحابي الجليل أبو عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه ومعه عدد من الرجال تعدادهم ثلاثمائة مقاتل حتى يغزوا قبيلة جهينة والتي تكمن في ساحل البحر.
وبعد أن عاد الصحابي غالب بن عبد الله الليثي إلى المدينة المنورة من سرية بعثه النبي فيها وكان فيها ظافراً،
في شهر صفر من السنة الثامنة للهجرة النبوية الشريفة أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الصحابي غالب بن عبد الله الليثي رضي الله عنه إلى قوم بني الملوح وهي قبيلة من العرب يسكنون في منطقة اسمها الكديد.
لم يستطع جيش المسلمين أن يدخلوا في حسابهم وفي تفكيرهم لقاء ومحاربة مثل ذلك الجيش الرومي القوي بعدته وتعداده،
واستمر خير خلق الله في تأسيس القواعد الإسلامية وبناءها، وكان يحث على إبعاد الأذى عن الطرقات
وبعد أن عاد النبي من عمرة القضاء قام بأرسال عدة سرايا وكان منها تلك السرايا:
وعندما اطمان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد غزوة خيير بعد أن فتحها قامت مرأة اسمها زينب بنت الحارث زوجة سلام بن مشكم،
جاء رجل من الأعراب إلى نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم فآمن بالنبي واتبع ما جاء به من دين الإسلام،
بعد أن فتح جيش المسلمين حصن ناعم توجهوا إلى حصن آخر، وكان ذلك الحصن هو حصن الصعب بم معاذ،
خاض جيش الإسلام العديد والكثير من الغزوات والمعرك والحروب الكبيرة الدامية، والتي كانت صاحبة الدور الكبير في نشر دين الله الإسلام في جميع بقاع الأرض،
وبعد أن تصدق العديد من الناس وخاصة الصحابة الكرام بالعديد من الأموال تجهز حينها الجيش الإسلامي.
بعث النبي في السنة الثامنة للهجرة النبوية الشريفة العديد من السرايا إلى مختلف القبائل العربية،
عد أن عاد النبي محمد من ذلك السفر الطويل الذي كان ناجحاً في كل شئ اقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة يستقبل الوفود العربية التي كانت تأتي من مختلف الأجزاء من الجزيرة العربية ونواحيها
أمر رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم من عمه العباس وكان العباس جهير الصوت أن ينادي على الصحابة، فقال العباس بأعلى صوته: "أين أصحاب السمرة ؟"، حينها قال العباس
بعد معاهدة جيش المسلمين للنبي صلى الله عليه وسلم بعدم تركه وحيداً يقاتل المشركين، والمضي مع النبي إلى ما أراد به الله، عندها استمر النبي بالمسير إلى أن وصل لبلد يقال له الدَّبَّة وعندها نزل قريباً من منطقة بدر.
بعد وصول رسالة أبو سفيان إلى جيش مكة حيث كان مضمون تلك الرسالة أن طلب منهم الرجوع ولا داعي للحرب مع جيش المسلمين لأنه أفلت بالعير قبل وصول جيش المسلمين،