التنظيم الذاتي في منهج منتسوري ومنهج غير المنتسوري
تشير ماريا منتسوري إلى أن دراستها حول التنظيم الذاتي في منتسوري وغير المنتسوري أثبتت أن طلاب مدارس منتسوري أظهروا قدرة أفضل في التنظيم الذاتي من حيث اتخاذ خطوات لتحقيق الهدف، والتحكم في العواطف
تشير ماريا منتسوري إلى أن دراستها حول التنظيم الذاتي في منتسوري وغير المنتسوري أثبتت أن طلاب مدارس منتسوري أظهروا قدرة أفضل في التنظيم الذاتي من حيث اتخاذ خطوات لتحقيق الهدف، والتحكم في العواطف
يُقدّم منهج منتسوري للأطفال خمسة مجالات أساسية للدراسة هي الحياة العملية والحياة ذات الطابع الحسي والرياضيات واللغة والثقافة، وتتكون كل منطقة تعليمية من مجموعة
تتمثل المسارات التاريخية والمشاريع التعليمية الجديدة لنظام منتسوري في عدة مراحل: مرحلة ولادة حركة نظام منتسوري ومرحلة اكتسابها زخمًا ومرحلة الآفاق الجديدة لنظام منتسوري ومرحلة خروج الحركة
وتعتبر الفوارق الاجتماعية والاقتصادية لها تأثير هائل على التنمية الأكاديمية والمعرفية والاجتماعية والعاطفية للأطفال والمراهقين، على سبيل المثال
طريقة التدريس منتسوري تعلم الأطفال بشكل مستقل مما يعطي الطفل شعورًا بقيمة الذات، وسيُمنح الأطفال يومًا كل أسبوع هو يوم تنظيف وسيقوم الأطفال بغسل الألعاب والرفوف بشكل مستقل.
التعلم المعتمد على المشروعات العملية في التدريس هو حجر الزاوية في تجربة منتسوري وإنه يضع الأساس للاستقلال الذي يتجلى في الفصل الدراسي في منتسوري،
كشخص كرّس حياته لدراسة الأطفال ومراقبتهم، ابتكرت ماريا منتسوري نظريتها الخاصة لتنمية الطفل والتي أبلغت بشكل كبير عن طريقة منهاج منتسوري في التدريس
التعليم الكوني هو عامود الأساس في فلسفة نظام منتسوري، حيث يسرد التعليم الكوني في أساسه رواية الترابط بين كل الأشياء، ويُظهر دور التعليم بأنه دور شامل وكلي وهادف.
مدرس منتسوري أقل شبهاً بالفكرة التقليدية للمدرب، وأكثر مثل المرشد اللطيف، كما إنهم لا يعتبرون أن من واجبهم إعطاء الطفل معلومات، وإنهم بدلاً من ذلك يقودون الأطفال في الاتجاه العام ويمدونهم بالأدوات
يتمثل جزء كبير مما يفعله مدرس منتسوري في إعداد بيئة صفية مناسبة من الناحية التنموية، ودعوة الأطفال، ودعمهم في رحلتهم للعمل بشكل مستقل عن قصد
يحلّل التربويون مدى معرفة أولياء الأمور وتصوراتهم عن تعليم منتسوري بشكل مزدوج لمسار المدرسة، حيث تحتوي المدرسة على ثلاثة فصول دراسية على طراز منتسوري وتسعة عشر فصلاً دراسيًا تقليديًا.
الهدف من هذه الترجمة النظرية لمنتسوري إلى تربية أكثر فاعلية هو تقديم مراجعة لقاعدة الأدلة لتعليم منتسوري مع تطلعات مزدوجة لتحفيز البحث المستقبلي ومساعدة المعلمين على فهم أفضل لما إذا كان تعليم منتسوري فعالًا ولماذا.