لغة الجسد الإيجابية تصنع الفرص
هل هناك لغة جسد إيجابية وأخرى سلبية، وما علاقتها بمدى النجاح المهني؟ لا يستطيع أحد منّا أن يخفي معرفته المسبقة ببعض الدلالات التي يقوم بها، والتي ترسل لغة جسد تشير إلى العديد من الرسائل السلبية.
هل هناك لغة جسد إيجابية وأخرى سلبية، وما علاقتها بمدى النجاح المهني؟ لا يستطيع أحد منّا أن يخفي معرفته المسبقة ببعض الدلالات التي يقوم بها، والتي ترسل لغة جسد تشير إلى العديد من الرسائل السلبية.
لا نستطيع أن نهنئ بحياة سعيدة ما لم نتكيّف مع عاداتها وتقاليدها ومبادئها، وكذلك هي الحال في العمل إذ لا بدّ لكلّ واحد منّا أن يتكيّف ويتقمّص لغة جسد مهنية
يمكننا أن نقوم بعمل تقييم دوري للغة الجسد التي نمتلكها، فبمجرد إدراكنا للقيمة الحقيقية التي تمتلكها لغة الجسد.
في مملكة لغة الجسد، يكون الاحتفاظ ببساطة الأمور هو مفتاح الفوز بالشخص الذي نريد أن نبني معه علاقة صداقة أو صلة زواج او أي علاقة عاطفية نرغب فيها.
هناك العديد من إشارات وإيماءات لغة الجسد التي تؤذي وتسبّب الحرج لصاحبها وربما تضعه في موقف التشكيك والكذب.
يعتقد البعض أنّ لغة الجسد المستخدمة بين الرجال والنساء تختلف قليلاً عن اللغة المستخدمة بين الجنس الواحد.
لغة الجسد صالحة لكلّ زمان ومكان، فقد تمّ استخدامها في الماضي ويتم استخدامها في الحاضر وسيستخدمها الناس في المستقبل ما دامت العلاقات الاجتماعية ممكنة وما دام التواصل البشري موجود.
قد يتساءل البعض عن دور لغة الجسد في بناء الثقة مع النفس ومع الآخرين، ولكن إذا ما قمنا باستعراض الدور الذي تؤديه لغة الجسد سنجد أنّه يكمن في اكتساب الثقة وتبرير الموقف وتدعيمه وتوضيح الصورة بأفضل شكل ممكن.
هناك العديد من الإيماءات والحركات غير المنطوقة التي يتمّ التعبير عنها عبر استخدام لغة الجسد، والتي يمكنها إرسال أكثر من رسالة واحدة.
يتمّ التركيز بشكل كبير على لغة الجسد المهنية، والتي من خلالها يتم الحكم على شخصيتنا ومدى نجاحنا أو فشلنا ومقدار تحكّمنا في لغة الجسد الخاصة بنا بشكل إيجابي.
لا نستطيع القيام بأي عمل أو الوصول إلى أي نجاح دون أن نملك القدرة في التحكّم بأنفسنا، وهذا الأمر ليس بتلك السهولة التي يتوقّعها الجميع
أصبحنا ندرك الآن مدى أهمية الربط بين لغة الجسد والسياق الذي تستخدم فيه، أي أنّه لا يمكننا أن ننتقي إيماءة واحدة ونستخدمها لكي تثبت دافعاً بعينه على شخص ما.
بالحديث عن المشاعر التي تعبّر عنها لغة الجسد، فالاكتئاب والقلق من أهم المشاعر التي من الممكن الاستدلال عليها من خلال قراءة لغة جسد الآخرين.
البعض يعاني من اضطرابات نفسية تؤثّر بشكل كبير على الحركات والإيماءات التي تقوم بها الأعضاء على شكل لغة جسد.
لغة الجسد لغة متعدّدة الاستخدامات فهي تارة تكشف لنا أنماط سلوك الآخرين، وتارة أخرى تفصح عن شعورهم والحالة النفسية التي يعيشونها من فرح أو حزن أو غضب أو قلق.
عندما نخبر أحد أصدقاءنا أو أقرباءنا بأننا نشعر بمدى الحزن أو القلق أو الغضب الذي يشعر به، هل تساءلنا يوماً كيف عرفنا هذا الشعور؟
لعلّنا ندرك أنّ لغة الجسد مقتصرة فقط على حركات وإيماءات أعضاء الجسم المختلفة، ولكن علينا أن نعي أيضاً أن للملابس والكماليات دور مهم أيضاً
كثيراً ما نقع في أخطاء لا تغتفر فنطلق الأحكام على أشخاص بناء على مظهرهم الخارجي وبناء على ملابسهم التي لا تتناسب مع ذوقنا.
لغة الجسد التي نشأنا عليها في مرحلة الطفولة تختلف عن تلك في مرحلة النشأة أو في مرحلة الشباب أو الشيخوخة.
تعتبر الملابس جزءاً لا يتجزأ من لغة الجسد وخصوصاً عند التعرّف على أحد الأصدقاء أو الشركاء الجدد.
تعتبر الأيدي من أكثر أعضاء الجسم استخداماً للتعبير عن لغة الجسد بالتساوي مع إيماءات الوجه، حيث لا يمكن لأحد أن يقوم بحصر الدلالات والمعاني
تعتبر حركات لغة الجسد وخصوصاً تلك المتعلّقة بحركات الأيدي من الإيماءات غير المنطوقة التي قد توقعنا في المشاكل بمجرّد أن نشدّ الرحال مغادرين المنطقة التي نعيشها.
في طبيعة الحال الأطفال يكذبون عندما يشعرون بأنّهم قاموا بفعل خاطئ وربّما سيتعرضون للعقاب أو الحرمان بسبب هذا الفعل، أو لربما يكذبون لإبراز قدرة
تختلف الأساليب والطرق التي يتم من خلالها الوقوف في وجه التنمّر، وخير وسيلة لهذا الأمر هو استخدام لغة جسد واثقة قادرة.
لا أحد منّا يخفي حقيقة التنمّر الذي يمارسه البعض بحقّ الآخر، وخصوصاً من الذين يعانون من إعاقة جسدية أو عقلية كقامة قصيرة أو و وجه بشع أو شخصيّة ضعيفة أو فاقد للثقة بالنفس.
لا يوجد سلوك مطابق للآخر بشكل تام ولا توجد كلمات مرتبّة بمصفوفة متطابقة بين إثنين في هذا العالم، وهذا الأمر ينطوي بشكل كامل
يعتقد الطفل الذي يدخل إلى المدرسة أنّه قادر على بناء علاقات مع الآخرين والدفاع عن نفسه من خلال خبرته التي اكتسبها في مرحلة رياض الأطفال.
لغة الجسد لغة تتطوّر مع مرور الأيام، حيث يكتسب الأطفال مهارات جديدة واستخدامات جديدة كلما تعلّموا الكلام المنطوق وكيفية التعايش مع الآخرين.
إنّ العلاقة ما بين الاتصال اللفظي ولغة الجسد علاقة منقطعة النظير، حتى أنّه لا يمكننا أن نفصل في كثير من الأحيان ما بين اللغة المنطوقة ولغة الجسد.
لغة الجسد ليست معنيّة بحركة الأعضاء أو إيماءات الوجه فقط، فهناك أمر آخر يتعلّق بأبرز ما يمكن توظيفه في لغة الجسد ألا وهو الصمت.