نموذج بناء الكفاءات الصفية لذوي الإعاقة
أنشطة الصف يجب أن تكون منظمة بحيث توفر الفرصة للطلبة ذوي الإعاقة لاستخدام مهارات تقرير المصير والمهارات الاجتماعية.
أنشطة الصف يجب أن تكون منظمة بحيث توفر الفرصة للطلبة ذوي الإعاقة لاستخدام مهارات تقرير المصير والمهارات الاجتماعية.
مهارات تقرير المصيرفي المنهج العام للطلبة من ذوي الإعاقة الذين يتوقعون انتقالهم من المدرسة الثانوية إلى التعليم ما بعد الثانوي أو العمل.
ويضع الأشخاص أهدافهم من خلال معرفتهم وفهمهم لميولهم وتفضيلاتهم ومهاراتهم ووعيهم بجوانب الضعف، وبعد ذلك يطور الأشخاص خطة.
وهذا الاضطراب يمكن تفيسيره من حيث تأثيره على الرفاهية أو نوعية الحياة وعلى وجه التحديد فإن اضطرابات نمط الحياة الناجمة عن المرض المزمن.
الاتجاه الأول يشير إلى الدراسات والبحوث في توظيف الأفراد ذوي الإعاقة له عائد جيد على الاستثمار لأصحاب العمل.
على نحو متزايد أصبح مكان العمل أكثر ديناميكية وتقع مسؤولية الحصول على المهارات الأساسية والتدريب والتعليم الجامعي اللازم لشغل وظيفية ما.
وقد رأى بعض الباحثين أن مثل هذه السمات بمثابة إطار مرجعي لتحديد الموهبة والتفوق والتعرف على الموهوبين والمتفوقين.
منذ بداية البرامج الخاصة وجدت أنظمة لتعليم الموهوبين والمتفوقين قبل أكثر من ثلاثة عقود، ويبدو أنها ضرورية حتى يمكن الإحاطة بجميع الأبعاد.
يؤدي غياب نظرية عربية في علم نفس الموهبة والتفوق والإبداع إلى اعتماد الكتاب على النقل المباشر والترجمة الحرفية للمفاهيم دون نظر عن كثب في الأسس النظرية.
وفي هذا المجال نشير إلى القضايا المتعلقة بمفهوم الموهوبين والمتفوقين الذي يحول دون الاتفاق على وضع تعريف للموهوبين والمتفوقين.
هناك من يرى أن الإنجاز الأطفال والشباب الموهوبين والمتفوقين هو شبيه ما يكون بومضة برق الذي يتلاشى بسرعة.
هناك من يعقد بفكرة أحادية الموهبة والتفوق أي أن الموهبة والتفوق تظهر لدى شخص ما في مجال وليس في غيره من المجالات.
بين النظرة المحافظة والنظرة المتحررة تقع اتجاهات القياس النفسي والتحليل النفسي والاتجاهات المعرفية والسلوكية والتاريخية واتجاه السمات الشخصية والدافعية.
اعتمد بعض الباحثين درجة الذكاء على اختبار ذكاء فردي كأساس لتحديد الموهوبين إلى ثلاث فئات موهوب بدرجة عالية إذا كانت درجة الذكاء (145) فأكثر.
يشير إلى عدد التعريفات التي تحتاج إشارة واضحة الحاجة إلى مشاريع أو برامج تربوية متميزة، بما في ذلك المنهاج وطريقة التدريس التي تلبي احتياجات الأطفال.
تتضمن هذه التعريفات استجابات واضحة لاحتياجات المجتمع وقيم المجتمع دون أي اعتبار لاحتياجات الفرد نفسه،
تشير الأدبيات الموجودة في مجال القياس العقلي ورعاية الموهوب إلى اسم (تيرمان) وثيق الصلة بعلم نفس الموهبة وتعليم الموهوبين والمتفوقين بطريقة لم يسبقها أحد.
حيث وجد أن عمليات تقييم المعلمين لقدرات الطلبة تتأثر بسمات مثل الطاعة والنظافة والاناقة والمهارات الاجتماعية وغيرها.
تتأثر الموهبة والتفوق بتقدم حركة القياس العقلي؛ لأن عملية الكشف عن ذوي الموهبة والتفوق تتطلب قياساً لقدرات الموهبة والتفوق للأطفال بطريقة ما.
بعد اختيار السلوك المستهدف، يقوم المعالج بتعريفه بكل دقة ووضوح، وهذه المهمة هي الأخرى ليست سهلة كما قد تبدو لأول وهلة.
الخطوة الأولى، في عملية تعديل السلوك الذي ينبغي تغييره، يتطلب ذلك من المعالج عمل مقابله مع الفرد الذي تتم معالجته والأفراد الذين على قرابة من الفرد.
إن الاستخدام الفعال لأساليب تعديل السلوك يقوم على مراعاة فردية الفرد، وتكييف الأسلوب المستخدم، وذلك اعتماداً على طبيعة المشكلة.
إن معظم السلوكات لا تترك أثراً دائماً، ولذلك فإن على المعالج السلوکي ملاحظتها عند حدوثها مباشرة.
يوجد الكثير من السلوكات غير المقبولة التي يستمر الفرد في تأديتها، بسبب ردود أفعال الآخرين من حوله.
ويتضمن هذا النمط على تحديد المدة الزمنية، التي يتم فيها ملاحظة السلوك غير مناسب المراد تخفيضه.
تعديل السلوك، هو التطبيق العملي المرتب لأسس علم النفس السلوكي؛ بهدف تطوير السلوك في البيئة الطبيعية التي يحصل فيها.
إن المعالج السلوكي يعتقد أن معظم السلوكيات الإنسانية تتأثر بالمتغيرات البيئية، وأنه يهتم بدراسة السلوكيات القابلة للملاحظة المباشرة.
كثيراً ما تتهم السلوكية أيضاً بأنها تتعامل مع الإنسان وكأنه آلة، فالافتراض الأساسي في تعديل السلوك هو أن السلوك وظيفة لنتائجه.
هو دعم الفرد عندما يبتعد عن القيام بالسلوك غير المقبول الذي يراد تخفيضه لفترة زمنية محددة، ويسمى هذا الإجراء أيضاً بتعزيز غياب السلوك.
يعد الإطفاء إجراء تقليل، إلا أن السلوك يقوي في البداية بدلاً من أن يضعف، إن هذه الظاهرة ليست مفاجئة ولا هي سيئة.