أسباب سوء فهم التحول الإنمائي في التنمية الاقتصادية عند بنيامين هجنز
ﻷن قضية التنمية المجتمعة لا تمثل مشكلة اقتصادية أو تكنولوجية فحسب، وإلا كان الأمر أسهل من خلال تدبير مصادر التمويل ونقل نماذج تكنولوجية واقتصادية جاهزة.
ﻷن قضية التنمية المجتمعة لا تمثل مشكلة اقتصادية أو تكنولوجية فحسب، وإلا كان الأمر أسهل من خلال تدبير مصادر التمويل ونقل نماذج تكنولوجية واقتصادية جاهزة.
يمكن في الواقع دراسة التنظيمات من خلال المدخل المقارن، أي بدراسة مقارنة بين الأنساق والملامح التنظيمية في عدة دول.
تساهم النظرية الحديثة في تحقيق الاستفادة من مختلف اسهامات النظرية الكلاسيكية والنظرية الكلاسيكية المحدثة، جنباً إلى جنب مع منجزات العلوم الاجتماعية والطبيعية في سياق منهجي متكامل.
يتردد مصطلح التنظيم غير الرسمي في بعض الدراسات الحديثة ﻷنصار النظرية الكلاسيكية، ولكنهم لم يعالجوا قضية التنظيم غير الرسمي بنفس الأسلوب المنهجي المنظم الذي نجده عند أنصار النظرية الكلاسيكية المحدثة.
قام أنصار النظرية الكلاسيكية المحدثة بمناقشة متعمقة لفكرة تقسيم العمل، حيث ركزوا على ما يؤدي إليه التخصص الدقيق من عدة ظواهر مثل التعب الصناعي والشعور بالرتابة والملل.
تهتم هذه النظرية اهتماماً واضحاً بتحليل التنظيم الرسمي أو بما يمكن أن نطلق عليه التشريح التنظيمي، حيث حاولت تتبع الانقسامات التنظيمية حتى أبسط وحدة ممكنة داخل التنظيم.
يقابل كل تنظيم مجموعة من المشكلات السيكو اجتماعية، والتي يجب عليه مواجهتها تحقيقاً ﻷهدافه بالكفاءة الواجبة من ناحية، وتحقيقاً للصحة النفسية والاجتماعية للعاملين داخله من ناحية أخرى.
انتقد انسل ما أطلق عليه الطغيان القانوني، وأشار إلى أهمية الأخذ بنتائج العلوم الإجرامية المختلفة، ويذهب البعض إلى أنه لم يوضح كيفية التخلص من هذا الطغيان القانوني.
كانت هذه المدارس بمثابة رد فعل مضاد لقسوة العقوبات وأساليب التعذيب التي كان يلقاها المنحرفين في العصور الوسطى، وضد تسلط القضاة في الحكم دون التقيد بنصوص واضحة، والذي استمر حتى القرن الثامن عشر.
على الرغم من تلك الاسهامات القيمة التي قدمتها مدرسة شيكاغو في مجال الكشف عن طبيعة وأسباب بعض نماذج السلوك الانحرافي مثل الجناح.
يشير كثير من الباحثين إلى أن محاولة إضفاء الطابع العلمي على علم الاجتماع والدراسات الاجتماعية من خلال استخدام الأساليب الرياضية والتحليلات الإحصائية والحسابات الإلكترونية.
يعد التقليد بتشبيه المجتمع بالكائن الحي تقليداً قديماً في الفكر الاجتماعي، فقد تحدث أفلاطون عن وجود ثلاثة عناصر أساسية للكائن العضوي وهي المخ والقلب والمعدة، ويقابلها ثلاثة طبقات اجتماعية داخل المجتمع
من أجل أن نوضح تأثير الأيديولوجيات في حياة المجتمعات والجماعات والمفكرين، ولفهم طبيعة السياق الذي تسهم من خلاله في تطوير وعي حقيقي وليس وعياً زائف.
يحاول علم الاجتماع أن يحقق الفهم المنهجي للمجتمع وللإنسان داخل الحياة الاجتماعية، ويتضمن هذا الفهم معالجة أو دراسة الأيديولوجيات التي تظهر في شكل مذاهب أو مثل أساطير تدور حول الخطة
أنشأ بيير بوردو سنة 1979 كتابا يتصف بعنوان (التميز: النقد الاجتماعي للقيادة)، حيث يتحدث بيير بورديو عن منظوراً في علم الاجتماع للأذواق وطريقة التكيف والتعايش معها.
في البداية يجب أن نقر بأهمية جورج زيمل في مجال الفلسفة بشكل عام، وعلم الاجتماع بشكل خاص، حيث يعد زيمل من أوائل مدرسة المعرفة التي خضع قوانينها فلهلم ديلثي وماكس فيبر.
يميز باريتو بين الأفعال المنطقية الموجودة على الإرشاد الاستدلالي والمنطقي والبرهاني، والأفعال غير المنطقية الموجودة على المشاعر والوجدان والتأثر.
يقصد بالسياسة عند ماكس فيبر الدولة أو التجمع السياسي أو تلك التأثيرات التي تزاولها الدولة في الأفراد أو ما يزاول ضدها من تأثير، حيث ينظر فيبر على أن الدولة تمتاز بالقوة والعنف.
أعلن ماكس فيبر في كتابه الاقتصاد والمجتمع، عن منهجه السوسيولوجي بقوله، نطلق على علم الاجتماع العلم، الذي يأخذ على عاتقه معرفة النشاط الاجتماعي بالتوضيح، بتوضيحه وبيانه ثم بتفسير مساره ومفاعيله تفسيراً سببياً.
عاش ماكس فيبر في وسط ثقافي منتعش كثير الانتعاش، ومزدهر علمياً وفكرياً وأدبياً وفنياً، كان يهيمن فيه فكر كارل ماركس وفكر العالم نيتشه، فقد كان ماركس رجل اقتصاد يدعو إلى تغيير العالم بدل تفسيره.
ترتكز النظرية الماركسية إلى المادية الجدلية الموجودة على فكرة التفاوت الكمي والكيفي، والإيمان بالنقاش الثلاثي، الأطروحة، وخلاف الأطروحة، والتركيب، والاستناد على المادية التاريخية في توضيح تطور المجتمعات الإنسانية.
يعرف هربرت سبنسر بفلسفة التطور، كما يدل على ذلك كتابه (التطور: قانون وأسبابه) الذي نشره سنة 1857م، وقد أكد أن النمو هو ارتحال متدرج من البسيط نحو المعقد والمختلط.
هناك سلسلة من القراءات المتنوعة والمتفاوته والمتعارضة، التي انصبت حول التراث الخلدوني، إذ يمكن عن قراءة استشراقية، وقراءة استعمارية كولونيالية، وقراءة عنصرية، وقراءة أمازيغية، وقراءة علمانية، وقراءة تاريخية، وقراءة عربية وغيرها من القراءات.
هناك سؤال مهم مازال يؤرق الباحثين والدارسين للفكر الخلدوني، وهذا السؤال تصوغه على النحو التالي، هل ابن خلدون هو المؤسس الحقيقي لعلم الاجتماع أم أنه سوى فيلسوف للتاريخ أو أنه صاحب فلسفة اجتماعية؟
التشكيك في الآراء السابقة أو الشائعة بفحصها ونقدها وتحقيقها والتثبت منها، وملاحظة الظواهر المجتمعية أو المجتمعات التي رآها وزارها وعايشها ملاحظة علمية دقيقة قائمة على الخبرة والواقعية والاستقراء والتأمل العقلي.
يتصل علم الاجتماع عند ابن خلدون بعلم التاريخ، ويقصد بهذا أنه لا نتمكن معرفة وإدراك الوقائع والظواهر المجتمعية، إلا من خلال دراسة التاريخ دراسة علمية، لتتبع المجتمعات في نموها ومسارها الدياكروني،
رأى فيركانت أن علم الاجتماع يجب أن يقتصر على دراسة الخصائص النوعية للمجموعات وعلى تقديم نظرية عن التفاعل الاجتماعي ونتائجه على أساس أن يكون التركيز على العوامل الذاتية والداخلية وليس على المظاهر الخارجية للتفاعل.
كان ماكس شيلر من أشد المعجبين بالطبقة الارستقراطية التي اعتبر أعضاؤها هم القادة الطبيعيون للمجتمع، وكان يزدري الطبقة الوسطى ويعتبرها فريسة ما تعانيه من حقد وبخاصة القطاع الأدنى فيها،
تعرض علم الاجتماع بصفة عامة والنظرية الاجتماعية بصفة خاصة، وما يتضمناه من قضايا منهجية ونظرية للكثير من الشك والنقد من جانب الشباب من دارسي علم الاجتماع.
إن عملية الإنتاج الاجتماعي، هي حجر الأساس الذي يقوم عليه المجتمع الإنساني ومجموع علاقات الإنتاج يشكل البناء الاقتصادي للمجتمع أو ما يسمى بالأساس، الذي نعنيه بمجموع علاقات الإنتاج