عادةً ما تكون الأعراض متقطعة عند إصابة الكلب بالتهاب الأمعاء، ولكن في البداية ستزداد انتشارًا مع تقدم المرض، والأعراض الأكثر شيوعًا لمرض التهاب الأمعاء بسبب الخلايا الليمفاوية والبلازما (Lymphocytic-plasmacytic gastroenteritis) في الكلاب هو الحجم الكبير للإسهال المائي الداكن. أعراض التهاب المعدة والأمعاء عند الكلاب التهاب المعدة والأمعاء اللمفاوي البلازمي هو الشكل الأكثر شيوعًا […]
إن العلاج الكامل لالتهاب المعدة والأمعاء اللمفاوي البلازمي (مرض التهاب الأمعاء (IBD)) يكون غير مرجح غالباً، ولكن الإدارة طويلة الأمد ناجحة ، كما سيكون العلاج الغذائي المستمر والعلاج الطبي ضروريًا لمنع الانتكاس، وامتثال المالك مهم.
يشير مرض التهاب الأمعاء الناتج عن الخلايا الليمفاوية والبلازما (التهاب المعدة والأمعاء اللمفاوي البلازمي) إلى التهاب الجهاز الهضمي بسبب تسلل الخلايا الليمفاوية وخلايا البلازما، وهذا هو السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب المعدة والأمعاء (التهاب الجهاز الهضمي) في الكلاب.
بعد الحصول على التاريخ الكامل وإجراء الفحص البدني الشامل سيقوم الطبيب البيطري بإجراء اختبارات تشخيصية جادة لاستبعاد التشخيص التفريقي وإجراء التشخيص النهائي لمرض التهاب الأمعاء.
إذا لوحظ أن الكلب قد ابتلع نبات الأقحوان فمن المهم جدًا اصطحابه إلى الطبيب البيطري في أسرع وقت ممكن؛ حيث سيطرح الطبيب أسئلة تتعلق بكمية النبات التي تم تناولها وتقريبًا مقدار الوقت المنقضي من وقت تناوله للأقحوان إلى وقت الموعد.
يعتمد العلاج على مستوى السمية والأعراض التي يعاني منها الكلب، وأول شيء قد يفعله الطبيب البيطري هو إعطاء الفحم المنشط للمساعدة في امتصاص البيريثرين
إذا أكل الكلب جزءًا من زهرة الأقحوان فقد تظهر عليه الأعراض التالية، كما أن ظهور الأعراض يعتمد على كمية النبات المبتلع، وتشمل أعراض تسمم الأقحوان؛ سيلان اللعاب، السعال، تطهير الحلق، التقيؤ، قلة الشهية، التهيج والاهتزاز.
هناك اختبارات جينية متاحة تقوم بفحص ضمور العضلات في سلالات معينة، ويمكن استخدام هذه الاختبارات لتحديد ما إذا كان الكلب مصابًا بضمور عضلي أو حامل عديم الأعراض للمرض أو خالي من الطفرة.
ضمور العضلات أو الحثل العضلي هو مرض وراثي يصيب العضلات، وعادةً ما تظهر علامات ضمور العضلات في وقت مبكر من الحياة (من شهر إلى ثلاثة أشهر من العمر) وتتطور مع تقدم عمر الكلب، كما أن هناك أشكال متعددة من ضمور العضلات.
نظرًا لأن الكلاب الذكور تتلقى نسخة واحدة فقط من الكروموسوم X فمن المرجح أن تظهر عليها علامات الضمور العضلي أكثر من إناث الكلاب؛ حيث تتلقى الإناث نسختين من الكروموسوم وبالتالي فهي أكثر عرضة لتلقي نسخة وظيفية واحدة على الأقل من الجين.
ضمور العضلات (Muscular Dystrophy) أو الحثل العضلي مرض وراثي يصيب العضلات، وعادةً ما تظهر علامات ضمور العضلات في وقت مبكر من الحياة (من شهر إلى ثلاثة أشهر من العمر) وتتطور مع تقدم عمر الكلب.
لا يوجد حاليًا علاج محدد لهذه الحالة، ولكن الأدوية قد تساعد في تخفيف الأعراض؛ حيث يمكن إعطاء الكورتيكوستيرويدات السكرية، ولكن غالبًا ما يكون لها عواقب سلبية.
يعتمد علاج سرطان الخلايا الحرشفية اللوزية الذي يصيب الكلب على مدى تقدمه، ومدى انتشار السرطان، بالإضافة إلى عمر الكلب وصحته، كما تعتبر الجراحة لإزالة السرطان والأنسجة والعظام والغدد الليمفاوية المحيطة هي الخيار الأفضل إذا كان الكلب يتمتع بصحة جيدة ولم ينتشر السرطان
سيتضمن بروتوكول العلاج تناول الأدوية عن طريق الفم (ستعتمد مدة العلاج على الدواء الذي يختاره الطبيب البيطري، ولكن سيكون بين (3 و 10) أيام، والاستحمام المنتظم بشامبو موصوف من قبل الطبيب البيطري لإزالة البراز والتكيسات من جلد الكلب المصاب والفراء.
الجيارديا (Giardia) هي عدوى فطرية؛ حيث يتكاثر الجيارديا وهو كائن طفيلي وحيد الخلية في الأمعاء الدقيقة للحيوانات، كما يُطلق على الجيارديا من الناحية البيطرية اسم (Giardia Intestinalis) أو (Giardia Duodenalis)،
داء الجيارديات (Giardiasis) هو عدوى طفيلية شائعة يمكن أن تسبب الإسهال في الكلاب، وتنتج عن طفيلي معوي يسمى الجيارديا والذي يمكن العثور عليه في التربة الملوثة بالبراز والغذاء والماء.
من المعروف أن داء الجيارديات هي عدوى فطرية تحدث في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة مثل اضطراب الجراثيم المعوية وتثبيط الوظيفة الأنزيمية الطبيعية
عادةً ما يتم علاج هذا المرض فقط عن طريق التعامل مع العدوى الثانوية له، وفي بعض الأحيان يتم استخدام لقاح الملتهمة العنقودية ولقاح حب الشباب (Propionibacterium) لتعزيز إنتاج الأجسام المضادة الغلوبولين المناعي A الانتقائي؛ حيث قد يساعد هذا العلاج في علاج التهابات الجلد المتكررة أو المزمنة.
الغلوبولين المناعي A هو فئة واحدة من مجموعة بروتينات الغلوبولين المناعي المعروفة باسم الأجسام المضادة؛ حيث تؤدي أنواع مختلفة من الأجسام المضادة وظائف محددة، ولكن الغلوبولين المناعي A الانتقائي (اختصار لـ Immunoglobulin A) هو فئة من الأجسام المضادة التي تعمل على حماية أسطح الجسم من أنواع الغزاة السطحية الأكثر إلحاحًا.
يعد نقص الغلوبولين المناعي A الانتقائي (Selective IgA Deficiency) أكثر اضطرابات نقص المناعة شيوعًا في الكلاب، كما أن السلالة الأكثر نقصًا في الغلوبولين المناعي A الانتقائي هي سلالة الراعي الألماني.
قد يطور الجرو قريبًا الزكام والعطس والكثير من إفرازات الأنف، كما قد يبدأ الكلب في الحك باستمرار لأن الجلد غير محمي بسبب ضعف جهاز المناعة، وقد تظهر الضائقة التنفسية في سعال مستمر، وبشكل عام هناك مجموعة من الأعراض التي تبدو متباينة ستندمج وتصبح واضحة وبمكن فهمها.
نقص الغلوبولين المناعي A الانتقائي (Selective IgA Deficiency) هو اضطراب مناعي خطير يحدث عندما تفتقر الكلاب إلى كمية كافية من الغلوبولين المناعي A، وهو الغلوبولين المناعي الانتقائي الذي يحمي صحة الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والتناسلي.
قد تشمل الرعاية طويلة المدى لتوسع المعدة عند الكلاب إدارة النظام الغذائي للكلب وتقسيم الوجبات إلى وجبات أصغر ومواصلة مراقبة الأعراض السريرية المتكررة.
عند إصابة الكلاب بتوسع المعدة يُلاحظ انتفاخ البطن وغالبًا ما يُرى التهوع دون إنتاج سائل أو قيء أو الصفراء، ويمكن أن تؤدي مشاكل الجهاز التنفسي وتمزق جدار المعدة وتثبيط توسع الرئة والصدمة إلى جعل توسع المعدة حالة طارئة.
توسع المعدة (الانفتال) هي حالة تهدد الحياة وتؤثر بشكل رئيسي على سلالات الكلاب الكبيرة والعملاقة، كما لا يوجد ميل لجنسمعين، ولكن تُظهر الوثائق أن هذه الحالة تؤثر في الغالب على الكلاب الأكبر سنًا، لكن يمكن أن يكون تساهم بعض العوامل في هذه الحالة مثل الإجهاد والتغذية مرة واحدة في اليوم والتاريخ العائلي.
في معظم الحالات قد يتم إدخال الكلب الذي يعاني من توسع المعدة إلى المستشفى وتغذيته بالسوائل عن طريق الوريد لبضعة أيام، وبمجرد خروجه من المستشفى، يجب تقييده عن ممارسة الرياضة لبضعة أسابيع حتى يتعافى من الجراحة.
يُعرف تسمم الكبد (Hepatotoxicosis) أيضًا بمرض تخزين النحاس (copper storage)، وهي إنها حالة وراثية تؤدي إلى التراكم المفرط للنحاس في كبد الكلب؛ مما قد يؤدي إلى التهاب الكبد وتليف الكبد في نهاية المطاف، كما أن طريقة وراثة هذه الحالة ليست واضحة تمامًا على الرغم من أنه يبدو أن إناث الكلاب تتأثر في كثير من الأحيان أكثر من الكلاب الذكور
يجب فحص الكلب باستمرار من أجل العلاح، كما سيحتاج أيضًا إلى المراقبة للتأكد من أنه لا يكتسب الوزن، وقد تحتاج بعض الكلاب إلى تقييد نظامها الغذائي بشكل أكبر لمساعدتها على التخلص من الوزن الزائد.
عدم القدرة على معالجة النحاس الطبيعي هو حالة وراثية، كما تحتوي بعض أغذية الكلاب التجارية على كميات زائدة من النحاس ؛مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة، وعلى الرغم من أن النحاس موجود بشكل طبيعي وجزء ضروري من النظام الغذائي للكلاب
حتى مع علاج هذا المرض، يمكن أن يتطور تأتر العضل الخلقي أو مرض الميوتونيا (Myotonia Congenita) إلى عدم القدرة على الوقوف والتدهور اللاحق، والذي يمكن أن يكون قاتلاً، كما يمكن أن يعطي العلاج تحكمًا كافيًا ولكنه غالبًا ما يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
