إسهامات أوجست كونت في علم الاجتماع
كانت لأوجست كونت مكانة بارزة بين علماء عصره لما تركه من ثروة فلسفية وإنتاج خصب، وبفضل ما تركه من تجديد من مناهج البحث، وكذلك فلقد فتح آفاقاً جديدة للدراسة في هذا العلم.
كانت لأوجست كونت مكانة بارزة بين علماء عصره لما تركه من ثروة فلسفية وإنتاج خصب، وبفضل ما تركه من تجديد من مناهج البحث، وكذلك فلقد فتح آفاقاً جديدة للدراسة في هذا العلم.
توصل ابن خلدون في دراسته لعلم العمران في علم الاجتماع إلى عدد من النتائج من أهمها: إن الحياة الاجتماعية وما يعرض فيها من حضارات مادية عقلية تشكل الموضوع الأساسي لعلم الاجتماع.
ذهب ابن خلدون إلى أن موضوع هذا العلم يتمثل في دراسة الاجتماع الإنساني وما ينشأ عن هذا الاجتماع من ظواهر، أو وقائع وقد انقسم الموضوع عند ابن خلدون إلى قسمين.
شكلت دراسة الظاهرات الاجتماعية جزءاً كبيراً من مقدمة ابن خلدون، وفي ذات الوقت شكلت موضوع علم الاجتماع وقد أدرك وفهم ابن خلدون مدى اتساع نطاق الظواهر الاجتماعية وتنوعها.
المرحلة الأولى عند ابن خلدون في علم الاجتماع: هي مرحلة النشأة والتلمذة والتحصيل العلمي، حيث تمتد من ميلاده سنة 733 هجرية وحتى 751 هجرية،
ولد عبد الرحمن ابن خلدون في أول رمضان عام 733 هجرية، 17/ 5/ 1332 ميلادية في تونس، وقد تلقى تعليمه بمسجد القبة حيث حفظ القرآن الكريم
يمكن تلمس معظم آراء ابن سينا في كتابه الشفاء، ونجده فيها متأثراً ببعض آراء أفلاطون وأرسطو والفارابي، ورغم ذلك فإن آراءه تعكس إلى حد طبيعة العصر عاش فيه وظروفه.
تعتبر دراسة الحالة طريقة تتناول أعماق الفرد وموقفه، وهي ضرورية ليحصل الباحث على بصيرة بالمشاكل التي يعاني منها الفرد، من خلال مثلاً السكارى ومن يتعاطى المخدرات والمجرم والمهاجر.
عادة ما يقوم علماء الاجتماع بالبحث لكي يحددوا ما يحدث في المجتمع، ولاكتشاف سمات وخصائص الظاهرة الاجتماعية، ووفقاً لهذا فهم يقومون بالمسوح وسؤال الناس لجمع البيانات التي تصف حياتنا
تعاظم القول بأن المنهج العلمي واحد في كل العلوم لا فرق في ذلك بين علوم طبيعية، وأخرى إنسانية، فطالما نستخدم إجراءات محددة وعامة ومتفق عليها.
الملاحظة نوعان، إما ملاحظة بسيطة وإما ملاحظة منظمة والملاحظة البسيطة هي ذلك النوع الذي يتم بطريقة محددة والايحاط بظروف وضوابط معينة، ولكن يحدث فيه أن تتم الملاحظة تلقائياً وبدون ضبط علمي.
كان العلماء قد درجوا على الحديث عن ثنائية البيئة الجغرافية، والبيئة الاجتماعية، ولكن التطورات الحديثة في علم الاجتماع تذهب إلى أن الإنسان يعيش في بيئة واحدة لها بعد اجتماعي، وآخر فيزيقي، وبالتالي أصبح مفهوم البيئة أكثر شمولاً من ذي قبل.
يعتبر علم الاجتماع (أو سوسيولوجي) حديث لا يزيد تاريخه مائة وثلاثين سنة وذلك ﻷنه يستند إلى أن أول استخدام لكلمة (اجتماع)، حيث كان في كتاب أوجست كونت (الفلسفة الايجابية).
يهتم علم الاجتماع بدراسة العلاقات والوقائع الاجتماعية المتزامنة التي تقع في الوقت الحاضر أو التي وقعت في الماضي القريب.
لعل من البديهات أن كل العلوم، الطبيعي منها والاجتماعي، قد تنشأ في أحضان الفلسفة، وكثيراً ما يتردد القول بأن الفلسفة هي أم العلوم.
يعتبر علم الاجتماع شأنه من شأن العلوم الطبيعية، حيث يدرس المادة التي تشكل موضوعه بهدف استخلاص القواعد والقوانين التي تخضع لها.
إن تعريف علم الاجتماع مرتبط بموضوعه، وعلى ذلك فإن تعدد جوانب هذا الموضوع يؤدي بالضرورة إلى تعدد المجالات التي يهتم بها هذا العلم.
تركز النظرية المادية التاريخية على التغير الاجتماعي الذي يحدث بشكل فوري والتي تنقل المجتمع من حالة إلى حالة مخالفة بشكل تام
تعتبر النظريات وسائل علمية لفهم وتحليل الفرضيات حول موضوع محدد، وتستعمل النظريات من أجل بناء قواعد علمية تستند عليها الدراسات والبحوث التي تساعد في معرفة ظواهر الحياة المختلفة،
يرى علماء الاجتماع من خلال متابعة الظواهر المتغيرة اجتماعياً وذلك من خلال رصد الأساليب التي يتم من خلالها التغير الاجتماعي ومن الممكن أن تكون
ندين للعالم ماكس فيبر وبلا شك بواحدة من أولى المحاولات في إقامة علاقة بين الظواهر الثقافية والطبقات الاجتماعية.
ولد العالم إيمل دوركايم في تصادف عجيب في ذات السنة نفسها التي ولد فيها فرانز بُوا، وكما كان الشأن بالنسبة إلى الأمور ضمن الأنثروبولوجيا الفرنسية.
إن صياغة نموذج التوازن التفاضلي، يوضح قدرة احتواء النظرية البنائية الوظيفية لنظرية الصراع الاجتماعي، أو أن هناك قدرة للتجسير بينهما.
تنظيم الأغلبية الواعية وظهور القيادة، فتنظيم الجماعة يدل على التضامن والإصرار على تحقيق الأهداف، ووضع معايير وقواعد للعمل.
ضمن مقتضيات تحليل الأنساق المجتمعية واقتراناتها بالنسبة للتوازن التفاضلي، يظهر النسق السياسي، كتعبير عن قوة مهيمنة على الأنساق الأخرى وضخمة في محتوياتها.
لذلك فإن اعتبار الطوعية صيغة رئيسية متفردة في الحياة الاجتماعية، يتنكر للبنى والأنماط المؤسسة.
لقد مثلت التوجيهات المعيارية، الإضافة الحاسمة التي طرحها بارسونز للطوعية النفعية، لذلك يمكن وصف ما طرحه بارسونز، بأنه شكل من الطوعية الثقافية.
يمكن وضع مقولات هذا النموذج، من حيث درجة التجريد، ضمن طروحات النظرية متوسطة الأجل، حيث تمثل مقولاته اشتقاقات من طروحات بارسونز المجردة.
ثمة إثبات ضروري يتضمنه مقصود المقاومة بالنسبة للتوازن التفاضلي، وهو أن التوازن التفاضلي ليس مُطلقاً، وأن تغيراً جوهرياً يمكن أن يحدث على العلاقة.
يشير التوازن إلى حالة بنائية قائمة على الثبات النسبي، واختزال التوترات والاختلالات إلى أدنى درجاتها الممكنة، إن التوازن لا يستند بالأهمية على الندية.