الاتجاه نحو التحرر من المسؤولية الاجتماعية
وجهت إلى المسؤولية الاجتماعية انتقادات كثيرة من أنصار النمط التقليدي ﻷيديولوجية الصناعة الأمريكية، ولعل أهم نقطة تركزت عليها هذه الانتقادات تتعلق بأحتمال تضخم سلطة المشروعات الصناعية.
وجهت إلى المسؤولية الاجتماعية انتقادات كثيرة من أنصار النمط التقليدي ﻷيديولوجية الصناعة الأمريكية، ولعل أهم نقطة تركزت عليها هذه الانتقادات تتعلق بأحتمال تضخم سلطة المشروعات الصناعية.
تعتبر دراسة التطبيق العملي للمسؤولية الاجتماعية ذات أهمية خاصة لفهم الأبعاد الحقيقة لمضمونها ذلك لأن النظرية وحدها لا تكفي، وإنما يعطيها الاحتكاك بالواقع أصالتها
المسؤولية الاجتماعية تجد أصولها في القوة الاقتصادية للمشروعات الصناعية الحديثة، فهذه المشروعات أصبحت تتمتع بقوة اقتصادية ضخمة لها آثارها السلبية في بعض المجالات كتلوث البيئة
إن طروحات إريك رايت هي تلك التسميات التي قد اقترحها هو بنفسه لبناء ترميز التسميات هذا، فلا يمكن أن ننطلق من عناوين المهن نفسها، بل يجب الانطلاق من الاستمارة التي هي الأداة الأساسية.
يحصر ماكس فيبر استخداماته لتعبير طبقة في جماعات أو تجميعات قائمة على موقع الأفراد في التنظيم الاقتصادي، بهذا المعنى يقترب ماركس
حيث يكون المصدر سياسي، مثل تنافس السلطة، حيث تؤكد الكتب السياسية إن جميع الأنظمة السياسية في العالم الآن هي محصلة تنافس أدوات الحكم على القيادة تنافساً صحيحاً أو مسلحاً، كصراع الطبقات أو الطوائف أو القبائل أو الأحزاب أو الأفراد، وحيث أن الصراع في الغالب ينتج عنه غالب ومغلوب.
الاتحاد الشخصي: يتكون الاتحاد الشخصي من الارتباطات بين دولتين أو أكثر بحيث الدول التي تنظم لهذا التآلف يكون لهم فرد واحد حاكمهم، قد يكون قائداً أو مسؤولاً أو ما إلى ذلك.
تختلف أشكال الدول من دولة إلى أخرى، وذلك من حيث ممارستها للسلطة والسيادة، ومن حيث بنائها السياسي وشكلها الدستوري، لهذا فإن الدراسات التي تتناول شكل الدولة تختلف من باحث إلى آخر
تعود الكتابات الأولى لكارل ماركس إلى سنوات 1840، وقد توفي عام خلال هذه المدة كثرت جداً كتاباته كمؤرخ وفيلسوف واقتصادي وعالم اجتماع وكداعٍ للاشتراكية، وأصبحت أعماله موضوعاً لكم ضخم من التأويلات.
ينبغي أن يقارن المشروع الصناعي لهذا القدر دائماً بين الأرباح التي يحققها والأرباح التي تحققها المشروعات الصناعية الأخرى المنافسة، وعلى ضوئها يقرر حجم مساهمته الاجتماعية.
تطور الفكر الإداري ﻷيديولوجية الصناعة خلال الثلاثينات من القرن العشرين، عندما أحس أصحاب المشروعات الصناعية بالفجوة التي بدأت تتسع بين النمط التقليدي ﻷيديولوجيتهم والواقع الذي أصبحت عليه الصناعة الأمريكي.
ويركز هذا المنهج على شاغلي الوظائف والمواقع العليا في المؤسسات الرسمية، والفرضية الرئيسية التي يستند إليها هذا المنهج، هي أن أولئك الذين يسيطرون على المناصب السلطوية، هم الذين يتخذون القرارات الهامة.
تعد تحليلات ميشيلز أساساً ملائماً لقضية مهمة أثارها أصحاب نظرية الصفوة، والمتمثلة في حاجة التنظيم الاجتماعي المستمرة إلى الصفوة
يذهب بوتومور إلى أن موسكا كان أول من أقام تمييزاً منهجياً بين الصفوة والجماهير، رغم أنه قد لجأ بمفاهيم أخرى
الثقافة الضيقة: يقصد بهذا النمط من الثقافة السياسية، أن الأفراد ليس لديهم معرفة جيدة عن الأهداف والغايات السياسية التي توجد في الحياة السياسية، لذلك فإنهم لا يستطيعون تقديم أحكام صحيحة على تلك الأهداف
إن لمصادر التنشئة السياسية تفاعلات مبينة، مع التركيز على أهميتها كلها، وإن لكل مرجع من هذه المراجع فعالية قوية على شريحة عمرية محددة
يشير كثير من الباحثين إلى أن محاولة إضفاء الطابع العلمي على علم الاجتماع والدراسات الاجتماعية من خلال استخدام الأساليب الرياضية والتحليلات الإحصائية والحسابات الإلكترونية.
على الرغم من تلك الاسهامات القيمة التي قدمتها مدرسة شيكاغو في مجال الكشف عن طبيعة وأسباب بعض نماذج السلوك الانحرافي مثل الجناح.
يعد التقليد بتشبيه المجتمع بالكائن الحي تقليداً قديماً في الفكر الاجتماعي، فقد تحدث أفلاطون عن وجود ثلاثة عناصر أساسية للكائن العضوي وهي المخ والقلب والمعدة، ويقابلها ثلاثة طبقات اجتماعية داخل المجتمع
يميز باريتو بين الأفعال المنطقية الموجودة على الإرشاد الاستدلالي والمنطقي والبرهاني، والأفعال غير المنطقية الموجودة على المشاعر والوجدان والتأثر.
من أجل أن نوضح تأثير الأيديولوجيات في حياة المجتمعات والجماعات والمفكرين، ولفهم طبيعة السياق الذي تسهم من خلاله في تطوير وعي حقيقي وليس وعياً زائف.
يحاول علم الاجتماع أن يحقق الفهم المنهجي للمجتمع وللإنسان داخل الحياة الاجتماعية، ويتضمن هذا الفهم معالجة أو دراسة الأيديولوجيات التي تظهر في شكل مذاهب أو مثل أساطير تدور حول الخطة
أنشأ بيير بوردو سنة 1979 كتابا يتصف بعنوان (التميز: النقد الاجتماعي للقيادة)، حيث يتحدث بيير بورديو عن منظوراً في علم الاجتماع للأذواق وطريقة التكيف والتعايش معها.
يقصد بالسياسة عند ماكس فيبر الدولة أو التجمع السياسي أو تلك التأثيرات التي تزاولها الدولة في الأفراد أو ما يزاول ضدها من تأثير، حيث ينظر فيبر على أن الدولة تمتاز بالقوة والعنف.
أعلن ماكس فيبر في كتابه الاقتصاد والمجتمع، عن منهجه السوسيولوجي بقوله، نطلق على علم الاجتماع العلم، الذي يأخذ على عاتقه معرفة النشاط الاجتماعي بالتوضيح، بتوضيحه وبيانه ثم بتفسير مساره ومفاعيله تفسيراً سببياً.
في البداية يجب أن نقر بأهمية جورج زيمل في مجال الفلسفة بشكل عام، وعلم الاجتماع بشكل خاص، حيث يعد زيمل من أوائل مدرسة المعرفة التي خضع قوانينها فلهلم ديلثي وماكس فيبر.
ترتكز النظرية الماركسية إلى المادية الجدلية الموجودة على فكرة التفاوت الكمي والكيفي، والإيمان بالنقاش الثلاثي، الأطروحة، وخلاف الأطروحة، والتركيب، والاستناد على المادية التاريخية في توضيح تطور المجتمعات الإنسانية.
يعرف هربرت سبنسر بفلسفة التطور، كما يدل على ذلك كتابه (التطور: قانون وأسبابه) الذي نشره سنة 1857م، وقد أكد أن النمو هو ارتحال متدرج من البسيط نحو المعقد والمختلط.
رأى فيركانت أن علم الاجتماع يجب أن يقتصر على دراسة الخصائص النوعية للمجموعات وعلى تقديم نظرية عن التفاعل الاجتماعي ونتائجه على أساس أن يكون التركيز على العوامل الذاتية والداخلية وليس على المظاهر الخارجية للتفاعل.
كان ماكس شيلر من أشد المعجبين بالطبقة الارستقراطية التي اعتبر أعضاؤها هم القادة الطبيعيون للمجتمع، وكان يزدري الطبقة الوسطى ويعتبرها فريسة ما تعانيه من حقد وبخاصة القطاع الأدنى فيها،