علوم الحيوان والبيطرة

قد تعاني القطط التي تعاني من طفيلي في الدماغ من تغيرات سلوكية ومشاكل في التحكم في العضلات، كما تزداد احتمالية وجود الطفيليات في القطط التي يُسمح لها بالخروج أو تأكل الطعام الذي تلتقطه أو اللحوم النيئة أو تعاني من اضطرابات مناعية أو تعيش في ظروف ضيقة مع حيوانات أخرى

يمكن أن يتسبب بروز العين عند القطة في جفاف مقلة العين بشدة وتقرحها أو تعريض العين لصدمة إضافية؛ مما يتسبب في تلف دائم في رؤية القط، وبسبب شدة الحالة إذا كانت القطة تعاني من أعراض بروز في العين، يجب طلب رعاية بيطرية فورية للحصول على أفضل فرصة للشفاء ونتائج إيجابية

يعتبر جرب الساق (Leg mange) أكثر أشكال الجرب شيوعًا في الخيول، وهو غزو طفيلي يسببه سوس (Chorioptes bovis)، ويُعرف جرب الساق أيضًا باسم (Chorioptic mange)، وعادةً ما توجد عثة (Chorioptes bovis) تحت الركبتين للحصان المصاب

عندما يصبح الخيل متوترًا عند انفصاله عن الخيول الأخرى فإن هذا يسمى قلق الانفصال، وعندما يواجه الحصان هذا قد يصيح أو يصرخ ويكون من الصعب بشكل عام التعامل معه، وقد يعاني العديد من الخيول من درجة ما من قلق الانفصال عند فصلهم عن الخيول الأخرى

رتق الشرج في الخيول (Atresia ani in horses) هو عيب خلقي غير شائع حيث لا يتشكل الشرج والمستقيم بشكل صحيح، وكلمة (atresia) تعني عدم وجود فتحة طبيعية وكلمة (ani) تعني فتحة الشرج؛ فحصلت هذه الحالة على اسم (atresia ani)، وهذه الحالة هي عيب خلقي يسبب مغصًا خطيرًا واحتباسًا للبراز لعدم وجود فتحة شرجية للحصان للتغوط منها

المهر اليتيم هو المهر الذي يترك لوحده بوفاة أمه أو الذي رفضته والدته أو الذي لا يستطيع الرضاعة بسبب مرض الفرس ولا يستطيع إطعام نفسه، ومن المهم بشكل خاص للمهر حديث الولادة الحصول على اللبأ سواء من الأم أو من فرس أخرى، وعلى عكس المشيمة البشرية تقوم المشيمة في الخيول بتصفية الأجسام المضادة أثناء الحمل […]

الطفح الجلدي الجماعي (Coital exanthema) الذي يشار إليه أيضًا باسم جدري الحصان هو مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي وينتج عن سلالة معينة من فيروس الهربس؛ حيث يتسبب الفيروس في حدوث التهاب وألم وآفات وبثور مملوءة بالسوائل في المناطق التناسلية للأفراس والفحول

يمكن أن يكون انخفاض حرارة الجسم ناتجًا عن التعرض لفترات طويلة لدرجة حرارة البيئة المنخفضة، على سبيل المثال بقاء القطة في الشتاء، أو نتيجة للمرض والصدمات والجراحة والتغيرات المرتبطة بالأدوية في إنتاج الحرارة وتنظيم الحرارة، وغالبًا ما يحدث انخفاض حرارة الجسم في القطط التي تتعرض للعوامل الجوية

يتم التعبير عن حالة فرط بوتاسيوم الدم من خلال تركيزات البوتاسيوم أعلى بشكل ملحوظ من الطبيعي في الدم، وعادةً ما يتم التخلص من البوتاسيوم في الكلى وزيادة حموضته في دم القط، كما يكون التأثير المباشر على قدرة القلب على العمل بشكل طبيعي

عند ملاحظة أن القطة تعاني من ألم سواء كان خفيفًا أو شديدًا فإن التقييم الفوري من قبل طبيب بيطري هو دائمًا الخيار الأفضل لاكتشاف سبب الانزعاج بالضبط، وعندما يتم تحفيز الالنهايات العصبية الحسية المتخصصة (مستقبلات الألم) يؤدي ذلك إلى إحساس مزعج يُعرف بالألم

مرض الدهليز (Vestibular Disease) في القطط هو حالة تؤثر على الجهاز العصبي وتسبب فقدان التنسيق في القطط، وغالبًا ما تظهر الحالة فجأة، وقد تميل القطط المصابة بهذا المرض إلى إلى جانب واحد وإمالة رؤوسها، كما تعاني من حركة العين غير المقصودة

في حين أن التهاب المفاصل الإنتاني (Septic Arthritis) يحدث في كثير من الأحيان بسبب انتشار البكتيريا عبر الدم إلا أن الجروح أو العمليات الجراحية أو الحقن يمكن أن تكون أيضًا طرقًا لغزو البكتيريا للمفاصل والتكاثر

تتميز النوبات في القطط بارتفاع مفاجئ في نشاط العضلات الذي لا يمكن السيطرة عليه وغالبًا ما يوصف بأنه نوبات أو تشنجات، ويمكن أن تستمر هذه النوبات لبضع ثوان أو حتى بضع دقائق حتى أن بعضها يستمر لساعات، كما أنها ناتجة عن اضطراب مؤقت في وظائف الدماغ الطبيعية

الحروق الكيميائية ليست شائعة مثل الحروق الحرارية، ويعود سبب الحرق الكيميائي النموذجي إلى ابتلاع القطة لها أو لعق مادة كيميائية كاوية أو مسببة للتآكل مثل المبيضات أو المطهرات، وعادةً ما يتم عزل الحروق في اللسان والمريء العلوي، وقد لا تظهر الحروق الكيميائية الفموية على الفور

الإمساك في القطط هو مرض روتيني في القطط وشائع؛ حيث تتغوط القطط من (1-3) إلى ثلاث مرات في اليوم، وتصاب بالإمساك عندما لا تستطيع تحريك أمعائها بشكل طبيعي، ويمكن أن يكون الإمساك في القطط خفيفًا مع بعض الأعراض الملحوظة إلى المزمن والتي تأتي عادةً مع أعراض أكثر حدة.

يعتبر سكر الدم أو الجلوكوز مصدرًا رئيسيًا للطاقة في جسم الحيوان؛ لذا فإن الكمية المنخفضة ستؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات الطاقة وربما إلى نقطة فقدان الوعي، كما أنّ المصطلح الطبي لمستويات منخفضة للغاية من السكر في الدم هو "نقص سكر الدم"

يحدث الغرق عندما يدخل الماء في المجاري الهوائية للقط مما يعيق التنفس، أما مصطلح "شبه الغرق" أو "الغرق القريب" إلى ضحايا القطط التي تنجوا، وغالبًا ما توجد الحيوانات المصابة في الماء أو بالقرب منه، وتكون فراءها مشبعة بالماء ومعدل التنفس لديها سريع جدًا أو بطيء جدًا

يمكن أن يحدث نقص الصوديوم ببطء مع مرور الوقت أو يمكن أن يكون له بداية سريعة، وإذا انخفضت مستويات الصوديوم بسرعة يمكن أن يصاب الدماغ بالصدمة، وهذا يمكن أن يسبب العديد من المشاكل العصبية ويمكن أن يكون قاتلاً إذا لم يتم تصحيحه على الفور

التهاب الجراب العقبي الرضحي تحت الجلد (Traumatic subcutaneous calcaneal bursitis) هو حالة شائعة في الخيول وعادةً ما تكون مجرد مشكلة تجميلية وليست جسدية، وحوالي 90٪ من الخيول التي تعاني من هذه المشكلة لن تظهر عليها أي علامة تدل على العرج بغض النظر عن حجم نمو الجراب

الكعب المنفصمة في الخيول هي إزاحة للشريط التاجي للحافر؛ حيث يؤدي هذا إلى دفع كعب الحافر لأعلى وللخارج وعند النظر إلى حوافر الحصان المصاب من الخلف سيتم ملاحظة أن الشريط التاجي ليس مستويًا، والخط الموجود فوق الكعب المصاب أعلى من الكعب العادي

العرج حالة شائعة في الخيول ومعظم الخيول ستختبرها في مرحلة ما من حياتها، وتُعرَّف هذه الحالة بأنها مشية أو موقف غير طبيعي ناتج عن اضطراب في الجهاز الحركي، ويمكن أن تتراوح هذه الحالة من العرج الخفيف إلى رفض وضع أي وزن على الطرف على الإطلاق

الورم الخبيث الرسغي عبارة عن تورم أو كبسولة في الركبة أو بالقرب منها مليئة بالسوائل الناتجة عن نوع من الصدمات المتكررة مثل ضرب الركبتين على سياج أو أشياء صلبة أخرى، ويشار إلى هذا أحيانًا باسم الماء على الركبة بسبب السائل وحقيقة أنه على الركبة

الأوتار هي الهياكل المرنة التي تشبه الحزام والتي تربط العضلات بالعظام التي تعمل عليها، ومعظم الأوتار قصيرة نسبيًا ونادرًا ما تتضرر، لكن الأوتار الطويلة للأطراف معرضة للتلف أثناء التمرين أو نتيجة الصدمة، وتكون الأوتار نفسها من حزم ألياف مرتبة طوليًا، كما يعتبر تدفق الدم إلى الأوتار والأربطة ضعيفًا مقارنةً بالعضلات والأنسجة الأخرى

الجبائر في الخيول هي عبارة عن حالة التهابية في عظام الجبيرة تحدث بشكل رئيسي في الخيول التي تنمو وتشارك في تدريب مهم؛ حيث يحتوي كل طرف من أطراف الحصان على عظمة مدفع، وعلى كل جانب من عظمة المدفع يوجد عظم صغير يسمى عظم الجبيرة

يمكن أن تحدث الشد والالتواء في أي عضلة وغالبًا ما يكون ذلك بسبب إصابة أو إرهاق العضلات أو تمددها بشكل مفرط، كما تحدث العديد من الالتواءات والشد في الساقين أو الفخذ أو العضلات المقربة، ويمكن أن يحدث إجهاد في عضلات الظهر بسبب مشاكل في السرج أو تقنيات الركوب

تقرحات السرج هي تقرحات تظهر في الخيول فوق مناطق التآكل من النتوء، وغالبًا ما تكون في منطقة ركوب الخيول الموجودة أسفل السرج أو منطقة كتف الخيول التي تقود بالأحزمة، وهي موقع إصابات الجلد والأنسجة العظمية واللينة العميقة

داء الفقار (Spondylosis) في الخيول هو حالة تنكسية في العمود الفقري، تسبب هذه الحالة التنكسية آلام الظهر بدرجات متفاوتة في الخيول والتي تظهر بشكل عام في تغيرات سلوكية عند الحصان بدلاً من استجابات الألم الواضحة

التهاب الأوعية اللمفية (lymphangitis)  عادةً ما يصيب الخيول في الجزء السفلي من الأرجل الخلفية، على الرغم من أن أي رجل يمكن أن تكون مصابة بهذه الحالة، وهي عدوى في الأطراف السفلية ناتجة عن عدوى بكتيرية (متقطعة) أو فطرية (وبائية) أو من جرح ملوث (تقرحي)

تعفن المطر هو حالة شائعة خلال مواسم الأمطار ويمكن أن يكون مصدر قلق لكثير من مالكي الخيول، وعلى الرغم من سهولة علاجه عادةً، إلا أن تعفن المطر يمكن أن يكون مشكلة خطيرة ويجب معالجتها على الفور من قبل مالك الحصان لمنع انتشاره أو تفاقمه

هذا الاضطراب المعروف باسم نقص كالسيوم الدم مرتبطًا أيضًا بكميات غير كافية من فيتامين (D) أو حتى بضيق شديد في الجهاز الهضمي، ويعتمد تشخيص الخيول التي تم تشخيصها بهذا الخلل على السبب الأساسي وسرعة التشخيص، كما يمكن أن يكون نقص كالسيوم الدم مؤشرًا على حالات أخرى