الخصائص الاجتماعية والثقافية للمستوطنات العشوائية الحضرية
إنَّ المجتمعات في المستوطنات العشوائية الحضرية تتمتع بمجموعة من الخصائص والسمات التي تميزها عن غيرها من المجتمعات.
إنَّ المجتمعات في المستوطنات العشوائية الحضرية تتمتع بمجموعة من الخصائص والسمات التي تميزها عن غيرها من المجتمعات.
تعددت تعاريف المستوطنات العشوائية الحضرية وتعددت المؤشرات والمعايير المستخدمة في تحديد هذه التعريفات، ويعود السبب إلى عدد من العوامل أهمها اختلاف في التوجهات الفكرية.
تعتبر مشكلة النمو المتزايد في المستوطنات العشوائية في أكثر المجتمعات الحضرية على مستوى العالم من أهم وأكبر المشكلات التي تعاني منها المجتمعات الحضرية.
بدأت نظرية حجم المدينة الحضارية في الوقت الراهن، وتم التركيز عليها من خلال أمرين اثنين هما: تعريف الحجم الأمثل أو الأفضل للمدينة ومعيار تمييز الحجم الأمثل.
أقطاب النمو هي مواقع التي تنبثق منها قوى الطرد المركزية التي تندفع منها قوة الجذب المركزية ويصبح كل موقع هو مركز طرد وجذب في نفس الوقت.
يرى العالم الألماني كريستالر بتقديم هذه النظرية وتعتبر هذه النظرية من أحد المفاهيم التي تحلل مواقع المدن وتوزيعها وتباعدها وتصنيفها، تبعاً للحجم والوظائف.
السبب الرئيسي لعدم وجود نظرية عامة منطقية عن الموقع الحضري الأمثل، أنه ينطلق من الطبيعة الديناميكية المتغيرة في الاقتصاد الحضري.
قرارات اختيار الموقع في المدينة الحضرية أو المناطق الحضرية الواحدة التي تتخذ من قبل المنشآت والأفراد التي تمتلك قابلية التحرك والاختيار.
إن أغلب الأفراد يميلون إلى اختيار الموقع الذي يحقق الرفاهية الاجتماعية مع مرور الزمن، في المنشآت والمناطق الحضارية.
حيث أنّ عملية التحضر في معظم دول العالم المتقدمة والنامية قد مرت بمجموعة من المراحل التي تأثرت بمجموعة من العوامل، منها ما كان ايجابياً في عملية التنمية.
الاقتصاد الحضري يرتبط بشكل كبير بالاقتصاد الإقليمي الذي تفرع منه في نهاية الحرب العالمية الثانية.
تبدلت الأساليب المستخدمة في التخطيط الحضري وإدارة الأنشطة الحضرية، وذلك بطريقة مختلفة تماماً عن الفترة الماضية.
مشكلة البطالة الحضرية من إحدى المشاكل الخطيرة التي تعاني منها أغلب المجتمعات والمدن الكبرى، وبشكل خاص العواصم في البلدان النامية.
إن ارتفاع نسبة السكان الحضريين على مستوى بلدان العالم سواء البلدان المتقدمة والبلدان النامية أصبح يمثل واقع ملموس.
لعب الاستعمار دور واضح ومهم في تحديد الملامح وأشكال المجتمعات الحضرية في الدول النامية، من أجل تحقيق الهدف الرئيسي من الاستعمار وهو السيطرة على المدينة.
تعيش المدن الكبرى في المجتمعات النامية والمجتمعات العالم الثالث شكل من أشكال الازدواجية الصناعية الحضارية على مستوى البنية الإيكولوجية والعمرانية.
النمو الحضري يُعَد ظاهرة عالمية إلّا أنّ طابع السرعة ومعدلات النمو وعواملها تختلف من مجتمع لآخر ومن مرحلة إلى أخرى.
صاحب التطور السريع والهائل لسكان العالم نتيجة الانفجار السكاني، زيادةً في عدد سكان الريف الذين يتواجدون بصورة أساسية في مناطق متعددة ومختلفة من العالم أو ما تُعرَف بالمناطق الأقل تقدم في العالم.
في ظلّ انتشار العولمة وانسحاب دور الدولة في تنمية المجتمع الريفي، تمَّ العمل على ترك التنمية الاجتماعية للقطاع الخاص ورجال الأعمال.
من أهداف تنظيم المجتمع الريفي، العمل على تمكين الأفراد في المجتمع الريفي من العمل الجماعي والعمل على تحديد الحاجات الأساسية وتنمية الموارد اللازمة من أجل تحقيق هذه الحاجات.
تعتبر فلسفة تنظيم المجتمع الريفي المحلي مهمة في حياة الأفراد الريفيين من أجل تحقيق الحاجات الأساسية في حياتهم وفهم المجتمع الريفي وما يدور حولهم.
يعد هذا النمط من المزارع هو من أكثر الأنماط انتشار في الوطن العربي، حيث تتراوح مساحة الأراضي الزراعية ما بين 8-10 دونم.
يوجد في المجتمع الريفي الكثير من أنواع المزارع وتنوّع في طريقة امتلاكها، حيث أن هذه المزارع لها أثر مباشر الإنتاج الزراعي وثؤثر أيضاً على الوضع الاجتماعي.
تعتبر هذه القضية مهمة بالنسبة لعلماء الاجتماع الريفين وتهم ايضاً علماء الجغرافيا والاقتصاد والسياسة كما تعتبر هذه القضية بإعتبارها ليست مجرد زيادة في أعداد السكان وانخفاض مستوى الفرد من الموارد الاقتصادية.
يتمثل دور الخريج في علم الاجتماع الريفي على دورين أساسيين هما الدور المهني والدور الفني ويكون دوره فعال من خلال المواطنة.
المؤسسات والمنظمات الريفية تعتبر من المواضيع التقليدية الخاصة بعلم الاجتماع الريفي، حيث يتم دراسة البناء الاجتماعي والبناء المادي ومدى فاعليتها والمهام التي يقوم بها.
من القضايا التي شغلت فكر علماء الاجتماع الريفين، ويرى علماء الاجتماع الريفين أن دور الأسرة يكون في التنمية الاجتماعية الريفية.
بدأ ظهور علم الاجتماع الريفي البيئي في أمريكا في بداية السبعينات واستمر حتى يومنا هذا، وقد ازداد الاهتمام به في أوربا والعالم الثالث في التسعينات.
في الدراسات الحديثة تمَّ التركيز على الزراعة الحيوية والعضوية التي تتمتع بالديمومة، وزراعة الأولويات البيئية وزراعة الأشجار الدائمة.
على الرغم من أن علم الاجتماع الريفي يعتبر من المكونات الأساسية للتعليم في المجال الزراعي في أمريكا و أوروبا، ولكن ينظر علماء الزراعة أن علم الاجتماع الريفي غريب عنه.